النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: موقف ستيفن هوكينغ من إثبات وجود الله

  1. #1

    افتراضي موقف ستيفن هوكينغ من إثبات وجود الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من أهم أقوال (ستيفن هوكينج): «طالما اعتقدنا أن للكون بداية، فإنَّ دور الخالق واضح، ولكن إذا كان الكون مكتفياً بنفسه بشكلٍ كاملٍ، وليس له حُدُود أو حوافّ، بدون بداية أو نهاية، فإنَّ الإجابة تبدو غير واضحة: ما هو دور الخالق؟!».([1])
    عالِم الفيزياء الفلكية الكندي (هيو روس) يقول: «قبل عام 1970م، عُلماء الفلك أدركوا أنَّ للكون بداية، إلَّا أنَّهم لم يفهموا إلَّا القليل حول كيفية بداية الكون. ولكن جاء اثنان من عُلماء الفيزياء، (ستيفن هوكينج) و (روجر بنروز)، وتوصَّلا إلى أوَّل نظرية عن الزَّمكان وِفقاً لنظرية النِّسبية العامَّة. النَّظرية أثبتت أنَّه وِفق النِّسبية العامَّة الكلاسيكية، إذا احتوى الكون على كُتلة، وإذا كانت مُعادلات النِّسبيَّة العامَّة تصف ديناميكا الكون بشكل موثوق؛ فإنَّه لابد أنَّ تكون هُناك بداية لأبعاد الكون: الزَّمان والمكان، تتزامن مع نشأة الكون».([2])
    عالِم الفيزياء النظرية المشهور جداً (ستيفن هوكينج) يقول: «كان من المُدهش جدًّا اكتشاف أنَّ مُعظم المجرَّات بدت مُنزاحة نحو الأحمر: تقريبًا كان كلّهم يبتعدون عنَّا! والأكثر إدهاشًا هو اكتشاف أنَّ (هابل) نشر في عام 1929م أنَّه حتى مقدار انزياح المجرَّة نحو الأحمر ليس عشوائيًّا، بل يتناسب مُباشرة مع بُعد المجرَّة عنَّا. بمعنى آخر، كُلَّما بعُدَت المجرَّة؛ سارع ابتعادها! وهذا يعني أنَّه لا يُمكن للكون أن يكون ساكنًا أو غير مُتغيِّر الحجم، كما اعتقد الجميع في السِّابق. فهو في الواقع يتوسَّع؛ فالمسافة بين المجرَّات المُختلفة تزداد طول الوقت».([3])
    عالِم الفيزياء النَّظرية المشهور جداً (ستيفن هوكينج) يقول: «تمّ استبدال الفكرة القديمة التي تقول بأنَّ الكون في جوهره غير مُتغيِّر، وأنَّه من المُمكن أن يكون الكون أزليًّا، بفكرة الكون الدِّيناميكي المُتوسِّع، الذي يبدو أنَّه بدأ في الوُجُود مُنذ مُدَّة زمنية مُحدَّدة في الماضي، وقد ينتهي في وقتٍ مُحدَّد في المستقبل».([4])
    عالِم الفيزياء النَّظرية المشهور جداً (ستيفن هوكينج) يُشير إلى أنَّ مجهوداته النَّظرية مع عالِم الرِّياضيات (روجر بنروز) أدَّت إلى أنَّ: «الجميع تقريبًا يؤمنون الآن بأنَّ الكون والوقت نفسه بدءا بالانفجار الكبير».([5])
    ويؤكِّد (هوكينج) على التالي: «نحن نؤمن أنَّ الكون ليس أزليًّا».([6])
    ونجد أنَّ (ستيفن هوكينج) يُعلِّق على الموضوع مرَّة أخرى في موضعٍ آخر ويقول: «الكثيرون لا يُحبُّون الفكرة التي تقول أنَّ الزَّمن له بداية، غالباً من أجل أنَّه يدُلّ بوُضُوح على التَّدخُّل الإلهي».([7])
    وقد علَّق الكثيرون على كلام (هوكينج) المذكور في كتابه «التَّصميم العظيم»، والذي يقول فيه: «لأنَّ هُناك قانون مثل الجاذبية، فإنَّ الكون قادر وسيخلق نفسه من لا شيء».([8])
    عالِم الرِّياضيات الشَّهير (جون لينوكس) يقول: «لماذا يُوجد شيء بدلًا من لا شيء؟ يقول (هوكينج): إنَّ وُجُود الجاذبية يعني أنَّ خلق الكون كان حتميًا. لكن كيف جاءت الجاذبية إلى الوُجُود في المقام الأوَّل؟ ماذا كانت القُوَّة الخالقة وراء ميلادها؟ ومن الذي وضعها هُناك، بكل خواصّها مع إمكانية وصفها كقانون رياضي؟».([9])
