النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: خلق الجنين في السنة

  1. افتراضي خلق الجنين في السنة

    السلام عليكم
    الان انا عندي مشكلة في فهم الاحاديث النبوية عن تكون الجنين
    فهل هنا من يمكنه ان يفهمني الاحاديث و يتقبل وجهة نظري؟
    ارجو ان يكون طبيبا او شخص له علاقة بالاحياء
    اول شيء سيكون في سورة الطارق { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) }
    الان اريد ان اعرف كيف يكون لماء المراة دخل بتكوين الجنين؟
    و الذي هو عبارة عن افرزات مهبلية لا علاقة لها بذلك؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعليكم السلام و رحمة الله
    إليك أخي تفصيل ذلك من مداخلة للدكتور أحمد ربيع :


    قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ »[2] ،وهذا الحديث وصف النبي – صلى الله عليه وسلم - ماء الرجل و ذكر وصفه – أبيض – و ماء المرأة و ذكر وصفه - أصفر - ثم سمى ماء الرجل مني و ماء المرأة مني ،ولذلك لماء الرجل صفتان : لونه أبيض ،و أنه مني أي يتدفق ،و لماء المرأة صفتان : لونه : أصفر و أنه مني أي يمنى أي يتدفق .

    وعلى الأوصاف المذكورة في الحديث لماء الرجل و ماء المرأة يكون المقصود بماء الرجل السائل الذي يقذفه الرجل من الحويصلة المنوية seminal vesicle عند بلوغ الشهوة ذروتها ،وماء المرأة السائل الذي يتدفق من حويصلة جراف Graafian follicle الموجودة بأحد المبيضين one of two ovariesحاملا معه البويضة إلى القمع flow of the follicle fluid with the oocyte into the infundibulum.

    و السائل الذي تفرزه المرأة عند الشهوة و الجماع سائل أبيض ،وليس سائل أصفر ،و من المعروف علميا أن البويضة هي المسئولة عن تكوين الجنين مع أحد النطف الذكرية ،و جنس المولود يتحدد في نفس الوقت الذي يلتقي فيه أحد النطف الذكرية مع بويضة المرأة .

    وقد اكتشف حديثا أن هناك نقطة معينة في الجهاز التناسلي للمرأة تقع بالجدار الأمامي للمهبل في حجم العملة المعدنية تسمى بقعة جي G spot أو نقطة جرافنبرج Grafenberg هذه البقعة عند إثارة المرأة جنسيا تنشط شبكة من الغدد الصغيرة والقنوات والأعصاب توجد حول مجرى البول وعنق المثانة .

    وهذه الغدد الموجودة حول مجرى البول وعنق المثانة هي المقابلة للبروستاتا عند الرجل ، وهذه الغدد هي مصدر قذف سائل يخرج عند إثارة المرأة .

    و قد يخرج هذا السائل من خلال مجرى بول المرأة female urethera ، وقد يتجه إلى فتحة قناة مجرى البول في المثانة لذلك قد تراه المرأة وقد لا تراه ، وهذا السائل لا دخل له في تكوين الجنين و لا توجد فيه البويضة ،ولونه أبيض و ليس أصفر فلا ينطبق عليه الوصف النبوي .

    كيف يتحدد جنس المولود ؟

    مما هو معلوم في علم الأحياء و الطب أن الحيوانات المنوية ( النطاف) للرجل بها نوعان من الكرموسومات الجنسية Sex chromosomes :
    النوع الأول : حيوانات منوية تحمل الصبغى واي / كروموسوم واي Y - bearing sperm الذي يؤدي إلى إنجاب ذكر إذا أخصب البويضة وقــدر الله أن يتكــون من هذا الالتقاء الجنين .
    النوع الثاني : حيوانات منوية تحمل الصبغى إكس / كروموسوم إكس X - bearing sperm الذي يؤدي إلى إنجاب أنثى إذا ما أخصب البويضة وقــدر الله أن يتكــون من هذا الالتقاء الجنين .
    و عليه فلا يحتوي الحيوان المنوي الواحد إلا على كروموسوم جنسي واحد إما واي و إما أكس أما بويضة المرأة فبها نوع واحد من الكروموسومات الجنسية ، و هو كروموسوم أكس ، و لذلك جنس الجنين يحدد بنوع الكروموسـوم الذي يحمله الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة .

    و عندما يأذن الله بحدوث الحمل من عملية الجماع بين الرجل وزوجته يقذف الرجل السائل المنوي seminal fluid في مهبل المرأة vagina ،و يبدأ السائل المنوى في التجمع في قناة المهبل لمدة أربع ساعات تقريبا ثم يتحرر السائل المنوي من لزوجته viscosity وتبدأ الحيونات المنوية رحلتها عبر القناة التناسلية الأنثوية female genital tract في طريقها للبويضة عكس الجاذبية الأرضية صعودا ،وذلك بعبور عنق الرحم cervix ثم الرحم uterus ثم قناة فالوب Fallopian tube لتلتقي بالبويضة .

    و أثناء عبور الحيوانات المنوية القناة التناسلية الأنثوية يموت عدد كبير منها و جزء آخر ينسكب خارج المهبل ، و يضعف عدد كبير منها فالطريق من موضع القذف إلى البويضة يستهلك صحة الكثير من الحيوانات المنوية ،و تتمتع الأقلية منها بالحركة الكافية للوصول إلي البويضة و لا يصل إلى الغشاء الخارجي للبويضة سوى القليل من الحيوانات المنوية ،والكل يحاول اختراق الغشاء الخارجي للبويضة.


    و غشاء البويضة مغلف بحمض الهيالويورنك Hyaluronic acid و لا يمكن اختراقه إلا إذا تم إذابته من خلال الهيالويورنديز Hyaluronidase وهو إنزيم يفرز من الحيوانات المنوية ولابد من تعاون مئات من الحيوانات المنوية ليتمكنوا من إذابة هذا الغشاء ومن ثم ينجح حيوان منوي واحد من اختراق الغشاء فإذا دخل الحيوان المنوي للبويضة التي تسمح له بالدخول فإنها تغلق نفسها جيدا ، ولا تسمح لحيوان منوي آخر بالدخول إليها .

    و بعد فالنطف الذكرية تسبح في القناة التناسلية الأنثوية عكس الجاذبية الأرضية صعودا لتصل للبويضة ،و أحد هذه النطف الذكرية هو الذي يفوز بتلقيح البويضة فإذا كان الفائز نطفة ذكرية تحمل كروموسوم واي Y - bearing sperm كان ناتج التلقيح مع البويضة ذكرا ،و إذا كان الفائز نطفة تحمل كروموسوم أكس X - bearing sperm كان ناتج التلقيح مع البويضة أنثى .

    والعلم المعاصر و إن كان يثبت أن لمني الرجل دورا في تحديد جنس المولود فلا ينفي أن يكون لمني المرأة دورا في انتقاء جنس المولود و قد ظهرت العديد من النظريات تثبت أن لماء المرأة دورا في انتقاء جنس المولود .

    و من المعلوم أن البويضة تحاط بغشاء بلازمي له خملات تمتد إلى خارج البويضة ،وبه بعض المواد التي دور أثناء الإخصاب كمستقبلات للحيوان المنوي ،وعلى جدار البويضة يوجد غشاء شفاف أو منطقة رائقة Zona pellucida ،ولها دور في استقبال الحيوان المنوي ،وتغطى بطبقة من الخلايا المحببة Zona Granuloza و هي عبارة عن الصف الأول الذي يحيط بالبويضة في المبيض لحميتها ،و امتدادات الخملات الدقيقة للغشاء البلازمي للبويضة مع خملات الخلايا الحويصلية التي تحيط بالبويضة تدعى الطبقة الشعاعية zona radiata ،و الغلاف الخارجي للبويضة Theca Folliculi يتكون من ألياف مرنة من النسيج الضام للمبيض تتخلله بعض الخلايا الليفية .

    و قد وجد أن الغشاء الشفاف للبويضة له مقدرة على انتقاء الحيوانات المنوية [3] أي ليس معنى أن أحد النطاف الذكرية قد وصل إلى البويضة أولا أنه بالضرورة هو الذي سيلقحها The first sperm to reach the ovum isn't necessarily the one that fertilizes it ، و بطريق غير مباشر يكون للبويضة بعض التأثير على جنس المولود .


    و أشارت أحد الدراسات أن جنس المولود قد يكون له علاقة بطول المرحلة الحويصلية في دورة التبويض فمع قصر هذه المرحلة يرجح ولادة ذكور ومع طول هذه المرحلة يرجح ولادة إناث[4] .

    The sex of the baby may be related to the length of the follicular phase in the conception cycle &Conception cycles with short follicular phases (early ovulation) tended to produce boys, while those with long follicular phases tended to produce girls .


    و أشارت أحد الدراسات أن تحديد الجنس من قبل النطاف الذكرية قد يكون مسبوقا بعوامل تحت سيطرة الأم لانتقاء أحد النطاف الذكرية دون الآخر[5] .

    sex-determining role of X- and Y- chromosome bearing spermatozoa may be preceded by factors under maternal control which provide for differential access of spermatozoa

    و أشارت أحد الدراسات أن النطاف الذكرية تتسابق و تتنافس و المرأة تنتقي أحدهم [6].
    Sperm competition games : sperm selection by females

    و ثبت مؤخرا أن بويضة الإنسان ربما تنتج بعض المواد لجذب الحيوانات المنوية و التأثير على حركتهم السباحية لكن ليس كل الحيوانات المنوية يمكن أن تؤثر عليها هذه المواد [7] فقد يتغلب الحيوان المنوي على البويضة وقد تتغلب البويضة عليه .

    Human ova may produce a chemical which appears to attract sperm and influence their swimming motion. However, not all sperm are positively impacted; some appear to remain uninfluenced and some actually move away from the ovum .

    و من هنا يتبين أن للمرأة دور في تحديد جنس المولود كما أن للرجل دور ،و انتقائية المرأة لأحد النطاف الذكرية أشارت لها العديد من الدراسات ، ولو سلمنا جدلا بعدم وجود مثل هذه الأبحاث فلا دليل ينفي أن يكون للمرأة دور في تحديد جنس المولود .
    ================

    [1] - رواه مسلم في صحيحه رقم 1438
    [2] - جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه رقم 315
    [3] - Look at Sperm selection capacity of the human zona pellucida by Menkveld R et al.; Molecular Reproduction and Development 1991 Dec;30(4):346-52.
    [4] - The sex of the baby may be related to the length of the follicular phase in the conception cycle by Weinberg CR et al .; Hum Reprod. 1995 Feb;10(2):304-7.
    [5] Look at Sex determination and the maternal dominance hypothesis by Valerie J. Grant ; Human Reproduction vol. 11 no.11 pp.2371-2375, 1996.
    [6] - Sperm competition games : sperm selection by females ; by Ball MA, Parker GA. ; J Theor Biol. 2003 Sep 7;224(1):27-42.
    [7] - Look at Human Reproductive Biology BY Richard E. Jones‏ ; 4TH edition 2014 page 164


    المصدر

  3. افتراضي

    ملحق عن ماء الرجل وماء المرأة

    روى عن أم سلمة رضى الله عنها فى الحديث الشريف:
    [جاءت أُمُّ سُلَيْمٍ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيى مِن الحقِّ .. فهل على المرأةِ من غُسلٍ إذا إحتَلمَتْ .. ؟! قال النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا رأتِ الماءَ .. فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ تعنى وجهها .. وقالتْ: يا رسولَ اللهِ وتَحْتَلِمُ المرأةُ .. ؟! قال: نعم تَرِبَتْ يمينُكِ فبم يُشبِهُها ولدُها] .. [رواه البخارى] ..

    وقد روى هذا الحديث بألفاظ وروايات مختلفة ..

    وهذه الرواية فيها:
    أبومعاوية الضرير ..

    قال فيه الإمام أحمد:
    أبو معاوية الضرير فى غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيداً ..

    وقد يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد وله روايات عدة ..

    فيلزم الترجيح أو حصر المشترك ..

    يقول الخطيب البغدادى:
    [وكل خبر واحد دل العقل أو نص الكتاب أو الثابت من الأخبار أو الإجماع أو الأدلة الثابتة المعلومة على صحته .. ووُجد خبر آخر يعارضه فإنه يجب إطراح ذلك المعارض والعمل بالثابت الصحيح اللازم .. لأن العمل بالمعلوم واجب على كل حال] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..

    ويقول الإمام إبن حجر أثناء حديثه عن تلقى الأمة للصحيحين بالقبول:
    [إلا أن هذا مختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ وبما لا يقع التجاذب بين مدلوليه .. حيث لا ترجيح لأحدهما على الآخر .. لإستحالة أن يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر] ..
    [شرح نخبة الفكر] ..

    ويقول الإمام إبن تيمية عن إختلاف ألفاظ الحديث الواحد فى صحيح البخارى:
    [والبخارى من أعرف خلق الله بالحديث وعِلله مع فقهه فيه .. وقد ذكر الترمذى أنه لم ير أحداً أعلم بالعلل منه ... ولهذا كان من عادة البخارى إذا روى حديثاً اختُلِفَ فى إسناده أو فى بعض ألفاظه أن يذكر الاختلاف فى ذلك .. لئلا يغترَّ بذكره له بأنه إنما ذكره مقروناً بالاختلاف فيه] ..
    [مجموع الفتاوى بتصرف] .. (*)

    وفى رواية:
    [أنها سألت نبى اللهِ صلى الله عليه وسلم عن المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرجلُ .. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذا رأَتْ ذلك المرأةُ فلْتَغْتَسِلْ .. فقالت أمُّ سُلَيْمٍ: واسْتَحْيَيْتُ من ذلك .. قالت: وهل يكون هذا .. ؟! فقال نبى اللهِ صلى الله عليه وسلم: نعم .. فمن أينَ يكونُ الشَّبَهُ .. ؟! إن ماءَ الرجلِ غليظٌ أبيضُ وماءَ المرأةِ رقيقٌ أصفرُ فمِنْ أيَّهُمَا علا أو سبق يكونُ منه الشَّبَهُ] .. [رواه مسلم] ..

    وهذه الرواية فيها:
    عباس بن الوليد ..

    قال فيه أبوحاتم الرازى:
    شيخ يكتب حديثه وكان على إبن المدينى يتكلم فيه ..

    وفيها سعيد بن أبى عروبة ..

    قال فيه إبن حجر:
    كثير التدليس وأختلط ..

    وقال فيه أبوداود: كان سعيد يقول فى الإختلاط قتادة عن أنس أو أنس عن قتادة ..

    وفيها: قتادة ..

    وهو مدلس ولم يصرح بالسماع ..

    وفى رواية:
    [أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتِ الْمَاءَ .. ؟! فَقَالَ: نَعَمْ .. فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ .. قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعِيهَا وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ .. ؟! إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ] ..
    [رواه مسلم] ..

    وهذه الرواية فيها:
    مصعب بن شيبة ..

    قال فيه أبو حاتم الرازى:
    لا يحمدونه وليس بالقوى ..

    وقال فيه أبوداود:
    ضعيف ..

    وقال فيه أبوزرعة الرازى:
    ليس بالقوى ..

    وقال فيه الإمام أحمد:
    له أحاديث مناكير ..

    وقال فيه الإمام النسائى:
    منكر الحديث ..

    وقال فيه الدارقطنى:
    ليس بالقوى ولا بالحافظ .. ومرة: ضعيف ..

    وقال فيه إبن حجر:
    لين الحديث ..

    والظاهر أن هذه الروايات أدرجها الإمامين البخارى ومسلم فى المتابعات والشواهد لأنها ليست على شرطهما ..

    ولذلك يقول الإمام إبن الصلاح:
    [أعلم أنه قد يدخل فى باب المتابعة والإستشهاد رواية من لا يحتج بحديثه وحده .. بل يكون معدوداً فى الضعفاء .. وفى كتابى البخارى ومسلم جماعة من الضعفاء ذكراهم فى المتابعات والشواهد .. وليس كل ضعيف يصلح لذلك] ..
    [علوم الحديث] ..

    ويقول الإمام النووى:
    [وإنما يفعلون هذا .. أى إدخال الضعفاء فى المتابعات والشواهد .. لكون المتابع لا اعتماد عليه] ..
    [شرح صحيح مسلم] ..

    وفى رواية رابعة:
    [جاءَتْ أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يَستَحِى منَ الحقِّ فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا إحتَلَمَتْ .. ؟! فقال: نعمْ إذا رأتِ الماءَ] .. [رواه البخارى] ..

    وفى رواية خامسة:
    [جاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وهى جَدَّةُ إِسْحَاقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشةُ عندَه: يا رسولَ اللهِ المرأةُ التى ترى ما يرى الرجلُ فى المَنَامِ فترى من نفسِها ما يرى الرجلُ من نفسِه .. فقالت عائشةُ: يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك .. فقالَ لعائشةَ: بل أنتِ فتَرِبَتْ يمينُك نعم فلْتَغْتَسِلْ يا أمَّ سُلَيْمٍ إذا رأَتْ ذاك] .. [رواه مسلم] ..

    وفى رواية سادسة:
    [جاءت أمُّ سليمٍ بنتُ ملحانَ إلى النَّبى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ لا يستحيى منَ الحقِّ فَهل علَى المرأةِ تعنى غسلًا إذا هى رأت فى المنامِ مثلَ ما يرى الرَّجلُ .. ؟! قالَ: نعم إذا هى رأتِ الماءَ فلتغتسل] ..
    [رواه الترمذى] ..

    وفى رواية سابعة:
    [أنَّ أمَّ سُليمٍ سألَتْ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرَّجلُ .. قالَ: إذا أنزلتِ الماءَ فلتغتسِلْ] .. [رواه النسائى] ..

    وفى رواية ثامنة:
    [جاءتِ امرأةٌ إلى النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يستحْى منَ الحقِّ المرأةُ ترَى فى المنامِ تَعْنِى ما يرى الرجلُ .. قالَ: إذا وجدَتْ بلَلًا فلْتَغْتَسِلْ] .. [رواه إبن القيسرانى] ..

    وفى رواية تاسعة:
    [جاءت أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ .. فقالت: يا رسولَ اللَّهِ المرأةُ ترى ما يرى الرَّجلُ فى المنامِ .. فقالت أمُّ سلمةَ: فضحتِ النِّساءَ يا أمَّ سُليمٍ .. فقال: إذا رأت ذلِك فلتغتسلْ .. فقالت أمُّ سلمةَ: وَهل للنِّساءِ من ماءٍ .. ؟! قال: نعم .. إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ] .. [رواه إبن القطان] ..

    ونلاحظ فى هذه الروايات أن أم سليم جاءت تسئل عما تراه المرأة فى المنام ..

    فما هو الذى تراه المرأة فى المنام .. ؟!

    الذى تراه المرأة فى المنام هو الجماع مع الرجل ..

    وما الذى ينتج من ذلك .. ؟!

    الذى ينتج من ذلك هو ما يحدث عند الجماع الفعلى ..

    ولذلك فقد يخرج منها بعض الإفرازات المهبلية ..

    وهو ما يستدعى الغسل ..

    ولذلك جاء فى رواية:
    أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها فى المنام تغتسل ..

    أما صفة الماء فى رواية مسلم فالظاهر أنها مدرجة لأنها مروية عن أنس بن مالك فى حديث مستقل ..

    كما أنها غير ثابتة فى الروايات الأخرى ..

    ولذلك قال شعبة عن رواية مسلم:
    [حديث قتادة عن أنس فى المرأة ترى فى منامها ما يرى الرجل ليس بصحيح] .. [تهذيب الكمال] ..

    ومن الجدير بالذكر أنه لا يشترط لمن إحتلم أن ينزل ..

    ولذلك جاء فى رواية السيدة عائشة رضى الله عنها:
    [سُئل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر إحتلاماً .. قال: يغتسل .. وعن الرجل يرى أنه قد إحتلم ولا يجد البلل .. قال: لا غسل عليه .. فقالت أم سليم: المرأة ترى ذلك أعليها غسل .. قال: نعم .. إنما النساء شقائق الرجال] .. [رواه أبوداود] ..

    وهذا الخبر موافق لرواية الإمام البخارى
    (جاءَتْ أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يَستَحِى منَ الحقِّ فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا إحتَلَمَتْ .. ؟! فقال: نعمْ إذا رأتِ الماءَ) ..

    وموافق أيضاً لرواية الإمام مسلم
    (جاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وهى جَدَّةُ إِسْحَاقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشةُ عندَه: يا رسولَ اللهِ المرأةُ التى ترى ما يرى الرجلُ فى المَنَامِ فترى من نفسِها ما يرى الرجلُ من نفسِه .. فقالت عائشةُ: يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك .. فقالَ لعائشةَ: بل أنتِ فتَرِبَتْ يمينُك نعم فلْتَغْتَسِلْ يا أمَّ سُلَيْمٍ إذا رأَتْ ذاك) ..

    وعليه فهما الراجحتان على ما خالفهما لفظاً ..


    وخلاصة ما سبق:
    أن حديث أم سلمة رضى الله عنها يتحدث عن حكم فقهى بخصوص مسألة الغسل بعد الإحتلام وليس له أية علاقة بخصوص صفة ماء الرجل أو المرأة ..

    وأما الحديث الذى فيه صفة الماء الذى يكون منه الولد فهو حديث أنس بن مالك والذى رواه إبن حبان ..

    وفيه:
    [ماءُ الرَّجُلِ غليظٌ أبيضُ وماءُ المرأةِ رقيقٌ أصفَرُ فأيُّهما سبَق كان الشَّبهُ] .. [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

    وهذا الوصف لا ينطبق على الإفرازات المهبلية ..

    ومعنى السبق هنا هو الغلبة ..


    ولذلك يقول الإمام السيوطى: [وَجَوَّزَ الْقُرْطُبِى أَنْ يَكُونَ سَبَقَ بِمَعْنَى غَلَبَ .. مِنْ قَوْلِهِمْ سَابَقَنِى فُلَانٌ فَسَبَقْتُهُ أَى غَلَبْتُهُ .. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) أَى مَغْلُوبِين] .. [شرح سنن النسائى] ..

    فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..

    وهذا مُشاهد بطبيعة الحال ..

    كما فى زواج الأسمر والشقراء ..



    ولذلك جاء فى حديث إبن عباس:
    [أتى نفر من اليهود النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أخبرنا بما نسأله فإنه نبى .. فقالوا: من أين يكون الشبه يا محمد .. ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له .. وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه .. قالوا: صدقت] .. [رواه أبوالشيخ فى العظمة وهو حديث حسن] ..

    وله شاهد من حديث شهر بن حوشب الأشعرى ..

    فعنه أنه قال:
    [أن نفراً من اليهود جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد أخبرنا عن أربع نسألك عنهن فإن فعلت اتبعناك وصدقناك وآمنا بك .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بذلك عهد الله وميثاقه لئن أنا أخبرتكم بذلك لتصدقنى .. قالوا: نعم .. قال: فاسألوا عما بدا لكم .. فقالوا: أخبرنا كيف يشبه الولد أمه وإنما النطفة من الرجل .. ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنشدكم بالله وبأيامه عند بنى إسرائيل هل تعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها كان لها الشبه .. ؟! قالوا: نعم .. قالوا: فأخبرنا كيف نومك .. ؟! قال: أنشدكم بالله وبأيامه عند بنى إسرائيل هل تعلمون أن هذا النبى الأمى تنام عيناه ولا ينام قلبه .. ؟! قالوا: اللهم نعم .. قال: اللهم أشهد .. قالوا: أخبرنا أى الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة .. ؟! قال: هل تعلمون أنه كان أحب الطعام والشراب إليه البان الإبل ولحومها وأنه اشتكى شكوى فعافاه الله منها فحرم أحب الطعام والشراب إليه شكراً لله فحرم على نفسه لحوم الإبل وألبانها .. ؟! قالوا: اللهم نعم .. قالوا: فأخبرنا عن الروح .. قال: أنشدكم بالله وبأيامه عند بنى إسرائيل هل تعلمون أنه جبريل وهو الذى يأتينى .. ؟! قالوا: نعم .. ولكنه لنا عدو وهو ملك إنما يأتى بالشدة وسفك الدماء فلولا ذلك اتبعناك .. فأنزل الله فيهم (مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) إلى قوله (كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)] .. [رواه الطبرى فى تفسيره وهو حديث حسن] ..

    وأما حديث ثوبان ولفظه:
    [مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا إجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِى الرَّجُلِ مَنِى الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِى الْمَرْأَةِ مَنِى الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ] .. [رواه مسلم] ..

    فقد قال فيه الإمام إبن القيم:
    [تفرد به مسلم والحديث صحيح لا مطعن فيه ولكن فى القلب من ذكر الإيناث والإذكار شىء هل هى محفوظة أم لا] ..
    [تحفة المودود] ..

    وقال فيه الإمام البزار:
    [وروى نحوه من غير وجه واللفظ الذى رواه ثوبان لم يتابعه عليه فيما أتصل بنا من أهل الحديث أحد] ..
    [البحر الزخار] ..

    وقال فيه الإمام الطبرانى:
    [لا يروى هذا الحديث بهذا التمام عن ثوبان إلا بهذا الإسناد تفرد به معاوية بن سلام] ..
    [المعجم الوسيط] ..

    وقد روى هذا الحديث من طريق أنس بن مالك ولفظه:
    [وأمَّا ما ينزِعُ الولَدُ إلى أبيه وإلى أمِّه فإذا سبَق ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المرأةِ نزَع الولَدُ إلى أبيه وإذا سبَق ماءُ المرأةِ ماءَ الرَّجُلِ نزَع الولدُ إلى أمِّه] ..
    [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

    وهذه هى الرواية الصحيحة ..

    وأما حديث عبدالله بن رافع:
    [يا رسول الله المرأة ترى زوجها فى المنام يقع عليها .. أعليها غسل .. ؟! قال: نعم إذا رأت بللاً .. فقالت أم سلمة: أو تفعل ذلك .. ؟! فقال: تربت يمينك أنى يأتى شبه الخؤولة إلا من ذلك .. ؟! أى النطفتين سبقت إلى الرحم غلبت على الشبه] ..
    [رواه أحمد فى مسنده] ..

    قلتُ:
    هذا حديث منكر ..

    تفرد به سعيد المقبرى وهو صدوق ..

    يقول الإمام إبن رجب:
    [وانفراد الراوى بالحديث وإن كان ثقة هو علة فى الحديث يوجب التوقف فيه وأن يكون شاذاً ومنكراً] .. [مشكل الأحاديث] ..


    والشاذ من جملة الضعيف ..


    والدليل القاطع على أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يفرق جيداً بين الإفرازات المهبلية وبين الماء الأصفر ..

    ما جاء فى الحديث الشريف:
    [ما من كلِّ الماءِ يكون الولدُ] .. [رواه مسلم] ..

    وهذا يدل على أن هناك ماء لا دخل له بعملية الإخصاب ..

    وهو المذى عند الرجل والإفرازات المهبلية عند المرأة ..


    وفى هذا الحديث دلالة قاطعة على عدم وجود أى إقتباس من تراث الأغريق ..

    إذ أن مصطلح (الماء الأصفر) وإختلافه عن الإفرازات الأخرى لم يكن معلوماً لأى أحد من الأقدمين ..

    وقد ثبت بالدليل القاطع أن حركة الترجمة العربية اليونانية لم تبدأ إلا فى النصف الثانى من القرن الثامن الميلادى ..

    بالإضافة إلى أن أبقراط وجالينوس قالا بأن ماء المرأة الذى منه الولد
    (شفاف) ..

    وقال أبقراط فى كتاب الأجنة: (وإذا كان منى الرجل أكثر من منى المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان منى المرأة أكثر من منى الرجل أشبه الطفل أمه) إهـ ..

    وهذا المعنى مخالف تماماً لمعنى السبق ..




    ـــــــــــــــــــــــــــ
    (*) قلتُ: إختلاف ألفاظ الحديث الواحد يوجب الترجيح لا محالة ..

    وجدير بالذكر أن الإعتراض الوارد بالحديث مختلف فى مورده ..

    ففى رواية أن المعترض هو أم سليم
    (وهل يكون هذا .. ؟!) ..

    وفى أخرى أن المعترض هو أم سلمة
    (وَهل للنِّساءِ من ماءٍ .. ؟!) ..

    وفى ثالثة أن المعترض هو عائشة (يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك) ..

    ومن المستحيل أن تصدق هذه الروايات فى وقت واحد ببساطة لأنه حديث واحد فيلزم الترجيح ..

    وأما أن يكون الإعتراض على أن للمرأة ماء فغير معقول ..

    لأن كلاً من أم سليم وأم سلمة كانا على علم بخصوصيات النساء بسبب العلاقة الزوجية ..


    وإنما كان السؤال عن الإحتلام كما هو واضح من رواية عائشة رضى الله عنها ..



  4. افتراضي

    وعلى الأوصاف المذكورة في الحديث لماء الرجل و ماء المرأة يكون المقصود بماء الرجل السائل الذي يقذفه الرجل من الحويصلة المنوية seminal vesicle عند بلوغ الشهوة ذروتها ،وماء المرأة السائل الذي يتدفق من حويصلة جراف graafian follicle الموجودة بأحد المبيضين one of two ovariesحاملا معه البويضة إلى القمع flow of the follicle fluid with the oocyte into the infundibulum.
    مرحبا عزيزي انا لا افهم هذه النقطة بالضبط كيف يكون هذا الماء الذي يكون متدفقا بالبويضة ففي الحديث أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ؟ فقال " نعم " فقالت لها عائشة : تربت يداك . وألت .قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعيها . وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك . إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله . وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه " .
    الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 314
    فكيف يكون ماء الاحتلام هو الماء المصاحب للوبيضة و كيف تكون رأتها اساسا داخل الرحم!!!
    و انت يا عزيزي تكلمت عن البويضة لكن الحديث لم يفسر الماء بانه البويضة بل بانه الافرازات فارجو منك التوضيح
    و ارجو ايضا توضيح ما دخل الافرازات المهبلية في تحديد الجنس و الشبه(الصفات الوراثية) لو سمحت

  5. افتراضي

    وهذا الوصف لا ينطبق على الإفرازات المهبلية ..

    ومعنى السبق هنا هو الغلبة ..

    ولذلك يقول الإمام السيوطى: [وَجَوَّزَ الْقُرْطُبِى أَنْ يَكُونَ سَبَقَ بِمَعْنَى غَلَبَ .. مِنْ قَوْلِهِمْ سَابَقَنِى فُلَانٌ فَسَبَقْتُهُ أَى غَلَبْتُهُ .. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) أَى مَغْلُوبِين] .. [شرح سنن النسائى] ..

    فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..
    مرحبا بك اخي و شكرا لك لكني ألوم عليكم اختزال كلام الامام القرطبي لم تكمل باقي النص
    فالامام القرطبي يقول ان غلب معناه سبق في الانزال و ايضا قال ان معناه غلب لكنك أولت كلمة غلب لغلب الصفات الوراثية كما نسميه مبدا (السيادة التامة)
    لكن يا عزيزي غلب هنا معناها "كثر"

    و الان يا عزيزي ان كان غلب معناها كثر فهذا يؤكد انها الافرازات فكيف تقول انها ليست الافرازات المهبلية فلو كان المقصود البويضة لما كان استخدمت غلب فمعلوم مليار بالمية الحيوانات المنوية اكثر عددا مليار مرة
    و هذه اخري من كتاب التمهيد

    و الان يا عزيزي لو سلمنا جدلا انها معناها غلبة الصفات فانت يا عزيزي تكون ضربت بحالة انعدام السيادة عرض الحائط ففي حالة انعدام السيادة مثلا في فصيلة الدم AB
    فليس هناك جين يسود علي الاخر فوضح لي لو سمحت
    و يا عزيزي الصورة التي اوردتها لشكل البويضة ارجو ارفاق مصدرها لو سمحت من مصدر علمي محترم فمما يبدو علي ما ادرجت انها تكيسات مبيض لا اكثر
    و يا عزيزي الصورة التي اوردتها للتوأمان فليست دليل علمي مطلقا فليس مما درست في الجينات انه اذا كان توأمان يجب ان يكون احدهما ابيض و الثاني اسود لولودهما من اب اسود و ام شقراء :/
    فكان من الممكن ان يكون ان يكون كل منهما اشقر اذا لقحا من حيوانين منويين يحملان جين اللون الاشقر الذي سيسود علي جين اللون الاسود او العكس (فلا اعلم اي الجينين له السيادة)
    و شكرا عزيزي و لقد استفدت من الاحاديث التي اوردتها معلومات كثيرة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    مرحبا عزيزي انا لا افهم هذه النقطة بالضبط كيف يكون هذا الماء الذي يكون متدفقا بالبويضة ففي الحديث أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ؟ فقال " نعم " فقالت لها عائشة : تربت يداك . وألت .قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعيها . وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك . إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله . وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه " .
    الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 314
    فكيف يكون ماء الاحتلام هو الماء المصاحب للوبيضة و كيف تكون رأتها اساسا داخل الرحم!!!
    و انت يا عزيزي تكلمت عن البويضة لكن الحديث لم يفسر الماء بانه البويضة بل بانه الافرازات فارجو منك التوضيح
    و ارجو ايضا توضيح ما دخل الافرازات المهبلية في تحديد الجنس و الشبه(الصفات الوراثية) لو سمحت

    إستشكالك بهذا الحديث أخي في محله لكن جوابه هو في دقة الحديث نفسه حين أتى بلفظة الشبه و لم يقل النبي صلى الله عليه و سلم أن هذا الماء و هو ماء الإحتلام- إما في شكل الماء المتدفق من حويصلة جراف و يحمل البويضة أو في شكل مذي أو إفرازات بلون أبيض - يكون منه الولد و إنما يكون منه الشبه فقط عند علوه أو طغيانه على ماء الرجل بوجه عام كما جاء في حديث آخر - ففي الموضوع خصوص و عموم يجب أن يراعى و إلا فقد بيّن النبي صلى الله عليه و سلم و قطع الإشكال جملة و تفصيلا بقوله في حديث صحيح آخر ''ما من كل الماء يكون الولد'' فالحديث إذن عن غلبة الخصائص الوراثية أو الشبه أو تحديد جنس المولود الذي يلعب فيه ماء المرأة بوجه عام دورا هاما و ليس عن المصدر التناسلي للولد و هو طبعا نطفة الرجل و نطفة المرأة التي جاء وصفها دقيقا في حديث آخر بأنها ماء رقيق لونه أصفر و لا أحد رأى هذا الماء و لا حتى النساء مما دل على دقة وصف النبي صلى الله عليه و سلم و أنه لا ينطق إلا وحيا :

    و من ناحية علمية إضافة إلى ما ذكره الدكتور ربيع أعلاه يقول دكتور مختص آخر و هو د. البار : " إن للمرأة نوعين من الماء، أولهما: ماء لزج يسيل ولا يتدفق ، وهو ماء المهبل، وليس له علاقة في تكوين الجنين، وثانيهما: ماء يتدفق وهو يخرج مرة واحدة من حويصلة جراف (Graafian Follicles) بالمبيض عندما تقترب هذه الحويصلة المليئة بالماء الأصفر من حافة المبيض فإنها تنفجر ويتدفق منها الماء الأصفر حاملا البييضة.."

    أما عن تأثير الماء الخارج من حويصلة جراف و تأثير ماء المرأة بوجه عام و الذي يتدفق منها بشهوة بجماع أو باحتلام أو بغيره في عملية تحديد جنس المولود فإليك هذا البحث المفصل الذي سبق أن قدمته الأستاذة و الباحثة المتخصصة طالبة علم و تقوى في هذا المنتدى المبارك ردا على أحد اللاأدريين أو اللادينيين في الموضوع :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    القسم الثاني

    عن سيد البرية

    وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ ، وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتِ الْوَلَدَ

    إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ ، وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ ، فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا ، أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ

    هنا نبهنا من لا ينطق عن الهوى أن إفرازات الجنسين مختلفين بمقدار ما يُلاحظ أهل ذاك الزمن و أنه إختلاف محسوب في عملية سبق و تنافس في عملية تحديد جنس المولود و صفاته و شبهه مشتركة بين الأبوين أيضا ...

    و فِعلا هذا ما أثبتته الأبحاث العلمية و لازالت تقيم فيه دراسات حول إفرازات المرأة ذات الطبيعية الحامضية و التي تدخل في عملية " حرب كيميائية " مع ماء الرجل ذو الطبيعة القاعدية لذلك نجد أن عدداً قليلاً من النطاف الأبوية هو من ينجح للوصول للبويضة ..لكن المُفاجأة ! هو ما وُجد حديثاً أنه كلما زادت حمضية إفرازات الأم و ضعُفت قاعدية ماء الرجل ---> كلما ستؤثر بشكل أكبر على النطاف الذكرية y فتضعفها و تفتك بها في الوقت الذي تُعطي فيه الأسبقية للنطاف الأنثوية x لتربح السباق لأنه في الأساس هناك فرق بين النطاف الذكرية Y و الأنثوية X و أيضا إختلاف إزاء فعاليتهما داخل إفرازات المرأة ..

    " ماء المرأة " أو إفرازات المرأة ---> التي تلعب دورا في الإختيار و تفضيل و تحديد جنس على آخر و بالتالي إعطاء أسبقية بناءً عن مكوناتها المختلفة لمكونات إفرازات الرجل و التي هي في الطبيعة ملائمة أكثر للنطاف الأنثوية x

    يجب أولا ذكر هذه الإختلافات بين النطاف الذكرية و الأنثوية :

    هناك أولا إختلاف في الحجم فالذكرية أصغر حجما من الأنثوية ٪ 2٫3 أساسا الكروموزوم Y أصغر من الكروموزوم X لدرجة النصف و لو أن المادة الوراثية تكون منكمشة بشدة و متقلصة محمية في نوى الحيوانات المنوية و أيضا لها رؤوس صغيرة Y و هي الأسرع في الحركة و السباق مقارنة بالنطاف الأنثوية X لكن لها مدة حياة أقل مقارنة بها كما أنها أضعف و أقل تحملا و مقاومة لإفرازات المرأة كلما كانت أكثر كثافة و أشد حمضية ( تجدر الإشارة إلى أنه معروف تقليديا و في الموروث عن كلام النساء أن إسقاط حمل بذكر أسهل من حمل بأنثى بمعنى أن الحامل بذكر بحاجة أكثر للعناية من الحامل بأنثى و هذا ما أثبتته أحد الدراسات البريطانية كما سيأتي لاحِقاً )

    شراكة كل من الزوج و الزوجة بيولوجيا في التحديد النهائي لجِنس المولود بإذن الله " إثبات علمي تجريبي " كما أشار الحديث الشريف

    و كما قلت على أساس هذه الإختلافات بين X and Y + دور إفرازات المرأة الحمضية المعطي للأسبقية لجنس حسب آخر في مواجهة مع قاعدية إفراز الرجل أقام العالم البيولوجي Landrum Brewer Shettles نظريته الشهيرة ثم حدد تقنيات و توجيهات Shettles Method للأزواج الراغبين في تحديد جنس مولودهم و ذلك لرفع إحتمال إخصاب النطاف ذات الجنس الرغوب و هي تقنية معمول بها عالميا منذ ظهرت هذه النظرية في المؤسسات الخاصة commercial clinics نظرا لإعطائها بعض النتائج المثمرة خصوصا للأزواج الذين لا يرغبون بحمل صناعي و أي تدخل إصطناعي في هذه العملية كما تسمى " IVF" الإخصاب الصناعي " in "vitro fertilization و التي طُورت أيضا على يد Landrum Brewer Shettles و يُعد رائدا و ذا فضل كبير في هذا التخصص المعمول به حاليا بكثرة بأمريكا و أستراليا و أظنه دخل الإمارات و قطر قبل سنتين ...

    ** هذا مقال من الموقع الأمريكي ncbi العالمي US National library of Medicine / National unstitues of Health : يثبت دور حمضية ماء المرأة و إفرازاتها في التأثير المختلف على النطاف الأبوية الذكرية و الأنثوية و بالتالي تحديد جنس المولود في ما بعد و إن كانت دراسة مستعصية لضرورة جودة و دقة التقنيات للكشف عنها عن نتائجها و تحليلها:

    The effects of altering the pH of seminal fluid on the sex ratio of rabbit offspring


    Abstract


    It has been suggested that the pH of the vagina at the time of fertilization may have a differential effect on X- or Y-bearing sperm and thereby affect the sex of the offspring. To test this postulate, rabbit semen was collected, diluted 1:10 with a buffer of pH 5.4, 6.9, or 9.6, and after 20 minutes 0.5 ml of semen-buffer mixture was used for insemination in an ovulation-induced female. Newborn pups were examined both externally and internally for gender. The females inseminated with acidic semen had 6 litters, 50 offspring, with 48% males; those with neutral semen had 8 litters, 48 offspring, with 63% males; and those with alkaline semen had 7 litters, 49 offspring, with 49% males. There was no significant difference in these sex ratios from the expected 50% males. Motility of rabbit sperm at 23 degrees C in buffers of pH 4.6, 5.4, 6.9, 9.6, and 9.8 was reduced in vitro as the pH deviated from neutrality. Acid conditions were more detrimental than alkaline conditions. Sperm lost their motility more quickly in buffers of 37 degrees C than in buffers of 23 degrees C. It was not possible with scanning electron microscopy to distinguish morphologically between X- and Y-bearing sperm. It seems unlikely that a direct effect of pH on sperm can be a single influence on the sex of offspring




    ** و في هذه دراسة من نفس الموقع تُثبت إختلاف سرعتي النطاف داخل الإفرازات المهبلية للمرأة التي تقوم بالإختيار و التحديد حسب كيميائيتها :

    Sperm velocity in seminal plasma and the association with gender of offspring

    Abstract

    The gender of the offspring is determined by the fertilizing sperm. Previous gender studies were based on washed sperm, but not on sperm in seminal plasma. The objective was to correlate motility parameters assessed during semen analyses with the offspring gender. For comparison, fixed sperm head DNA quantitated by Hoechst 33342 fluorescence microscopy was also analyzed. Forty-six patients undergoing assisted reproduction procedures resulted in livebirth deliveries with either male or female-predominant offsprings. Sperm head fluorescence was weakly correlated to the gender in 61% of the cases. Sperm of patients with male offsprings had slower curvilinear (44.2 +/- 1.8 mean +/- SEM, versus, 49.9 +/- 2.7 micro /sec) and slower average path velocities (32.4 +/- 1.2 versus 36.3 +/- 1.7 micro /sec). Using cut-off values for the curvilinear (< 49 micro /sec) and average path (< 36 micro /sec) velocities of sperm swimming in seminal plasma, the two parameters predicted 75 and 68% of the male offspring births, respectively. The data suggest that sperm movement in seminal plasma is a marker for factors that skew the ratio of the X- to Y-sperm populations.



    ** و هنا دراسة من جامعة هارفارد harvard تثبت من جديد تأثير نسبة الكالوري و السعرات الحرارية في جسم المرأة و بالتالي في إفرازاتهن التي تقوم بتأثير مُختلف على كلٍّ من النطاف الذكرية و الأنثوية .

    و هذا يُؤكد أيضاً على دور إفرازآت المرأة في تحديد جنس المولود بشكل مثبت كما أكد الحديث و أن في إفرازاتها في الأصل تفضيلية للنطاف الإيناث و ملائمة لها أكثر لإعطائها الأسبقية على الذكرية خصوصا --> كل ما إشتد تركيز إفرازاتها الكيميائي الحمضي بشكل يفوق و يغلب شدة قاعدية النطآف و على هذا الأساس أقيمت نظرية و تقنيات العالم Shettles و نشره في كتابه كيف تختار جنس طفلك ؟ How to Choose the Sex of Your Baby


    ** و هنا نوع من التحليل لدراسة جسم المرأة : لفهم سلوكه الإنتقائي و فهم ما يؤثر على إفرازها المهبلي ذو العامل التفضليي للنطاف ذات الجنسين X / Y في دراسة جامعة هارفارد :

    Energy intake during pregnancy in relation to offspring gender by maternal height

    Abstract

    Male newborns are somewhat heavier than female ones and it has been reported, in a Caucasian population, that mothers carrying boys have higher energy intake during pregnancy compared to those carrying girls. In the context of a prospective study comprising 150 Caucasian women in Boston, USA and 243 Asian women in Shanghai China, energy intake at the second trimester of pregnancy was estimated based on center-specific food frequency questionnaires. There was a significant interaction (P = 0.01) of maternal height with offspring gender with respect to maternal daily energy intake. Among taller women, male gender of the offspring was associated with higher maternal energy intake (difference 341 kcal/day, 95% Confidence Interval 77-604; P = 0.01), whereas among shorter women, no significant association existed between offspring gender and maternal daily energy intake (difference -213 kcal/day, 95% Confidence Interval -479 to 54; P = 0.12). Our findings indicate that the higher somatic growth potential of boys in intrauterine life is realized only when there are no constrains imposed by maternal anthropometry and it is, then, associated with higher maternal energy intake during pregnancy.


    ** و هنا بحث و دراسة " بريطانية - أمريكية " من جامعة أكسوفورد تثبت الدور الفعال في نوعية النظام الغذائي للأم في تأثيره على مكونات جسمها و بالتالي إفرازاتها المهبلية و البويضة أيضا بحيث أن تناولها لأطعمة معينة دون غيرها يزودها بخصائص كيميائية تؤثر على سلوك إفرازها الإنتقائي و الذي سيعطي أسبقية لنطاف على أخرى أذكر أو أنثى للنظام الغذائي للمرأة دخل في تحريف مسار التأثير لصالح إما جنس X أو جنس Y !

    Boy or girl? See what your mother-to-be eats

    New research by the Universities of Oxford and Exeter provides the first evidence that infant sex is associated with a mother’s diet.

    The study, published in the journal Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences, shows a clear link between higher energy intake around the time of conception and the birth of sons. The findings may help explain the falling birth-rate of boys in industrialised countries, including the UK and US.

    This research may help to explain why in developed countries, where many young women choose to have low-calorie diets, the proportion of boys born is falling


    ** وأيضاً نُشرت هذه الدراسة أول مرة في الموقع البريطاني المتخصص the journal Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences

    لإثبات أن للأم أيضا دور في إنتقاء و تحديد جنس الطفل قبل الإخصاب من خلال التأثير على نوعية أطعمتها

    لعلماء بيولوجيا بريطان بِعنوان :

    You are what your mother eats: evidence for maternal preconception diet influencing foetal sex in humans

    (و إن تم من جديد أدلجة " هذه الخاصية الإنتقائية في ماء المرأة لنطاف الرجل " لصالح " مفهوم الإنتخاب الطبيعي الدارويني والله الدراونة مساكين و مكشوفين كل عِلمي مثبت يسعون لتحريفه لنظريتهم المهلهلة العديمة الإثبات بذاتها لا بغيرها من الحقائق ...! و يحاولون أيضا الإستفادة من هذه الدراسات مستقبلا " ما يمكنهم " لتحديد النسل و جِنس النسل هذه المرة .. )

    Abstract

    Facultative adjustment of sex ratios by mothers occurs in some animals, and has been linked to resource availability. In mammals, the search for consistent patterns is complicated by variations in mating systems, social hierarchies and litter sizes. Humans have low fecundity, high maternal investment and a potentially high differential between the numbers of offspring produced by sons and daughters: these conditions should favour the evolution of facultative sex ratio variation. Yet little is known of natural mechanisms of sex allocation in humans. Here, using data from 740 British women who were unaware of their foetus's gender, we show that foetal sex is associated with maternal diet at conception. Fifty six per cent of women in the highest third of preconceptional energy intake bore boys, compared with 45% in the lowest third. Intakes during pregnancy were not associated with sex, suggesting that the foetus does not manipulate maternal diet. Our results support hypotheses predicting investment in costly male offspring when resources are plentiful. Dietary changes may therefore explain the falling proportion of male births in industrialized countries. The results are relevant to the current debate about the artificial selection of offspring sex in fertility treatment and commercial ‘gender



    ** و هذا بحث آخر من جامعة كامبردج يؤكد على خاصية الإنتقائية و السباق و التنافس لكل من مائي الأبوين و بالتالي للغلبة لأحد الجنسين Y or X :

    The evolution of eutherian spermatozoa and underlying selective forces: female selection and sperm competition

    Abstract
    We have integrated information from evolutionary, physiological and behavioural studies to address this issue. We argue that two main selective forces may have favoured these changes: female selection within the reproductive tract and sperm competition. The female tract represents a formidable barrier for spermatozoa and its provides an environment where numerous interactions take place. The extent of these barriers and the complexity of these poorly understood interactions suggest that females may be exercising a strong selection, which may enable them to favour particular types of spermatozoa or ejaculates from particular males. Throughout their evolution males must have evolved adaptations to overcome these barriers, and the conflicting interests of choosy females. Sperm competition is a potent evolutionary force among mammals, which has influenced not only the evolution of sperm numbers but also changes in sperm dimensions. Thus, sperm competition has favoured the elongation of the sperm tail, which has led to the attainment of faster swimming speed, an important factor when sperm from rival males compete to reach the ova first


    ** بل هي ظاهرة أصبحت مثبتة عنذ باقي الكائنات ذات التوالد الجنسي : الحكاية تتلخص في أن الرجل يُقدم جميع الإحتمالات ثمّ جسم المرأة يختار :
    example: marine organisms

    Density-dependent sexual selection in external fertilizers: variances in male and female fertilization success along the continuum from sperm limitation to sexual conflict in the sea urchin Strongylocentrotus franciscanus.

    Abstract

    Sperm competition and female choice are fundamentally driven by gender differences in investment per offspring and are often manifested as differences in variance in reproductive success: males compete and have high variance; most females are mated and have low variance
    (...) etc


    **
    و هذه ورقة بحث علمية تامة پدف pdf تناقش كيف لنسبة الهرمون الذكري التستوسترون testostérone في دم و إفرازات المرأة أن يؤثر على خاصية الإنتقائية عندها لجنس المولود و هو تأثير ليس حصري على ما يحصل من تفاعلات بين إفرازات المرأة و الرجل بل يؤثر أيضا على المستقبلات الغشائية ZP3 للبويضة التي تختار بإنتقائية أيضا !!

    Can mammalian mothers influence the sex of their offspring peri-conceptuall ?

    Document Format (PDF)
    http://www.reproduction-online.org/c...3/425.full.pdf


    ** و هذه دراسة لنفس العالم Valerie J.Grant / University of Auckland New Zealand حول فرضيته ذات البعد البسيكولجي / السايكلوجي / الفزيولوجي للمرأة و إفرازاتها حول تأثيرها و تدخلها القوي للفصل و تحديد أي الجنسين سيخصب البويضة منذ رحلته بين إفرازات الأبوين معا وصولا للبويضة ....و قد ركز على النساء الوالدات للذكور أكثر و خصائصهن..

    Sex determination and the maternal dominance hypothesis

    The maternal dominance hypothesis has been derived from work with humans which shows that women who are more dominant than other women are more likely to conceive sons. In both animals and humans dominance is a characteristic or personality trait, underpinned by testosterone and responsive to a range of environmental changes: physical, social and psychological. Studies of the sex ratio in the social sciences and animal behaviour either support or are compatible with the idea that the sex-determining role of X- and Y- chromosome bearing spermatozoa may be preceded by factors under maternal control which provide for differential access of spermatozoa. Findings in reproductive physiology and physiological psychology suggest that follicular testosterone or a related hormone may play a critical role. Reproductive physiologists have already identified maternal mechanisms which could provide the context for such a model

    http://www.bio.davidson.edu/courses/...01Dom/Dom.html


    هل فعلا أخطأ المفسرون الأوائل علميا بشكل قطعي في تفسيراتهم تلك كما إحتج و إعترض به الزميل اللائدري ؟؟


    يقول الزميل ما يلي بإصرار ! ---->>>



    ما رأيك نحن نوافق على ما قلت ! لكن لنجعل تفسير السلف المتأخرين تحت مجهر العلم و المختصين من جهتنا نحن لنفحص عِلمية إعتراضك الشيء بالطبع الغير معتمد في كل زعمك لإثباتك " للخطأ العِلمي في الحديث و تفسيره " لأنك لم تُحضر بحثا يُفند قولهم بهذا التفسير و هذا ما يلزمك أيها العلمي لكي تهدم حقائق الحديث و عِلميته أولا قبل كل دين الإسلام بالتالي أيها الطموح ! بصراحة إتخاذك لمعيارك هذا على الإسلام عجيب غريب (!)

    هل تعلم أن حتى تفسير" السبق " كما فهمه السلف "ووقت الإنزال " له دخل فعلي و هو أحد العوامل المؤثرة المحتملة على تحديد جنس المولود حسب الإخصائيين ؟ و تجده أحد المعطيات المهمة في تقنية العالم Shettles و أيضا بنيت نظرية كاملة لعالمين بريطانيين على نفس فهم المفسرين و ما قلته هنا :



    ---> و العِلم يجيبك مع الأخصائيين قائلا : نعم صدقت و هم صدقوا فهذا عامل يحتسب بيولوجيا في عملية التحديد الجنسي للنطاف

    Shettles Method :
    By following the various methods outlined in the book, it is proposed that a couple can affect the probability of having a boy or a girl
    Concept

    According to the theory, male (Y) sperm are faster but more fragile than female (X) sperm. Further, acidic environments harm Y sperm, according to the theory, making conception of a girl more likely[2][page needed]. The Shettles method aims to exploit these two factors
    factors :
    Timing of Intercourse/ Sexual Position / Orgasms

    و هذا نظرية البيولوجيين البريطانيين Robin Baker and Mark Bellis تسمى upsuck hypothesis مبنية على مفهوم السبق بما فهمه المُفسرين الذين إلتصقت بتفسيرهم بتكلف شديد " مكشوف النية المبيتة " كي تستهزأ بهم و تُعارضهم بإدعاء اتك الخاوية من أي إثبات أو مادة عِلمية بناءً على نقص معلوماتك أنت في هذا العلم و إن تشدقت به !! لتستخرج أخطائك العلمية الوهمية و بالتالي تهدم على أساس كل هذا دينا كله من ؟ -> إنه الإسلام العظيم !!! بصراحة أرى إدعائك هنا خنفشرية باستحقاق !!

    female orgasm favors some sperm over others. They sought to learn how female orgasms might affect which of a lover's sperm is used to fertilize a woman's eggs

    Baker and Bellis proposed that by manipulating the occurrence and timing of orgasm, via subconscious processes, women influence the probability of conception

    و ها هي ورقة البحث العلمية كاملة مفصلة لهذه الفرضية للعالمين البريطانيين مبنية فعلا على أسبقية ووقت الإنزال لتحديد جنس المولود كما فهم قال به المفسرين شرحا للحديث في زمانهم و إن أدرجت هذا فلكي يُعلم أنه ليس من العِلمية بحال الإستهزاء بأي معطى هكذا فضلا على الكلام عِلميا بالخطأ و الصحة بقطعية بلا دراسة و بلا إثبات و خصوصا لإثبات أنه حتى لتفسير المفسرين الأوائل قدم صِدق في ما إنتهوا إليه في العلم الحديث و كلام المختصين !

    pdf document

    Humain sperm competition : ejaculation manipulation by femeles and fonction for femele orgasm

    http://www.google.co.ma/url?sa=t&rct...--zLp0zW17Lswg

    يُتبع لقسم أخير ....
    التعديل الأخير تم 06-16-2017 الساعة 03:25 PM

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    مرحبا بك اخي و شكرا لك لكني ألوم عليكم اختزال كلام الامام القرطبي لم تكمل باقي النص
    فالامام القرطبي يقول ان غلب معناه سبق في الانزال و ايضا قال ان معناه غلب لكنك أولت كلمة غلب لغلب الصفات الوراثية كما نسميه مبدا
    (السيادة التامة)
    لكن يا عزيزي غلب هنا معناها
    "كثر"
    لا شأن لى إطلاقاً بتأويلات الإمام القرطبى لكلمة (سبق) بأنها سبق الإنزال أو كثر ..

    ما يعنينى هنا أن كلمة سبق أى غلب كما فى قوله تعالى (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) أى مغلوبين ولا علاقة لمعنى الآية الكريمة هنا بسبق الإنزال أو بالكثرة إطلاقاً ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    فلو كان المقصود البويضة لما كان استخدمت غلب فمعلوم مليار بالمية الحيوانات المنوية اكثر عددا مليار مرة
    و هذه اخري من كتاب التمهيد
    هذا كلام ساقط الإعتبار ..

    الغلبة هنا للصفات كما يظهر من لفظ الحديث وهذا مُشاهد فى الصورة التى أوردتها فكلامك هنا لا معنى له إطلاقاً ..

    أما حديث الإذكار والإيناث فهو إحدى روايات حديث أم سليم وليس حديث مستقل وهو ضعيف وباطل لأنه شاذ ومنكر ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    و الان يا عزيزي لو سلمنا جدلا انها معناها غلبة الصفات فانت يا عزيزي تكون ضربت بحالة انعدام السيادة عرض الحائط ففي حالة انعدام السيادة مثلا في فصيلة الدم AB
    فليس هناك جين يسود علي الاخر فوضح لي لو سمحت
    هذا كلام ساقط الإعتبار ..

    لأن إجابة النبى صلى الله عليه وسلم كانت على سؤال اليهود (من أين يأتى الشبه) وليس تقريراً بأن هاتان الحالتان فقط هما ما يكون ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    و يا عزيزي الصورة التي اوردتها لشكل البويضة ارجو ارفاق مصدرها لو سمحت من مصدر علمي محترم فمما يبدو علي ما ادرجت انها تكيسات مبيض لا اكثر



    راجع: الموسوعة الحرة ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    (فلا اعلم اي الجينين له السيادة)
    أنا عرضت صورة التوأمين ليس لأنهما توأمين بل توضيحاً لفكرة الشبه يا متعالم ..

    وأما فى حالة إنعدام السيادة فقد أجاب النيى صلى الله عليه وسلم عنها أيضاً ليس فقط بما ينسف كلامك يا (مسلم) بل بما يؤكد أن السبق يعنى الغلبة وليس الكثرة أو سبق الإنزال يا (مؤمن) ..

    ففى الحديث الشريف
    (وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه) رواه أبو الشيخ فى العظمة ..

    بالشفا ..




  8. افتراضي

    أولا اخي اريد ان اثني علي اسلوبك الراقي بالحوار شكرا لك
    ثانيا يا عزيزي ارجو الا تنسي ان الحوار هو عن كيف يكون لماء المرأة دور في خلق الجنين حسب ايات سورة الطارق
    اول شيء سيكون في سورة الطارق { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) }
    الان اريد ان اعرف كيف يكون لماء المراة دخل بتكوين الجنين؟
    فيا عزيزي حتي لو كان حسب كلامك هو الماء الذي يحمل البويضة او ايا كان كيف هو الذي يدخل في تكوين الجنين!!
    لنبدا علي بركة الله مراجعة ردك
    إستشكالك بهذا الحديث أخي في محله لكن جوابه هو في دقة الحديث نفسه حين أتى بلفظة الشبه و لم يقل النبي صلى الله عليه و سلم أن هذا الماء و هو ماء الإحتلام
    لقد ذكر انه ماء الاحتلام يا اخي في هذا الحديث
    يا رسول الله ، إن الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة غسل إذا احتلمت ؟ قال : نعم ، إذا رأت الماء . فضحكت أم سلمة ، فقالت : أتحتلم المرأة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فبم شبه الولد ) .
    الراوي: أم سليم الأنصارية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
    إما في شكل الماء المتدفق من حويصلة جراف و يحمل البويضة أو في شكل مذي أو إفرازات بلون أبيض - يكون منه الولد و إنما يكون منه الشبه فقط عند علوه أو طغيانه على ماء الرجل بوجه عام كما جاء في حديث آخر
    اولا عزيزي ما دخل هذا السائل بتحديد الشبه (الصفات الوراثية) الشبه يا عزيزي يحدد من الجينات عندما يتحد الحيوان المنوي مع البويضة فتحدث الحالات الوراثية المختلفة و ينتج عنها تحديد الشبه
    فالحديث إذن عن غلبة الخصائص الوراثية أو الشبه أو تحديد جنس المولود الذي يلعب فيه ماء المرأة بوجه عام دورا هاما
    اعتذر منك عزيزي فغلب ليس معناها غلبة الصفات الوراثية بل معناها سبق في الانزال او غلب في الكمية (لا اعلم كيف تنطبق سبق في الانزال او كثر علي البويضة) فالمعلوم انها يجب ان تكون موجودة و يا صديقي البحث الذي ارفقته يتكلم عن افرازات المرأة انها افرازات المهبل!!
    ما استغربته بالبحث انه تكلم عن اشياء كثير لا عن تاثير حامضية ماء المراة الا في جزء الارانب و اعتقد انك لم تقرأ هذه الجملة
    There was no significant difference in these sex ratios from the expected 50% males

  9. افتراضي

    لا أعلم يا عزيزي لماذا تتكلم بهذه الطريقة او لكنة السخرية انا ايضا يمكنني فعل اسوا مما تفعل و اتكلم بسخرية ايضا لكني لن افعل سامحك الله
    ارجو ان يكون حوارا مفيدا لا يتضمن شد و جذب فليس بيني و بينك ضغينة
    الان ساقوم بالرد عليك
    لا شأن لى إطلاقاً بتأويلات الإمام القرطبى لكلمة (سبق) بأنها سبق الإنزال أو كثر ..

    ما يعنينى هنا أن كلمة سبق أى غلب كما فى قوله تعالى (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) أى مغلوبين ولا علاقة لمعنى الآية الكريمة هنا بسبق الإنزال أو بالكثرة إطلاقاً ..
    يا صديقي انت من استشهدت بكلام الامام القرطبي و اختزلت الكلام ليبان انه موافق لكلامك و لكني عندما اتيت لك بنصه و انه قال ان غلب بمعني غلبة كمية (كثر) قلت لي مالي و مالي تأويل القرطبي الان انا الزمك ان تبين انها غلبة الصفات الوراثية و ان تبين ان الامام القرطبي خطأ
    هذا كلام ساقط الإعتبار ..

    الغلبة هنا للصفات كما يظهر من لفظ الحديث وهذا مُشاهد فى الصورة التى أوردتها فكلامك هنا لا معنى له إطلاقاً ..

    أما حديث الإذكار والإيناث فهو إحدى روايات حديث أم سليم وليس حديث مستقل وهو ضعيف وباطل لأنه شاذ ومنكر ..
    نفس الكلام عزيزي اثبت خطأ الامام القرطبي و ايد كلامك بادلة
    هذا كلام ساقط الإعتبار ..

    لأن إجابة النبى صلى الله عليه وسلم كانت على سؤال اليهود (من أين يأتى الشبه) وليس تقريراً بأن هاتان الحالتان فقط هما ما يكون
    أنا عرضت صورة التوأمين ليس لأنهما توأمين بل توضيحاً لفكرة الشبه يا متعالم ..

    وأما فى حالة إنعدام السيادة فقد أجاب النيى صلى الله عليه وسلم عنها أيضاً ليس فقط بما ينسف كلامك يا (مسلم) بل بما يؤكد أن السبق يعنى الغلبة وليس الكثرة أو سبق الإنزال يا (مؤمن) ..

    ففى الحديث الشريف (وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه) رواه أبو الشيخ فى العظمة ..

    بالشفا
    ارجوك ثم ارجوك ثم ارجوك كفاك تدليسا كفاك تدليسا احكم انت يا ابن سلامة فيما يفعله اخانا
    يا عزيزي الحديث الذي اوردته
    (وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه
    لم تذكر حالته و لم تضع اي شيء عنه الا من يخدمك ارجوك عزيزي نحن لسنا في سباق من منا يغلب الاخر و يثبت انه فاشل لا نحن في حوار راقي
    الحديث صحيح ، ولكن الشيخ الألباني (رحمه الله) ذكر بأن الزيادة لا تصح .
    () قال (صلى الله عليه وسلم) : {{ نُطْفَةُ الرجُلِ بيضاءُ غَلِيظَةٌ ، ونطفةُ المرأةِ صفراءُ رقيقَةٌ ، فأيُّهما غَلَبَتْ صاحِبَتَها فالشَّبَهُ لَهُ }} .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6767 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
    () والضعيف الذي أشار أليه هو الزيادة في أكثر من حديث :
    (( نطفةُ الرجلِ بيضاءُ غليظةٌ، ونطفةُ المرأةِ صفراءُ رقيقةٌ، فأَيُّهُما غَلَبَتْ صاحبتَها فالشَّبَهُ له ، وإنِ اجتَمَعَتا جميعًا ؛ كان منها ومنه ))
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4689 خلاصة حكم المحدث: ضعيف بهذا التمام .
    وللحديث طريق أخرى عن ابن عباس ؛ يرويه عبدالحميد : حدثنا شهر : قال ابن عباس :
    حضرت عصابة من اليهود نبي الله صلي الله عليه وسلم يوما ؛ فقالوا ... الحديث نحوه ، دون قوله :
    "وإن اجتمعتا جميعا ؛ كان منها ومنه" .
    أخرجه أحمد (1/ 278) .
    وإسناده حسن في الشواهد والمتابعات .
    والحديث صحيح بلا ريب ؛ دون الزيادة التي في الطريق الأولى ؛ فإني لم أجد لها شاهدا يقويها ، فلعل ذلك يمكننا من ترجيح أن (مسلما) الذي في طريقها هو (ابن كيسان) الضعيف !
    وأما الحديث بدونها ؛ فقد أخرجه أبو الشيخ (221/ 2) ، وأحمد (1/ 465) من طريق أبي كدينة عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبيه ، عن عبدالله بن مسعود به ؛ دون الزيادة .
    ورجاله ثقات .
    وأخرجه مسلم ، وأبو عوانة في "صحيحيهما" من حديث أنس مرفوعا ؛ دون الزيادة أيضا ، وقد سبق تخريجه برقم (1342) من "الصحيحة" .
    وأخرجه مسلم أيضا (1/ 173-276) ، وأبو عوانة (1/ 293-294) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ 275-276) ، والحاكم (1/ 481) - فوهم ! - من حديث ثوبان ؛ دونها .
    انت لم تجتهد حتي في بحث المصادر كلامك نسخ لصق من هذا الموضوع http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=56272
    و في الاخير اطالبك بتفسير حالة انعدام السيادة

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    لا أعلم يا عزيزي لماذا تتكلم بهذه الطريقة او لكنة السخرية انا ايضا يمكنني فعل اسوا مما تفعل و اتكلم بسخرية ايضا لكني لن افعل سامحك الله
    ارجو ان يكون حوارا مفيدا لا يتضمن شد و جذب فليس بيني و بينك ضغينة
    لأن أسلوبك يدل على أنك غير مسلم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    يا صديقي انت من استشهدت بكلام الامام القرطبي و اختزلت الكلام ليبان انه موافق لكلامك و لكني عندما اتيت لك بنصه و انه قال ان غلب بمعني غلبة كمية (كثر) قلت لي مالي و مالي تأويل القرطبي الان انا الزمك ان تبين انها غلبة الصفات الوراثية و ان تبين ان الامام القرطبي خطأ
    أنا استشهدت بما يشهد لصحة تفسيرى من كلام الإمام القرطبى لا تأويله للحديث الشريف ..

    وتأويل الإمام القرطبى يتناسب مع معارف عصره ولا نحتاج لإثبات خطأه لأن جميع المفسرين للحديث الشريف كانوا يجهلون تماماً وجود البويضة ..

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    ارجوك ثم ارجوك ثم ارجوك كفاك تدليسا كفاك تدليسا
    لم تذكر حالته و لم تضع اي شيء عنه الا من يخدمك ارجوك عزيزي
    لستُ مدلساً لأنى لم أتعرض أصلاً لكلام الشيخ الألبانى ولا لحكمه على الحديث ..

    وهذه الرواية حسنة والزيادة التى بها ليست ضعيفة لأنها فصلت معنى الحديث تفصيلاً صحيحاً وهذا التفصيل لم يكن معروفاً لأى أحد من الأقدمين ..

    يقول الخطيب البغدادى: [وكل خبر واحد دل العقل أو نص الكتاب أو الثابت من الأخبار أو الإجماع أو الأدلة الثابتة المعلومة على صحته .. ووُجد خبر آخر يعارضه فإنه يجب إطراح ذلك المعارض والعمل بالثابت الصحيح اللازم .. لأن العمل بالمعلوم واجب على كل حال] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..

    ويقول الحافظ ابن حجر: [وزيادة راويهما أى: الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو أوثق ممن لم يذكر تلك الزيادة] .. [نزهة النظر] ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الصادق مشاهدة المشاركة
    و في الاخير اطالبك بتفسير حالة انعدام السيادة
    إنعدام السيادة يعنى أن الجنين سيأخذ الشبه من كليهما ولا تحتاج هذه المسألة لذكاء ..

    (وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه) ..

    والموضوع الذى أوردته أنا صاحبه ..

  12. افتراضي

    يُرجى من إدارة المنتدى التحقق من شخصية - عادل الصادق - والتثبت من كونه مسلم بالفعل ..

    واضح من أسلوب هذا الشخص أنه جاء للتشكيك والطعن وليس للسؤال ..


  13. افتراضي

    إن ثبت أنك غير مسلم فهذا يعنى أنك جبان وخبيث جئت للتشكيك والطعن فى ثوب مسلم ..



  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو كان حسب كلامك هو الماء الذي يحمل البويضة او ايا كان كيف هو الذي يدخل في تكوين الجنين!!
    عذرا يا عادل هل أنت غبي أم تتغابى ؟ أين قلنا أن هذا الماء يدخل في تكوين الجنين ؟؟
    يا زميل عادل !! ألا تكون متبع شبهات وحسب أو إمرءاً موسوسا ؟ أخشى فعلا أن يكون ظن الأستاذ الفاضل هشام بك في محله ! يعني مِن بين كل تلك الدراسات و البحوث و الإثباتات عن دور ماء المرأة في الإخصاب و التي أتت بها الباحثة الفاضلة - و هي على فكرة كلها بحوث غربية - لم تلحظ عيناك غير هذا السطر :
    There was no significant difference in these sex ratios from the expected 50% males
    و لم تلحظ ما ابتدأت به الفقرة و حددته لك الباحثة بخط أحمر واضح و لا غيره و لا غيره قبله و لا بعده !!؟؟

    It has been suggested that the pH of the vagina at the time of fertilization may have a differential effect on X- or Y-bearing sperm and thereby affect the sex of the offspring.


    تقول :
    الحديث لم يفسر الماء بانه البويضة بل بانه الافرازات
    و هل سألت أصلا إلا عن هذه الإفرازات التي جاءت صريحة في الحديث (إذا رأت الماء) و عن علاقتها بالإخصاب و عملية الإخصاب و قد أثبتت لك تلك البحوث علاقتها فأين عقلك ؟
    وعندما أثبتنا لك حقيقة العلاقة بين إفرازات المرأة و الإخصاب تستشكل الآن كالعامي قائلا ما دخلها في موضوع البويضة و تقول :

    اعتذر منك عزيزي فغلب ليس معناها غلبة الصفات الوراثية بل معناها سبق في الانزال او غلب في الكمية (لا اعلم كيف تنطبق سبق في الانزال او كثر علي البويضة) فالمعلوم انها يجب ان تكون موجودة و يا صديقي البحث الذي ارفقته يتكلم عن افرازات المرأة انها افرازات المهبل!!

    يعني كل ما ذكرناه راح هباء ؟؟؟ أم أنك تريد أن تفهم الحديث على كيفك و كأن فهمك للحديث هو الأوحد أو هو المرجع و لا تملك إلا أن تتلاعب بالألفاظ، فأنت هنا تحتج بمعنى السبق على أنه السرعة في الإنزال و كثرة الكمية لتضفي على حديث النبي صلى الله عليه و سلم شيئا من السذاجة و ما السذاجة إلا في فهمك و إلا ماذا عن معنىالعلو المذكور في أحاديث كثيرة و الذي يفسر معنى السبق على أنه التأثير في أي الصفات الوراثية تكون الأغلب هل تفهمه على كيفك أيضا أم هل عندك من تصريف آخر له أو تحريف ؟؟ يا لله العجب

    بالمفيد : كان يكفيك - لو كنت باحثا عن الحق طبعا و ليس إثارة شبهات - أن معظم الدراسات الحديثة أعلاه تثبت دور ماء المرأة الذي ذكره الحديث في الإخصاب. فلا تراوغ ما بين الحديث و المصطلحات العلمية تارة عن الإفرازات و تارة عن البويضة فقد اضطررت نفسك بعد هذا البيان إلى أضيق السبل. و أما حديث النبي صلى الله عليه و سلم و هو الحق و الصدق و العدل فليس متروكا لأهواء الجاهلين و لا أفهام القاصرين يفهمونه على هواهم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء