صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 29

الموضوع: الصحبة بين أهل الديانات:خيال أم حقيقة؟

  1. #1

    افتراضي الصحبة بين أهل الديانات:خيال أم حقيقة؟

    ###لا يسمح بطرح الموضوعات الروابط الطويلة التي تحتوي على أكثر من موضوع منعا للتشتيت. ونرجو استخدام خاصية البحث قبل طرح الموضوعات منعا للتكرار.
    ويمكن لصاحب الموضوع طرحه على أجزاء والتزام عدم طرح أكثر من موضوع في رابط واحد. وعدم تكرار الموضوعات بغير جديد.
    شاكرا تفهمكم.
    المشرف###

  2. افتراضي

    اولا : السؤال يكون هكذا :
    ما حكم موالاة الكافر ( و التى منها الصحبة ) ؟
    و ليس :
    الصحبة بين أهل الديانات:خيال أم حقيقة؟
    ثانيا : من يسأل سؤالك هذا لم يفهم بعد حقيقة الدين و جوهره و عقيدة الولاء و البراء و وجوب التزايل و اقله القلبى
    و لاعجب ان يكون ذلك كذلك منك و نضم اليها ايضا حقيقة حياتك و وجودك ( كيف تكون ؟ و لماذا ؟) و نلمس ذلك من خلال سردك لمسرحيتك الموهومة و هذا الانحلال الذى يبدو فيها و طريقة الاحتفال بالعيد الاسلامى و فرحة التخلص من رمضان بإنتهائه على لسان احدى بطلاتك
    ثالثا :اختار ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه و سلم- و اصحابه
    رابعا : ###تم حذفه من قبل المشرف. وعلى صاحب المشاركة مراجعة الخاص. شاكرا تفهمكم###
    خامسا : هناك بعد آخر فى مسرحيتك من الوزن الثقيل و هو هذا الاختلاط المنفلت ، لا و إيه نصرانى و يهودى مع ام رجب اللى بتقول معايدة النصرانى حرام !! و معاها كاتيا و ابراهيم و مش عارف مين كمان ! عجبى
    ملحوظة :
    ليس هناك شئ اسمه اديان سماوية
    التصحيح لكى : انه دين سماوى واحد فالرسل جاءت بدين واحد و شرائع متعددة
    التعديل الأخير تم 08-21-2006 الساعة 04:12 PM
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
    أَنَا وَمَنِ
    اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  3. #3

    افتراضي

    المشرف الكريم اعتذر إن اطلت الموضوع و كانت غايتي الأساسية من وضع مشاهد على شكل مسرحية قصيرة جداً ايضاح كيف أن التهنئة بين أصحاب أهل الديانات تضفي الفرحة على القلوب و كيف أن الامتناع عن معايدته أمامه و التجريح بالقول أنه حرام معايدة الآخر ستنشر التعصب الفكري و الديني و تؤدي إلى الكراهية و للاسف الشديد ما فهمه العضو"شريف المنشاوي"- الذي تعمد الشخصنة في الحوارمعتقداً أن طريقته تلك هي الامثل لاقناع الآخرين بوجهة نظره-
    تخلصاً من رمضان و فهم من كلامي" كل عام و أنتم بخير" أنها مجون و اختلاط فاحش بين الجنسين! بسبب تهنئة خيالية!!!على كل حال كل يرى الناس حسب وجهة نظره
    قررت غلق المسرحية و لن اكتبه مجددا على دفعات و اريد التنويه أن هذا العضو نسي ايضاً بأن هناك حالات تزواج بين مسلم و مسيحية و بالتالي عندما ينجبان أطفال سيكون لديهم خال و خالة و أولاخال و بنات خالة مسيحيون!!و من الممكن أن يهنىء افراد الأسرة الواحدة بعضهم بعضاً .

  4. افتراضي

    قررت غلق المسرحية و لن اكتبه مجددا على دفعات و اريد التنويه أن هذا العضو نسي ايضاً بأن هناك حالات تزواج بين مسلم و مسيحية و بالتالي عندما ينجبان أطفال سيكون لديهم خال و خالة و أولاخال و بنات خالة مسيحيون!!و من الممكن أن يهنىء افراد الأسرة الواحدة بعضهم بعضاً .
    على كل حال لا يصلح التعليق الان على كلامك هذا لان الاساس الذى المبنى عليه المداخلات حذف و بالتالى لن يستطيع القارئ ان يرى كيف تخلطين الاوراق عن عمد او جهل
    و انك لا تعرفين الفرق بين موالاتهم و بين برهم و ايهما حرام على المسلم ات يأتى به
    التعديل الأخير تم 08-22-2006 الساعة 01:32 PM
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
    أَنَا وَمَنِ
    اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  5. افتراضي

