كتبه أبو جعفر الخليفي حفظه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :



فإن الناس هذه الأيام لم يتركوا لعقولهم بل إن هناك إعلاماً وتعليماً وثقافة سائدة تصوغ هذه العقول وتفعل بها فعل السحرة فتحيل المستحيل ممكناً والممكن مستحلاً والفضيلة رذيلة والرذيلة فضيلة


وهذا ما جاء اتفاقاً بلا مؤثر خارجي فمن المعلوم أننا في مطلع هذا القرن تعرضنا لاستعمار عسكري من دول الكفر نتج عنه استباحة كل شيء وسرقة خيرات هذه البلدان ثم استخدامها في تكوين الترسانة الاقتصادية والصناعية للدول المستعمرة ثم يأتي مسروق ليتغنى بعبقرية سارقه والذي لا يعطيه فتاتاً من نتاجها إلا بمقابل باهض ومع ذلك نبل نفسه يدفعه إلى الاعتراف بفضل السارق عليه !


والحقيقة التي يجهلها كثيرون أننا لا زلنا تحت الاستعمار وأن الإرادة الغربية هي الحاكمة على الثقافة العامة في بلداننا وعلى أمور أخرى كثيرة


وأن الأمم المتحدة ما هي إلا تكريس لتبعية الدول الصغرى للدول الكبرى ، والعقول التي تم صياغتها تحت الضغط الاستعماري هي أشبه بطفل تم سبيه ثم عاش في بيئة لا يعرف فيها شيئاً عن عقيدته الأصيلة ولا عن لغته فتطبع بطبع سابيه ثم لما رجع إلى أهله صار يرى غرابة في عقيدة أهله وأخلاقهم


ولا ينجز المستعمر ليضمن التبيعة الدائمة شيئاً أبلغ من هذا ، فإن الدول الإسلامية لن تستعيد مجدها وهي أوزاع متفرقة ومعلوم أن من فرقها هو الاستعمار وانظر إلى مساحة الدول التي لها حق الفيتو لتعلم أن عظم المساحة ووجود عدد كبير من البشر يعملون في سياق واحد أمر هام جداً لتحقيق الريادة ، ثم قارن ذلك بتلك الأوزاع التي كان يجمعها الانتساب لدين واحد والكلام بلغة واحدة على مدى أكثر من اثني عشر قرنا وما آل إليه حالها وكثرة النزاعات بينها لتعدد الرؤوس مما زاد ضعفها ضعفاً


ثم إنك إذا كان كل همك أن تقلد الغربي وتلبس ربطة العنق في عقلك قبل أن تلبسها على صدرك فلن تتقدم أبداً ، لسبب بديهي وهو أن النسخة المقلدة لا تتفوق على الأصلية أبداً ، وأن المشاركة في السباق فرع عن التمايز ووجود الذات المستقلة وأما إن كنت تابعاً فمثلك كمثل الدابة التي تركب في السباق لا الفارس الذي يركبها


وبما أننا تكلمنا عن ( العقول المسبية ) بلغة أثرية أو ( العقول المستعمرة ) بلغة معاصرة لا بد أن نعرض لأمر هام جداً في طريقة التفكير عند العقول المسبية وهو اختبار يسير


اختر أي فكرة واكتبها وضعها في ظرف واكتب تحتها اسم عالم شرعي وليكن توفي في القرون الوسطى ( قرون الظلام في أوروبا ولا أدري ما علاقتنا نحن )؟


وانظر إلى ردة فعله


واعمد إلى فكرة نفسها واكتبها بلغة غير عربية وضع تحتها اسم فيلسوف غربي أو باحث أو اكتب دراسة من جامعة كذا ( فهذه الدراسات وحي عندهم لا يشكون مثقال ذرة في نزاهة دارسيها أو دقة دراساتهم )


وانظر إلى ردة فعله


المقطوع به أنك ستجده ربما اعترض أو سخر في الأولى ولا يجرؤ أبداً على مثل هذا في الثانية


هذا أمر كثير في الناس عندنا حتى بعض النخب بل كثير منهم عقولهم مستعمرة وينظرون إلى الغربي نظر الأمة إلى سيدها متناسين أننا لو تأخرنا فهذا لا يعني تأخر أسلافنا وأن أسلافنا وصلوا إلى عمق في البحث العقلي مستعينين بالوحيين ما وصلت إليه أمةٌ قط ، وأن هذا الذي وصلت إليه تلك الأمة إنما هو من بركة اتصالها بأمتنا ثم تكاسلنا ونشاطهم والأمر كان عقوبة من الله وعدل إلهي


وأن الفلاسفة الأوائل لما عرضت علومهم على أهل الملة أخذوا منها أموراً وافقوها وعرضوا أموراً أخرى على ميزان النقد فخالفوها وجددوا وبينوا غلطها وكان هذا أساس التقدم التجريبي في العالم الإسلامي ( الاستقلالية وعدم التبعية والعقلية الناقدة )


ولنضرب هنا مثلاً بنظرية التطور والذي ظهر من يؤمن بها من أدعياء الإسلام


لو قلت لك : أنت ناشيء عن مجموعة من الطفرات العشوائية التي تبلغ المئات فأنتجت هذا النظام في جسدك وهذا القوام الحسن وأن الأمر في البداية كان خلية غير معقدة ثم تعقدت مراراً حتى صارت سمكة مروراً بالعديد من الكائنات حتى صارت في النهاية قرداً ثم إنساناً بينيناً ثم هذا الإنسان الموجود اليوم !




بالطبع ستسخر مني ولكن في الحقيقة هذا هو العلم !


هل تريد أن أدلل لك ؟


كل يوم تظهر أنواع جديدة من البكتيريا فيها دفاعات لا توجد في البكتيريا السابقة فهذا تطور وهذا يدل على أننا كنا قروداً ثم تطور بعض القرود حتى صار إنساناً سوياً !


فإن قلت : ما علاقة الدليل بالمدلول فالبكتيريا هي البكتيريا ! لما ينتج عن البكتيريا كائن آخر ! فهذا تطور مصغر أو تكيف فكيف تستدل به على التطور المكبر ثم إن هذا يقع في البكتيريا عن طريق فقدانها لبعض بياناتها فيعجز الجسم عن تمييزها ثم إن التطور إن وقع في البكتيريا فليس ضرورياً أن يقع في الإنسان


فسأقول لك : كم أنت جاهل الغربيون الذين اخترعوا كل هذه الاختراعات يؤمنون بهذه النظرية وعليك أن تؤمن بها لكي تكون عقلانياً وفاهما ودعني أعطيك برهاناً آخر أدمغك به تغير لون منقار الطائر الفلاني دليل واضح على التطور


فإن قلت : ولكنه ما زال طائراً أين التطور المكبر أن المشاهدة والتجريب والتكرار والقدرة على التنبؤ التي تشترط في النظريات العلمية


فسأقول لك : لست أعلم من العلماء ! وماذا عن الأعضاء الضامرة أنت في جسدك أعضاء كثيرة لا يعرف لها وظيفة هذه مخلفات تطور !


فإن قلت : هذا ليس برهاناً قطعياً يتسق فيه الدليل مع المدلول وكثير من الأعضاء التي ادعي أنها لا وظيفة لها اكتشفت لها وظيفة كالزائدة الدودية مثلاً والتي عول عليها التطوريون كثيراً وعدم معرفة وظيفة لها لا يعني عدم وجود وظيفة ثم ألستم عاجزين عن معرفة الجواب القطعي على سؤال من أين جاءت الخلية الأولى ومن أين اكتسبت آلية التطور وتهربون من الجواب الذي يقضي بوجود الإله بقولكم ( قد نكتشف في المستقبل )


فسأقول لك : على العموم قدرتك على الإجابة على بعض الأدلة لا يعني بطلان النظرية هذه نظرية يؤمن بها عامة العلماء الغربيين كما تدل عليه الاحصائيات التي لا تنطق عن الهوى


فإن قلت : ولكن هذا ليس إجماعاً وحتى لو كان إجماعاً فلا يعصم اتفاق التجريبيين في الزمن ألم يتفقوا قديماً على أن الكون أزلي وأن الشمس لا تجري حتى ثبت خلاف ذلك


والآن سأستعير من مقال آخر :" تحت عنوان 700 عالم يطالبون بحقهم في نقد الدارونية نشر ما يلي


” في الصين يحق لنا نقد الدارونية لكن لا يحق لنا نقد الحكومة، في أمريكا تستطيع نقد الحكومة ، أما النظرية الدارونية فلا”
العالم الجيولوجي الصيني يون يوان شين


(1)


ما يقول البروفيسور يوان شين ليس من المزاح في شيء ، وهو ليس تلاعبا أو بهلونية في الكلام… بل هي حقيقة واقعة تقلق الأوساط العلمية الأمريكية.
هذا ما جعل مجموعة من العلماء على رأسهم هنري “فرتز” شيفر الأستاذ بجامعة جيورجيا والذي رُشح أكثر من أربع مرات لنيل جائزة نوبل يكتبون وثيقة تتعلق بالدارونية. يحتج هؤلاء على فكرة أن تكون الدارونية هي النظرية الوحيدة التي تدرس وتشرح للناس والطلبة أصل وتطور الكائنات الحية . وكان مجموعة من العلماء قد عبروا عن استيائهم من الفكرة التي تقول أن كل رافضي الدارونية هم من المتعصبين الدينيين.
وفي استقتاء أجرته مؤسسة زغبي الأمريكية بطلب من مؤسسة ديسكفري التي تقوم بنشر البرامج العلمية يظهر أن أكثر من 80 بالمائة من الأمريكيين يدعمون فكرة النقد الممكن للنظرية الدارونية على المستوى العلمي. هذا و لم تزد نسبة الذين يطالبون بأن تكون الدارونية هي النظرية الوحيدة التي يجب قبولها على ال 10 بالمائة.


(2)


لا يرتبط نقد النظرية بالدبن بل ثمة علماء يطالبون بفكرة التصميم الذكي كواحدة من النظريات الممكنة.
يطالب هؤلاء العلماء ب”دمقرطة” الموضوع وخاصة في جانبه العلمي والتعليمي.
وتجمع القائمة كثيرا من علماء وأساتذة جامعات في مجالات عديدة منها: البيولوجيا، والفيزيا، والكيمياء، والرياضيات، والجيولوجياـ




(3)


يعاني كثير من الباحثين الجامعيين الشباب من المضايقات بسبب أفكارهم المضادة للدارونية.


يقول جيد ماكوسكو ، وهو باحث شاب في البيولوجية الجزئية في جامعة كاليفورنيا بيركلي ” أعتقد أن الوقت حان للمدافعين عن الداروينية أن يفتحوا حوارا جديا ويتقبلوا النقد العلمي للنظرية، فالعلم لا يمكن أن يتقدم ما دام هناك من يضعون بوابات مراقبة أمام الأفكار الجديدة لمنع وصولها للناس”


وتم توقيع تلك الوثيقة التي تعبر عن رفض الدارونية من قبل مائة عالم في كافة المجالات… من هؤلاء:


البروفيسور هنري شيفر: أستاذ الكيمياء في جامعة جيورجيا.
البروفيسور فرد سيجورث: أستاذ الفسيولوجيا الجزئية والخلوية بجامعة يل
البروفيسور فرنك تبلر أستاذ الفيزيا الرياضية بجامعة تولان
البروفيسور ميشيل بيهي : أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة لوهيج وصاحب كتاب “صندوق داروين الأسود”
البروفيسور دين كينيون: أستاذ البيولوجيا بجامعة سان فرنسيسكو
البروفيسور جيمس كيسلنج: أستاذ الرياضيات بجامعة فلوريدا
البروفيسور كارل كوفاك: أستاذ الكيمياء والكيماء الحيوية بجامعة كولورادو
البروفيسور توني جلسما: أستاذ البيولوجيا بدورت كوليج
البروفيسور جيمس كينر: أستاذ الرياضيات بجامعة أوتاه
البروفيسور روبرت ماركس: أستاذ بجامعة واشنطون
البروفيسور لورنس جوستون: أستاذ الفيزياء بجامعة ايداهو
وغيرهم كثيرون…
لمزيد من الأسماء يمكن الإطلاع على المصادر التالية:
القائمة الأولى شملت مائة عالم عام 2001


http://www.reviewevolution.com/press/pressRelease_ 100Scientists.php




أرتفع العدد ليشمل 700 عالم وقعوا الوثيقة عام 2007
تشمل تلك القائمة الجديدة عددا هائلا من علماء الجمعية الوطنية للعلوم في كل من أمريكا وروسيا وتشيكيا … وأيضًا عددا كبيرا من العلماء في مختلف جامعات العالم
أعتبر الحدث تمردا علميا على الداروينية


أقول : يا للهول سبعمائة دفعة واحدة !


وبعضهم يتكلم عن واحد فقط ! ويزعم أن المسألة حقيقة علمية مسلمة مجمع عليها


أن يكون المرء جاهلاً في الدين ويتكلم عنه أمر اعتدنا عليه ، وأما أن يكون جاهلاً بأهم المخاطر التي تواجه نظرية التطور ثم يبني عليها اعتقاداً خطيراً كالإلحاد هذا أمر عجيب


ثم يتحدث بكل ثقة ويتحدى أن يوجد عالم واحد ينكر نظرية التطور


هل سمعت عن رجل اسمه جيري جيرمان


هذا الرجل كان تطورياً وكفر بالتطور لم يستسلم للمألوف والعادة وأعمل عقله ، وصنف كتاباً عن المنشقين شرح فيه الإرهاب الذي مورس ضده من قبل المتطرفين التطوريين الذي يشرح لك بكل وضوح سبب عدم معارضة كثيرين للنظرية مع رؤيتهم عيوبها


وخذ هذا الخبر قائمه من العلماء جمعهم الدكتور جيري بيرجمان (http://creationwiki.org/Jerry_Bergman) صاحب كتاب (Vestigial Organs Are Fully Functional) وصله عددهم الى 3000 من مختلف المجالات يرفضون نظريه التطور ويشككون بها
darwinskeptics.pdf


ثلاثة آلاف لو كتب كل منهم ثلاثة أوراق في نقد التطور لخرجنا بتسع مجلدات ، وهذا القدر أعلم جيداً أن عامة الملحدين العرب لم يقرأوه في حياتهم


وهنا رابط لخبر فيه أن 1000 طبيب يعترضون على نظرية التطور http://www.pssiinternational.com/


فأين ذهبت العقلية التشككية الإلحادية التي تشكك في كل شيء ؟


ماذا لو كان كلام كل هؤلاء صحيحاً ؟


هذا معناه أن الأديان حق وأن مصيرك الخلود في جهنم ؟


وأما اللاأدري فهو يشهد على نفسه أن هناك احتمالاً 50 بالمائة أنه سيخلد في النار


والعقل الذي يقول ( ماذا لو كان الإسلام ليس صحيحاً )؟


ألا يسألك ( ماذا لو كان كل هؤلاء العلماء صادقين والتطور خرافة والإسلام صحيح ؟ )


المسلم قدم له شيئاً أحسن من الإسلام إن وجدت


فالمسلم ليس مستعداً أن يترك دينه من أجل أن يعبد بقرة أو فرج أو إله لا يعرفه ويترك الخالق العظيم الذي له الأسماء الحسنى


وليس مستعداً أن يترك دينه لكي يؤمن بأن هناك شعباً مختاراً لا يبلغ المرء مبلغهم مهما كان حسن الأخلاق والتقوى


وليس مستعداً أن يترك دينه لكي يؤمن بأن الله أو ابنه صلب على خشبة ليكفر خطيئة لم يفعلها


وليس مستعداً أن يترك دينه لكي يؤمن أنه هو والقرود أبناء عمومة ، وأن هذا الكون كله بلا مدبر وجاء بالصدفة وأن الفرق بينه وبين النملة بعض الحظ وأن سمكة خرجت من الماء ولم تمت كانت أصلاً لعامة الأحياء الموجودة


العلم الحديث كائن متغير اليوم يؤكد نظرية وغداً ينقضها قد كان أرسطو ومن معه من الفلاسفة ، قد وصلوا إلى قمة الهرم العلمي التجريبي في زمنهم وآمنوا بأزلية الأفلاك وقلدهم ابن سينا ومثله ، وهب عليهم علماء المسلمين واعتبروا ذلك مناقضاً للنصوص واليوم حتى الملاحدة يعتقدون أن هذه كانت خرافة ، وتمدد الكون صار أمراً قطعياً


فأي عاقل يعلق مصيره على ورقة يانصيب


ولن يترك المسلم دينه ويستمع لرجل يتكلم عن عدل دول تحتفظ بحق الفيتو هي دون غيرها ، وتحتفظ بحق امتلاك الأسلحة هي دون غيرها ، وتخضع لأزمات اقتصادية سببها الربا ، وحالات الإجهاض فيه تبلغ المليون


ولن يترك المسلم دينه الذي يشمل جميع نواحي حياته ليؤمن بنظرية يطعن فيها الآلاف من العلماء ، ثم بعد ذلك تكون حياته سبهللا


ولن يستجيب المسلم لرجل يفاخر بعاهرة ملحدة تساعد مسناً أمام الكاميرات ( بحركة إعلامية واضحة ) ، وينسى من أين أتت بهذا المال الوفير وأنه لا يمكن لامرأة لا تجعل من جسدها متجراً أن تحصل عليه ، وينسى كم ينفق من الأموال على الترفيه وتجارة الأجساد إذ تقدر بالمليارات ولو أنفق عشرها على المجاعات لانتهت ، وينسى هذا الرجل انساناً يكد ويتعب ويقاسم الفقير شيئاً من ماله ومال أبنائه ائتماراً بأوامر نبيه صلى الله عليه وسلم


ولن يستجيب المسلم لرجل كلما ذكروا ما يحصل للمسلمين من مجازر يقتل فيها الطفل والمرأة والأعزل حدثك عن بني قريظة حيث لم يقتل الأطفال والنساء ! ، وعندما يتم تهجير نصارى في الموصل لا يستحضر محاكم التفتيش وفتكها بالمسلمين والإبادة الجماعة ، وما حصل في المسجد الأقصى على يد الصليبيين( وهذا مجرد إلزام لبيان الازدواجية والمسألة لها بحث علمي آخر )


ولن يستجيب المسلم لرجل يسكت على منع كوريا الشمالية لتداول أي كتاب ديني ، واضطهاد المسلمين في الصين ، وما يحصل في بورما ونيجيريا ، ومنع الحجاب في فرنسا ومنع المنارات في سويسرا وامتهان المرأة في الغرب عن طريق البغاء المنظم وغيره ثم يكلمك عن قيادة المرأة للسيارة


ولن يستجيب المسلم لرجل ينظر إلى مجتمع تظهر فيه الرشوة والفساد الإداري والعصبية القبلية والظلم ، والسرقة من كبار المسئولين ويضعف تمسك عامة أهل هذه البلاد بالدين ، فيربط بين تأخر هذه البلاد والدين الذي يحارب كل هذه الأمور !


ولن يستجيب المسلم لرجل يثني على الضرائب في النظام الغربي التي تؤخذ بشكل شهري وبعضها يؤخذ متعلقاً بالخدمات ولا يعترض على معاقبة تاركها ، ويبرر أنها مقابل خدمات ثم هو يعترض على حكم الجزية الذي يؤخذ كل عام ولا يؤخذ من المقاتلين فقط فلا تؤخذ من الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ


ولن يستجيب المسلم لرجل يتهم رجلاً بالشهوانية لأنه تزوج عدة نساء عامتهن بعد أن تجاوز الثالثة والخمسين من عمره ولا يعرف عنه في شبابه في أوج الشهوة زنا ولا خنا وكان لا يصافح النساء ويأمرهن بالاحتجاب وعامة من تزوجهن لم يكن أبكاراً وترك من هن أجمل منهن ، ثم لا يتهم الغرب الذي تتعرى فيه النساء وتظهر فيه الدعارة المنظمة والأفلام الإباحية وغيرها من البلايا لا يتهمهم بالشهوانية


ولن يستجيب المسلم لرجل يربط بين الاختراع والشذوذ الجنسي ! ربطاً غبياً ثم يتناسى أن عامة المخترعين والعلماء المؤثرين في تاريخ البشرية كانوا رجالاً مما يؤيد نظرية التفوق الذكوري على الأنثى الذي يحاربون الأديان من أجله


ولن يستجيب المسلم لشخص لا يرى مندوحة من الشذوذ الجنسي إذا كان برضا الطرفين مع كل ما يسببه من أمراض ، ويعترض على زواج النبي بفتاة بالغة عمرها تسع سنين ( وهذا ثابت طبياً أن البلوغ ممكن في هذا السن) وقد كان برضا أهلها ولم يسبب أي أمراض أو أعراض جانبية ولم ينتقده أحد من أعداء الدعوة ولم يستشكله أحد من أنصارها ، مما يدل على أنه عرف اجتماعي لا يمكن أن نعتدي عليه بما ارتكز في أذهاننا مع أنه إلى عهد قريب لم يكن مثل هذا ظاهرة غريبة أبداً


ولن يستجيب المسلم لرجل يتكلم عن فضل الغرب في اختراعاتهم والتي لا يعطونها لنا إلا بمقابل مادي مما يجعل بائع الخبز له فضل علينا أيضاً ، ثم يجحد فضل الله عز وجل الذي منحه كل النعم


وقول القائل أنه لا يؤمن إلا بالمحسوس معناه أنه لا فرق بين الإنسان والحيوان وأنه لا وجود للتحليل العلمي والاستدلال بالشاهد على الغائب ، فأنت حين تقرأ خبراً في الجريدة لماذا تصدقه ؟


لعلك تثق بالجريدة ويمكن أن تكون كاذبة أو تستدل بقرائن تلحق بالخبر تدل على صدقه أو كذبه ، وكذلك الأنبياء سمعوا من الملائكة والملائكة سمعوا من الله ، فالنقل مصدره الحس ثم هناك قرائن وأدلة دلت على أن الأنبياء لا يكذبون وأن مثلهم لا يمكن أن يأتي بهذا الوحي من عند نفسه


وأزيدك لأقول الأحافير التي تراها من أين لك أنها ليست مزيفة أو تم تزييفها ( وقد وقع هذا أيضاً ) ثم إن المعطيات التي حددت هوية الأحفورة من أين لك أنها معطيات صحيحة ففي النهاية أنت تؤمن بالغيب


والاستدلال بالأحفورة على التطور استدلال بشاهد على غائب كاستدلال المتدينين تماماً


والحلقات المفقودة والأكوان المتعددة كلها غيبيات أنت تؤمن بها


" انتهى النقل


ثم هل أتاك فيلم لا يسمح بالذكاء الذي حكى فيه تجربة العديد من الدكاترة الذين فصلوا بمجرد نقد نظرية التطور ، فلماذا هذا الخوف من مساءلتها إن كانت قوية وقطعية ولماذا يؤمن ببراهينها دكاترة متخصصون بل إلى اليوم هي محل جدل وأنت تتكلم عنها وكأنها قطعية بل اعترف أحد كبار الملاحدة أن تحتاج لمن يذب عنها بين الفينة والأخرى وهذه النظرية لتعصب كثيرين لها يجرون عليها التعديلات التي تحميها من الاعتراضات ولا يتنبهون أنهم في كل مرة يخرجونها عن سمت النظرية العلمية إلى العقيدة الغيبية


فسأقول لك : كيف تصدق هؤلاء هؤلاء كلهم خلقيون وأضعافهم يؤمنون بالتطور تجدهم يهوداً ونصارى يريدون إثبات صحة كتابهم المقدس كما أنهم لا شك يدلسون ويكذبون لأجل عقائدهم الدينية ثم أين المجلات العلمية المعتبرة التي نشرت مقالات ضد نظرية التطور !


فإن قلت : كأنك تطلب بحثاً في مجلة إسلامية في نقد القرآن ، نظرية التطور مقدسة عند القوم واضح من تشنجهم الشديد لمجرد نقدها وكل هذه الأسماء لم تقنعك ثم ماذا عن كتابات جونثان ويلز ومايكل دنتون المتينة في نقدها وكونهم يهوداً أو نصارى فما الذي يمنعهم أن يؤمنوا بالخلق على أي دين بعد ظهور زيف التطور عندهم أم نسيت أن أول من أشار إلى نظرية الانفجار الكبير التي أحسبك تؤمن بها لأنها تدرس في الجامعات كان قسيساً !


وأما وجود المقدمة العقدية التي تدفع إلى سياق معين في البحث فهذا أمرٌ اعترف به التطوريون أنفسهم


وإليك هذه الاعترافات والتي تتعلق بموضوعنا وغيره


1- " هناك احتمالان فقط لنشأة الحياة، الأولى هي النشوء التلقائي عبر التطور، والأخرى هي خلق ابداعي وخارق لله، ولا يوجد احتمال ثالث. النشوء التلقائي للحياة من المادة الميتة قد تم دحضه علميا منذ أكثر من 120 سنة من قبل لويس باستير وعلماء آخرين. هذا ما يجعلنا نواجه نتيجة محتملة واحدة، وهي نشأت بأمر مبدع لله. لن أقبل هذا فلسفيا لأني لا أريد أن أؤمن بالله. نتيجة لذلك احترت أن أؤمن بالأمر المستحيل علميا وهو النشوء التلقائي عن طريق التطور ". - الدكتور جورج وولد - تطوري وعالم أحياء فخري متقاعد بجامعة هارفرد حائز على جائزة نوبل في علم الأحياء.
2- - " أغلب علماء الأحياء المعاصرين بعدما شهدوا برضا تام انهيار فرضية النشوء التلقائي، مع ذلك هم غير مستعدين لقبول الايمان البديل بالخلق الخاص، هؤلاء العلماء لم يتبق لهم شيء حتى يدافعوا عنه". - الدكتور التطوري جورج وولد.
3- - " التطور نظرية مقبولة بشكل كبير ليس لأنها ممكنة الاثبات بالدليل المنطقي المتماسك بل لأن البديل الوحيد هو الخلق الخاص، وهذا أمر لا يُصدّق بجلاء". – البروفسور ديفيد ميريدث سيرز واطسون، عالم أحياء بارز وأشهر كاتب في العلوم في زمنه.
4- - " محاولاتي المستمرة لأكثر من 40 سنة لإثبات التطور عن طريق التجربة باءت بالفشل، ليس من الممكن حتى أن تصنع صورة كاريكاتيرية للتطور من خلال الحقائق البيولوجية والحفرية، ففكرة التطور تبقى مجرد ايمان محض". – الدكتور نيلز هيريبرت نيلسون، عالم جينات ونباتات سويدي بارز بجامعة لاند.
5- العلماء الذين يستمرون بتدريس التطور على أنه حقيقة الحياة هم رجال مخادعون والقصة التي يروونها قد تكون أكبر خدعة في التاريخ. ليس لدينا أي ذرة من حقيقة لتفسير التطور". - الدكتور نيوتن تاهميشين، وكالة الطاقة الذرية.
6- عندما تدرك أن قوانين الطبيعة لابد أن تكون مصممة لدرجة خيالية حتى تنتج هذا الكون الذي نراه، عندئذ ندرك بأنه قد تم تدبير الأمر وأن هذا الكون لم يحدث صدفة فحسب، بل لابد من وجود غاية وراء ذلك". – جون بولكنهورن، فيزيائي جامعة كامبريدج، العلم يجد الله، 20 جويلية 1998.
7- الكثير يحسون بأنه لابد للذكاء أن يكون متدخلا بطريقة ما في قوانين الكون ". – تشارلز تاونز، حائز على جائزة نوبل عام 1946 في الفيزياء، العلم يجد الله، 20/7/1998.
8-" 250 ألف نوع من النباتات والحيوانات المسجلة والمعروضة في المتاحف في أنحاء العالم لا تدعم النشوء التدريجي الذي تمنّاه داروين ". – الدكتور ديفيد روب، المشرف على فرع الجيولوجيا بالمتحف الميداني للعلوم الطبيعية بشيكاغو.
9- الأمر المثير للشفقة هو أن الكثير من العلماء يحاولون اثبات مذهب التطور وهذا أمر يستحيل على العلم التجريبي اثباته". – د. روبرت أندروز ميليكان، فيزيائي حائز على جائزة نوبل، خطاب في مجتمع الكيمياء الأمريكي.


10- المعجزات المطلوبة لجعل التطور صالحا كبيرة العدد للغاية وصعبة التصديق أكثر بكثير من معجزة الخلق". – د. رتشارد بلس، بروفسور أحياء وعلوم سابق، الأمر يتطلب معجزة للتطور.
11- العلماء الذين يتصدرون عملية البحث قد وضعوا السكين الأخيرة على الداروينية القديمة، هم لم يشيعوا هذه الأخبار على الملأ لكنهم تركوها في أوراقهم العلمية ومجالسهم المغلقة". – د. ويليام فوكس، في كتابه باعة العظام المتجولون.
12- في نفس الوقت، يستمر المثقفون في ايمانهم بأن داروين قد أجاب على كل الأسئلة المتعلقة بذلك الأمر عن طريق خلطة سحرية للطفرات العشوائية وكذا الانتقاء الطبيعي، دون علمهم أنه ثبت في النهاية بأن الطفرات العشوائية وتكرار الكلام عن الانتقاء الطبيعي ليس له علاقة بالجواب ". – د. أرثر كوستلر.
13- " التفسير القوي الوحيد للنظام الذي نراه في العالم الحيوي (البيولوجي) هو فكرة الخلق المباشر". - الدكتور كولن باترسون، تطوري وعالم حفريات بالمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي.
14- عدد كبير من العلماء المحترمين بدؤوا في التخلي عن معسكر التطوريين... اضافة إلى ذلك فالعدد الأكبر من هؤلاء "الخبراء" هجروا الداروينية، ليس على أساس عقائدهم الدينية أو قناعاتهم بالكتاب المقدس لكن على أسس علمية، وفي بعض أحايينهم تجدهم نادمين على ذلك". – د. ولفغانغ سميث عالم فيزياء ورياضيات.
15- لابد أن الأمر جلي للغاية وهو أن تقريبا أغلب القصص التطورية التي درستها وأنا طالب قد تم دحضها الآن". – د. ديريك فكتور آغر، كلية الجيولوجيا بالجامعة الإمبريالية للعلوم بلندن.
16- لابد لأحدنا أن يستنتج - خلافا للكلام المنتشر والمقبول حاليا – أن الذي يصف بدء الحياة على الأرض عن طريق الصدفة والأسباب الطبيعية، والتي يتم قبولها على أساس أنها حقيقة وليست ايمانا، بأنه أمر لم يتم قبوله.- د. هابرت يوكي - فيزيائي ومنظر معلوماتية
17- " تفسير داروين التطوري لأصل الإنسان قد تحولت لخرافة عصرية أضرّت بالتقدم العلمي والاجتماعي.. الخرافة اللادينية (العلمانية) لها أثر مدمّر على البحث العلمي وأدت إلى التزييف والجدل العقيم واساءة استخدام للعلم بشكل كبير.. أعني أن القصص والمرويات تتغير مع مرور الوقت. كيف انقرضت الديناصورات، كيف تطورت الثدييات، من أين أتى الإنسان. وهذه بالنسبة لي لاتعدو كونها أكثر من رواية قصص خيالية". - الدكتور كولن باترسون، تطوري وعالم حفريات بالمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي.
18- يمكن مقارنة احتمالية نشوء الحياة عن طريق الصدفة باحتمالية نتاج قاموس كامل بسبب انفجار في مطبعة.– د. إدوين كونكلين تطوري وبروفسور أحياء بجامعة برنستون
19- على المرء أن يتأمل حجم هذه المهمة ألا وهي الاعتراف بأن التشكل التلقائي لكائن حي أمر مستحيل ومع ذلك نحن هنا - في اعتقادي - نتيجة للتشكل التلقائي.- الدكتور جورج والد التطوري، أستاذ فخري في علم الأحياء في جامعة هارفارد، الحائز على جائزة نوبل في علم الأحياء.
20- لا توجد أي قيمة تفسيرية للفرضية التطورية من أصل مشترك. التطور لا يحمل في طياته فقط قيمة لامعرفية بل كما يبدو أنه معاد للمعرفة. إذ كيف لي أن أعمل على التطور لمدة عشر سنين ولا أتعلم شيئا ؟ يجب أن يعترف معظم من في هذه الغرفة أنه في السنوات العشر الماضية شهدنا تغير أساس التطور من الحقيقة إلى الإيمان. بل يبدو أن مستوى المعرفة المتعلقة بالتطور تعتبر ضحلة بشكل ملحوظ. ونعلم أنه لا ينبغي أن تدرس في المدارس الثانوية ونحن كل ما نعلمه هو هذا."- الدكتور كولين باترسون، عالم الحفريات التطوري وكبار في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، الذي يضم 60 مليون الحفريات
21- "فرضية التطور ليست مبنية على الأدلة وهي متضاربة مع الحقائق ... هذه النظريات التطورية الكلاسيكية هي مجمل التبسيط المفرط للكم الهائل من الحقائق المعقدة والمتشابكة. وما يدهشني أن يبتلعها العديد من العلماء بكل جاهزية و بدون تمحيص لهذه المدة الطويلة دون أدنى تذمر أو احتجاج.- السير إرنست تشان، الحائز على جائزة نوبل لإسهاماته في تطوير البنسلين
22- هناك نظرية نشأة جميع الأشكال الحية في العالم من مصدر واحد والذي أتى نفسه من شكل غير عضوي. يمكن تسمية هذه النظرية بـ "نظرية التطور العامة" والأدلة التي تدعم هذا ليست قوية بما فيه الكفاية حتى تسمح لنا بأن نصفها أي شيء أكثر من كونها فرضية صالحة للعمل.- الدكتور التطوري جيرالد آلان كركوت
23- كل واحد منا من الذين درسوا أصل الحياة يجد أننا كلما نظرنا فيها أكثر، كلما اكتشفنا بأنها معقدة جدا حتى تكون قد تطورت في مكان ما، ونحن جميعا نؤمن من منطلقات ايمانية بأن الحياة تطورت من مادة ميتة على هذا الكوكب. كل ما في الأمر أن تعقيد الحياة كبير للغاية لذلك فمن الصعب لنا أن نتصور أن يحدث ذلك.- الدكتور هارولد أوري، الفائز بجائزة نوبل
24- يتم التضليل عن غير وعي في بعض الأحيان ولكن ليس دائما، لأن بعض الناس - بسبب تعصبهم العقدي – يتغاضون عن الواقع عمدا ويرفضون الاعتراف بالنقائص وزيف معتقداتهم.- الدكتور بيير بول غراس من جامعة باريس والرئيس السابق للأكاديمية الفرنسية للعلوم
25- "وفي الوقت نفسه، مازال يتم قبول نظريات التطوريين غير المثبتة من قبل المتعلمين والأميين على حد سواء على أنها حقيقة مطلقة. وسيتم الدفاع عنها بتعصب محموم لا يشابه إلا تعصب العصور الوسطى. وإذا لم يقبل المرء فينا بالتطور باعتباره عقيدة معصومة - يقينا ومن دون سؤال - فإنه سيعتبر جاهلا غير مستنير أو سيتم تجاهله ويوصف بأنه شخص ظلامي ساذج أصولي سطحي التفكير.- الدكتور ألفريد ريوينكل
26- " قناعتي هي أن أي عالم من علماء الأحياء إذا أخذ الوقت الكافي لأن يدرس بتأن الافتراضات التي يقوم عليها مذهب التطور المكبر (الدارويني) والأدلة الرصدية الملاحظة والمخبرية المتعلقة بمشكلة الأصول، فإنه سيستنتج أن هناك أسباب وجيهة للشك في صحة هذا المذهب. وعلاوة على ذلك فإني أعتقد أن النظرة الخلقوية السليمة علميا ليست ممكنة فحسب ولكن ستكون أفضل من النظرة التطورية.- دين كنيون، أستاذ علم الأحياء في جامعة ولاية سان فرانسيسكو
27- "بلا ريب بالنسبة لي وبالنسبة لأغلب معاصري، فإن فلسفة اللامعنى والعبثية كانت بشكل أساسي وسيلة للتحرر. التحرر الذي أردناه كان متزامنا مع التحرر من أنظمة سياسية واقتصادية معنية وتحررا من نظام أخلاقي معين. لقد اعترضنا على الأخلاقيات لأنها كانت تتدخل في حريتنا الجنسية".- ألدوس هاكسلي، الغايات والوسائل.
28- أعتقد أن سبب اختيارنا الشغوف لأصل الأنواع هو بسبب أن فكرة الله تدخلت في عاداتنا الجنسية.- السير جوليان هكسلي، رئيس اليونسكو
29- التطور أمر غير مثبت وغير قابل للاثبات ونحن نؤمن به أنه لأن البديل الوحيد هو الخلق الخاص، وهو أمر لا يمكن التفكير فيه.- السير آرثر كيث، عالم الإنسان والتشريح
30- قد تكون أجيال من طلاب التطور البشري بما في ذلك أنا نتخبط في الظلام، لأن قاعدة البيانات التي لدينا ضئيلة جدا وزلقة جدا حتى تكون قادرة على تشكيل نظرياتنا. بل العكس من ذلك فإن النظريات مجرد كلام عنا وعن العقيدة الايديولوجية أكثر من كونها حول الماضي. علماء الحفريات يكشفون مزيدا عن كيفية رؤية البشر لأنفسهم أكثر من كيفية نشأتهم، ولكن هذا الأمر بدعة وهرطقة.- الدكتور ديفيد بلبيم - أستاذ علم الإنسان في جامعة ييل
31- "إذا كنت أعرف أي التطوري الانتقالية، الأحفوري أو المعيشة، وأود أن المؤكد أن أدرجتها في كتابي" تطور "(الدكتور كولين باترسون، عالم الحفريات التطوري وكبار في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، الذي يضم 60 مليون الحفريات)
32- "على مدى 20 عاما اعتقدت كنت أعمل على التطور .... ولكن لم يكن هناك شيء واحد كنت أعرف عن ذلك ... لذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية حاولت وضع سؤال بسيط لمختلف الناس، و السؤال هو: "هل تستطيع أن تقول لي أي شيء واحد هذا صحيح؟" حاولت هذا السؤال على الموظفين الجيولوجيا في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي والحل الوحيد حصلت والصمت. حاولت ذلك على أعضاء التطوري علم الصرف ندوة في جامعة شيكاغو، هيئة المرموقة جدا من أنصار التطور، وكل ما حصلت عليه كان هناك صمت لفترة طويلة، وفي النهاية قال شخص واحد، "نعم، أنا لا أعرف شيئا واحدا، فإنه لا يجب أن تدرس في المدرسة الثانوية" .... على مدى السنوات القليلة الماضية .... كنت قد شهدت تحولا من تطور والمعرفة لتطور والإيمان ... تطور ينقل ليس فقط أي معرفة، ولكن يبدو بطريقة ما للتعبير معاداة المعرفة. "(الدكتور كولين باترسون التطوري، عنوان في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، نوفمبر 1981)




وأما التزوير فلا أشهر من التطوريين في ذلك ولا أدري إن كانت النظرية قامت عليها مئات البراهين ما داعي التزوير


وخذ هذا المقال :" إن اشنع جرائم التزوير فى العالم , هى جرائم التزوير العلمى , والتى هى وصمة عار على جبين كل عالم قام بالتزوير , ان مؤيدى نظرية التطور , ومع التقدم العلمى الذى ادى لانهيار نظرية التطور وكذلك انهيار النظرية التركيبية الحديثة لسمبسون , لم يجد مؤيدى هذه التطور للخروج من مأزقهم العلمى , سوى التزوير العلمى , فعلم البيولوجيا الجزيئية ادى لانهيار نظرية داروين وكذلك النظرية التركيبية الحديثة , وكشف ما بها من خرفات تخالف العلم , كذلك علم الحفريات الذى ضرب التطور الضربة القاسمة , لم يكن فى الحقيقة علم البيولوجيا وعلم الحفريات فقط هم من ادوا لكشف الخرفات العلمية لنظرية التطور ايضا علم الفيزياء وكذلك علم الكمياء الحيوية , فنظرية التطور , سواء القديمة لداروين , او الحديثة لسمبسون , تخالف العلم وبها من الخرفات ما لا يعد ولا يحصى , فنظرية التطور هى ليست نظرية علمية , انما هى فلسفة , مجرد فلسفة مادية عقيمة , انهارات امام العلم , وبدلا من ان يعترف العلماء بتلك الحقائق العلمية , ويرجعوا لصوابهم , بل اخذوا طريقا غير مشرف , وهو طريق التزييف العلمى , فى محاولة يائسة منهم لسند نظرية التطور المخالفة للعلم , وقبل ان استعرض , التاريخ الطويل من عمليات التزوير العلمى , لهولاء المدلسون , سياتى السؤال الذى يخطر ببال الجميع الان , لماذا يزورون النظريات العلمية بدلا من ان يعترفوا بالحقائق العلمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامر مرتبط لديهم برغبتهم الشديدة فى انكار وجود الله
فنظرية التطور سواء القديمة او الحديثة كانت تستند الى انكار وجود الله , ونسب الخلق الى الصدف العمياء
ومع تقدم العلم , وعلى الاخص علم البيولوجيا الجزيئية , وعلم الخلية وعلم الوراثة وعلم الكمياء الحيوية , وكذلك علم الفيزياء فى القانون الثانى للدنميكا الحرارية هذا القانون الذى اثبت علميا وجود الله , كذلك نظرية الانفجار العظيم , والتى ادت لكثير من العلماء لدخول الاسلام , لان نظرية الانفجار العظيم ببساطة تشهد على الاعجاز العلمى للقران الكريم
ولن اخوض فى شرح تلك النظريات , ولكنى ساركز الان على التزييفات العلمية
اتجه علماء نظرية التطور الى التزييفات العلمية , وتحريف كل شئ , حتى لا يضطروا للاعتراف بالله , وحتى يصرفوا الناس فى الغرب عن الله , وسبحان الله , لم يدوم هذا الزيف العلمى كثيرا
وكشف الله زيفهم العلمى , وكانت فضائح ضخمة هزت كل الاوساط العلمية الغربية , وهى عمليات تزييف التطوريين , هذا التزييف باسم العلم , وكل من اشترك فى عملية تزييف لطخ جبينة وصمة عار لن ينساها العالم , ولن يرحم العالم ابدا التزييف باسم العلم , فهذا ارنست هيجل , الذى فصل من عمله وطرد بعد عمليه التزييف من عمله , واصبح وسمه عار فى جبين الوسط العلمى لالمانيا , وهذه مجلة ناشوينال جيوجرافيك , التى شاركت فى العديد من عمليات التزوير العلمية , والتى اصبحت اكثر المجالات فى العالم من حيث سوء السمعة , حتى انه لا يعد يستعين بها , الا من لم يعرف حقيقتها بعد , والتى يلعنها كل من يعرف حقيقتها المخزية


عمليات التزيف العلمى


اولا هيجل يستعين برسام لتحريف وتزييف العلم
نظرية التلخيص
العالم : ارنست هيجل
المكان: المانيا
الزمان : نهاية القرن 19
وضع نظرية التلخيص ووضح فيها ان الجنين داخل الرحم يمر بمرحلة تطورية كالاسماك ثم الزواحف ثم يصبح جنين لكائن بشري
وليثبت نظريته في تحول الانسان طلب من رسام محترف "تزوير" جنين الانسان في الرسوم التوضيحية ...!!!
فرسم للجنين خياشيم كالاسماك بين العلم فيما بعد انها اقواس غلصمية تفيد في تطور الغدد جارات الدرق والاذن الوسطى
وقال ان للجنين ذيل كالزواحف >>>>>>>
وبين العلم انه بدايات العمود الفقري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وزعم ان كيس المح يحاكي مرحلة الزواحف ...!!!
انكشف تزييف هيجل وان كل ما قاله , واستدل بيه , كان من رسام هو استعان به لتزوير العلم
ماذا كان رد هيجل عندما كشف انه مزور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما فضح التزوير وسقطت الادعاءات كان رد ارنست وعذره اقبح من ذنبه فقال :ان كل العلماء التطوريون مزورون , تعقبونى انا وتسبوهم هما ليه !!!...
ثانيا فضيحة لمجلة ناشونال جيوغرافيك
عام : 1990
المكان : الصّين
طائر الاركيورابتور ...احضروا عظاما لطائر بدائي وعظام لديناصور لا يطير وركبوها معا!!!
كل ذلك التزوير لاثبات التطور !!!تم تصدير المستحثة الى امريكا واعتبروها حلقة انتقالية بين الزواحف والطيور !!!
كشفت عملية التزييف عام 1996 حيث اكتشف العلماء بالتحليل الاشعاعى للعظام وتحليل الفريون كشفت عملية الزييف لمجلة ناشوينال جيوجرافيك , فى انهم قاموا بتركيب عظام من طائر لديناصور , فى اوسخ عملية تزوير فى القرن العشرين , لذلك فلم تعد المجلة ذات قيمة علمية وفقدت مصداقيتها
ثالثا تركيب فك سفلي لقرد على جمجمة انسان
العالم :تشارلز داوسون هو بالاصل طبيب يهوى الحفريات وداروني "متعصب"
المكان : انكلترا
الزمان : 1912
ببساطة قام بتركيب فك سفلي لقرد على جمجمة انسان
انظروا لهذا التزييف:
اتفق مع بعض العلماء فركبوا اسنان انسان داخل الفك السفلي للقرد
وبمساعدة خبير كيميائي دهن الجمجمة بكرومات البوتاسيوم التي تعطي شكل القدم ووضعوها بحمض لحتى تبين طبيعية *_*
حتى جاء عالم طبيعيات بمتحف بانكلترا وعمل اختبار "الفلوريد"
‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري


ليكتشف الفضيحة بان الفك لا يحوي فلوريد وانها تعود لقرد لم يمضي وقت طويل جدا على موته حتى يبدو فكه السفلي بهذا القدم
والجمجمة تحوي مادة الفلوريد وهي مستحثة انسان توفي من 5000 سنة !!!
نقلت الجمجمة المزيفة من متحف الطبيعيات الى نفايات التاريخ ...
وقد تم فصل داوسون من عمله بعد هذه الفضيحة المدوية الى هزت كل الاوساط العلمية
رابعا اشنع فضيحة علمية فى العالم ((انسان الكونغو ))
OTA BENGA
والان مع فضيحة وجريمة بحق الانسانية التي تعرف , عالم داروني متعصب ذهب للكونغو فوجد انسان قصير لونه مصفر اسمه اوتا ببينجا وهو متزوج ولديه اطفال
...تخيلو انو العالم قبض على الرجل الافريقى حيث قبض عليه بالقوة عن طريق الفريق العلمى الذى مع العالم ووضعه في قفص وصدره لامريكا وبدات المهازل الاعلامية التي تقول ان الحلقة الوسطى قد وجدت
وان الانسان اصله قرد !!!
وضعوه في احدى حدائق الحيوان بين القرود والغوريلات وغصبوه على حمل قرد وكانه ابنه !
وانتشرت صوره ....لم يشفع لهولاء المجرميين بكاء الرجل الافريقى ليتركوا سراحه , ولم يهتموا حتى بتهدديهم انه سينتحر ان لم يتركوه , انتهت المهزلة بانتحار الرجل الافريقى من الوضع الردئ الذي وصل اليه حاله بسبب الممارسات اللااخلاقية لهؤلاء الذين يدّعون انهم "علماء"
هذه المهزلة اللاخلاقية هزت كل الاوساط العلمية وكل هيئات حقوق الانسان , فهى اكبر جريمة انتهاك لحقوق الانسان عرفها العالم ,باسم فضيحة انسان اوتا بينجا .
استعباد الانسان الافريقى " أوتا بينجا" ووضعه فى حديقه حيوان !!
قام أحد الباحثين في مجال التطور بأصطياد "أوتا بينغا" سنة 1904 في الكونغو....
ويعني اسمه بلغته المحلية: الصديق..... وكان هذا الرجل متزوجاً ولديه طفلان... وبعد أن قُيد "أوتا بينغا" بالسلاسل ووضع في قفص كالحيوان ونُقل إلى الولايات المتحدة الامريكيه حيث قام علماء التطور بعرضه على الجمهور في معرض "سينت لويس" العالمي إلى جانب أنواع أخرى من القردة.!.!.!.!.!.!.!.


وقدموه بوصفه أقرب حلقة أنتقالية بين الانسان والقرد.....وبعد عامين نقلوه إلى حديقة حيوان "برونْكس" في نيويورك وعرضوه تحت مسمى السلف القديم للإنسان مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلاّت.!.!.!.!.!.!.!


وقام الدكتور التطوري "وياتيام هورناداي"... مدير الحديقة ، بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الأنتقالي الفريد في حديقته وعامل "أوتا بينغا" المحبوس في القفص وكأنه حيوان عادي...... ونظراً لعدم قدرته على تحمل المعاملة التي تعرض لها....فقد انتحر أوتا بينغا في النهاية!.!.!.!.
خامسا خنزير نبرسكا
وهناك حادثة "إنسان نبراسكا" فقد عثروا على سن واحدة ليعلنوا أن صاحب هذه السن هو الحلقة المفقودة التي يبحثون عنها، ونشروا صوراً خيالية لهذا الإنسان، بل حتى عن حياته العائلية، وقدّم علماء التطور هذه السن كدليل في محكمة "سكوبس"(2) عام 1925. وعندما اعترض الطرف الآخر سخروا من جهله! ومع أن المحكمة أصدرت قرارها بإدانة السيد "سكوبس" إلا أن الضجّة التي أثارها أنصار التطور في الصحافة وفي المحافل العلمية جلبت عطفاً كبيراً على المتهم، وغضباً على المحكمة
وفي هذه المحكمة قدّم علماء التطور هذه السن كدليل لا ينقض على صحة التطور، لأنهم اخترعوا من هذه السن الواحدة إنساناً أسموه "إنسان نبراسكا" وأطلقوا عليه اسماً لاتينياً رنّاناً ليسبغوا عليه صبغة علمية.
ولكن تبيَّن فيما بعد أن هذه السن لا تعود لإنسان، ولا لقرد، بل لخنـزير بري! نعم خنـزير! إذن تأملوا مدى المبالغات الموجودة في تفسيرات علماء التطور للمعطيات العلمية أو للمتحجرات التي يعثرون عليها، ومدى انحرافهم عن النهج العلمي الذي يجب أن ينطلق من مبدإ "الموضوعية" في تفسير المعطيات والظواهر العلمية والطبيعية، بينما ينطلق هؤلاء العلماء من فكر مسبق، وهو أن نظرية التطور صحيحة. لذا يقومون بليِّ عنق هذه الظواهر والمعطيات العلمية لكي تتوافق مع ما يعتقدونه من فكر مسبق. ولا يترددون -كما رأينا- حتى من القيام بعمليات تزوير معيبة ومشينة أخلاقيّاً وعلميّاً في هذه السبيل. وهناك أمثلة أخرى كثيرة في هذا الصدد لا نوردها هنا خشية الإطالة
. فى الختام اود ذكر إن هناك المئات من العلماء قاموا بعمليات تزوير في الصور التي توضّح بنية الأحياء وعلم التشريح وعلم الأنسجة وعلم الأجنة لكي تطابق نظرية التطور وهناك مئات من عمليات التزوير تمت في علم الأحياء وفي علم التشريح وعلم الأنسجة وعلم الأجنّة قام بها العلماء من أنصار التطور اكتفيت فقط بعرض خمسة عمليات تزييف منهم حتى لا اطيل عليكم "..
لقد خرجت نظرية التطور من كونها نظرية -أو فرضية- علمية يمكن دراستها ووضعها على المحك مثل النظريات العلمية الأخرى، وأصبحت "أيدولوجية" عند علماء التطور يدافعون عنها بالزيف والغش و بعمليات تزوير مشينة.
ولكن لماذا أصبحت نظرية التطور أيدولوجية؟ لأنها النظرية العلمية الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإلحاد، والى انكار وجود الله لكونها تدعي القيام بتفسير الكون والحياة دون الحاجة إلى الخالق. فإذا ظهر أن كل نوع من أنواع الأحياء خلق على حدة، وأن الحياة لم تظهر نتيجة مصادفات عشوائية، لأن هذا أمر مستحيل، وأن الأحياء لم تتطور عن بعضها البعض فلا يبقى هناك أي مجال أمام جميع العلماء سوى الإيمان بالله تعالى كل هذا الزيف والغش العلمى حتى لا يضطروا للاعتراف بالله"


فسأقول لك : هذه التزويرات اكتشفها علماء وليس أنتم ! وهذا دليل على وجود المصداقية ، وماذا عن الطفرات النافعة ثم إن النظرية كشفت سر تقدم الرجل الأبيض على غيره


فإن قلت : البحث ليس فيمن كشف التزوير فالتجريبيون يتنافسون لذا قد يكشف أحدهم تزييف الآخر حسداً وقد يكتشف من قبل غير التطوريين فيبادر التطوريون للاعتراف ليخف وطء الفضيحة ، وأما موضوع الطفرات فلو فرضنا وجود طفرات نافعة وسلمنا جدلاً أنها تورث ! وأنها بغير عوامل خارجية كالاشعاعات وغيرها وأنها نافعة غير ضارة وأنها تدوم فأين هي الطفرة التي جعلت مخلوقاً يتحول إلى آخر تماماً أم أن الإنسان يبقى إنساناً حتى بعد طفرة تجعل له إصبعاً زائداً مثلاً


وأما تقدم الإنسان الأبيض فماذا تقول في الصيني وغيره ؟


ثم إنها أن كانت هذه حتمية جينية فإنه لا ينبغي أن يتخلف عنها زمن وكلها يعرف عصور الظلام وتخلف أوروبا فيها على أن التقدم والتأخر أمر نسبي أصلاً ، ففلسفة نظرية التطور تقضي بأن البقاء للأقوى ومعلوم أن الناس في كل مكان في العالم ينجبون أكثر من البيض في أوروبا



ثم إن هذه النظرية تقضي بأن الأبيض خير من الأسود مطلقاً وأن هذه حتمية جينية ، ولا يشبه هذا ما قاله الفقهاء بأن جنس العرب أفضل من غيرهم فإن هذا باعتبار صفات مكتسبة ولا يعني انطباقه على كل الأفراد بل التفاضل بالتقوى باتفاق ، وأما هذا هنا حتمية جينية على تتخلف ككون الأسد مفترساً والأرنب أليفاً وبناء على هذا لا ينبغي أن يسوى بين الأسود والأبيض في التصويت في النظام الديمقراطي !


وأن القوانين المناهضة للعنصرية غير علمية فالعنصرية حقيقة علمية


وموضوع حقوق الإنسان محض هراء وكذلك أمر المرأة فالتطور يقتضي أن الرجل فوقها في سلم التطور


كان تشارلز داروين يؤمن بأن المرأة بيولوجيا أحط شأنا من الرجل وقام الداروينيون بالتأسيس للأمر علميا وتم تصنيف الرجل تصنيفا مستقلا عن المرأة وأُعطي الرجل تصنيف homo frontalis وأعُطيت المرأة تصنيف homo parietalis


يقول داروين في كتابه أصل الإنسان ص326:- ( المرأة أدنى في المرتبة من الرجل وسلالتها تأتي في درجة أدنى بكثير من الرجل ) (1)
darwin, the descent of man p. 326


وذهب داروين أبعد من ذلك حين قال :- ( المرأة لا تصلح إلا لمهام المنزل واضفاء البهجة على البيت فالمرأة في البيت أفضل من الكلب للأسباب السابقة )(1)
charles darwin, the autobiography of charles darwin 1809-1882,pp. 232-233


يقول المادي كارل فوجوت أستاذ تاريخ الطبيعة بجامعة جنيف :- ( لقد أصاب داروين في استنتاجاته بخصوص المرأة وعلينا صراحة أن نعترف بالأمر فالمرأة أقرب طبيعيا للحيوان أكثر من قربها للرجل )(1)
carl vogt, lectures on manp. 192


ويقول فوجوت أيضا :- ( المرأة بوضوح إعاقة تطورية حدثت للرجل ... وكلما زاد التقدم الحضاري كلما زادت الفجوة بين المرأة والرجل ... وبالنظر إلى تطور المرأة فالمرأة تطور غير ناضج ) (1)
stephanie a. Shields, "functionalism, darwinism, and the psychology of women: Ap. 749
لقيت نظرية فوجوت العلمية قبولا واسعا في الأوساط العلمية الأوربية


تقول الداروينية الشهيرة elaine morgan :-( استخدم داروين تأصيلات علمية في تأكيد أن المرأة في رتبة أقل من الرجل بيولوجيا بكثير وأعطى إحساسا للرجل بأنه سيد على المرأة من منظور دارويني مجرد ) (1)
eiaine morgan, the descent of woman p. 1


يقول العالم التطوري الشهير جول ديوانت john r. Durant:- ( كان داروين يؤمن إيمانا عميقا بان مرتبة المرأة أقل بكثير من مرتبة الرجل خاصة عند الحديث عن الصراع من أجل البقاء وكان يضع البُله والمُعاقين والمتخلفين والمرأة في خانة واحدة وكان يرى أن حجم مخ المرأة وكمية العضلات بها بالقياس بتلك التي لدى الرجل لا تسمح لها أن تدخل في صراع من أجل البقاء مع الرجل بل يرى فيها نوعا من القصور البيولوجي الذي لا يمكن تداركه )(1)
john r. Durant, "the ascent of nature in darwin's descent of man" p. 295


يقول العالم التطوري الشهير gustave le bon :- ( حجم المخ الخاص بالمرأة يكاد يطابق ذلك الخاص بالغوريلا .. المرأة تأتي في المرحلة السفلى من مراحل تطور الإنسان ... )(1)
women whose brains are closer in size to those of gorillas than to the most developed male brains


ويقول gustave le bon أيضا :- ( المرأة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للإنسان الحديث المتحضر ... لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كاستثناء رائع لحيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور ) (1)
gould, the mismeasure of man, p.105


ينتهي جيري بيرجامن jerry bergman إلى أن تاريخ الداروينية هو تاريخ ازدراء للمرأة باعتبارها أدنى من الرجل
http://www.rae.org/women.html




من منظور إلحـادي مادي دارويني مُجرد المرأة أقرب للغوريـلا .. بقياس حجم الجمجمة يمكن إضافتها إلى البُله والمعاقين .. بقياس حجم العضلات حيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور كاستثناء ........ هذه النظرة القاصرة والمدهشة من الملحد للمرأة لا يمكن استيعابها إلا في إطار مادي إلحـادي عقيم


وهكذا عندما يختفي الإله من العالم فحتما سيتحول إلى كون مُظلم موحش صامت مُخيف تحكمه مادية لا تعرف الرحمة ولا الشفقة .. ونسي هؤلاء أن المرأة كائن مُقدس - رمز -سِر -وُضعت الجنة تحت أقدامها فهي عُش الرجل ومُعلمه الأول وهي ميثاقه الغليظ ورباطه المُقدس هي تاجه وشرفه وبرضاها يدخل الجنة وبحُنوها يمتليء البيت بهجة ( هذا كله مستفاد من مقال لأحد الأخوة )


وبناءً عليه بدلاً أن تضع حديث ناقصات عقل ودين تحت صورة رئيسة وزراء فاشلة تعارض بها الحديث ضع قول دارون أو اكتب ( متأخرة في السلم التطوري ) وكذا إذا رأيت زنجياً ناجحاً أو ذكياً


فمواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والديمقراطية تناقض نظرية التطور أكثر من مناقضتها للأديان بل وجد في مثبتي وجود الله من يؤمن بنظرية التطور ويوجهها ويعتبر التطور كالبرمجة في الحاسوب تؤكد وجود الصانع ولا تنفيه وقد وجد في اهل الإسلام من يقول بهذا وهذا محض إحداث ولكن اعترف عمرو الشريف مؤخراً بأن التطور لم يثبت علمياً وهو أكبر أنصار التطور الموجه وهذا وإن كان محض إحداث في الدين غير من كفر بالدين بالكلية ما أهون الإحداث عليه


وهنا أقف بالحوار وقفة : تلاحظ أن الأمر عند المؤمنين بهذه النظرية محض أوهام يقودها الانبهار بالغرب وكثير ممن يؤمن بهذه النظرية ينكر الإعجاز بأنواعه ودلائل النبوة بأنواعا وحتى لو نظرت في كلام الإعجازيين جماعة الإعجاز العلمي على ما فيه في كثير من الأحيان ستجده مقنعاً أكثر بكثير ممن يقول لك أن تغير لون منقار طائر يدل على أنك تشترك في سلف مشترك مع القرد وأنك كومة من الطفرات العشوائية التي أنشأت نظاماً ووعيا! ، بل جماعة الإعجاز العددي على ما عندهم إلا أن في كلامهم من الحتمية الرياضية والمقدرة على اختبار الكلام ومعرفة صدقه من عدمه وبعض الأمثلة التي فعلاً سببت ذهول الكثيرين ما هو أكثر إقناعاً بكثير من هذه الهنبثة التطورية


ولكن الأمر كما قال ذلك الشخص السبب الوحيد للتمسك بنظرية التطور أن الدين يتدخل في علاقاتنا الجنسية


وهذا اعترافه هو وليس كلامي أنا


وقال جورج وولد وهو تطوري متخصص :" أغلب علماء الأحياء المعاصرين بعدما شهدوا برضا تام انهيار فرضية النشوء التلقائي، مع ذلك هم غير مستعدين لقبول الايمان البديل بالخلق الخاص، هؤلاء العلماء لم يتبق لهم شيء حتى يدافعوا عنه"


ومن العجائب أن التطوريين يحدثوننا عن كائنات قبل ملايين السنين فيصدقهم القوم ! والمحدثون يروون عن النبي والصحابة بالأسانيد المتواترة فيكذبونهم !


ودعوى وجود كائنات قبل ملايين يعرفها هؤلاء بحساب الكربون تعرضت لنقد شديد


وإليك هذا المقال من صفحة الباحثون المسلمون :" ظرة على مدى دقة وصحة طرق الأعمار المعتمدة لدى العلماء


حيث سنتعرض باختصار لخمس طرق فقط بعد أن تحدثنا في المنشورات السابقة عن طريقة القياس باستخدام الكربون 14 المشع
وهي :


1- قياس العمر بواسطة ترسيب المعادن في قاع البحار والمحيطات
2- صدمة قياس العمر بواسطة أخشاب ما قبل العصر الكمبري
3- صدمة قياس العمر بواسطة معدل تحلل الأحماض الأمينية
4- صدمة قياس العمر بواسطة تحول الأحماض الأمينية الي راسمي
5- صدمة قياس العمر بواسطة تحلل الحمض النووي DNA


ونقرأ ......


----------------------------------------------------
1- قياس العمر بواسطة ترسيب المعادن في قاع البحار والمحيطات
----------------------------------------------------


>>>
وهي من أكثر الطرق تضاربا في نتائجها بين آلاف السنين وبين عشرات ومئات الملايين من السنين ومضاعفاتها !! والصواب أن دراسة معدل ترسيب المعادن سواء المترسبة في قاع البحار والمحيطات أو المترسبة على الأشياء الصلبة الحديثة الساقطة في قاع البحار والمحيطات : نجد انها تؤكد صغر عمر الارض عن طريق قياس معدل تراكمها وحجمه وطوله الكلي


>>> فالحديد والمنجنيز والذهب والبلاتينوم وتيتانيوم وغيرهم كلهم عناصر تترسب وكلهم أكدوا هذا الأمر


>>>
فمثلا في ساحل تشان بي Chaun Bay - وهي منطقة ضحلة والمفروض أنها منذ الميوسين أي منذ 25 مليون سنة - وحسب ترسيبات التيتانيوم : وجد أن عمره تقريبا من 4000 الي 4500 سنة وليس 25 مليون سنة !!


المصدر :
Lalomov and Tabolitch, 2004


>>> وتعد نتائج هذه الطريقة عند الباحثين المدققين فاضحة للقياس بطريقة المواد المشعة - حيث حدد الباحثون نسب الترسيب للمواد المعروفة هنا بدقة كبيرة - فمثلا وجد مجموعة باحثين روسين عام 2005م أن نسبة الترسيب على قذائف سفن بحرية استخدمت في الحربين العالميتين وغيرها من المعارك الحربية المعروفة العمر - وكذلك على زجاج وبقايا انية بيرة وكحوليات معروف تاريخها - وجدوا أن معدل النمو هو ما بين 1.7 مللي في السنة الي 5 مللي في السنة بناء على تركيز المعدن ودرجة الحرارة - ولأن اطولها كان 30 سم فعمرها 60 سنة وهذه النتائج واضحة


المصدر :
Tscherbov and Strakhovenko 2006


>>>
ومن هنا نرى الكارثة للتطوريين أن أطول ترسيبات هي لا تتعدي في سمكها مجموعة عشرات السنتيمترات إلي أمتار - أي يتراوح من مئات لبضعة الاف من السنين بحد اقصى !! حتى علي بقايا الحفريات من الكائنات البحرية القديمة التي يزعموا أنها انقرضت منذ مئات الملايين من السنين مثل أسنان سمك القرش الميجالون والتريلوبيت وغيره وبخاصة الاجناس المفترض انها مميزة لازمنة معينة فقط !!


>>>
وهذا أيضا دليل على أن أعمار طبقات الجيولوجيا خدعة وليست منذ مئات الملايين من السنين وترسبت ببطء- بل هي منذ بضعة الاف من السنين وترسبت كلها بسرعة.


>>>
وكمثال عملي على ذلك هو أنه تم قياس بعض العينات بمقياس العناصر المشعة مثل الراديوم 224 وادعوا ان عمره 25 مليون سنة وينموا بمعدل 0.01 مللي في الف سنة - ولكن ثبت خطأ ذلك بطريقة قاطعة حيث هو مترسب علي اشياء من صنع انسان مثل قذائف سفن او اغطية زجاجات مكتوب عليها تاريخ انتاجها بنفس قيمة الترسب الذي زعموه !


----------------------------------------------------
2- صدمة قياس العمر بواسطة أخشاب ما قبل العصر الكمبري
----------------------------------------------------


>>>
طبقة الكامبريان هي الطبقة التي تعتبر اول طبقة ترسيبية على سطح الأرض وحسب ادعائهم يعود عمرها من 550 الي 500 مليون سنة وهي التي يفترض ظهرت فيها القشريات البحرية فقط ولم يكن هناك لا حيوانات برية ولا اشجار ولا غيره فقط بعض الكائنات البحرية البسيطة البدائة.


>>>
وما قبلها يسمي بريكامبريان ويشير لما هو أقدم من 600 مليون سنة الذي هو المفترض انه حسب فرضية التطور طبقات أساسية من الأرض وهو بالطبع قبل الاشجار باكثر من 300 مليون سنة !!!


>>> وكانت الصدمة :


اكتشاف اخشاب متحجرة في طبقة بريكامبريان Precambrian wood اي السابقة للكامبريان التي تعتبر اول طبقة رسوبية في صخور يقدروا عمرها حسب علماء التطور بانها صخور 1,300,000,000 سنة (مليار و 300 مليون سنة !!)


>>>
ولم ينتهي الأمر إلى هنا - حيث حاولوا التشكيك في عمر هذا الشجر باللجوء إلى حجج الكربون 14 وأنه ملوث بكربون حديث إلخ (وهذا مثال عملي على تضاربهم الذي ذكرناه) فكانت المفاجأة القاصمة وهي استخراج انسجة طرية من هذا الخشب المتحجر !! وهذا يؤكد أن عمرها قصير ببضعة الاف من السنين فقط وأن التحجر بدأ من الخارج ولم يصل للأنسجة الداخلية بعد !! وهذا كان من أحد أقوى أدلة أعمار الخلق - بالنسبة للنصارى على الأقل الذين يقترحون عمرا للأرض بآلاف السنين فقط - في مقابل التطوريين ومن تبعهم من الجيولوجيين


مصادر :
Cook, Dr Melvin A., Ph.D. etc., Prehistory and Earth Models p 137.


Morris, Dr Henry M., Ph.D. etc., Decay of C-14 in pre-Cambrian wood, The Scientific Case for Creation p 56.


----------------------------------------------------
3- صدمة قياس العمر بواسطة معدل تحلل الأحماض الأمينية
----------------------------------------------------


>>>
وهي الطريقة التي بدأها فيليب ابيلسون Philip Abelson عام 1965م والتي أشارت في بدايتها - كعادتهم - إلى تحلل اللـ 20 حمض أميني المكونين للبروتينات في فترة ملايين السنوات !! ثم اكتشفوا أن الحقيقة هو تحللها في أقل من ذلك بكثير - فترة آلاف السنين -


>>>
حيث كانت المفاجأة - وكما في مثال منشور 690 و 693 عن الديناصورات وبعض الكائنات الأخرى - وهي وجود بقايا أحماض أمينية لبروتينات في عينات عظام حفريات من المفترض أن أعمارها 65 إلى 80 مليون سنة أو أكثر !! وهذا يدحض زعم هذه الأعمار الطويلة تماما


مصادر :
Thomas E Creighton (1993). "Chapter 10 - Degradation". Proteins: Structures and Molecular Properties (2nd ed.). W H Freeman and Company. pp. 463–473


The Evolution Cruncher p. 196


----------------------------------------------------
4- صدمة قياس العمر بواسطة تحول الأحماض الأمينية الي راسمي
----------------------------------------------------


>>>
حيث معلوم أن العشرين حمض أميني المكونين لكل بروتينات الكائنات الحية (عدا بعض الحالات النادرة جدا) تكون يسارية الرابطة


>>>
وهذا المقياس يتناول معدل تحول الأحماض الأمينية اليسارية بعد موت الكائن الحي - أو في الجمادات - الي يمينية وإلى أن تتزن وتتساوى النسبة النصف إلى النصف - وهو ما يسمى راسمي racemization of amino acids in fossils وقد زعم التطوريون أنه يأخذ زمنا مقداره 20 مليون سنة حسب قياساتهم !!! ولكن وجود الأحماض الأمينية يسارية لم تتحول إلى يمينية بعد في الحفريات والعينات المكتشفة ولكائنات أولية (ألف مليون سنة من المفترض !!) وكذلك مختلف طبقات الأرض القديمة التي يصلون بأعمارها إلى مئات الملايين من السنين : كل ذلك يهدم ادعاءاتهم أيضا في قدم الأرض أو الكائنات الحية بملايين السنوات !


مصادر :
L. Helmick, ‘Origins and Maintenance of Optical Activity’, Creation Research Society Quarterly, Vol. 12, December 1975, pp. 156–164.


Krenvolden, et al, ‘Racemization of Amino Acids in Sediments from Saranich Inlet, British Columbia’, Science, Vol. 169, September 1970, pp. 1079–1082.


----------------------------------------------------
5- صدمة قياس العمر بواسطة تحلل الحمض النووي DNA
----------------------------------------------------


>>>
والحمض النووي الوراثي DNA هو الحامل لكل صفات الكائنات الحية داخل الخلايا - وقد وجدوا أن نصف عمر DNA في أفضل الظروف كوجوده في جفاف وعدم تعرضه للشمس مباشرة هو تقريبا 400 سنة (ويوجد بعض الانواع نصف العمر لها اقل مثل DNA الميتوكندريا)


>>>
وهكذا عندما نجد بكتيريا متحجرة في صخور مفترض أن عمرها 425 مليون سنة ونجد بها بقايا من DNA ونقيس معدل تحلله ونجد أنه 4500 سنة !! فهذا يؤكد أن هذه الصخور ليست 425 مليون سنة بل فقط الاف السنين !!!


مصادر :
Wieland, C., DNA dating: fascinating evidence that the fossils are young, Creation 14(3):43, 1992. Return to text.


Reviving ancient germs? Creation 18(1):9, 1996. Return to text.


Oard, M.J., Aren’t 250 million year old live bacteria a bit much?, 27 June 2002. Return to text.


>>>
ورغم أن توماس ريندال Tomas Lindahl قد نشر دراسة عن الاستقرار الكيميائي للـ DNA عام 1993م وأثبت أنه في الخلايا الحية يتحلل الحمض النووي الرطب تماما تلقائيا إلى شظايا قصيرة خلال فترة زمنية تقدر بعدة آلاف من السنين في درجات حرارة معتدلة. فقد كانت صدمته كبيرة باكتشاف أحماض نووية في بقايا نباتات وحشرات في أماكن رطبة


مثل أوراق مغنوليا في قاع بحيرة من عصر الميوسين من 17 إلى 20 مليون سنة
بل وكذلك العينات الجافة مثل تلك المحفوظة في الكهرمان الجاف مثل النمل الأبيض الذي يقدر عمره من 25 إلى 30 مليون سنة
أو ورقة هيمينايا HYMENAEA يقدر عمرها من 25 إلى 40 مليون سنة أو ورقة سوسة يقدر عمرها بـ 80 مليون سنة !!


ولذلك لم يجد توماس ريندال إلا ادعاء تلوثهم بـ DNA حديث !!!
(ولا نفهم كيف يعني
‏‎smile‎‏ رمز تعبيري


المصدر :
Tomas Lindahl, "Instability and Decay of the Primary Structure of DNA," Nature, Vol. 362, 22 April 1993, p. 714


>>>
وفي عدد مجلة العلوم SCIENCE عام 1991 أعرب جيريمي شيرفاس Jeremy Cherfas عن حيرته مشيرا إلى أن :
" مقدرة الحمض النووي DNA على البقاء على قيد الحياة لمدة مثل هذه من وقت كان غير متوقع تماما إلى درجة عدم التصديق "


المصدر :
Jeremy Cherfas, "Ancient DNA: Still Busy after Death," Science, Vol. 253, 20 September 1991, p. 1354"


ثم لو فرضنا صدق القانون الذي يعملون عليه فمن يضمن المصداقية بعد كل تلك الأكاذيب والتزويرات ثم دقة فحص الباحث


فها أنت ترى المستعمرون فكرياً يؤمنون بحساب هؤلاء القوم الظني وهم كفار خبرهم لا يرقى إلى القطع بعدما ثبت الهوى باعترافهم وكذا التدليس عن كائنات قبل ملايين السنين


ولا يقبلون ما يرويه الإمام مالك في الموطأ المتواتر عنه من أحاديث الرجم ومالك يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بواسطتين فحسب ويعيش في المدينة التي مات فيها النبي صلى الله عليه وسلم وحوله أبناء المهاجرين والأنصار فسمع من هشام بن عروة حفيد الزبير المبشر بالجنة وعبد الرحمن بن القاسم حفيد أبي بكر الصديق وجعفر بن محمد حفيد الحسين بن علي والكثير الكثير


ثم إنه ينقل إجماع أهل المدينة على الرجم وحد الردة


ثم إنه يوافقه علماء الكوفة والشام ومكة ومصر فيروون الأخبار نفسها ويزيدون أخباراً لم يروها


والرجم سنة عملية وأمر إذا حصل لا ينسى وهو حدث تاريخي تعلق به موت بعض الشخصيات التاريخية


ووافقه جميع المفسرين حيث فسروا آيات تحريف اليهود بإخفاء الرجم


وأخبار الرجم توجد في أكثر ستمائة مصدر حديثني مسند


ونقل كل المصنفين في الفقه اتفاق الفقهاء عليه


ونص غير واحد من المحدثين على تواتر أخباره ( وهم أهل التخصص ونحن تعلمنا احترام أهل التخصص )


ونقل غير واحد الاتفاق على تكفير منكر الرجم


قال عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق ص64 :" وَأنْكرت الْأزَارِقَة الرَّجْم وَاسْتَحَلُّوا كفر الْأَمَانَة الَّتِي أَمر الله تَعَالَى بأدائها وَقَالُوا ان مخالفينا مشركون فَلَا يلْزمنَا إِذا امانتنا إِلَيْهِم وَلم يقيموا الْحَد على قَاذف الرجل الْمُحصن وأقاموه على قَاذف الْمُحْصنَات من النِّسَاء وَقَطعُوا يَد السَّارِق فِي الْقَلِيل وَالْكثير وَلم يعتبروا فِي السّرقَة نِصَابا وأكفرتهم الْأمة فِي هَذِه الْبدع" -


وقال ابن حزم أيضاً في طوق الحمامة :" وقد صح في إجماع الأمة المنقول بالكافة الذي يصحبه العمل عند كل فرقة وفي أهل كل نحلة من نحل أهل القبلة - حاشا طائفة يسيرة من الخوارج لا يعتد به - أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بكفر بعد إيمان، أو نفس بنفس، أو بمحاربة لله ورسوله يشهر فيها سيفه ويسعى في الأرض فسادا مقبلاً غير مدبر، وبالزنا بعد الإحصان فإن حد ما جعل الله مع الكفر بالله عز وجل ومحاربته وقطع حجته في الأرض ومنابذته دينه لجرم كبير ومعصية شنعاء."


وقال الزجاج في معاني القرآن :" وقوله: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
أي من زعم أن حكماً من أحكام اللَّه التي أتَتْ بها الأنبياءُ عليهم
السلام باطل فهو كافر، أجمعت الفقهاءَ أن من قال إِن المحصَنَين لا يجب أن
يرجما إذا زنيا وكانا حُرَّين - كافِرٌ، وإنما كفر من رد حكماً من أَحكام النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه مكذِبٌ له، ومن كذب النبي فهو كافر" –


ومثل هذا يقال في حد الردة ، وفي هذا عبرة لعدنان إبراهيم وأمثاله الذين كذبوا بالحق فابتلوا بتصديق الباطل فلولا الاستعمار الفكري أكان سيصدق امرؤ نظرية فيها نكسات منطقية في الاستدلال كقولهم وجود عضو لك تكتشف وظيفته بعد معناه أننا أخوة القرود ! أو أن تغير لون منقار طائر معناه أننا كنا أسماكاً في البداية ، والاستدلال بالتكيف على التطور المكبر ومكابرة قوانين مندل في الوراثة ومكابرة الحس في دعوى تفوق الجنس الأبيض مطلقاً بل ومكابرة بعض الأدلة الأحفورية ومكابرة تعقيد الدي أن أي والذي نص دارون على بطلان نظريته إن وجد عضو معقد منذ البداية ومكابرة الأسئلة المعجوز عن الإجابة عليها كعدم القدرة على التنبؤ في النظرية ومجهولية مصدر الخلية الأولى ، ثم يكذب أخباراً اتفق الناس على مدى قرون متكلمهم ومحدثهم وفليسوفهم على القبول بها وتثبيتها بل هو متواترة والتواتر قضية عقلية اضطرارية عند النظر العميق


فهؤلاء أصحاب إعاقات ذهنية وهم نكسة فكرية عقدية


والطريف أن هناك دكتورة كانت تحسن الظن بعدنان إبراهيم حتى رأت سلسلته البتراء في نظرية التطور فكتبت عليه ردوداً وأثبتت أنه ينقل من مواقع التطوريين فحسب مع كل ما فيها من تدليس ولا ينظر في كلام المقابل والدكتورة اسمها منى زيتون


ونظير هذا مسألة دروان الأرض التي يظن الجهلة أنها قطعية ومبنية على مشاهدات ولا يدرون أنها نظرية رياضية فحسب وما ثبتت بشكل قطعي


وقد كتب المهندس عادل العشري كتاباً كاملاً في بيان أن الأرض ثابتة بحسب القواعد التجريبية وما تمكن أحد من نقضه


وكتب الطيار نادر الجنيد عدة أسئلة أوردها على القائلين بدوران الأرض وحقق ثبوتها تجريبياً


وكتب عيد ورداني كتاب أسماه من العرش على الفرش وأثبت بالتجريب ثبات الأرض


وكتب المهندس طارق محمد شوقي كتاباً أسماه (ألآرض مركز الكون وليست أحد الكواكب والشمس مركز المنظومة الشمسية تدور حولها)


وهو كتاب قوي في بابه


وكتب الدكتور محمد الطويرقي كتاباً في ثبات الأرض


هذا غير الباحثين الأجانب وقد اعترف هوكنغ أنه لا يوجد دليل على دوران الأرض حول الشمس


وهناك كتاب ( لماذا حركوا الأرض )؟


وقد قال عادل العشري :" أن النظرية التى قال بها كوبر نيك القائلة بعكس نظرية ثبات ألارض ,تبدأ بفرضيات من دوران ألارض حول نفسها الى دوران ألارض حول الشمس
حركة دوران الارض حول نفسها لتبرير ظهور البقعة الشمسية طول العام
الاختلاف للمناظر النجمية التى لا قيام لنظرية كوبر نيك ان تقوم إلابها,وقال انها عجز للنظرية.
أى رصد لحركة النجوم الثوابت وافترضوا ان لها ابعاد سحيقة وهائلة لا تكفى لرصد هذه الحركة
نقد المدار الاهليجى
نقد زاوية الميل وألاشعة التى تسقط من تلك الكتلة الهائلة عموديا
نقد ظاهرة الفصول الاربعة والفرضيات المعتمدة التى لا شواهد عليها.
بإختصار
نقد السرعات الغير قائمة على تجارب"


واليوم توجد رابطة للقائلين بمركزية الأرض وقد ذهبت إليهم وسألتهم عدة أسئلة في الموضوع وبينوا لي تناقض القائلين بدوران الأرض حول الشمس وأنه يمكن تفسير الظواهر الكونية في ظل ثبات الأرض


وإليك بحث النقولات عن أقوام يقولون بدوران الأرض حول الشمس يؤكدون أنها نظرية غير قطعية


يقول الدكتور عدنان محمد فقيه(في بحث مقدم للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة) : "يجب أن نقرر أولاً أن مسألة دوران الأرض حول الشمس مما اتفق عليه العلماء الكونيين منذ قرون مضت غير أن هذا الاتفاق لا يعود إلى حقيقة مشاهدة أو واقع ملموس بل يرجع إلى دقة الحسابات الناشئة من افتراض أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس.


يقول الفيزيائي المعاصر بول ديفس (من كبار علماء الفيزياء الفلكية في القرن الواحد والعشرين) :"واليوم لا يشك عالم في كون الشمس مركز المجموعة الشمسية وأن الأرض هي التي تدور وليس السماء" ،
ولكنه يستدرك قائلاً أنه لن نتمكن أبداً من التأكد من صحة هذا التصور مهما بدا دقيقاً "فليس لنا أن نستبعد كلياً أن صورة أكثر دقة قد تُكتشف في المستقبل". والحقيقة أننا لا نحتاج أن ننتظر اكتشاف تصور آخر لحركة النظام الشمسي حتى نتمكن من القول أن النظام الحالي والذي يفترض مركزية الشمس ودوران الأرض حولها هو مجرد افتراض رياضي لا يصور الحقيقة، بل إن العلم يذهب إلى أبعد من ذلك فيقول إن السؤال عمّا إذا كان هذا التصور حقيقاً أو غير ذلك ليس بذي معنى في لغة العلم. فالحركة - والتي هي أساس المسألة التي نتحدث عنها - كمية نسبية. فإن قلت أن الأرض تتحرك فلا بد أن تنسبها إلى شيء ما حتى يصبح قولك معقولاً، فلو تصورنا كوناً فارغاً لا حدود له، ولا يوجد به سوى جرم واحد، فلن نستطيع حينئذ أن نقول أن هذا الجرم ساكن أو متحرك، إذ لا بد أن ننسبه إلى مرجع لكي نقول إنه متحرك بسرعة كذا بالنسبة إلى هذا المرجع، أو إنه ساكن بالنسبة له. ومنذ أن ألغت النسبية الخاصة فكرة الأثير والذي كان يمثل الوسط الساكن والمطلق الذي تتحرك فيه الأجرام السماوية أصبح قولنا إن الأرض تدور حول الشمس مجرد افتراض وجدنا أنه يفيدنا من الناحية العملية أكثر من الافتراض المعاكس، بل إنه حتى في زمن كوبرنكس نفسه "فقد دافع مناصروه عنه أمام الكنيسة بأن النموذج الذي قدمه كان مجرد تحسين رياضي مفيد لتحديد أماكن الكواكب في المجموعة الشمسية وليس تمثيلاً حقيقيا لواقع العالم". لكن الإضافة التي جاءت بها النسبية هي أنها جعلت من قضية مركزية الشمس أو مركزية الأرض مسألة اعتبارية بالضرورة، إذ إن كل شيء في هذا الكون يتحرك بالنسبة لكل شيء فيه ولا يوجد سكون مطلق أو حركة مطلقة كما أوضح ذلك الرياضي والفيلسوف الإنجليزي الشهير برتراند رسل. وخلاصة القول كما يعبر عنه الفيلسوف الإنجليزي-الأمريكي والترستيس إنه "ليس من الأصوب أن تقول أن الشمس تظل ساكنة وأن الأرض تدور من حولها من أن تقول العكس. غير أن كوبرنكس برهن على أنه من الأبسط رياضياً أن نقول أن الشمس هي المركز ... ومن ثم فلو أراد شخص في يومنا الراهن أن يكون "شاذاً" ويقول إنه لا يزال يؤمن بأن الشمس تدور حول أرض ساكنة فلن يكون هناك من يستطيع أن يثبت أنه على خطأ". أ.هـ.


محمد فريد وجدي أيضا في كتابه المشهور ( الإسلام في عصر العلم) المطبوع سنة 1350 هـ صفحة – 137 - من الجزء الثاني ما نصه: الأدلة على دوران الأرض حول الشمس غير حاصلة على صفة الأدلة المحسوسة حتى لا يمكن الخوض فيها كمسألة كرويتها، ولذلك ترى نفرا من العلماء الرياضيين لا يزالون يتشككون في ذلك ويشككون غيرهم،
كتب المسيو درمون في جريدة ( ليبربارول) الباريسية في 9 يناير الماضي يقول: لم يقم الدليل للآن على صحة دوران الأرض كما كان يزعم جاليليه ( هو ناشر تعاليم كوبرنيك ) ولا على أنها مركز العلم الشمسي، وهذا المسيو ( بوانكاريه) أكبر علماء الهندسة والطبيعة الفرنساويين لم يجزم للآن بدوران الأرض لأنه يقول: يقولن إن الأرض تدور، وأنا لا أرى مانعا من دورانها فإن فرض دورانها سهل القبول ويمكن به فهم كيفية تكون ونمو الدنياوات، ولكنه فرض لا يمكن إثباته ولا نفيه بالأدلة المحسوسة، هذا الفضاء المطلق أي الحيز الذي يلزم نسبة الأرض إليه للتحقق من دورانها أو عدم دورانها ليس له وجود في ذاته، من هنا ترى أن قولهم الأرض دائرة لا معنى له البتة لأنه ليس في وسع أية تجربة إثباته لنا بالحس، هاتان الجملتان: ( الأرض دائرة ) والأسهل فر أن الأرض دائرة لا تعنيان إلا شيئا واحدا، ولا تمتاز إحداهما عن الأخرى في معنى جديد،
وجاء في جريدة ( اكلير )الفرنساوية في 17 فبراير الماضي تحت إمضاء بعض الكاتبين قوله: ليس من المحقق الثابت أن الأرض دائرة ومع ذلك فهذه نظرية شائعة ذائعة، وعقيدة علمية كبرى لا يحسبون لها سقوطا، هذا وأنك ترى أن نظرية الجاذبية العامة قد عادت لمجال المناقشة، وأن قوانين ( كلير ) اشتهرت بكونها فروضا ظنية ليس إلا، يريد الكاتب أن يقول : إذا كانت نظرية الجاذبية العامة وقوانين ( كلير ) تعتبر فروضا قابلة للبحث فلم لا يكون الأمر كذلك بالنسبة لنظرية دوران الأرض،.....
ثم نقل الكاتب الشهير محمد فريد وجدي عمن سماه بالأستاذ الفلكي الطائر الصيت الذي يعد أول رياضي الآن في البلاد الفرنسية كلاما مسهبا في الرد على القول بدوران الأرض قال في آخره صفحة – 141 – ما نصه : ومن هنا ترى أن تأكيدهم أن الأرض تدور لا معنى له لأنه لا يوجد ما يثبته بالتجربة. انتهى، ثم قال العلامة محمد فريد وجدي بعد هذا ما نصه: يرى أيضا من تضارب هذه الأفكار بين أكبر علماء الأرض أن أمر دوران الأرض غير حاصل على ما يجعله من العلوم البديهية فإن مثل العلامة ( بوانكاريه ) لم يكن يتجاسر على مثل هذا القول، وهو أكبر رياضي فرنسي اليوم إن لم نقل أكبر رياضي فلكي في العالم إذا لم يكن على ثقة تامة مما يقول وعلى بينة مما يرمي إليه، ولو كان المعلمون في أثناء تدريسهم للعلوم الطبيعية يسلكون مسلك العلماء في الإقرار بالجهل فيرون تلاميذتهم وجه الضعف في المعلومات الطبيعيةلأدوا لتلامذتهم أكبر خدمة لأنهم بهذا يعودونهم على الأدب النفسي فتنشا نفوسهم معتادة على التواضع أمام فخامة الكون وجلالته والسجود أمام مبدعه ومصوره،، ولكن أكثرهم يدرسون لهم العلوم المشكوك فيها والفروض الطبيعية الظنية بصفة حقائق ثابتة فيتذرع بها أولئك التلامذة الأغرار متى كبروا إلى الإلحاد ونفي الروح والخلود ولا يدرون انهم يتمسكون بالظنون، وأن الظن لا يغني من الحق شيئا. انتهى كلام محمد فريد وجدي " _ مسنفاد من أحد الأخوة _


وقد ظهر الآن فريق من العلماء يعرفون بـ (Neo-geocentric scientists) أو "العلماء الجدد للنموذج الأرضي " و يؤيدون بأدلتهم النموذج الأرضي القائل بثبات الأرض ودوران الشمس. ولذلك لم يجرؤ العلماء على الإجماع بثبوت النموذج الشمسي بطريق الحس والمشاهدة وإن كان لديهم قرائن ليست بأفضل من استحسانهم الرياضي للنموذج. ومع كونه رياضياً فإنهم لم يجعلوا الحساب فيصلاً يقينياً لأن جمهورهم متفقون على أنه لا يلزم من صحة النتيجة الرياضية مطابقتها للحقيقة الفيزيائية الخارجية من كل وجه ، وقد اشتغل الفيزيائي ستيفن هوكنغ ردحاً من الزمن بتفسير ما أسماه الثقوب السوداء بالاعتماد على الرياضيات والمعادلات حتى اغتر هو وكثير من العلماء – فضلاً عن عوام الناس - وكادوا يقطعون بوجود هذه الثقوب لولا أن هذا العالم أعلن قبل عدة أشهر أنه لم يتوصل إلى نتيجة مرضية وأنه لا يوجد ما يمكن الاعتماد عليه للقطع بوجود هذه الظاهرة سوى التخمينات الرياضية


وأيضاً الدكتور ثروت عبد الحفيظ وهو مخترع معروف يقول بمركزية الأرض ويدلل على ذلك رياضياً ويميل إلى ذلك بهاء الأمير أيضاً وهؤلاء كلهم أقرب للتخصص والبحث في هذه الأمور من محمد المسعري وعدنان إبراهيم ، واللطيف أن عدنان إبراهيم أنكر ختان الإناث فجاء الرد عليه من دكتور يعيش في أمريكا اسمه سيد السقا كتب كتاباً في المسألة وأثبت أن العديد من المراكز العلمية هناك توصي به على صفة معينة فهذا الرجل آذانا نحن في العلوم الشرعية وآذى المتخصصيت في علومهم
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

رابط المقال