    ويقول أيضاً في موضعٍ آخر: «لا تستطيع القوانين الفيزيائية خَلْق شيءٍ من تلقاء نفسها؛ فهي محض وصف (رياضيَّاتي) لما يحدث طبيعيًا في ظُرُوف مُعيَّنة. قانون (نيوتن) للجاذبية لا يخلق الجاذبية، بل إنَّه لا يشرحها حتى، كما أدرك (نيوتن) نفسه. في الحقيقة، قوانين الفيزياء ليست عاجزة عن خِلْق أي شيء فحسب، بل إنَّها عاجزة أن تُسبِّب إحداث أيّ شيء».([10])
    الفيلسوف البريطاني الشَّهير (ويليام بيليه)، صاحب حُجَّة التَّصميم المشهورة، يقول كلاماً في غاية الأهمِّيَّة: «إنَّه لتحريفٌ للُّغة أنَّ تُحدِّد أيّ قانون على أنَّه السَّبب الكافي الفعَّال لأيّ شيء. فالقانون يفترض مُسبقًا وُجُود عامل؛ فالقانون مُجرَّد الآلية التي يسير عليها العامل. والقانون يتضمَّن قُوَّة؛ لأنَّه النِّظام الذي تعمل تِلْك القُوَّة وِفقًا له. وبدون هذا العامل، وبدون هذه القُوَّة، المُستقلَّين كلاهما عن القانون، لا يفعل القانون شيئًا؛ فهو لا شيء».([11])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يلفت أنظارنا إلى أنَّ القوانين تحتاج إلى أساس أنطولوجي وُجُودي، فيقول: «حتى لو لم يكن هُناك سوى نظرية مُمكنة مُوحَّدة (نظرية كلّ شيء)، فهي محض مجموعة من القوانين والمُعادلات. ما الذي ينفخ النَّار في القوانين ويخلق كونًا على مواصفاتها؟».([12])
    الفيزيائي (ستيفن هوكينج) يقول: «إنَّ الانطباع السَّاحق هو انطباع النِّظام. فكُلَّما اكتشفنا أكثر عن الكون؛ وجدنا أنَّه محكومٌ بقوانين نستطيع إدراكها بعُقُولنا».([13])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يقول: «إنَّ الحقيقة الملحوظة هي أنَّ قِيَم هذه الأرقام يبدو أنَّها قد تمَّ ضبطها بشكلٍ دقيقٍ جدًّا لإتاحة نشأة الحياة … على سبيل المثال، لو كانت الشُّحنة الكهربائية للإلكترون بها اختلاف طفيف جدًّا، لما استطاعت النُّجُوم حرق الهيدروجين والهليوم، ولما كانا انفجرا اصلًا، ويبدو واضحاً أنَّ هُناك عددٌ قليلٌ نسبيًّا من القِيَم للأرقام التي من شأنها أن تسمح بتطوير أيّ شكل من أشكال الحياة الذَّكِيَّة».([14])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يقول: «كانت حتمية (لابلاس) غير مُكتملة من وجهين: لم تذكر كيف ينبغي اختيار القوانين، ولم تُحدِّد القِيَم الأوَّلية لبداية الكون، فذلك متروكٌ للإله. فالإله اختار كيف بدأ الكون، وأيّ القوانين يجب أن تخضع له، لكنَّه لم يتدخَّل في الكون مُنذ بدايته».([15])
    وفي موضعٍ آخر يقول: «عند الانفجار الكبير وغيره من الأحداث الاستثنائية، كانت ستتعطَّل جميع القوانين، لذلك كان الإله لا يزال لديه الإرادة الكاملة في اختيار ما حدث، وكيف بدأ الكون».([16])
    وفي موضعٍ آخر، نجد أنَّ (هوكينج) يؤكِّد على الكلام نفسه قائلاً: «وحتى عندما نفهم النَّظرية النِّهائية (نظرية كلّ شيء كما ذكرنا سابقاً)، فلن تُخبرنا كثيرًا عن كيفية بدأ الكون … لنرجع للسُّؤال … هل تتنبَّأ نظرية الأوتار بحالة الكون؟ الإجابة لا. إنَّها تسمح بمشهدٍ واسعٍ من الأكوان المُمكنة؛ والتي نشغل فيها موقعًا مسموحًا بالنِّسبة للإنسان».([17])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج)، مع اعترافه بالتَّصميم بالغ الدِّقَّة، إلَّا أنَّه في النِّهاية يقول إنَّ التَّصميم ناتج عن طريق الصُّدفة بسبب وُجُود الأكوان المُتعدِّدة، وأنَّ هذه هي إجابة العِلْم الحديث! فيقول: «يبدو أنَّ كوننا وقوانينه كلاهما تمَّ تصميمهما بِدِقَّة لدعمنا … وهذا لا يسهل شرحه، كما أنَّه يطرح التَّساؤل الطَّبيعي وهو لماذا الكون بهذه الطَّريقة؟ فالاكتشاف الحديث نسبيًا للضَّبط بالغ الدِّقَّة للعديد من قوانين الطَّبيعة قد يقود بعضنا على الأقل- للعودة إلى الفكرة القديمة، وهي أنَّ التَّصميم العظيم هو فِعْل مُصمِّم عظيم، -وهذه ليست إجابة العلم الحديث-، حيث يبدو أنَّ كوننا واحدٌ من بين العديد من الأكوان الأخرى، لكلٍّ منهم قوانينه».([18])
    حتى المُلحد البريطاني الأشهر (ريتشارد دوكينز) عبَّر عن استيائه من عدم وُجُود تفسير للضَّبط الدَّقيق غير التَّصميم الإلهي، ولكنَّه يلجأ لفرضية الأكوان المُتعدِّدة كل مبدئي، فيقول: «ليس لدينا تفسير مُناسب في الفيزياء (للضَّبط الدَّقيق)، فنظرية مثل الأكوان المُتعدِّدة قد تقوم بذلك مبدئيًّا في الفيزياء كعمل استطلاعي كما تفعل الدَّاروينية في البيولوجي، وهذا النَّوع من التَّفسير ظاهريًا أقل إرضاءً من النُّسخة البيولوجية الدَّارونية؛ لأنَّه يُراهن أكثر على الحظّ، ولكنَّ المبدأ الإنساني يُخولنا افتراض الحظّ أكثر بكثير ممَّا تميل إليه بداهتنا. (…) لا ينبغي علينا أن نتخلَّى عن الأمل في ظُهُور تفسير أفضل في الفيزياء، شيء في نفس قُوَّة الدَّاروينية في الفيزياء؛ وحينئذٍ، سيكون شِبْه مؤكَّد أنَّ الإله غير موجُود».([19])
    وبخُصُوص فرضية الأكوان المُتعدِّدة، والتي ذكرنا أنَّه لا يُمكن إثباتها علمياً بأيّ حال من الأحوال، فإنَّ (دوكينز) نفسه يُدرك جيداً المُشكلة وراء افتراض ما لا يُمكن إثباته بالدَّليل العِلْمي التَّجريبي، أو حتى يُمكن استنباطه بأيّ شكلٍ من الأشكال، فيقول: «من المُغري أن نُفكِّر –وكثيرون استسلموا لهذا الإغراء- في افتراض مجموعة كبيرة من الأكوان، ولكن هذا يُعدّ ترفاً إلى حدّ الفُجُور لا ينبغي السَّماح به. إذا كُنَّا سنسمح بوُجُود الأكوان المُتعدِّدة بهذا الشكل المُتطرِّف، فرُبَّما علينا أيضاً أن نسمح بوُجُود الإله».([20])
    عالِم الفَلَك الكونيات (إدوارد هاريسون) يقول: «ها هو دليل وُجُود الإله، وهي حُجَّة التَّصميم الذَّكي التي قدَّمها باليه، حديثة ومُنقَّحة. يُمدّنا الضَّبط الدَّقيق للكون بأدِلَّة أوَّلِيَّة على التَّصميم الإلهي؛ ولك الاختيار بين: الصُّدفة العمياء والتي تتطلَّب تعدُّد الأكوان، أو التَّصميم الذكي الذي يتطلَّب كونًا واحدًا فقط … العديد من العُلماء، عندما يعرض العُلماء وجهات نظرهم، فإنَّهم يميلون نحو الحُجَّة الغائية أو التَّصميم».([21])
    وفي ورقة بحثية عِلْميَّة عن فرضية الأكوان المُتعدِّدة، نجد التالي: «هل من المُمكن وُجُود عدد لا نهائي حقيقي من الأكوان؟ نُرجِّح بناءً على حُجج فلسفية معروفة أنَّ الإجابة هي: لا».([22])
    ومع أنَّ (هوكينج) يدَّعي أنَّ فرضية الأكوان المُتعدِّدة من نتائج العِلْم الحديث، فإنَّ عالِم الفيزياء (جون بولكينجهورن) يصف فرضية الأكوان المُتعدِّدة بأنَّها: «تخمين ميتافيزيقي بأنَّه قد يكون هُناك العديد من الأكوان بقوانين وظُرُوف مُختلفة».([23])
    الفيزيائي (فرانك كلوس) يقول: «لو أنَّ الأكوان المُتعدِّدة نشأت نتيجة التَّذبذبات الكَمِّيَّة، وتَصَادف أنْ كانت فقاعتنا محظوظة بحيث كانت القوانين والأبعاد والقُوى بها ملائمة تمامًا لتطوُّر الحياة والبشر، فهذا لا يزال يستدعي التَّساؤل عن مَن أو ماذا حدَّد القواعد الكَمِّيَّة التي مكَّنت كلّ هذا مِن الحُدُوث؟ وأين؟».([24])
    وبِغَضِّ النَّظر عن المساحة المتروكة للتَّدخُّل الإلهي من وجهة نظر (هوكينج)، إلَّا أنَّ كلامه يعني أنَّ القيم المضبوطة لا علاقة لها بقوانين الفيزياء، وكان يُمكن لها أن تكون مضبوطة بأيّ طريقة مُختلفة.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




    [1] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1244-1246). Random House.
    [2] Stephen Hawking and Roger Penrose, “The Singularities of Gravitational Collapse and Cosmology,” Proceedings of the Royal Society of London, Series A 314 (1970): 529–48. Cited in: Hugh Ross: More Than a Theory (Revealing a Testable Model for Creation) (Kindle Locations 1520-1523). Baker Publishing Group. Kindle Edition.

    [3] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 642-645). Random House.

    [4] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 562-564). Random House.

    [5] Stephen Hawking and Roger Penrose, The Nature of Space and Time, The Isaac Newton Institute Series of Lectures (Princeton, N. J.: Princeton University Press, 1996), 20. Cited in: William Lane Craig, Reasonable Faith: Christian Faith and Apologetics, Crossway Books 2008, 3rd edition, Page 130.

    [6] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1230). Random House.

    [7] Stephen Hawking, A Brief History of Time: The Updated and Expanded Tenth Anniversary Edition (New York: Bantam, 1996), 49. Cited in: Rice Broocks, God’s Not Dead: Evidence for God in an Age of Uncertainty (Kindle Locations 1056-1058). Thomas Nelson. Kindle Edition.

    [8] Stephen Hawking, Leonard Mlodinow: The Grand Design, Random House Publishing Group 2010.

    [9] John Lennox: God and Stephen Hawking (Kindle Locations 587-590). Lion Hudson. Kindle Edition.

    [10] Ibid, (Kindle Locations 482-485).

    [11] William Paley, Natural Theology, 1802, p. 7. Cited in: John Lennox: God and Stephen Hawking (Kindle Locations 529-534). Lion Hudson. Kindle Edition.

    [12] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1752-1754). Random House.

    [13] Gregory Benford, “Leaping the Abyss: Stephen Hawking on Black Holes, Unified Field Theory and Marilyn Monroe,” Reason 4.02 (April 2002): 29. Cited in: Antony Flew with Roy Abraham Varghese: There is a God (How the World’s Most Notorious Atheist Changed His Mind), HarperCollins e-books, p97.

    [14] Stephen Hawking, A Brief History of Time, 1988. Cited in: Donald E. Johnson: Probability’s Nature and Nature’s Probability (A Call to Scientific Integrity), Booksurge Publishing 2009, p22.

    [15] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1722-1724). Random House.

    [16] Ibid, (Kindle Locations 1741-1742).

    [17] S. W. Hawking, “Cosmology from the Top Down,” paper presented at the Davis Cosmic Inflation Meeting, U. C. Davis, May 29, 2003. Pages 4, 5. Cited in: William Lane Craig, Reasonable Faith: Christian Faith and Apologetics, Crossway Books 2008, 3rd edition, Page 162, 163.

    [18] Hawking and Mlodinow, The Grand Design, p.164. Cited in: John C. Lennox, Gunning for God (Kindle Locations 525-530). Lion Books. Kindle Edition.

    [19] Richard Dawkins: The God Delusion, Bantam Press 2006, p157, 158. Cited in: William Lane Craig, On Guard: Defending Your Faith with Reason and Precision (Kindle Locations 1849-1859). David C. Cook. Kindle Edition.

    [20] Richard Dawkins: The God Delusion, Random House 2009, p175. Cited in: John C. Lennox: God’s Undertaker: Has Science buried God?, Lion Hudson plc 2009, Page 181.

    [21] Harrison, E. 1985. Masks of the Universe. New York, Collier Books, Macmillan, pp. 252, 263.

    [22] G. F. R. Ellis, U. Kirchner, and W. R. Stoeger, “Multiverses and Physical Cosmology,” http://arxiv.org/abs/astro-ph/0305292 v3 (28 August 2003), 14.

    [23] John C. Polkinghorne, Serious Talk: Science and Religion in Dialogue (London: SCM Press, 1996), 6. Cited in: William Lane Craig and Walter Sinnott-Armstrong: God? A Debate Between a Christian and an Atheist, Oxford University Press 2004, p13.

    [24] Frank Close, Nothing: A Very Short Introduction, Oxford (University press 2009), p144.

    فرانك كلوس، العدم: مقدمة قصيرة جدا، ترجمة: فايقة جرجس حنا، ط. هنداوي، القاهرة 2014، ص136.

    https://alta3b.com/2018/03/20/stephen-hawking/
    اللهم ارفع علم الجهاد، واقمع أهل الشرك والزيغ والشر والفساد والعناد و الإلحاد؛ وانشر رحمتك على العباد.
    قال سيدُنا علي (رضي الله عنه): الناسُ ثلاثة عالمٌ رباني ومتعلمٌ على سبيل نجاة وهمجٌ رَعاعٌ اتباعُ كُلِ ناعقٍ يميلون مع كُل ريح.

  2. افتراضي

    [QUOTE=أخوكم;2950818]بسم الله الرحمن الرحيم

    من أهم أقوال (ستيفن هوكينج): «طالما اعتقدنا أن للكون بداية، فإنَّ دور الخالق واضح، ولكن إذا كان الكون مكتفياً بنفسه بشكلٍ كاملٍ، وليس له حُدُود أو حوافّ، بدون بداية أو نهاية، فإنَّ الإجابة تبدو غير واضحة: ما هو دور الخالق؟!».([1])
    عالِم الفيزياء الفلكية الكندي (هيو روس) يقول: «قبل عام 1970م، عُلماء الفلك أدركوا أنَّ للكون بداية، إلَّا أنَّهم لم يفهموا إلَّا القليل حول كيفية بداية الكون. ولكن جاء اثنان من عُلماء الفيزياء، (ستيفن هوكينج) و (روجر بنروز)، وتوصَّلا إلى أوَّل نظرية عن الزَّمكان وِفقاً لنظرية النِّسبية العامَّة. النَّظرية أثبتت أنَّه وِفق النِّسبية العامَّة الكلاسيكية، إذا احتوى الكون على كُتلة، وإذا كانت مُعادلات النِّسبيَّة العامَّة تصف ديناميكا الكون بشكل موثوق؛ فإنَّه لابد أنَّ تكون هُناك بداية لأبعاد الكون: الزَّمان والمكان، تتزامن مع نشأة الكون».([2])
    عالِم الفيزياء النظرية المشهور جداً (ستيفن هوكينج) يقول: «كان من المُدهش جدًّا اكتشاف أنَّ مُعظم المجرَّات بدت مُنزاحة نحو الأحمر: تقريبًا كان كلّهم يبتعدون عنَّا! والأكثر إدهاشًا هو اكتشاف أنَّ (هابل) نشر في عام 1929م أنَّه حتى مقدار انزياح المجرَّة نحو الأحمر ليس عشوائيًّا، بل يتناسب مُباشرة مع بُعد المجرَّة عنَّا. بمعنى آخر، كُلَّما بعُدَت المجرَّة؛ سارع ابتعادها! وهذا يعني أنَّه لا يُمكن للكون أن يكون ساكنًا أو غير مُتغيِّر الحجم، كما اعتقد الجميع في السِّابق. فهو في الواقع يتوسَّع؛ فالمسافة بين المجرَّات المُختلفة تزداد طول الوقت».([3])
    عالِم الفيزياء النَّظرية المشهور جداً (ستيفن هوكينج) يقول: «تمّ استبدال الفكرة القديمة التي تقول بأنَّ الكون في جوهره غير مُتغيِّر، وأنَّه من المُمكن أن يكون الكون أزليًّا، بفكرة الكون الدِّيناميكي المُتوسِّع، الذي يبدو أنَّه بدأ في الوُجُود مُنذ مُدَّة زمنية مُحدَّدة في الماضي، وقد ينتهي في وقتٍ مُحدَّد في المستقبل».([4])
    عالِم الفيزياء النَّظرية المشهور جداً (ستيفن هوكينج) يُشير إلى أنَّ مجهوداته النَّظرية مع عالِم الرِّياضيات (روجر بنروز) أدَّت إلى أنَّ: «الجميع تقريبًا يؤمنون الآن بأنَّ الكون والوقت نفسه بدءا بالانفجار الكبير».([5])
    ويؤكِّد (هوكينج) على التالي: «نحن نؤمن أنَّ الكون ليس أزليًّا».([6])
    ونجد أنَّ (ستيفن هوكينج) يُعلِّق على الموضوع مرَّة أخرى في موضعٍ آخر ويقول: «الكثيرون لا يُحبُّون الفكرة التي تقول أنَّ الزَّمن له بداية، غالباً من أجل أنَّه يدُلّ بوُضُوح على التَّدخُّل الإلهي».([7])
    وقد علَّق الكثيرون على كلام (هوكينج) المذكور في كتابه «التَّصميم العظيم»، والذي يقول فيه: «لأنَّ هُناك قانون مثل الجاذبية، فإنَّ الكون قادر وسيخلق نفسه من لا شيء».([8])
    عالِم الرِّياضيات الشَّهير (جون لينوكس) يقول: «لماذا يُوجد شيء بدلًا من لا شيء؟ يقول (هوكينج): إنَّ وُجُود الجاذبية يعني أنَّ خلق الكون كان حتميًا. لكن كيف جاءت الجاذبية إلى الوُجُود في المقام الأوَّل؟ ماذا كانت القُوَّة الخالقة وراء ميلادها؟ ومن الذي وضعها هُناك، بكل خواصّها مع إمكانية وصفها كقانون رياضي؟».([9])
    ويقول أيضاً في موضعٍ آخر: «لا تستطيع القوانين الفيزيائية خَلْق شيءٍ من تلقاء نفسها؛ فهي محض وصف (رياضيَّاتي) لما يحدث طبيعيًا في ظُرُوف مُعيَّنة. قانون (نيوتن) للجاذبية لا يخلق الجاذبية، بل إنَّه لا يشرحها حتى، كما أدرك (نيوتن) نفسه. في الحقيقة، قوانين الفيزياء ليست عاجزة عن خِلْق أي شيء فحسب، بل إنَّها عاجزة أن تُسبِّب إحداث أيّ شيء».([10])
    الفيلسوف البريطاني الشَّهير (ويليام بيليه)، صاحب حُجَّة التَّصميم المشهورة، يقول كلاماً في غاية الأهمِّيَّة: «إنَّه لتحريفٌ للُّغة أنَّ تُحدِّد أيّ قانون على أنَّه السَّبب الكافي الفعَّال لأيّ شيء. فالقانون يفترض مُسبقًا وُجُود عامل؛ فالقانون مُجرَّد الآلية التي يسير عليها العامل. والقانون يتضمَّن قُوَّة؛ لأنَّه النِّظام الذي تعمل تِلْك القُوَّة وِفقًا له. وبدون هذا العامل، وبدون هذه القُوَّة، المُستقلَّين كلاهما عن القانون، لا يفعل القانون شيئًا؛ فهو لا شيء».([11])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يلفت أنظارنا إلى أنَّ القوانين تحتاج إلى أساس أنطولوجي وُجُودي، فيقول: «حتى لو لم يكن هُناك سوى نظرية مُمكنة مُوحَّدة (نظرية كلّ شيء)، فهي محض مجموعة من القوانين والمُعادلات. ما الذي ينفخ النَّار في القوانين ويخلق كونًا على مواصفاتها؟».([12])
    الفيزيائي (ستيفن هوكينج) يقول: «إنَّ الانطباع السَّاحق هو انطباع النِّظام. فكُلَّما اكتشفنا أكثر عن الكون؛ وجدنا أنَّه محكومٌ بقوانين نستطيع إدراكها بعُقُولنا».([13])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يقول: «إنَّ الحقيقة الملحوظة هي أنَّ قِيَم هذه الأرقام يبدو أنَّها قد تمَّ ضبطها بشكلٍ دقيقٍ جدًّا لإتاحة نشأة الحياة … على سبيل المثال، لو كانت الشُّحنة الكهربائية للإلكترون بها اختلاف طفيف جدًّا، لما استطاعت النُّجُوم حرق الهيدروجين والهليوم، ولما كانا انفجرا اصلًا، ويبدو واضحاً أنَّ هُناك عددٌ قليلٌ نسبيًّا من القِيَم للأرقام التي من شأنها أن تسمح بتطوير أيّ شكل من أشكال الحياة الذَّكِيَّة».([14])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يقول: «كانت حتمية (لابلاس) غير مُكتملة من وجهين: لم تذكر كيف ينبغي اختيار القوانين، ولم تُحدِّد القِيَم الأوَّلية لبداية الكون، فذلك متروكٌ للإله. فالإله اختار كيف بدأ الكون، وأيّ القوانين يجب أن تخضع له، لكنَّه لم يتدخَّل في الكون مُنذ بدايته».([15])
    وفي موضعٍ آخر يقول: «عند الانفجار الكبير وغيره من الأحداث الاستثنائية، كانت ستتعطَّل جميع القوانين، لذلك كان الإله لا يزال لديه الإرادة الكاملة في اختيار ما حدث، وكيف بدأ الكون».([16])
    وفي موضعٍ آخر، نجد أنَّ (هوكينج) يؤكِّد على الكلام نفسه قائلاً: «وحتى عندما نفهم النَّظرية النِّهائية (نظرية كلّ شيء كما ذكرنا سابقاً)، فلن تُخبرنا كثيرًا عن كيفية بدأ الكون … لنرجع للسُّؤال … هل تتنبَّأ نظرية الأوتار بحالة الكون؟ الإجابة لا. إنَّها تسمح بمشهدٍ واسعٍ من الأكوان المُمكنة؛ والتي نشغل فيها موقعًا مسموحًا بالنِّسبة للإنسان».([17])
    الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج)، مع اعترافه بالتَّصميم بالغ الدِّقَّة، إلَّا أنَّه في النِّهاية يقول إنَّ التَّصميم ناتج عن طريق الصُّدفة بسبب وُجُود الأكوان المُتعدِّدة، وأنَّ هذه هي إجابة العِلْم الحديث! فيقول: «يبدو أنَّ كوننا وقوانينه كلاهما تمَّ تصميمهما بِدِقَّة لدعمنا … وهذا لا يسهل شرحه، كما أنَّه يطرح التَّساؤل الطَّبيعي وهو لماذا الكون بهذه الطَّريقة؟ فالاكتشاف الحديث نسبيًا للضَّبط بالغ الدِّقَّة للعديد من قوانين الطَّبيعة قد يقود بعضنا على الأقل- للعودة إلى الفكرة القديمة، وهي أنَّ التَّصميم العظيم هو فِعْل مُصمِّم عظيم، -وهذه ليست إجابة العلم الحديث-، حيث يبدو أنَّ كوننا واحدٌ من بين العديد من الأكوان الأخرى، لكلٍّ منهم قوانينه».([18])
    حتى المُلحد البريطاني الأشهر (ريتشارد دوكينز) عبَّر عن استيائه من عدم وُجُود تفسير للضَّبط الدَّقيق غير التَّصميم الإلهي، ولكنَّه يلجأ لفرضية الأكوان المُتعدِّدة كل مبدئي، فيقول: «ليس لدينا تفسير مُناسب في الفيزياء (للضَّبط الدَّقيق)، فنظرية مثل الأكوان المُتعدِّدة قد تقوم بذلك مبدئيًّا في الفيزياء كعمل استطلاعي كما تفعل الدَّاروينية في البيولوجي، وهذا النَّوع من التَّفسير ظاهريًا أقل إرضاءً من النُّسخة البيولوجية الدَّارونية؛ لأنَّه يُراهن أكثر على الحظّ، ولكنَّ المبدأ الإنساني يُخولنا افتراض الحظّ أكثر بكثير ممَّا تميل إليه بداهتنا. (…) لا ينبغي علينا أن نتخلَّى عن الأمل في ظُهُور تفسير أفضل في الفيزياء، شيء في نفس قُوَّة الدَّاروينية في الفيزياء؛ وحينئذٍ، سيكون شِبْه مؤكَّد أنَّ الإله غير موجُود».([19])
    وبخُصُوص فرضية الأكوان المُتعدِّدة، والتي ذكرنا أنَّه لا يُمكن إثباتها علمياً بأيّ حال من الأحوال، فإنَّ (دوكينز) نفسه يُدرك جيداً المُشكلة وراء افتراض ما لا يُمكن إثباته بالدَّليل العِلْمي التَّجريبي، أو حتى يُمكن استنباطه بأيّ شكلٍ من الأشكال، فيقول: «من المُغري أن نُفكِّر –وكثيرون استسلموا لهذا الإغراء- في افتراض مجموعة كبيرة من الأكوان، ولكن هذا يُعدّ ترفاً إلى حدّ الفُجُور لا ينبغي السَّماح به. إذا كُنَّا سنسمح بوُجُود الأكوان المُتعدِّدة بهذا الشكل المُتطرِّف، فرُبَّما علينا أيضاً أن نسمح بوُجُود الإله».([20])
    عالِم الفَلَك الكونيات (إدوارد هاريسون) يقول: «ها هو دليل وُجُود الإله، وهي حُجَّة التَّصميم الذَّكي التي قدَّمها باليه، حديثة ومُنقَّحة. يُمدّنا الضَّبط الدَّقيق للكون بأدِلَّة أوَّلِيَّة على التَّصميم الإلهي؛ ولك الاختيار بين: الصُّدفة العمياء والتي تتطلَّب تعدُّد الأكوان، أو التَّصميم الذكي الذي يتطلَّب كونًا واحدًا فقط … العديد من العُلماء، عندما يعرض العُلماء وجهات نظرهم، فإنَّهم يميلون نحو الحُجَّة الغائية أو التَّصميم».([21])
    وفي ورقة بحثية عِلْميَّة عن فرضية الأكوان المُتعدِّدة، نجد التالي: «هل من المُمكن وُجُود عدد لا نهائي حقيقي من الأكوان؟ نُرجِّح بناءً على حُجج فلسفية معروفة أنَّ الإجابة هي: لا».([22])
    ومع أنَّ (هوكينج) يدَّعي أنَّ فرضية الأكوان المُتعدِّدة من نتائج العِلْم الحديث، فإنَّ عالِم الفيزياء (جون بولكينجهورن) يصف فرضية الأكوان المُتعدِّدة بأنَّها: «تخمين ميتافيزيقي بأنَّه قد يكون هُناك العديد من الأكوان بقوانين وظُرُوف مُختلفة».([23])
    الفيزيائي (فرانك كلوس) يقول: «لو أنَّ الأكوان المُتعدِّدة نشأت نتيجة التَّذبذبات الكَمِّيَّة، وتَصَادف أنْ كانت فقاعتنا محظوظة بحيث كانت القوانين والأبعاد والقُوى بها ملائمة تمامًا لتطوُّر الحياة والبشر، فهذا لا يزال يستدعي التَّساؤل عن مَن أو ماذا حدَّد القواعد الكَمِّيَّة التي مكَّنت كلّ هذا مِن الحُدُوث؟ وأين؟».([24])
    وبِغَضِّ النَّظر عن المساحة المتروكة للتَّدخُّل الإلهي من وجهة نظر (هوكينج)، إلَّا أنَّ كلامه يعني أنَّ القيم المضبوطة لا علاقة لها بقوانين الفيزياء، وكان يُمكن لها أن تكون مضبوطة بأيّ طريقة مُختلفة.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




    [1] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1244-1246). Random House.
    [2] Stephen Hawking and Roger Penrose, “The Singularities of Gravitational Collapse and Cosmology,” Proceedings of the Royal Society of London, Series A 314 (1970): 529–48. Cited in: Hugh Ross: More Than a Theory (Revealing a Testable Model for Creation) (Kindle Locations 1520-1523). Baker Publishing Group. Kindle Edition.

    [3] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 642-645). Random House.

    [4] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 562-564). Random House.

    [5] Stephen Hawking and Roger Penrose, The Nature of Space and Time, The Isaac Newton Institute Series of Lectures (Princeton, N. J.: Princeton University Press, 1996), 20. Cited in: William Lane Craig, Reasonable Faith: Christian Faith and Apologetics, Crossway Books 2008, 3rd edition, Page 130.

    [6] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1230). Random House.

    [7] Stephen Hawking, A Brief History of Time: The Updated and Expanded Tenth Anniversary Edition (New York: Bantam, 1996), 49. Cited in: Rice Broocks, God’s Not Dead: Evidence for God in an Age of Uncertainty (Kindle Locations 1056-1058). Thomas Nelson. Kindle Edition.

    [8] Stephen Hawking, Leonard Mlodinow: The Grand Design, Random House Publishing Group 2010.

    [9] John Lennox: God and Stephen Hawking (Kindle Locations 587-590). Lion Hudson. Kindle Edition.

    [10] Ibid, (Kindle Locations 482-485).

    [11] William Paley, Natural Theology, 1802, p. 7. Cited in: John Lennox: God and Stephen Hawking (Kindle Locations 529-534). Lion Hudson. Kindle Edition.

    [12] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1752-1754). Random House.

    [13] Gregory Benford, “Leaping the Abyss: Stephen Hawking on Black Holes, Unified Field Theory and Marilyn Monroe,” Reason 4.02 (April 2002): 29. Cited in: Antony Flew with Roy Abraham Varghese: There is a God (How the World’s Most Notorious Atheist Changed His Mind), HarperCollins e-books, p97.

    [14] Stephen Hawking, A Brief History of Time, 1988. Cited in: Donald E. Johnson: Probability’s Nature and Nature’s Probability (A Call to Scientific Integrity), Booksurge Publishing 2009, p22.

    [15] Stephen Hawking with Leonard Mlodinow: A Briefer History of Time (Kindle Locations 1722-1724). Random House.

    [16] Ibid, (Kindle Locations 1741-1742).

    [17] S. W. Hawking, “Cosmology from the Top Down,” paper presented at the Davis Cosmic Inflation Meeting, U. C. Davis, May 29, 2003. Pages 4, 5. Cited in: William Lane Craig, Reasonable Faith: Christian Faith and Apologetics, Crossway Books 2008, 3rd edition, Page 162, 163.

    [18] Hawking and Mlodinow, The Grand Design, p.164. Cited in: John C. Lennox, Gunning for God (Kindle Locations 525-530). Lion Books. Kindle Edition.

    [19] Richard Dawkins: The God Delusion, Bantam Press 2006, p157, 158. Cited in: William Lane Craig, On Guard: Defending Your Faith with Reason and Precision (Kindle Locations 1849-1859). David C. Cook. Kindle Edition.

    [20] Richard Dawkins: The God Delusion, Random House 2009, p175. Cited in: John C. Lennox: God’s Undertaker: Has Science buried God?, Lion Hudson plc 2009, Page 181.

    [21] Harrison, E. 1985. Masks of the Universe. New York, Collier Books, Macmillan, pp. 252, 263.

    [22] G. F. R. Ellis, U. Kirchner, and W. R. Stoeger, “Multiverses and Physical Cosmology,” http://arxiv.org/abs/astro-ph/0305292 v3 (28 August 2003), 14.

    [23] John C. Polkinghorne, Serious Talk: Science and Religion in Dialogue (London: SCM Press, 1996), 6. Cited in: William Lane Craig and Walter Sinnott-Armstrong: God? A Debate Between a Christian and an Atheist, Oxford University Press 2004, p13.

    [24] Frank Close, Nothing: A Very Short Introduction, Oxford (University press 2009), p144.

    فرانك كلوس، العدم: مقدمة قصيرة جدا، ترجمة: فايقة جرجس حنا، ط. هنداوي، القاهرة 2014، ص136.

    https://alta3b.com/2018/03/20/stephen-hawking/[/QUOTE
    وفقك الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء