النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: بالفيديو: الرد على شبهه غبيه حول كيفيه تجميع الأحاديث فى(صحيح البخارى)

  1. افتراضي بالفيديو: الرد على شبهه غبيه حول كيفيه تجميع الأحاديث فى(صحيح البخارى)

    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  2. افتراضي

    ggvtu>>>>>>>>>>>>>>>>
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  3. افتراضي

    الأستاذ أحمد من الشّخصيّات الرّائعة التي تبذل مجهودا محترما و جيّدا في الدّفاع عن السنّة و الرّد على الشّبهات !
    لكنّه في هذا المقطع لم يوفّق إلى حسن الرّد ! و السبب في ذلك هو أنّه سخّف من الشّبهة قبل دحضها ، و معظم من يفعل ذلك لن يحسن الردّ ؛ لأنّ طريقة نظر الآخر للشبهة تختلف عن طريقة نظرك لها ، فيجب أن تفهم نظرته لكي تستطيع الردّ عليها !
    الشّبهة تقول : لا يمكن للبخاري أن ينتقي ٧ آلاف حديث من بين ٦٠٠ ألف حديث خلال ١٦ سنة فقط !!
    نتائج الشّبهة : إمّا الخبر المتعلّق بحفظ البخاري لـ ٦٠٠ ألف حديث غير صحيح ! و إما عملية اختيار الأحاديث كانت مستعجلة و عشوائية !
    أحمد في ردّه لم ينفي صحة الخبر ! بل اعتمد على فكرة أن البخاري ألّف مجموعة كتب قبل صحيح البخاري ! و بالتالي تكون الـ ١٦ سنة هي لاختيار الأحاديث الصحيحة فقط ، أما حفظ الـ ٦٠٠ ألف حديث فقد كان قبل بداية تأليف صحيح البخاري !
    و بالنّظر إلى الشّبهة و إلى الرّد عليها ، أقول :-
    يمكن تقسيم حياة أي عالم إلى مرحلتين : الأولى : مرحلة الأخذ و التّلقي ، الثّانية : مرحلة العطاء و الإلقاء !
    فعالم الشًريعة مثلا يقضي أربع سنوات في كلّيّة الشّريعة كطالب ، إضافة إلى ١٢ سنة سابقة حتّى حصوله على الثّانويّة العامّة. بعد التّخرّج تبدأ مرحلة التعليم ليصبح مثلا مدرّسا لمادّة الشّريعة في المدرسة ! و لن يتوقّف التعلّم أثناء مرحلة التّعليم ، لكن يكون التّعليم بعد تعلّم مقتضى التّعليم !
    فأساس الشّبهة هو السّؤال القائل : كم عدد السّنوات التي قضاها البخاري في طلب علم الحديث حتّى أصبح موهّلا لأن يؤلّف كتب في علم الحديث ؟! و كم عدد الأحاديث التي تعلّمها خلال مرحلة التعلّم ؟!!
    فهل هذا سؤال سخيف جدا ؟!!
    ربّما يكون بعض طارحي السّؤال قد افترضوا أن مرحلة حفظ الأحاديث و الانتقاء بينها ،كلّ ذلك في ١٦ سنة ! لكن لا يعني هذا أن الشبهة ستنتهي بمجرد القول بأنّ البخاري كان قد ألّف كتب قبل تلك الـ ١٦سنة !
    الرد الحقيقي على الشّبهة يكون بالقول : البخاري عاش حوالي ٧٢ سنة ، و سنفترض أن والده ألزمه بحفظ القرآن ثم الانشغال بحفظ الأحاديث منذ سنّ العاشرة. و بهذا تكون المدّة الزّمنيّة التي قضاها البخاري في الانشغال بعلم الحديث هو ٦٢ سنة !
    نريد تقسيم هذه المدّة إلى مرحلتين : الأولى : يكون البخاري مجرّد طالب يجمع الأحاديث و يكتبها و يحفظها ، الثّانية : يكون البخاري مؤهّل لتأليف الكتب فبدأ بتأليف التّاريخ الكبير ثمّ الأدب المفرد و صولا إلى الجامع الصحيح .
    سنفترض أنّ المرحلة الثّانية استغرقت ٢٢ سنة ، باعتبار صحيح البخاري احتاج إلى ١٦ سنة لتأليفه ، و جميع كتبه الأخرى احتاجت إلى ٦ سنوات فقط !! و بالتالي ستكون المرحلة الأولى قد استغرقت : ٤٠ سنة ! و بهذا سنقول أن البخاري كان طالبا لعلم الحديث في كليّة علم الحديث لمدّة ٤٠ سنة !!
    السؤال الذي يطرح نفسه : كم عدد الأحاديث التي يمكن أن يحفظها البخاري في هذه المدّة مع الأخذ في عين الاعتبار الزمن الذي يضيع بسبب السّفر من بلد لآخر بالنّاقة و ارتجالا ، و الزمن الضائع بسبب المرض و بسبب محنة القول بخلق القرآن ! إضافة إلى السّاعات التي تضيع يوميا بسبب المأكل و المشرب و مجالسة الأهل و النّوم ؟؟!!
    بافتراض أنّ عدد الساعات الضائعة في غير علم الحديث يوميا هو ٨ ساعات فقط ! بهذا تكون السّنوات الضائعة خلال مرحلة التّعلّم هي ١٣ سنة ! لأن ثلث يومه يقضيه في متطلّبات الحياة ، و بالتّالي ثلث الأربعين سنة قضاها في المتطلّبات الحياتيّة !
    و سنفترض أن المدًة الضائعة بسبب التّنقّل من بلد إلى آخر و بسبب الأمراض و المحن هي ٧ سنوات فقط !
    و بهذا تكون المدّة الفعليّة التي قضاها البخاري في حفظ الأحاديث هي : ٢٠ سنة على الأكثر !
    أي أنّ البخاري تعلّم علم الحديث في مدّة قدرها : ٧٢٠٠ يوم !
    بافتراض أنّه حفظ خلال هذه المدّة ٦٠٠ ألف حديث ، فبهذا يجب أن يحفظ البخاري في اليوم الواحد ٨٣ حديث !!! أي أنّ كل حديث استغرقت دراسته حوالي ١٧ دقيقة فقط !!! فهل هذا معقول ؟!!
    من يرى أنّ هذا معقول ، فسيقول أنّ الشّبهة سخيفة جدا !!
    و من يرى أنّ هذا غير معقول ، سيقول بأنّه ليس صحيحاً أنّ البخاري كان يحفظ ٦٠٠ ألف حديث ! بل الصحيح هو افتراض أنّه يحفظ في اليوم الواحد ١٠ أحاديث ، و بهذا سيجد نفسه قد حفظ خلال ٢٠ سنة ، عدد من الأحاديث و قدرها : ٧٢٠٠٠ حديث ! اختار منها لصحيحه حوالي ٧٠٠٠ حديث و ترك منها حوالي ٦٥٠٠٠ حديث !
    التعديل الأخير تم 09-26-2017 الساعة 09:39 AM

  4. افتراضي

    كما يمكن القول بأنه قد حدث خطأ مطبعي أو نقلي ما أثناء ترجمة الإمام البخاري !
    فبدل القول بأنه كان يحفظ ٦٠٠٠٠ حديث ! زاد أحدهم صفرا فتحوّلت إلى ٦٠٠٠٠٠ حديث !!
    و شتّان ما بين الرّقمين !

  5. #5

    افتراضي

    ليس شرطا أن يكون هناك خطأ مطبعي أو نقلي..
    مئات الألوف من الأحاديث لا تعني بالضرورة مئات آلاف المتون إذ يدخل فيها تعدد الأسانيد للحديث الواحد واختلاف متون الروايات فإن تغير الحديث بكلمة في السند أو المتن اعتبر حديثا جديدا.
    ثم من باب المنطق والعقل لا وجود لأي شبهة فمن يقول لا يمكن للبخاري أن ينتقي ٧ آلاف حديث من بين ٦٠٠ ألف حديث خلال ١٦ سنة فقط..هو شخص يلغي بجرة قلم الفروقات الفردية والتميز الفردي والنبوغ والموهبة والذكاء وهي أمور تستعصي على كل حسابات وكل منطق. ففي زماننا هناك من يحفظ القرآن وهو في سن السادسة يعني يحفظ أكثر من ست آلاف ومائتي آية مع مراعاة أحكام التجويد والتي لوحدها تحتاج سنوات للإلمام بأحكامها..فلترينا الحسابات كيف يمكن حفظ أكثر من ست آلاف آية بمتشابهها وأحكام تلاوتها في سن ست سنوات مع حذف اوقات لعب الطفل وأوقات الدراسة ومشاغل أخرى!..
    الإمام الشافعي رحمه الله أفتى الناس وهو في سن الخامسة عشر مع ما تستوجبه الفتوى من إلمام بعلوم القرآن والفقه..

    دعنا من علماء الدين ولنلقِ نظرة على نوابغ العلوم والفنون من الأطفال ممن حصلوا مستويات يحتاج المرء سنوات طويله لتحصيله وهي ظواهر تجعل من طارح الشبهة شخص تافه بالفعل وليس من باب التجني عليه وكان عليه من باب أولى أن يبحث في هل ما جاءنا به هو استثناء في تاريخ الإنسانية وبالتالي نناقش عرضه كشبهة ونبحث لها عن مخرج عقلي ومنطقي! فولفغانغ أماديوس موزارت صنف من أشهر عباقرة الموسيقى في التاريخ بدأ ممارسة العزف في سن الرابعة وفي السادسة بدأ المشاركة في الحفلات وفي السابعة قام جولة موسيقية جابت أوروبا وفي الرياضيات كارل فريدريش غاوس الذي يعد واحدا من العلماء الثلاثة الأهم في تاريخ الرياضيات حيث قام باكتشافات مهمة في الرياضيات ولم يكن عمره يتجاوز المراهقة فلتجيبنا الحسابات والمنطق كيف يمكن تحصيل مثل هذه العلوم والمعرفة في فترة منطقيا لا بد أن تكون أضعافا مضاعفة!..
    هذه مجرد أمثلة وإلا فالحالات كثيرة جدا لا تحصى حتى في زماننا هذا لأطفال مستواهم يفوق المستوى الجامعي في الرياضيات والفيزياء وغيرها. نفس الشيء أيضا ينطبق على الحفظ فتاريخ العرب يخبرنا بأن هناك من يحفظ قصيدة شعرية من سماعها لمرة واحدة! وهناك منهم من يحفظ دواوين شعر في فترة زمنية وجيزة!.. ومن يعترض على مثل هكذا ظواهر ويريد إخضاعها لمستوى تفكيره هو أو ما يعتقد أنه المنطق فهو شخص يجهل ماذا تعني الفروقات الفردية ولا ماذا يعني التميز الفردي ولا ما يقوله علم النفس الفارقي في مثل هذه الفروقات..
    التعديل الأخير تم 09-26-2017 الساعة 05:07 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  6. افتراضي

    أولا : يجب أن يكون هناك حد أقصى للمعقول ! فإذا كان حفظ ٦٠٠ ألف حديث معقول ، فهل سيبقى الأمر معقولاً لو كان ٦ مليون حديث ؟! أو ٦٠ مليون حديث ؟! أو ٦٠٠ مليون حديث ؟! أو ٦ مليار حديث !! لأن الاحتجاج بالقدرة الخارقة يصلح لتبرير إمكانية حفظ ٦٠٠ مليار حديث أيضا و ليس فقط ٧٠٠ ألف !

    ثانيا : أنا أرى أن الأمثلة التي طرحتَها لا تصلح للقياس أبدا !!
    فالقرآن الكريم يتم تلقّيه سماعيا من شيخ واحد ، مع وجود وسائل للمراجعة كالمصحف المكتوب . بينما الأحاديث تلقّاها البخاري من أكثر من شيخ !!!
    فلو اعتبرنا أنّ عدد شيوخ البخاري ٣٠٠ شيخ ! فمعناه أنّ معدّل عدد الأحاديث التي سيحفظها من الشّيخ الواحد هو ٢٠٠٠ حديث لكي نحصل على ٦٠٠ ألف حديث !
    و من الجدير بالذكر أنّه يستحيل أن يكون عدد الأحاديث التي حفظها البخاري أكثر من مجموع الأحاديث التي حفظها شيوخه !!!

    ثالثا : الأمثلة المتعلّقة بالاختراع و الاكتشاف لا علاقة لها بالموضوع ! لأنّه لا مجال لأن يكتشف البخاري حديثاً لا يعرفه السًابقون له ! فضلاً عن اختراع حديث لا أصل له ! كلّ مافي الأمر هو أنّه يجمع ما جمعه السّابقون ، و يختار منها ما يراه أصوب !

    رابعاً : الفتوى يعتمد على عدد محدود من أصول الفقه من إلمام بالقرآن و بعض الأحاديث و الاجماع و القياس و الاستحسان و غيرها ، ثمّ إعطاء أحد الأحكام : حلال أو حرام أو واجب أو مندوب أو مكروه ! بينما الحكم على حديث بتطلّب معرفة حال كلّ راوي على حده ، و كذلك معرفة الأحاديث المشابهة له لمقارنة اختلاف الألفاظ ! فمن الصّعب جدا أن يستطيع من عمره ١٥ سنة تحقيق ذلك !!

  7. #7

    افتراضي

    -كما هي العادة أبو عمر تتحدث فيما لا تحسن..
    مصادر أحاديث البخاري منها ما هو متعلق بشيوخه ومنها ما هو سماع من رواتها ومنها مصادر مدونة ومكتوبة..

    -200000 غير معقول؟
    بنفس المنطق 20000 بعد حذفك الصفر قد لا يكون معقولا كذلك!
    وبنفس منطقك أنتَ أُصيغ الجملة: إذا كان 20000 معقول فهل سيبقى معقولا لو كان 20 مليون او 20 مليار أو 200 مليار!
    أرأيت كم ان التهويل لخلط الأمور سهل..
    بل صدقني بنفس هذا المنطق الذي تبنيّتَه يستطيع أي شخص أن ينسف 7000 حديث يعني: صحيح البخاري.
    أرأيتَ كيف أن حججك ذاتية الهدم..
    تقول: يجب أن يكون هناك حد أقصى للمعقول !
    أقول أثبت أنه غير معقول..وكيف يمكن تحديد هذا الحد الأقصى للمعقول..بل أثبت كيف أن حفظ 20000 حديث -بعد حذفك الصفر- هو أمر معقول!
    شخص له قدرة استثنائية على الحفظ..هذا أمر مشاهد ومعروف منذ القدم ولا يقتصر الامر على البخاري بل الأمر معروف منذ عرب الجاهلية.. وإلى اليوم

    ثالثا : الأمثلة المتعلّقة بالاختراع و الاكتشاف لا علاقة لها بالموضوع !
    لستَ مرجعا ولا مُؤهلا للحكم على أمثلتي أبا عمر..بدليل:
    ثالثا : الأمثلة المتعلّقة بالاختراع و الاكتشاف لا علاقة لها بالموضوع ! لأنّه لا مجال لأن يكتشف البخاري حديثاً لا يعرفه السًابقون له ! فضلاً عن اختراع حديث لا أصل له ! كلّ مافي الأمر هو أنّه يجمع ما جمعه السّابقون ، و يختار منها ما يراه أصوب !
    أنك لم تفهم كلامي ولا تفهم لما أرودتُ الامثلة وما علاقتها بالموضوع..ولذا أراك ترد على شخص آخر يزعم أن البخاري يخترع الاحاديث..

    رابعاً : الفتوى يعتمد على عدد محدود من أصول الفقه من إلمام بالقرآن و بعض الأحاديث و الاجماع و القياس و الاستحسان و غيرها ، ثمّ إعطاء أحد الأحكام : حلال أو حرام أو واجب أو مندوب أو مكروه ! بينما الحكم على حديث بتطلّب معرفة حال كلّ راوي على حده ، و كذلك معرفة الأحاديث المشابهة له لمقارنة اختلاف الألفاظ ! فمن الصّعب جدا أن يستطيع من عمره ١٥ سنة تحقيق ذلك !!
    تعتقد أن الشافعي لديه غوغل وسرعة أنترنات 20 ميقا جالس على أريكته أمام حاسوبه ينتقل بين إسلام واب والإسلام سؤال وجواب والألوكة وأهل الحديث ويُحمل كتب الـــpdf ليتعلم في فترة وجيزة: "عدد محدود من أصول الفقه من إلمام بالقرآن و بعض الأحاديث و الاجماع و القياس و الاستحسان و غيرها ثمّ إعطاء أحد الأحكام : واجب أو مندوب أو مكروه !".! ومع ذلك:
    ...آتني بمن هم في سن الـــ15 اليوم -بوجود غوغل وبسرعة أنترنات 20 ميقا- ولننظر أيبلغون عُشر ما بلغه الشافعي في سنهم ام لا..فحتى بتطور التقنية وسرعة الوصول للمعلومة لن تستطيع أن تصنع مفتيا ملما بلغة العرب وبالقرآن وأحكامه وبالناسخ والمنسوخ وما إلى ذلك وهو في سن الخامسة عشر.

    الكلام عندك ببلاش أبو عمر...

    قد لا أعود للمتابعة وشكرا
    التعديل الأخير تم 09-26-2017 الساعة 07:38 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  8. افتراضي

    أولاً :- المصادر المكتوبة لا يصح استخدام مصطلح " حدّثني" ! فلا يصحّ أن يقول البخاري : حدّثني مالك ! بل سيقول : قرأت في كتاب الموطّأ ! و إلاّ جاز لمن قرأ صحيح البخاري أن يقول : حدّثني محمد بن إسماعيل من خلال قراءتي لكتابه الجامع الصحيح ! و بالتّالي فالكلام محصور في الأحاديث التي تلقّاها البخاري من شيوخه سماعياً !

    ثانيا :- لا يعنينا كثيراً كم حفظ البخاري من أحاديث ! بل المهم كم نقل لنا منها في كلّ الكتب التي كتبها ! فما فائدة أن نعتقد أن البخاري كان يحفظ مليون حديث ، و نحن لم يصلنا منها سوى عشرة آلاف فقط ؟؟!! بالعكس ، يمكن أن يعتبره البعض كاتم للعلم ، حيث كتم عن الأمة مئات الآف من الأحاديث ! فلا يظن ظان أنّ الدّفاع عن الأرقام الفلكيّة المنسوبة للإمام البخاري هو دفاع عن الإمام ! بل الدّفاع عن الإمام يكمن في الدفاع عن إخلاصه في البحث عن الأحاديث الصحيحة حتى لو نقل إلينا مئة حديث فقط !

    ثالثاً : الفيصل في أيّة قضيّة هو الدّليل ! فلو قلنا : مالدّليل أنّ البخاري كان يحفظ ٦٠٠ ألف حديث ؟!!
    قد يجيب أحدهم : يقال أنّه كان يحفظ ذلك !
    فنسأل : مالدّليل على صحّة ما قيل عنه ؟!
    فيجيب أحدهم : الدليل هو الإمكان العقلي بافتراض أن البخاري كان خارقا للعادة !
    فنسأل : و مالدليل أنّ البخاري كان خارقاً للعادة ؟!
    فيأتي الجواب : الدليل هو أنّ البخاري كان يحفظ ٦٠٠ ألف حديث !!!
    و هذا هو الدّور المرفوض عقلا !
    حيث أنّ دليل كون الخاري حفظ ٦٠٠ ألف حديث هو كونه خارقا ! و دليل كونه خارقاً هو حفظه ٦٠٠ ألف حديث !
    و بهذا تكون القضيّة فارغة ! فحسبنا أن نعلم أنّ البخاري كتب كتاباً هو أفضل كتب الحديث على الإطلاق ! و كتابه هذا لا تتجاوز أحاديثه ١٠ آلاف ، و بافتراض أنّه كان يحفظ ٦ أضعاف هذا العدد ، يصبح ٦٠ ألف ! دون الحاجة لافتراض افتراضات لا دليل عليها ، و لا تخدم علم الحديث في شيء ! و لا تفيد الإمام في قبره في شيء !

  9. #9

    افتراضي

    العبارة قالها البخاري بنفسه..والأثر المنسوب إليه صحيح..
    إلى الآن لم تفهم أن المائتي ألف حديث لا تعني بالضرورة مائتي ألف متن..فالحديث الواحد قد يروى من خمسة طرق فهو عندهم خمسة لا حديث واحد.
    مصر على مناقشة طواحين الهواء..
    انتهى
    التعديل الأخير تم 09-27-2017 الساعة 12:46 AM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  10. افتراضي

    خير الكلام ما قل ودل

    ##
    متابعة إشرافية
    التعديل الأخير تم 09-27-2017 الساعة 10:34 AM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مغلق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء