الاســـم:	عدنان إبراهيم.jpg
المشاهدات: 547
الحجـــم:	19.6 كيلوبايت
أحذروا هذا المفتري المنحرف منكر السنة الدارويني الذي يعتقد أن للإنسان أصل مع القرود ، ورب العباد يقول : (خلق الإنسان من صلصال كالفخار) فنحن خلقنا من طين لا من نسل قرود ولا نسل أسماك أو حمر أو بهائم ! .
وللمزيد حول هذه النظرية المنحرفة راجع هذا الرابط :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...lang=A&Id=4755

وينكر نزول المسيح عيسى ابن مريم آخر الزمان وله طوام كثيرة يطول حصرها في فيديوهاته ..

(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )

قال العلامة السعدي : ( وقوله: { وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } يحتمل أن الضمير هنا في قوله: { قَبْلَ مَوْتِهِ } يعود إلى أهل الكتاب، فيكون على هذا كل كتابي يحضره الموت ويعاين الأمر حقيقة، فإنه يؤمن بعيسى عليه السلام ولكنه إيمان لا ينفع، إيمان اضطرار، فيكون مضمون هذا التهديد لهم والوعيد، وأن لا يستمروا على هذه الحال التي سيندمون عليها قبل مماتهم، فكيف يكون حالهم يوم حشرهم وقيامهم؟" ويحتمل أن الضمير في قوله: { قَبْلَ مَوْتِهِ } راجع إلى عيسى عليه السلام، فيكون المعنى: وما من أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بالمسيح عليه السلام قبل موت المسيح، وذلك يكون عند اقتراب الساعة وظهور علاماتها الكبار.)

هذا الذي أستضافته أسكاي نيوز التي تأتي بالمنحرفين لتلمعهم وتنعتهم بالمفكرين ! .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محذراً من أنكار سنته :

(ألا إنِّي أوتيتُ الكتابَ ومثلَهُ معهُ ، لا يُوشِكُ رجُلٌ شبعانٌ على أريكتِهِ يقولُ عليكُم بِهذَا القُرآنِ فما وجدتُم فيهِ مِن حَلالٍ فأحلُّوه وما وَجدتُم فيهِ مِن حرامٍ فحرِّمُوه )
صحيح سنن أبي داود

ثم هذا الذي يقول أنه لا يصدق إلا القرآن وأنه هو الأساس : نقول له : ونحن أيضاً نقر أن القرآن هو الوحي وهو الكتاب الأول في حياة المسلم فهماً وتلاوة وتدبراً وحفظاً غير أننا إذا ما قرأنا آياته وتلوناها نجد فيها أمر ربنا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)
(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )

فأما طاعة الله فنحن نطيعه في ما أمر من وحي في كتابه الكريم فأنى لمنكر السنة أن يطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مماته إلا من سنته ؟!

قال جل وعلا : (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )

فهل بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم للوحي إلا سنته فقد كان صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي على الأرض !

وأقول أيضاً لمنكر السنة : بيننا وبينك رواة الحديث فهل هم إلا رواة القرآن ؟! فإن طعنت في رواة السنة الثقات طعنت ولابد في رواة القرآن وحفظته منهم فهم من نقلوه !

وأقول أيضاً السنة من أقوى ما محص ونقل من الكتب في عالمنا هذا فمن أنكرها بعد كل هذه الجهود في حفظها من علم الرجال والتدقيق في علمهم وقوة حفظهم عن رسول الله صلى الله وسلم والجرح والتعديل في كونهم ثقات أم كذبة أقول : فيلزمه أن ينكر كتب التاريخ والفكر والأنساب والسير والعلوم القديمة عموماً فهي لا سند لها أصلاً ! .

فأحذروا من أهل الأهواء أولئك وعليكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي من أنكرها فتن وأنحرف وضل :
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

ومن رام المزيد عن المنحرف عدنان هذا فليراجع حلقات قرار إزالة عنه .