    انا لم اقرأ ما حذف ولكن سؤالك كاتيا اشبه بموضوع على هذا القسم للعضو بلال بعنوان افتونا فى الوحدة الوطنية .. واردت ان انقل لك ردى ربما وجدت فيه ما يفيدك او اجاية على استفساراتك :
    04-24-2006, 08:11 Am
    امجاد
    عضو
    انا لا افتى ولكن لى اضافة ان معاملة اهل الكتاب تقوم على اسس تلزمنا بها العقيدة وعليها تتحدد نوع العلاقة معهم
    الممتحنة (آية:8): ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )
    مع هؤلاء من اهل الكتاب ممن لم يقاتلونا فى ديننا باى نوع من القتال بالسلاح او الكلمة او حتى خط اليد ..ولم يظهروا لنا العداء على اى صورة او نوع من المعاداه يجب علينا ان نبرهم ونحسن معاملتهم ونقسط اليهم وان نتقى الله فيهم باقامة العدل ولا نسىء بهم الظن والنوايا .. لنا ظاهر اعمالهم مع الحذر واقامة كل حدود الله والعهود والمواثيق التى تقرها العقيدة الاسلامية التى يجب اتخاذها للمعايشة معهم فى وطن واحد .. اما هؤلاء الذين نقضوا عهودهم مع المسلمين واظهروا لهم العداء بالقول والفعل والقلم وبمحاباه اعداء الاسلام والاستنصار بهم ومؤازرتهم ومساندتهم وتحريضهم لقتال الاسلام واخراج المسلمين من ديارهم لابد ان نتخذهم اعداء وان نقاطعهم وان نظهر لهم ذلك وان لا نتولاهم فى اى امر من امور حياتنا .. ولا يستثنى من ذلك المرتضين بافعالهم من اهل ملتهم والذين لم يتبرأوا من سلوكياتهم ولم يستنكروها ولم ينهوهم .. لان بسكوتهم على تصرفات وسلوكيات ابناء ملتهم يعنى رضاهم وموافقتهم لهم
    الممتحنة (آية:9): (انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون )
    وهذا النهى والامر لا يخص فقط من هم من اهل الكتاب ولكن كل من اظهر العداء لله ورسوله وللاسلام مهما كانت صلة الرحم والقرابة
    المجادلة (آية:22): ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
    ولابد ان نعلم ان اهل الكتاب ليس فقط لا يؤمنون بالاسلام ولكن منهم الكثير ممن لا يقبل ان يتركنا على عقيدتنا و لا يرتضوا لنا الاسلام دينا وجميعهم لا يرضوا عنا الا ان نتبع ملتهم
    البقرة (آية:120): ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )
    كما يبين لنا الله وهو اعلم بخلقه ماتكنه صدورهم من حقد وضغينه للمسلمين .. سبحانه وهو اعلم بخائنة الاعين وما تخفى الصدور
    البقرة (آية:109): ( ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير )
    لذا فان تعايش المسلمين مع اهل الكتاب لا بد ان يقوم على عهود ومواثيق تقرها الشريعة الاسلامية وليست خاضعة لاهواءهم ولا شرائعهم ولا ان نتولاهم فى ديار الاسلام باى مناصب تجعل لهم السطوة ولا السيطرة على امور المسلمين حتى لا نعطى لهم الفرصة للاضرار بامن ومصالح المسلمين او العمل بما يخالف شريعتنا وعقيدتنا ولا تكون لهم السيادة على الاغلبية المسلمة فى بلاد الاسلام
    المائدة (آية:51) يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين )
    التوبة (آية:23): ( يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون )
    كما ان من تلك المواثيق الا يظهروا او يعلنوا عن امور عقيدتهم فى ديار الاسلام والتى تخالف العقيدة الاسلامية لان السكوت على هذا الامر يعنى موافقتهم على ماهم عليه من باطل .. كما ان اعلانهم فى البلاد الاسلامية عن الامور المخالفة لشريعتنا والتى هى فى ديننا تعتبر كفر وشرك بالله .. ويعد هذا الاعلان جرأة على الله وتطاول على الاسلام وتكذيبة مثل اعلانهم عن ان لله ابن او عبادتهم للمسيح نبى الله وعبده وادعائهم بالوهيته ولا أن ترفع صلبانهم .. لذا اذا اعلنوا ذلك لابد ان يسمعوا منا علنا وبقوة موقف عقيدتنا من كذبهم وافتراءاتهم ( وما قتلوه وما صلبوه ) .. ومنها ايضا اعلان اعيادهم واحتفالاتهم على المرئيات فى البلاد الاسلامية لما فى مضمونها مخالفات صريحة للشريعة الاسلامية ولا يجب ان نحتفل باعيادهم ولا ان نأخذ بها كاجازات وعطلات رسمية لانها لا تعنينا .. واذا ارادوا ان لا ياخذوا عطلات فى اعيادنا فلهم ان يطالبوا بالذهاب للعمل .. وليس لهم فى كل البلاد التى فتحت بنور الاسلام ان يعلنوا عن شرائعهم ولا طقوسهم فقط داخل معابدهم .. وفى حالة اعلانهم لابد الرد عليهم من شريعتنا ردا صريحا قويا
    ال عمران (آية:64): قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمه سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون
    ال عمران (آية:98): قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله والله شهيد على ما تعملون
    ال عمران (آية:99): قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون
    المائدة (آية:59): قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منا الا ان امنا بالله وما انزل الينا وما انزل من قبل وان اكثركم فاسقون
    المائدة (آية:68): قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراه والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تاس على القوم الكافرين
    المائدة (آية:77): قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل
    لذا فالتعايش مع اهل الكتاب لا بد ان يخضع لعهود ومواثيق كما فعل الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم عهد فتوحاتهم الاسلامية شرطا لامانهم .. كما يجب عدم التهاون فى تلك العهود والمواثيق والسكوت عن متابعة الالتزام بها يؤدى بهؤلاء الماكرين الى نقض العهود كما فعلوا الآن بنقضهم للعهود التى ابرمتها الكنيسة مع عمرو بن العاص منذ ان فتحت مصر والتى كانت سببا فى استقرار الاحوال بمصر طيلة 14 قرنا .. ومعايشة اهل الكتاب بامن وسلام بوطن واحد فى ديار الاسلام دون عهود ومواثيق معهم تقرها الشريعة الاسلامية هو وهم واحلام ..ولا يمكن ان تستقر الاوضاع والامان بدون تلك العهود

  6. افتراضي

    قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)

    قوله تعالى : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْرَاهِيمَ والذين مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءآؤاْ مِّنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ العداوة والبغضآء أَبَداً حتى تُؤْمِنُواْ بالله وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } .
    الأسوة كالقدوة ، وهي اتباع الغير على الحالة التي يكون عليها حسنة أو قبيحة ، ولذا قال تعالى : { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [ الأحزاب : 21 ] وهنا أيضاً : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْرَاهِيمَ والذين مَعَه } .
    وقد بين تعالى هذا التأسي المطلوب ، وذلك بقوله : { إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءآؤاْ مِّنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } الآية .
    فالتأسي هنا في ثلاث أمور . أولاً : التبرؤ منهم ومما يعبدون من دون الله ثانياً : الكفر بهم .
    ثالثاًك إبداء العداوة والبغضاء وإعلانها وإظهارها أبداً غلى الغاية المذكورة حتى يؤمنوا بالله وحده ، وهذا غاية في القطيعة بينهم وبين قومهم ، وزيادة عليهم إبداء العاوة والبغضاء أبداً ، والسبب في ذلك هو الكفر ، فإذا آمنوا بالله وحده انتفى كل ذلك بينهم .
    وهنا سؤال ، هو موضع الأسوة إبراهيم والذين معه بدليل العطف بينهما .
    وقوله تعالى : { في إِبْرَاهِيمَ والذين مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِم } فقائل القول لقومهم إبراهيم والذين مع إبراهيم ، وهذا محل التأسي بهم فيما قالوه لقومهم .
    وقوله تعالى : { إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } فهذا القول من إبراهيم ليس موضع التأسي ، وموضع التأسي المطلوب في إبراهيم عليه السلام هو ما قاله مع قومه المتقدم جملة ، وما فصله تعالى في موضع آخر في قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلاَّ الذي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ } [ الزخرف : 26 - 27 ] وهذا التبرؤ جعله باقياً في عقبه ، كما قال تعالى : { وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً } [ الزخرف : 28 ] .
    وقوله تعالى : { إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } الآية . لم يبين هنا سبب هذا الاستثناء وهل هو خاص بإبراهيم لأبيه أم لماذا؟
    وقد بينه تعالى في موضع آخر في قوله تعالى : { وَمَا كَانَ استغفار إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } [ التوبة : 114 ] تلك الموعدة التي كانت له عليه في بادئ دعوته حينما قال له أبوه { قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي ياإبراهيم لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ واهجرني مَلِيّاً قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ ربي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً } [ مريم : 46 - 47 ] فكان قد وعده ووفَّى بعهده ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ، فكان محل التأسي في إبراهيم في هذه التبرؤ من أبيه ، لما تبين له أنه عدو لله .
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
    أَنَا وَمَنِ
    اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  7. افتراضي

    سلمت يمناك امجاد بما سطرت من هذه المداخلة الرائعة ، و التى فتحت نفسى و جعلتنى استزيد بمداخلتى هذه و خاصة بعد ما حدث من حذف هنا و هناك
    و اضيف :
    العضوة كاتيا مرح
    ان ما ترجينه بشأن جعل العلاقة بين المسلم و بين غيره من غير المسلمين بجعلها اكثر وردية -كما تظنين - و ذلك بتنحية عدم البراء و مشاعر الكره جانبا و استبداله بالولاء الكامل كما نطقت مشاهد مسرحيتك التخيلية - الحمد لله انها كذلك - عن طريق المعايدات و العزومات و ما شابه هو :
    امر مرفوض شرعا ( قرأنا و سنة و اجماعا و اعتبارا ) لاصطدامه بعقيدة الولاء و البراء لدى المسلم
    و اليك شكل العلاقة الوحيد ( الآية التالية مع تفسيرها ) الذى يرضاه الله عز و جل و يثيب و يعاقب عليه :
    قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)

    قوله تعالى : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْرَاهِيمَ والذين مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءآؤاْ مِّنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ العداوة والبغضآء أَبَداً حتى تُؤْمِنُواْ بالله وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } .
    الأسوة كالقدوة ، وهي اتباع الغير على الحالة التي يكون عليها حسنة أو قبيحة ، ولذا قال تعالى : { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [ الأحزاب : 21 ] وهنا أيضاً : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْرَاهِيمَ والذين مَعَه } .
    وقد بين تعالى هذا التأسي المطلوب ، وذلك بقوله : { إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءآؤاْ مِّنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } الآية .
    فالتأسي هنا في ثلاث أمور . أولاً : التبرؤ منهم ومما يعبدون من دون الله ثانياً : الكفر بهم .
    ثالثاًك إبداء العداوة والبغضاء وإعلانها وإظهارها أبداً غلى الغاية المذكورة حتى يؤمنوا بالله وحده ، وهذا غاية في القطيعة بينهم وبين قومهم ، وزيادة عليهم إبداء العاوة والبغضاء أبداً ، والسبب في ذلك هو الكفر ، فإذا آمنوا بالله وحده انتفى كل ذلك بينهم .
    وهنا سؤال ، هو موضع الأسوة إبراهيم والذين معه بدليل العطف بينهما .
    وقوله تعالى : { في إِبْرَاهِيمَ والذين مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِم } فقائل القول لقومهم إبراهيم والذين مع إبراهيم ، وهذا محل التأسي بهم فيما قالوه لقومهم .
    وقوله تعالى : { إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } فهذا القول من إبراهيم ليس موضع التأسي ، وموضع التأسي المطلوب في إبراهيم عليه السلام هو ما قاله مع قومه المتقدم جملة ، وما فصله تعالى في موضع آخر في قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلاَّ الذي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ } [ الزخرف : 26 - 27 ] وهذا التبرؤ جعله باقياً في عقبه ، كما قال تعالى : { وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً } [ الزخرف : 28 ] .
    وقوله تعالى : { إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } الآية . لم يبين هنا سبب هذا الاستثناء وهل هو خاص بإبراهيم لأبيه أم لماذا؟
    وقد بينه تعالى في موضع آخر في قوله تعالى : { وَمَا كَانَ استغفار إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } [ التوبة : 114 ] تلك الموعدة التي كانت له عليه في بادئ دعوته حينما قال له أبوه { قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي ياإبراهيم لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ واهجرني مَلِيّاً قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ ربي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً } [ مريم : 46 - 47 ] فكان قد وعده ووفَّى بعهده ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ، فكان محل التأسي في إبراهيم في هذه التبرؤ من أبيه ، لما تبين له أنه عدو لله .
    ملحوظة جانبية :
    يعرف الفقه فى الاصطلاح ب :العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية
    اما الفتوى فهى تنزيل هذه الاحكام اى الفقه على واقع المستفتى و يستلزم الالمام بجهتين :
    - جهة الالمام الجيد بالفقه
    - جهة الالمام بالواقع اى ادراكه جيدا
    و لا يخفى عليك ما فى ذلك من جهد بشرى قد يصيب و قد يخطئ و خاصة فى جانب الالمام بالواقع
    لماذا الملحوظة :
    لم يزل الناس منذ القدم يمارسون انشطتهم الاجتماعية من صداقات و صحبة و تزاور و مناسبات احتفالية و اعياد وتلهى ( بس مكانش فيه سينما و مطاعم ) الخ
    و قد استقرت احكام ذلك كله ايضا من قديم و لم يعد الناس فى حاجة لفتوى من مفتى فى هذا الشأن و خاصة فى الولاء و البراء و ما يتفرع عنه من احكام الاعياد و التهنئة و خلافه
    يعنى لا فتوى و لا يحزنون ( يعنى مفيش جديد و كله مسطر فى كتب الفقه و كذا العقيدة )
    اذن لم يكن لك -ان كنت ذو علم - ان تسمى ما اوردت بانها ( فتوى ) فلان ، و ممن ؟؟!!
    من شخص عليه الكثير من علامات الاستفهام و المواقف غير المفهومة و لا اقول المشبوهه !
    فيا ريت بلاش !
    و اذا كان على تقشير البصل فأنا بحب اطبخ و سيبى تقشيره على، و بلاش تزعلى و تزعلى مشرفنا الحبيب منى
    عنك خالص البصل و دموعه
    شكرا لك
    و السلام على من اتبع الهدى
    التعديل الأخير تم 08-22-2006 الساعة 11:54 PM
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
    أَنَا وَمَنِ
    اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ملخص موضوع العضوة (كاتيا مرح) قد أشارت إليه ثانية في مشاركتها الثانية في الموضوع وهو عن علاقة المسلم بغيره أو الصحبة بين أهل الديانات وهذا هو لب ما يتكلم فيه الأعضاء (شريف المنشاوي) (أمجاد) فالرابط سليم ويمشي في الاتجاه الصحيح بغير تشتيت، ونأمل أن يظل كذلك.
    ولا داعي للانزعاج من المحذوف بغرض عدم التشتيت أو التنبيه عليه كل فترة.
    شاكرا تفهمكم جميعا.

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتيا مرح
    المشرف الكريم اعتذر إن اطلت الموضوع و كانت غايتي الأساسية من وضع مشاهد على شكل مسرحية قصيرة جداً ايضاح كيف أن التهنئة بين أصحاب أهل الديانات تضفي الفرحة على القلوب و كيف أن الامتناع عن معايدته أمامه و التجريح بالقول أنه حرام معايدة الآخر ستنشر التعصب الفكري و الديني و تؤدي إلى الكراهية و للاسف الشديد ما فهمه العضو"شريف المنشاوي"- الذي تعمد الشخصنة في الحوارمعتقداً أن طريقته تلك هي الامثل لاقناع الآخرين بوجهة نظره-
    تخلصاً من رمضان و فهم من كلامي" كل عام و أنتم بخير" أنها مجون و اختلاط فاحش بين الجنسين! بسبب تهنئة خيالية!!!على كل حال كل يرى الناس حسب وجهة نظره
    قررت غلق المسرحية و لن اكتبه مجددا على دفعات و اريد التنويه أن هذا العضو نسي ايضاً بأن هناك حالات تزواج بين مسلم و مسيحية و بالتالي عندما ينجبان أطفال سيكون لديهم خال و خالة و أولاخال و بنات خالة مسيحيون!!و من الممكن أن يهنىء افراد الأسرة الواحدة بعضهم بعضاً .
    إذا كانت التهنئة خيالية كما تدعين الآن .. فلماذا تبنين نتائجك على الخيال؟ هل التعصب الفكري وغيرها من التهم التي ذكرتيها في كلامك أصبحت تبنى على الخيال؟

    ما هذا أيتها الزميلة؟

    هل أجد لديك تفسيرا لهذا؟

    وبعدها نكمل الموضوع إن شاء الله ففي مشاركتك هذه عدة مغالطات ربما لم تنتبهي لها

    تمنياتي بنهاية سعيدة
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  10. #10

    افتراضي

    الزميل"الفرصة الأخيرة" كون المسرحية خيالية لا يعني أبداً أن التعصب الفكري غير موجود في المجتمع و لا تنسى أن عنوان مسرحيتي هي"الصحبة بين أهل الاديان خيال أم حقيقة"
    فكم من قصة قصيرة عكست واقع حياتنا .على اي حال موضوعنا ليس عن "المسرحية المحذوفة" بل عن امكانية الصحبة بين أهل الأديان (بين الشرع و الواقع) فأرجو الالتزام بالموضوع ،عندما تتجمع كلماتكم سأسأل أسئلة أتمنى أن اجد لها اجابة

    تحياتي

  11. افتراضي

    أرجو ان تكونى وجدتى الاجابة كاتيا .. كلماتنا ليست من اهواءنا ولكن من مرجعيتنا الدينية وايات الله .. ولم ولن نتغاضى او نتغافل او نطرح ايات الله جانبا او نحزفها من كتاب الله من اجل ما تسميه الصحبة بين الاديان او احلام او امنيات .. ليست بالأمانى تساق عقيدتنا .. بل عقيدتنا الاسلامية هى التى تسير كل أمورونا ونحن المسلمين نخضع لها ولا نملك الا ان نقول سمعنا وأطعنا .. ولكى ان تعودى الى مشاركاتنا السابقة بها الافادة والامر لا يتطلب جدال .. الايات صريحة ومباشرة .. وتقبلى تحياتى كاتيا

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتيا مرح
    الزميل"الفرصة الأخيرة" كون المسرحية خيالية لا يعني أبداً أن التعصب الفكري غير موجود في المجتمع و لا تنسى أن عنوان مسرحيتي هي"الصحبة بين أهل الاديان خيال أم حقيقة"
    فكم من قصة قصيرة عكست واقع حياتنا .على اي حال موضوعنا ليس عن "المسرحية المحذوفة" بل عن امكانية الصحبة بين أهل الأديان (بين الشرع و الواقع) فأرجو الالتزام بالموضوع ،عندما تتجمع كلماتكم سأسأل أسئلة أتمنى أن اجد لها اجابة
    تحياتي
    أولا: ليست هذه إجابة على سؤالي المذكور أعلاه .. والمسرحيات أو الفن كما يسمونه يعكس واقع الحياة كما يقول الفنانون (وبالمناسبة: الفنان في لغة العرب المسموعة يعني الحمار الوحشي الذي له خط أبيض وخط أسود)!!

    المهم أنهم يقولون في قواعد فنونهم أنها تعكس واقع الحياة .. فلا مجال عندهم للخيال حسب قواعدهم ... أما حسب تطبيقاتهم العملية فعملهم كله خيال في خيال ولهذا نشأت نظرية الخيال السينمائي والخيال العلمي وغير ذلك من الكلام الهش الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

    ثانيا: أسئلتي السابقة ليست فيها أية مخالفة لما ذكره الأفاضل أعلاه فلماذا تقولين هنا: (عندما تتجمع كلماتكم)؟ أرجو التركيز وعدم الدس في اللبن فهناك من يقرأ جيدا يا زميلتي.

    ثالثا: أصل الموضوع الذي تدعينه عن إمكانية الصحبة بين أهل الأديان يحتاج منك أولا أن تعرفي لنا معنى الصحبة في مفهومك حتى لا ندور في وادي وأنت في وادي .. فنتفق أولا على معنى الصحبة .. ثم نرى هل هي ممكنة أم لا؟

    فأرجو الإجابة على هذه الأسئلة:
    ما هو معنى الصحبة تحديدا؟
    متى يصح إطلاق الصاحب على الشخص؟
    ما الفرق بين الصاحب والحبيب؟
    وهل بينهما فرق أم لا؟
    وهل يلزم أن يكون الحبيب صاحبا أو الصاحب حبيبا أم لا؟

    تمنياتي
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  13. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عزيزى القارئ :
    يؤسفنى ان اسوق امامك بيان لطريقة الزميلة كاتيا مرح فى مداخلاتها و حوارتها ، فهى تحب ان تستخدم معنا لعبة القفز على الحبال :
    فتجدها فى ردها على تقول :
    و فهم من كلامي" كل عام و أنتم بخير" أنها مجون و اختلاط فاحش بين الجنسين! بسبب تهنئة خيالية!!!
    و ردا على الاخ الفرصة الاخيرة تقول :
    كون المسرحية خيالية لا يعني أبداً أن التعصب الفكري غير موجود في المجتمع و لا تنسى أن عنوان مسرحيتي هي"الصحبة بين أهل الاديان خيال أم حقيقة"
    و الزميلة تحب ان تطرح اسئلة هى فى حقيقتها ليست بأسئلة واضحة المعالم و انما تأخذ دائما اللون الرمادى لغرض فى نفس يعقوب من مثل عنونتها لاول مداخلة ب :
    الصحبة بين أهل الديانات:خيال أم حقيقة؟
    فأوضحت لها :
    اولا : السؤال يكون هكذا :
    ما حكم موالاة الكافر ( و التى منها الصحبة ) ؟
    و ليس :

    إقتباس:
    الصحبة بين أهل الديانات:خيال أم حقيقة؟
    وان :
    ليس هناك شئ اسمه اديان سماوية
    التصحيح لكى : انه دين سماوى واحد فالرسل جاءت بدين واحد و شرائع متعددة
    فالدين السماوى واحد لجميع الرسل ، فكلمة التوحيد مثلا زمن نوح عليه السلام كانت :
    لا اله الا الله نوح رسول الله ، اى لا معبود بحق الا الله ، متبعين شريعة نوح المنزلة عليه ، و هكذا !!
    فليس ثمة نصرانية الان و لا يهودية ،
    و لما بعث رسول الله نسخت الاديان و اصبح الامر :
    يوجد اسلام و مسلمون ،
    يوجد نصارى بلا نصرانية ،( اى كفار اهل الكتاب )،
    يوجد يهود بلا يهودية .( اى كفار اهل الكتاب ) .
    فمن اين اتيت ب :
    الصحبة بين أهل الديانات:خيال أم حقيقة؟
    و لكونها ليس لديها سؤال واضح كما اسلفت و لحبها للون الرمادى ، و للغرض الذى فى نفس يعقوب ايضا ،
    فهى تضع لك كلاما مبهما و تلتمس منك الاجابة لتمارس لعبة القفز بين مداخلات الاخوة لتستخرج سؤالا فلربما يفحمكم ايها المسلمون المخطئون لكونكم مسلمون و لستم علمانيون !!
    انظر مثلا :
    فأرجو الالتزام بالموضوع ،عندما تتجمع كلماتكم سأسأل أسئلة أتمنى أن اجد لها اجابة
    ولا ادرى اينا اجدر به ان يلتزم ؟!
    و اما تجميع كلامنا ، فقد جمعناه فيما سبق فى مداخلاتنا السابقة و لم نجد لها اسئلة ؟! اللهم الا الاعادة بعد الافادة !
    و هى فى ذلك كالمدرس الفاشل الذى يدخل على تلاميذه النجباء و لا يملك معهم حيلة ؟ و مع ذلك يتعالى عليهم ،
    فيلقى عليهم شيئا يظنه سؤالا و يطلب منهم اجابته فى الغد ، قائلا :
    ،عندما تتجمع كلماتكم سأسأل أسئلة أتمنى أن اجد لها اجابة
    فيمتثلون مفوضين امرهم لله ، ثم لا يجدونه الا مكررا ما قاله بالامس !
    انظر كذلك :
    على اي حال موضوعنا ليس عن "المسرحية المحذوفة" بل عن امكانية الصحبة بين أهل الأديان (بين الشرع و الواقع)
    و الحقيقة انا لا افهم هل يمكن ان يكون هذا سؤلا ؟!
    ما علاقة الشرع بالواقع ؟
    الشرع نقيض القوانين الوضعية ، اما الخيال فهو نقيض الواقع ، اليس كذلك فما الرابط اذن !
    فليس بينهما ( بين) !
    ان الشرع يحكم على الواقع و ليس العكس .
    فحكم الشرع فى مسألتك قد بيناه لك و الحمد لله ، و لا مزيد !!!
    اما الواقع فيسأل عنه من غير و بدل لا نحن ! و اول من يسأل الدولة العلمانية
    فهم قد غيروا واقعنا و افتقدنا التمايز الواجب بين المسلم و غيره فى جميع مناحى الحياة !
    فهل بعد ذلك تقولين بين !
    كيف بين ؟ اتريدين مثلا ان نكمل و نقفل لهم الدائرة على انه : يمكن التماس التقارب بين هذا و ذاك !
    هيهات ، فالحلال بين و الحرام بين ،/ و ليست مسألتك من المشتبهات
    و لسنا ممن يقول ما قاله مفتيك ، و لقد كانت اول مداخلة لى فى هذا المنتدى تركيزا على معنى الولاء و البراء :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5307
    ان هذه العقيدة ( الولاء و البراء ) ، اول ما تصب من خيراتها ، تصب فى ناحية منفعة المخالف ( كافر - مسلم عاص )
    فإنه ان عومل كالمسلم و صاحبناه و وتوليناه ، فلن ينتبه و لن يفيق و لن يتألم فيتسائل لما ؟ طالما الامر سواء فلا فرق !!
    و هذا ما اوضحته هناك
    هذا و لكون مسرحيتك تحمل بين طياتها فيما تحمله (و هو كثير ) اختلاط و خلوات لابطالها و مع ذلك ، تسألين عن الصحبة الشرعية لهؤلاء !! و لذلك تجدينى احترت على ماذا نجيب ؟ عن هذا او عن ذاك ؟ و لذلك تساءلت متعجبا:
    هناك بعد آخر فى مسرحيتك من الوزن الثقيل و هو هذا الاختلاط المنفلت ، لا و إيه نصرانى و يهودى مع ام رجب اللى بتقول معايدة النصرانى حرام !! و معاها كاتيا و ابراهيم و مش عارف مين كمان ! عجبى
    فكيف و هم ( ابطال المسرحية ) حالهم هكذا ؟ ينسجم مع السؤال !
    أيؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض !
    على اية حال يا كاتيا هذه اجابتنا و ليس لك ان تزعلى من الحقيقة ! فليس بعد الحق الا الضلال .
    شكرا لك و فى انتظار اسئلتك بعد التجميع يا فندم
    التعديل الأخير تم 08-24-2006 الساعة 10:32 PM
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
    أَنَا وَمَنِ
    اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  14. #14

    افتراضي

    ملاحظة:الذي يرى في موضوعي أي شيء يجرحه شخصيا و يعتقد بأنه تهجم لاذع على ما يعتقد في الحياة فهو ليس مضطراً لأن يشارك في الدردشة تلك... المسيحي و اليهودي و البوذي موجودون في كل أنحاء العالم و رفض وجودهم لا يمنع وجودهم في أرض الواقع ،و الشخص الذي يوجه إليّ كلام شخصي غرضه تصغير الآخر لن أرد عليه.

    الزميل أمجاد

    حسناً أنت-شخصياً- ماذا فهمت من تلك الآية؟ (البر و القسط)
    تقول (تقسطهم بأن لا تسيء الظن إليهم و تبرهم نبرهم ونحسن معاملتهم ونقسط اليهم وان نتقى الله فيهم باقامة العدل ولا نسىء بهم الظن والنوايا.)...فهل :
    1- إن تعرّف عليك زميل مسيحي من جامعة أو في عمل و لم يتعرض لدينك و كان مثالاً للصديق الطيب العطوف و ساعدك في أزماتك و عزاك في أمواتك و آزرك في شدتك هل سترفض صحبته ؟(أنا أتكلم عليك أنت شخصياً) أم أن صحبته أمر مرفوض بالنسبة إليك؟
    حسب ما فهمت منك من بداية كلامك و باحضارك للآية التي تقول(لا ينهاكم الله) افهم أنك لا تمانع و إنما فقط تمانع موالاته و السير بحكمه و مسايرتهم في اعيادهم .
    قوانين الأعياد و الموالاة هي أمور تخضع حسب نظام حكم الدولة فمثلاً حين تكون الدولة إسلامية كالمملكة السعودية فبالتأكيد لن توجد أي عطلة رسمية لهم و لا إجازة و لا يعترفون بأعيادهم أما حين تكون الدولة خليط أجناس من كافة الجنسيات و كافة الديانات فسيصبح فرض قانون إسلامي صعب و خاصةً إن كانوا أقلية ..فنظام رفض عطلهم واعيادهم يعود إلى نظام الدولة وليس لنا في هذا الأمر اي يد......لكن بيدنا نستطيع أن نحدد هل نقبل صحبة/زمالة/صداقة شخص من دين آخر أو نرفضه
    أنا ارفض صحبة شخص يهينني و أنت كذلك لكن حين يكون هذا الشخص غير متدخل في دينك و لم يؤذيك فيكون هنا رفضك لصداقته أو قبوله أمر شخصي بحت


    2-إن كان جوابك ترفض صحبتهم فلي سؤال:
    أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة و بنفس الوقت لا يمكننا اتخاذ زميل عادي من طرفهم ؟فكيف يمكن الزواج و لا تمكن الصحبة؟الزواج أعمق من الصحبة فالزوجة هي شريكة حياة و ليست أي صحبة عادية تنتهي بسرعة!
    وفي هذا قال تعالى: "وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ"

    مع تحياتي

  15. افتراضي

    الزميلة كاتيا : موضوعك يحمل الكثير من الخلط ما بين حسن معاملةغير المسلمين و برهم و العدل معهم .. و ما بين الميل القلبي لما هم عليه من الكفر و اتخاذهم أخلاء
    و اعتقد انه حتى بعيدا عن الدين فمن المعروف ان شخصية اي انسان تتأثر بأصدقائه و معارفة .. و ان الانحراف السلوكي غالبا ما يكون نتيجة لصحبة اصدقاء السوء .. فلم النظر الى الانحراف السلوكي و ليس الانحراف العقائدي و الديني و هو أخطر و أشد؟
    يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل.
    يقول الحق تبارك و تعالى: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً .. يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً .. لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً

    و المقصود بالخليل هنا الصديق المقرب .. فالاسلام لا يأمرنا بقطع علاقتنا مع غير المسلمين .. و يتضح ذلك من سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و تعاملاته مع اليهود .. فلم يكن احدهم من صحابته و لكنه كان يناقشهم و يجادلهم بالتي هي أحسن و يتعامل معهم .. و قد مات الرسول صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودي
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الوهابية حقيقة أم خيال ... !!!
    بواسطة ابو صهيب البيضاوي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2013, 09:10 PM
  2. الدجال حقيقة أم خيال ؟
    بواسطة محمد أبوالقاسم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-18-2008, 12:34 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء