النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل هناك سنن مفقودة؟

  1. افتراضي هل هناك سنن مفقودة؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سمعت لأحد المشايخ الذي يتحدث عن سلسلة محاضرات المدخل إلى الفقه الإسلامي وخلال حديث ذكر أمراً غريباً بالنسبة لي. الأول أن ((كثيراً)) من الأحاديث عن النبي-صلى الله عليه وسلم - لم تصلنا وذكر كلاماً لشيخ الإسلام وهو قوله-رحمه الله- (( ولأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا أو لا يصلنا إلا بإسناد منقطع )).
    فكيف السنة محفوظة وهناك طرق مفقودة؟ وكذلك بعض الدوواوين كمسند بقي بن مخلد ؟

    أنا متردد في الموضوع لأن لاحظت المشاركات قليلة في المنتدى وخائف أن يقع أحد في الشبهه فالرجاء حذف هذا الموضوع إن لم يجبني أحد خلال شهر أو لم تعرف الإجابة
    وجزاكم الله خيراً
    التعديل الأخير تم 02-01-2018 الساعة 12:21 AM

  2. #2

    افتراضي

    الجزم بكون هناك أحاديث فضلاً عن "كثيرة" لم تصلنا هي مجازفة مخالفة للأصل والأصل أن الدين قرآنا وسنة بلغنا تاما غير منقوص والمسلم مطالب بالعمل بما بين يديه من القرآن والسنة وعدم الإشتغال بأمور مبنية على ظن وافتراض لم يقم عليها دليل واحد فما فقد من مسند بقي بن مخلد محفوظ في بقية المسانيد الأخرى فالمعلوم عند أهل الحديث أن بقي أدخل في مسنده مسند أحمد وغيره من المسانيد.
    وللأمانة لا أستطيع التعليق على كلام بن تيمية لجهلي بما قبله وما بعده من الكلام ولكن إجمالا لا طائل من هذا لأنه لا يوجد دليل واحد عليه وبالتالي يبقى الأصل على حاله.
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم 01-29-2018 الساعة 07:21 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  3. #3

    افتراضي

    الاخ الكندري
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أرجو الاطلاع على هذا الحوار والذي نقلته لك من الشبكة الفقهية لعلك تستفيد منه ، واذا كان مازال في نفسك استفسار فأذكره ولا تتردد !؟.

    الموضوع: وجود أحاديث صحت عند المتقدمين ولم تبلغنا أصلاً
    أحمد محمد عوض
    قال الإمام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى:
    "ولا يقولن قائل: الأحاديث قد دونت وجمعت ، فخفاؤها والحال هذه بعيد؛ لأن هذه الدواوين المشهورة في السنن إنما جُمعت بعد انقراض الأئمة المتبوعين ، ومع هذا فلا يجوز أن يدَّعى انحصار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في دواوين معينة ، ثم لو فُرض انحصار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فليس كل ما في الكتب يعلمه العالم ، ولا يكاد ذلك يحصل لأحد ، بل قد يكون عند الرجل الدواوين الكثيرة وهو لا يحيط بما فيها بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير؛ لأن كثيرا مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول، أو بإسناد منقطع، أو لا يبلغنا بالكلية ، فكانت دواوينهم صدورَهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين ، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية وَلَا يَقُولَنَّ قَائِلٌ: مَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْأَحَادِيثَ كُلَّهَا لَمْ يَكُنْ مُجْتَهِدًا. لِأَنَّهُ إنْ اُشْتُرِطَ فِي الْمُجْتَهِدِ عِلْمُهُ بِجَمِيعِ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِعْلُهُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَحْكَامِ: فَلَيْسَ فِي الْأُمَّةِ مُجْتَهِدٌ". اهـ.

    http://shamela.ws/browse.php/book-7289#page-10063

    يفهم من هذا الكلام أنه قد تبلغنا أقوال فقهية لأئمة متقدمين ولا نجد لها دليلاً فى السنة فيما بلغنا (وقد نجد لها أدلة أخرى من قياس وغيره) بينما قد يكون فيها حديث صحيح (بصرف النظر عن مدى صحة الاستدلال به) بلغ هذا الإمام المتقدم ولم يبلغنا

    فكما يقال فى عصرنا: لعل الحديث الذى بلغنا لم يبلغ الإمام المتقدم
    يمكن أن يقال أيضاً: لعل الإمام المتقدم قد بلغه حديث لم يبلغنا

    قال الإمام الشافعى فى الرسالة (وهو من الأئمة المتقدمين وقد عرف أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعلى بن المدينى ويحيى بن سعيد القطان ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة وغيرهم من أعلام أئمة الحديث فى عصره) :
    لا نعلم رجلاً جمع السنن فلم يذهب منها عليه شيءٌ.
    فإذا جُمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السنن.

    http://shamela.ws/browse.php/book-8180#page-118

    فلا يوجد إمام (متقدماً كان أو متأخراً أو معاصراً) أحاط بالسنة كلها بدون أن يعزب عنه منها شىء
    فكل إمام مجتهد مكلف أن يجتهد طبقاً لما استطاع أن يصل إليه من السنة
    هذا هو فهمى القاصر للكلام
    والله أعلم
    د هشام عماد محمد الغندور
    المشكلة يا شيخ أحمد كل قول لابد له من دليل وكلام حضرتك مبني على الظنون
    فهل على الأقل من دليل واحد على هذا الكلام
    أحمد محمد عوض
    كما قلت أنا فقط أعرض فهمى القاصر لكلام الإمام ابن تيمية للنقاش
    وأنا غير مطلع على أدلته فى المسألة ولا على أدلة من خالفه فيها (إن وجد مخالف)
    لاحظ الإمام ابن تيمية جزم بقوله هذا وبأن العالم بالمسألة لا يشك في هذا.
    وهو يقول عن نفسه أنه صحت أحاديث كثيرة عند المتقدمين لم تبلغه هو شخصياً أو بلغته بإسناد ضعيف
    فما الذى يحمله على قول هذا إلا قيام أدلة قاطعة عنده على ذلك

    والإمام ابن تيمية من الحفاظ الكبار بلا شك
    فهل ثبت عن أحد الحفاظ مخالفة الحافظ ابن تيمية فى قوله هذا حتى نثبت خلافاً فى المسألة ؟
    د.محمود محمود النجيري
    أجمعت الأمة على أنه لم يفتها شيء من أحاديث النبي عليه السلام. وكلام الإمام معناه فيما أرى، عدم اقتصار الأحاديث النبوية الصحيحة على كتاب أو كتب دون غيرها من دواوين السنة، فلا يغني بعضها عن بعض، بل إن هناك أحاديث صحيحة لم ترد في الكتب المشهورة، وإن كانت قليلة. ودواوين الإسلام المطبوعة الآن تحوى جميع أحاديث النبي عليه السلام، ولم تضيع الأمة شيئا من علم الدين. لكن علم الآحاد به متفاوت.
    والله الموفق،،،
    أحمد محمد عوض
    على حد علمى القاصر توجد مخطوطات حديثية كثيرة جداً موجودة فى مكتبات العالم الإسلامى تمثل مرحلة الكتابة ومرحلة التدوين لم تطبع كما جاء فى رسالة الدكتوراة للدكتور حاكم عبيسان المطيرى (صفحة 199)
    http://ia600501.us.archive.org/2/ite...5395/95395.pdf

    فتراث الأمة غير قاصر على المطبوع منه فقط بل يشمل أيضاً غير المطبوع
    فما دليل حصر السنة وحصر أسانيد أحاديثها فى المطبوع منها دون غير المطبوع
    هذا هو عين اعتراض الإمام ابن تيمية (وهو من الحفاظ المتأخرين) على من حصر السنة وحصر أسانيد أحاديثها فى دواوين معينة

    فيقول قائل بعد أن يجمع هذه الدواوين (المطبوعة) كلها عنده أنه جمع السنة كلها وأسانيد أحاديثها كلها وأنه لم يسبقه إلى ذلك أحد الحفاظ المتقدمين ولا المتأخرين وهذا غير سائغ فى نظرى القاصر

    هذا مجرد فهمى القاصر
    والله أعلم
    د هشام عماد محمد الغندور
    شوف يا شيخ أحمد هناك حديث يفصل بيننا في هذه المسألة ألا وهو البينة على من ادعى وبما أنه ليس هناك بينة فسنتمسك بالأصل وهو العدم ونحن لسنا مطالبين الا بالعمل بما بين أيدينا من الكتاب والسنة ولا حاجة للبحث في موضوع لا طائل منه
    وجزاك الله خيرا
    أحمد محمد عوض
    وهذا هو ما أقوله بالضبط
    فكل إمام مجتهد مكلف أن يجتهد طبقاً لما استطاع أن يصل إليه من السنة
    قال الحافظ ابن تيمية:
    إنْ اُشْتُرِطَ فِي الْمُجْتَهِدِ عِلْمُهُ بِجَمِيعِ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِعْلُهُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَحْكَامِ: فَلَيْسَ فِي الْأُمَّةِ مُجْتَهِدٌ
    الذى أريد أن أقوله (بناءً على كلام الحافظ ابن تيمية) أنه لا يجوز أن يُدعى أن واحداً من المعاصرين تميز عن أئمتنا من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين بأنه جمع السنة كلها
    لأن السنة غير منحصرة فى دواوين معينة (كالدواوين المطبوعة) لوجود تراث من مخطوطات حديثية كثيرة جداً موجودة فى مكتبات الأمة الإسلامية لم تطبع تمثل مرحلة الكتابة ومرحلة التدوين
    فكما يقال فى عصرنا: لعل الحديث الذى بلغنا لم يبلغ الإمام المتقدم
    يمكن أن يقال أيضاً: لعل الإمام المتقدم قد بلغه حديث لم يبلغنا
    يفهم من هذا الكلام أنه قد تبلغنا أقوال فقهية لأئمة متقدمين ولا نجد لها دليلاً فى السنة فيما بلغنا (وقد نجد لها أدلة أخرى من قياس وغيره) بينما قد يكون فيها حديث صحيح (بصرف النظر عن مدى صحة الاستدلال به) بلغ هذا الإمام المتقدم ولم يبلغنا
    والله أعلم
    د.محمود محمود النجيري
    ما هي دواوين السنة التي لم تطبع؟
    وما هي الأحاديث الصحيحة التي لم ترد إلينا؟
    وهل الأمة في مجموعها غافلة عن بعض علم الدين؟
    والله الموفق،،،
    أحمد محمد عوض
    ممن عنده معرفة أو بعض المعرفة بماهية هذه المخطوطات الدكتور حاكم عبيسان المطيرى
    هذه المخطوطات الباحثون الذين يقومون بالعمل على تحقيق مخطوطات التراث الإسلامى فى مختلف أنحاء العالم الإسلامى وغيرهم يطلعون عليها
    وبالتالى فهى غير خافية على مجموع الأمة
    والله أعلم

    غالب بن شبيب المطيري
    مما قد يعد مثالا على قول ابن تيمية, ما ذكره ابن حجر في التلخيص الحبير (335/2) طبعة مؤسسة قرطبة, حيث قال :
    [باب زكاة الذهب والفضة]
    ( فائدة ) قال الشافعي في الرسالة في باب الزكاة بعد باب جمل الفرائض ما نصه : ففرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الورق صدقة ، وأخذ المسلمون بعده في الذهب صدقة إما بخبر عنه لم يبلغنا ، وإما قياسا . وقال ابن عبد البر : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الذهب شيء من جهة نقل الآحاد الثقات ، لكن روى الحسن بن عمارة ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم والحارث ، عن علي فذكره ، وكذا رواه أبو حنيفة ، ولو صح عنه لم يكن فيه حجة ; لأن الحسن بن عمارة متروك .
    زايد بن عيدروس الخليفي
    بعض الاخوة ذكر الاجماع على ان الامة لم يفتها شيء من الاحاديث الصحيحة ؟
    اين ذلك ؟؟
    أحمد محمد عوض
    قد يقال عدم فوات شىء من السنة من مجموع الأمة كان حاصلاً فى عصر الأئمة المتقدمين (فقط) الحفاظ الذين كانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما فى الدواوين كما وصفهم الإمام ابن تيمية

    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عوض
    قال الإمام الشافعى فى الرسالة (وهو من الأئمة المتقدمين وقد عرف أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعلى بن المدينى ويحيى بن سعيد القطان ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة وغيرهم من أعلام أئمة الحديث فى عصره) :
    لا نعلم رجلاً جمع السنن فلم يذهب منها عليه شيءٌ.
    فإذا جُمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السنن.
    والله أعلم
    عمرو بن الحسن المصري
    السلام عليكم
    بارك الله في الجميع،،
    إنكار أن هناك أحاديث كاملة لم تصلنا، أو طُرُقٍ أخرى تصلح كمتابعات لبعض الأحاديث الضعيفة التي بين أيدينا، أو حتى ألفاظ أخرى لنصوص لم تصلنا: لا شكّ أن فيه نظر؛ فـ((صحيح ابن خُزيمة)) -مثلًا- كثيرٌ منه مفقود، بل فُقِدَ أكثره! .. قال الكوثري في [مقالاته] ص50 : "وكتاب التوحيد لابن خزيمة يُعدُّ قطعةٍ من ((صحيحه))". اهـ. وكذلك معجم الطبراني ((الكبير)) جزءٌ منه مفقود، وبسط الأمثلة والنماذج على ذلك يطول جدًّا، فمُشكلات البحث عن كتب التراث المفقودة أو الناقصة قائمة حتى الآن! .. والاتفاق على أنها لا تُضيف للدين أحكامًا كلية جديدة، ولكن يحتمل أن يكون فيها حديث ورد من طرق صالحة لم يصلنا إلا من طريق ضعيف مثلًا أو نحو ذلك، يُمكن من خلاله حسم خلاف دائر الآن في مسألة فقهية فرعية مثلًا (وهذا ما أظنه مقصد الفاضل أحمد).. والأصل المتعيَّن هو أن لا نترك اليقين لشكٍّ، وأن نعمل بما وصلنا فهو ما قامت به الحُجّة علينا، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها! .

    والله أعلم وردُّ العلم إليه أسلم.
    أحمد محمد عوض
    جميل
    بارك الله فيك أخي الحبيب عمرو

    وهذا موافق لما قلتُه فى أصل الموضوع
    زايد بن عيدروس الخليفي
    فوات بعض الاحاديث على المتقدمين يلزم منه فواتها على المتاخرين - كما هو واضح-
    وما زلت لا افهم : ما الذي يمنع من فواتا بعض الاحاديث على المتقدمين ؟؟
    عمرو بن الحسن المصري
    السلام عليكم
    نعم أخي الكريم، وفيك بارك الرحمن.
    كما تفضلتم، ما الذي يمنع فواتها على بعض المتقدمين؟! .. كذلك ما الذي يمنع فواتها على المتأخرين دون المتقدمين (من فقد لكثير كتب وأجزاء مثلاً)؟!
    هذا كله وارد - بالنسبة لي على الأقل! ..
    والله أعلم.
    أحمد محمد عوض
    الفوات على بعض المتقدمين لا نزاع فيه أصلاً
    إلا إذا كنت تقصد مجموع المتقدمين وهذا سبق قلم
    فإذا كنت تقصده
    قد يكون وارداً
    لكن نقل الإمام الشافعي عن أئمة الحديث فى عصره وما قبله يرجح كفة عدم الفوات على مجموع الأمة فى هذه العصور على الأقل (ثقةً فى كلام الإمام)
    ويمكن أن يكون تحقق ذلك فى العصور المتأخرة محل توقف
    والله أعلم
    عمرو بن الحسن المصري
    عدم فوات شيء من الحديث على مجموع المتقدمين لا يُعارض فوات اليسير منه على "بعضهم".. والله أعلم.
    أحمد محمد عوض
    نعم ، لا معارضة وكلنا متفق على فوات اليسير على بعض المتقدمين (محل اتفاق فهو ليس وارداً فقط بالنسبة لك )

    محل الكلام حالياً هو فى المجموع
    عمرو بن الحسن المصري
    الأحاديث التي لم تبلغ "مجموع" المتقدمين، هي التي لم يُحدِّث بها الصحابة أصلاً..
    والله أعلم.
    د.محمود محمود النجيري
    لم يفت مجموع الأمة شيء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا من سنته، ومن ادعى غير ذلك عليه الإثبات
    والله الموفق،،،
    عمرو بن الحسن المصري
    لا نختلف على ذلك إن شاء الله؛ مع اعتبار ما سبق بيانه بارك الله فيكم.. والله أعلم.
    أخي/ أحمد

    لا أرى وجه تعارض في ذلك، فتأمل.. والله أعلم.


    أحمد محمد عوض
    أخي الحبيب عمرو
    أنا لم أقصد أن هناك تعارض
    بل المشاركة لتبيين ما هو مقصودك بالشىء المعتبر للدكتور النجيري
    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن الحسن المصري
    لا نختلف على ذلك إن شاء الله؛ مع اعتبار ما سبق بيانه بارك الله فيكم
    والله أعلم
    زايد بن عيدروس الخليفي
    كيف يمكن اثبات شيء فات الأمة -على حد قولكم- ؟
    فات وانتهى !
    عمرو بن الحسن المصري
    لا يمكن إثباته بالحصر واليقين، ولا يلزم هذا، ولكن من الممكن إثباته بالعقل والنظر.
    والله أعلم.
    د.محمود محمود النجيري
    هذا مجرد ظن، وسبر وتقسيم
    وإن الظن لا يغني من الحق شيئا
    والله الموفق،،،
    عمرو بن الحسن المصري
    هو ظن راجح إن شاء الله، دلّت عليه قرائن وعلامات.
    عادل محمود الصديق
    من قال بان الامه فاتها شيئ فمعنى ذلك تكذيب الله تعالى بحفظه للشرع
    كل اصول الدين محفوظه
    فمثلا البخارى ومسلم
    جمعا الصحيح ولكن ليس كل الصحيح فى الكتابين فقد صححا احاديث فى غير كتابيهما
    ولم يستوعبا الصحيح كله ولكن ماجمعوه يكفى
    ومافاتهم فله اصل عندهم
    فمافات او لم يصل لابد من وجود اثره فى الامه ولا بد
    الاجماع على نجاسه الماء بتغير ريحه او لونه لو طعمه
    جاء بزياده ضعيفه ومع ذلك اجمعت عليها الامه
    كما اننا متعبدون بما وصل الينا
    وعلى المدعى الدليل والاصل التمام
    كما ذكر ربنا سبحانه وتعالى (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
    والذكر القرآن والسنه وليس بعد قول الله ورسوله قول لاحد.
    عمرو بن الحسن المصري

    أخي عادل هل قرأت الموضوع بأكمله؟ .. لأن الموضوع لا يخالف ما تفضلت به.
    مثلًأ:
    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن الحسن المصري
    .. والاتفاق على أنها لا تُضيف للدين أحكامًا كلية جديدة، ولكن يحتمل أن يكون فيها حديث ورد من طرق صالحة لم يصلنا إلا من طريق ضعيف مثلًا أو نحو ذلك، يُمكن من خلاله حسم خلاف دائر الآن في مسألة فقهية فرعية مثلًا (وهذا ما أظنه مقصد الفاضل أحمد).. والأصل المتعيَّن هو أن لا نترك اليقين لشكٍّ، وأن نعمل بما وصلنا فهو ما قامت به الحُجّة علينا، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها! .
    أما قولكم:
    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمود الصديق
    الاجماع على نجاسه الماء بتغير ريحه او لونه لو طعمه
    ففيه نظر؛ لأن الماء المخالط بطاهر مسألة خلافية.
    عبدالقادرمساعدعبدالله الغشامي
    مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت عتر (ص: 121)
    قال(البيهقي): " فمن جاء اليوم بحديث لا يوجد عند جميعهم لم يقبل منه، ومن جاء بحديث معروف عندهم فالذي يرويه لا ينفرد بروايته، والحجة قائمة بحديثه برواية غيره، والقصد من روايته والسماع منه أن يصير الحديث مسلسلا " بحدثنا وأخبرنا "، وتبقى هذه الكرامة التي خصت بها هذه الأمة شرفا لنبينا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم "، والله أعلم.
    عمرو بن الحسن المصري

    أستاذ عبدالقادر -بارك الله فيك- لا شكّ أن الكلام المذكور لا يُقصد به عدم اعتبار علم الإسناد! فالإسناد أمر ضروري في الدين.
    وإنما يُقصد احتمالية ثبوت أسانيد عند المتقدمين لم تصل إلى متأخري الأمة فقط، على ما سبق بيانه وتفصيله. والعلم عند الله.
    أحمد محمد عوض
    الأخ عادل يقصد تغير الماء بمخالطة نجس
    عمرو بن الحسن المصري
    بارك الله فيكم، أشكركم على التنبيه، بالفعل هذه مسألة متّفق عليها. ولعل إطلاق الأخ نجاسة الماء بمُجرد التغيّر؛ هو ما أوقعني في هذا الإشكال.
    وعلى أية حال فوجه الاتّفاق -على ما يظهر من كلام بعضهم- لم يكن استدلالًا بتلك الزيادة الضعيفة فقط. والله أعلم.
    عادل محمود الصديق
    انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
    الاجماع هو (وتركتكم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها... الحديث )
    عادل محمود الصديق
    عفوا لاطلاقى الكلام دون تقيد فى المشاركه السابقه وكنت اقصد اختلاط الماء بنجاسه تؤثر فيه سواء فى الطعم او اللون او الرائحه
    بناءا على ان هذه الزياده فى الحديث ضعيفه وعمل بها اجماعا
    كما ان المشاركه الاعلى لهذه قصدت بها على عجاله ان الامه لا يمكن ان يفوتها شيئ من السنن بمجموعها
    فلا بد ان تصل السنه لمجموع الامه لان السنه والقرآن ذكر والله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه

    الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/showthread...#ixzz55WFBdIRk

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تم تعديل العنوان بما يليق بالطرح العلمي ! السنة كلها مفقودة يا عم ؟!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء