صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: هل يوجد اعجاز علمى فى السماء و الطارق؟

  1. #1

    Question هل يوجد اعجاز علمى فى السماء و الطارق؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, لقد وجدت بعض الاشكال فى الاعجاز العلمى للسماء و الطارق. ذهب معظم المفسرين الى انها تعنى النجم الذى يظهر بالليل و يختفى بالنهار و قد استدلوا بحديث الرسول (صلى الله عليه و سلم): فعن جَابِرٍ رضي الله عنهما قال : (نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أو يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ) رواه البخاري (5243) ومسلم (715) .

    اى ان كلمة الطارق قد يكون قصدها النجم الذى يأتى ليلا و ليس الذى يطرق, فكيف نعرف ان مقصد الاية الاعجاز العلمى و ليس مجرد وصف عادى للنجم؟

    افيدونى افادكم الله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الطارق هنا والذي سميت السورة باسمه هو نجم بعينه ورد في أسلوب بلاغي خاص "ما أدراك" وبصفات محددة ليست لغيره ولا يتحقق معنى الطرق الحقيقي إلا بها "النجم الثاقب" بحيث لا يمكن مع كل هذه الاعتبارات توجيه الآية وصرفها عن ظاهرها لمعنى عادي على قول السلف رحمهم الله كمثيلاتها من آيات الإعجاز والتي يقولون فيها بما بلغ إليه علمهم لعدم إحاطتهم كما أحطنا بمعناها الحق الموافق التفصيل والبيان القرآني ولا يأتي بجزئية مطلقا في أي من ألفاظه وأساليبه في مواضعها اتفاقا أو عبثا معاذ الله ولكن يدخر الله معناها لزماننا حتى نكشف عنه نحن ونستوعبه في ضوء الحقائق العلمية التي لم يكن يحيط بها في زمن التنزيل وحتى زماننا إلا الله تعالى فيكون لنا ولغيرنا آية بفضل الله كما قال تعالى : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق. وهذا المعنى أكيد يتعلق بالآيات الكونية والنفسية التي تظهر لنا بما لا يدع مجالا للشك في أن هذا القرآن من عند الله الخالق أنزله بعلمه لا مفترى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لذلك إذا ثبت علميا أن هناك فعلا ما يطابق الآية أو غيرها على وجه الدقة والتفصيل بما يوافق ولا يخالف اللغة ولا يضاد جمهور ما ذهب إليه المفسرون فلا بد من اعتباره اكتشافا مبينا وإعجازا مصدقا للقرآن .. وخذ على ذلك أمثلة كثيرة في البحار البحار وفي مراحل خلق الأجنة وفي آية الناصية ...

    ثم إليك أخي المزيد في موضوعك في إجابة مفصلة حول آية الطارق :

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%D8%C7%D1%DE

  3. #3

    افتراضي

    لكن كلمة يطرق وردة فى الحديث بمعنى يأتى ليلا، أليس كذلك؟ يوجد اعجاز علمى فى القران، لكن ليس من الضروري ان تكون فى هذه الاية. هل يمكن ان نجزم ان مقصدها اعجاز علمى؟ ام ان كلمة يطرق ليس معناها يأتى ليلا؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    والزائر الذي يأتي ليلا لا يطرق بابا ؟.. يدخل بدون استئذان ؟.. هناك نقاط لم تنتبه لها أخي في قضية الإعجاز العلمي أكتفي لك منها بنقطتين لصلتهما المباشرة بالمقصود وهما معتبرتان ضمن ضوابط التفسير العلمي وهي أن أئمة السلف رحمهم الله إنما كانوا يفسرون القرآن في مثل هذه المواضع بحسب ما انتهى إليه علمهم أو علوم عصرهم فلا يعقل أن يفسروا لك الآية انطلاقا من اكتشاف يصدق معناها وبدقة ولم يكتشف إلا في القرن العشرين فهم حتما لم ينتهوا إليه ولا عندهم أدنى فكرة عنه ولهذا عادة تجدهم يفسرون هكذا آيات تفسيرا فضفاضا تحتمله لغة العرب وأساليبهم في التعبير، فلن تجد أحدا منهم مثلا سيستشهد لك على آية الناصية الكاذبة الخاطئة بآخر ما توصل إليه الكشف العلمي الدقيق بما توفر من آليات في عصرنا وآخر ما توصل إليه علم التشريح وعلم النفس وما يدور مدارهما وهو أن الناصية مقدمة الدماغ هي فعلا مصدر القرار في الكذب والخطأ .. فهل نضرب بهذا المعنى المتحقق والمطابق للآية في عصرنا مطابقة تامة لمجرد أن السلف لم يحيطوا به علما أو لأن البعض لم يستوعبه فقال بمعنى مخالف حسب فهمه ؟أو لأنهم فقط اكتفوا بتفسير الآية تفسيرا فضفاضا أو سطحيا حسب ما بلغ إليه علمهم .. أليس الذي يعلم تأويل وتفسير القرآن كاملا خاصة ما يتعلق منه بالغيب والآفاق وخفايا الأنفس والأرحام والجيولوجيا والبيولوجيا هو الله تعالى وحده ؟
    وإذا ذكرت علوم كهذه في القرآن فهي لم تذكر عبثا ولأنها الحق فالسلف كانوا يجتهدون سعيهم في فهمها حسب علوم عصرهم ولهذا تجدهم في هذه الآيات عادة ما يختلفون أو يكون بعضهم أقرب للصواب من بعض خاصة المتأخرين منهم وممن أحاط ببعض العلوم الدنيوية الأحدث كابن كثير والقرطبي وكذا الطاهر بن عاشور و الشنقيطي.
    النقطة الثانية وهي من ضوابط الإعجاز العلمي في تفسير الآيات وهي أن تكون الحقيقة العلمية المكتشفة حديثا والتي نجد أن المعنى القرآني متحقق من خلالها مطابق لها أن تكون وثيقة الصلة من حيث اللغة بالآية وأوجه تفسيرها فيتفقان ولا يتعارضان على المعنى القرآني والذي فهمه العرب لغويون ومفسرون أو تسعه اللغة عموما وفي هذا المقام سآتيك بمعنى كلمة الطارق لغة وأنها هي نفس المعنى الذي اكتشفه العلم الحديث ولا يعارض ما ذهب إليه السلف بحال لا بل يزيد على اعتبار أن السماء من حولنا كلها ليل وأن لفظة طارق هي إسم مفعول دال على الإستمرارية المقصود بصفته هو النجم الثاقب فهو دائم الطرق كما هو دائم الثقب .. وهذا إعجاز آخر فيه الإخبار عن صفة أدق تلزم ليكون النجم دائم الطرق .. وزد عليه إعجازات أخرى في نفس السورة لآيات لا تقل إبهارا عن هذه و لا يمكن بحال الركون إلى مبلغ علم السلف في تفسيرها بعد التفاصيل الدقيقة التي توصلت إليها العلوم الحديثة من بيولوجيا وجيولوجيا وفضاء حول معانيها وهي آية الماء الدافق و آية الصلب والترائب وآية الرجع وآية الصدع ويمكنك البحث في تفصيلات ذلك من خلال مواقع الإعجاز العلمي المتخصصة والتي تراعي الضوابط والتوثيق العلمي.

    وبخصوص موضوعنا لم أكمل بعد فقد وعدتك أن آتيك بتفسير الآية لغة حتى ترتاح تماما للمعنى الإعجازي الذي دلت عليه وهنا أحيلك بشكل مفصل ومع الإحاطة بجوانب الموضوع إلى هذا الرابط من موقع الشيخ الزنداني فستجد فيه بغيتك إن شاء الله وأكثر ، تفضل :

    http://www.jameataleman.org/main/art...rticle_no=1719
    التعديل الأخير تم 06-11-2018 الساعة 09:31 PM

  5. #5

    افتراضي

    جزاك الله خيرا, انا اعى كل ما قلت و افهمه لكن اردت ان يكون الاعجاز العلمى فى تلك الاية قاطعيا و ليس ظنيا يحنمل التأويل.

    هذا اجاب عن الاشكال
    يقول ابن منظور: "وأَصل الطَّرْقِ الضرب ومنه سميت مِطْرقَة الصائغ والحدّاد لأَنه يَطْرقُ بها أَي يضرب بها وكذلك عصا النَّجَّاد التي يضرب بها الصوفَ، وطَرَقَ النَّجَّادُ الصوفَ بالعود يَطْرُقُه طَرْقاً ضربه واسم ذلك العود الذي يضرب به المِطْرَقةُ وكذلك مِطْرَقَةُ الحدّادين.

    وقيل أَصل الطُّروقِ من الطَّرْقِ وهو الدَّق، وسمي الآتي بالليل طَارِقاً لحاجته إلى دَق الباب،"

    اى ان الذى يأتى باليل لا يسمى طارق الا عندما يطرق الباب, أليس كذلك؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تمام ، وطالما المعنى تشتمل عليه لغة العرب فلا يتنافى مع القرآن بحال خاصة أن الاكتشاف العلمي يصدقه وقس على ذلك وعلى ما قلته في النقطة أعلاه معظم التفسيرات و الإعجازات العلمية والموثقة في القرآن الكريم.
    وفقك الله أخي وليلة مباركة

  7. #7

    افتراضي

    ماذا عن مقولة "نحن بنات طارق" و الذى فسرت بمعنى نحن بنات النجم؟ هل هذا يعنى ان العرب قديما كانوا يسمون النجم بالطارق؟

  8. #8

    افتراضي

    ??

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي إقرأ ما سأنقله لك من تفسير القرطبي فهذا الذي ذكرت ليس بجديد - ذكره القرطبي وغيره - ولا يغير من المعنى المقصود شيئا، وهو باللون الأحمر :

    قال قتادة : هو عام في سائر النجوم ; لأن طلوعها بليل ، وكل من أتاك ليلا فهو طارق . قال [ امرؤ القيس ] :
    ومثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم مغيل
    وقال :
    ألم ترياني كلما جئت طارقا وجدت بها طيبا وإن لم تطيب
    فالطارق : النجم ، اسم جنس ، سمي بذلك ; لأنه يطرق ليلا ، ومنه الحديث : نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يطرق المسافر أهله ليلا ، كي تستحد المغيبة ، وتمتشط الشعثة . والعرب تسمي كل قاصد في الليل طارقا . يقال : طرق فلان إذا جاء بليل . وقد طرق يطرق طروقا ، فهو طارق . ولابن الرومي :
    يا راقد الليل مسرورا بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
    لا تفرحن بليل طاب أوله فرب آخر ليل أجج النارا
    وفي الصحاح : والطارق : النجم الذي يقال له كوكب الصبح . ومنه قول هند [ بنت بياضة بن رباح بن طارق الإيادي ] :
    نحن بنات طارق نمشي على النمارق
    أي إن أبانا في الشرف كالنجم المضيء .قال الماوردي : وأصل الطرق : الدق ، ومنه سميت المطرقة ، فسمي قاصد الليل طارقا ، لاحتياجه في الوصول إلى الدق . وقال قوم : إنه قد يكون نهارا . والعرب تقول أتيتك اليوم طرقتين : أي مرتين . ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - : أعوذ بك من شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. انتهى من تفسير القرطبي رحمه الله

  10. #10

    افتراضي

    لقد فسر المفسرون النجم الطارق بالذى يأتى ليلا على حسب علمهم، و لم يكونوا يستخدمونها من قبل لذلك احتجوا بحديث الرسول. لكن اذا اطلق العرب كلمة الطارق على اى نجم قبل الاسلام فهذا ينفى الاعجاز العلمى. أليس كذلك؟؟

    لا اتذكر اسم التى قالت نحن بنات طارق، هل قالتها بعد نزول صورة الطارق ام قبلها؟ و كيف فسرها المفسرون؟؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عموم اللفظ لفظ الطارق أو حتى تعميم بعض المفسرين له انطلاقا من أحاديث مروية في الباب لا ينفي وجود الإعجاز العلمي في الآية للإعتبارات التالية :
    - كتاب الله أصدق الحديث ولا يأتي العلم إلا بما يصدقه حرفيا في أخفى معانيه فيظهرها للناس جليا وتكون لهم آية .. فهو تعالى قد أنزل كتابه بلغة العرب وبمعاني لا تخفى عليهم أو لا يستعصي عليهم فهمها لكنه عندما بأتي بألفاظ محددة فهي لا تكون إلا حقا من كل وجه ولا بد مثل كثير من الألفاظ والمعاني التي عبرت وبدقة متناهية بل وفريدة لم يسبق إليها عن حقائق علمية لم يكن في مقدور الناس التوصل إليها ومن ذلك مثلا ما ذكرنا أوصاف الجنين أوصاف الجبال أوصاف البحار أوصاف السماء بما فيها حالة السماء الأولى والتوصيف العلمي الدقيق بأنها كانت دخانا وأنها بعد استوائها مثل السجل للكتاب وأنها في توسع .. وخذ هذا مثالا مشابها لما نحن بصدده فمن معاني كلمة موسعون أي ذوو قدرة وغنى كما قال المفسرون لكن بعضهم أصاب معنى آخر توصل إليه العلم الحديث وبات من الحقائق فهل هي دائما صدفة قرآنية أن يصادف القرآن وكذا السنة أحدث حقائق العلم على وجه الدقة المتناهية ؟! خذ لك مثال الناصية الكاذبة الخاطئة ومثال أنزلنا الحديد بعد ذكر إنزال الكتاب مباشرة وغير ذلك كثير ...

    - عندما أقسم الله تعالى بالطارق مخبرا أنه النجم أتى فعلا بوصف يشمل النجوم بوجه عام لكن الخصوصية التي تخرج المعنى من العموم إلى الدلالة الإعجازية أين ؟ الخصوصية في أمور : أولا في موافقة هذا اللفظ وهذا التوصيف لأحدث ما اكتشفه العلم وهو وجود نجوم بعينها تصدر أصواتا الطرق فأتى العلم للدلالة من عند الله على أمر آخر إضافي لم يكن يسع العرب ولا أي مفسر علمه والإحاطة به. وثانيا لأنه تعالى خص نجما أو نجوما بعينها على وجه التعريف فأقسم بها وللتعريف والإفراد خصوصية في لغة العرب عامة وفي القرآن لصدقه المطلق خاصة. وثالثا لأن الله تعالى أتى في معرض القسم بخصوصية ثالثة وهي وصف النجم بالثاقب وهذا لم يكن صدفة .. إقرأ هذا من أحد مواقع الإعجاز العلمي :

    الطَّارِقِ صيغة اسم الفاعل من الفعل الثلاثي طرق تدل على صنف من النجوم يحدث فعل الطرق (Pulsars)، وهو الذي يقصد كرة الأرض مرة تلو المرة بنبض إشعاعه يزورها وبشكل دوري وسريع. والثاقب صيغة اسم الفاعل من الفعل الثلاثي ثقب تدل على صنف من النجوم يمتاز بسرعة الاشتعال وبضيائية (Luminosity) عالية وتوهج كبير (O-type stars). النجم النابض (Pulsar) هو الصنف من النجوم الذي قد نذر نفسه لطرق الكرة الأرضية بوميضه وبشكل دوري (periodic)، وبتردد كبير (high frequency). وأصل نشأته الأولى هو ذلك الصنف (spectral class) من النجوم والذي يمتاز بضيائية عالية وتوهج كبير؛ بدليل: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ). انتهى

    والله أعلم بما أنزل أنزله بعلمه فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
    التعديل الأخير تم 06-19-2018 الساعة 07:52 PM

  12. #12

    افتراضي

    لو قام احد الناس فى الجاهلية قبل ظهور الاسلام بوصف نجم ما بالطارق، هل سيكون فى ذلك اعجاز علمى؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هههه إنك لمجادل ! ليس بهذه البساطة، لذا سأقول لك جوابا على هذا السؤال :
    نعم لو قال أحد قبل النبي عليه السلام أو أتى بخبر يصف فيه نجما معينا بوصفين دقيقين متكاملين مطابقين لما اكتشفه العلم الحديث بالحرف وكان من عادته أن يأتي بهكذا توصيفات لا علم لأحد من قبله بها كما جاء في باقي السورة نفسها من وصف المني بالماء الدافق أي لديه خاصية الدفق التلقائي وأخبر كما أخبر النبي عن ربه بأنه يخرج تحديدا من المكان الذي لا علم لأحد به وهو ما بين الصلب والترائب وأخبر كما في السورة ببعض خصائص السماء والأرض مما لا يدركه إلا خالق السماء والأرض وفي كل مرة لا يأتي كلامه إلا متوافقا مع أحدث الاكتشافات العلمية سأقول لك حينها نعم كلامه معجز علميا ولا يمكن أن يتلقاه إلا من الله الخبير العليم بما خلق.

    سأزودك إن شاء الله ببعض الروابط في ما أشرت إليه هنا وعن بعض الإعجازات العلمية التي لا غبار عليها من الكتاب والسنة حتى تفهم تماما وتعي ما ذكرناه على طول هذا الشريط فبالأمثلة يتضح المعنى.

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TruthSeeker12 مشاهدة المشاركة
    لو قام احد الناس فى الجاهلية قبل ظهور الاسلام بوصف نجم ما بالطارق، هل سيكون فى ذلك اعجاز علمى؟
    نعم بل ويؤكده
    لا يبطل الإعجاز من هذا الطريق فمن أوحى لمحمد أوحى لمن قبله من الأنبياء وقد ثبت أن قد بلغ العرب في الجاهلية بعض آثار رسل سابقين فيبطل بذلك أي إستدلال ينفي ما جاء به الإسلام إعجازا كان أم تشريعا بحجة أن قد عُرف أو تداول بين الناس قبل ذلك. وقد أخذ الإسلام معلومات وتشريعات عرفها اليهود من قبل فهل ينفي ذلك الوحي أم زاده تأكيدا ؟..ثم لماذا لا يؤخذ الإسلام فقط ما هو صحيح ويترك ما دونه من انحرافات وخرافات متداولة أيضا وما أكثرها هذا أيضا يزيده إعجازا على إعجاز..
    من يريد رد الإعجاز عليه بطريقين لا ثالث لهما أولا أن يثبت بأن إله المسلمين لم يوحِي لعباده البتة إلا مع بعثة نبيه محمد وما قبل ذلك لا وجود لأي وحي إلهي. أو ثانيا أن يثبت بأن في وسع الإنسان آنذاك وفي مقدرته معرفة مثل هذه المعلومات والتفاصيل الدقيقة..من هنا ينطلق الباحث..وما دون ذلك حرث في البحر وإلزام بما لا يلزم..
    التعديل الأخير تم 06-19-2018 الساعة 09:55 PM

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة القادري مشاهدة المشاركة
    هههه إنك لمجادل ! ليس بهذه البساطة، لذا سأقول لك جوابا على هذا السؤال :
    نعم لو قال أحد قبل النبي عليه السلام أو أتى بخبر يصف فيه نجما معينا بوصفين دقيقين متكاملين مطابقين لما اكتشفه العلم الحديث بالحرف وكان من عادته أن يأتي بهكذا توصيفات لا علم لأحد من قبله بها كما جاء في باقي السورة نفسها من وصف المني بالماء الدافق أي لديه خاصية الدفق التلقائي وأخبر كما أخبر النبي عن ربه بأنه يخرج تحديدا من المكان الذي لا علم لأحد به وهو ما بين الصلب والترائب وأخبر كما في السورة ببعض خصائص السماء والأرض مما لا يدركه إلا خالق السماء والأرض وفي كل مرة لا يأتي كلامه إلا متوافقا مع أحدث الاكتشافات العلمية سأقول لك حينها نعم كلامه معجز علميا ولا يمكن أن يتلقاه إلا من الله الخبير العليم بما خلق.

    سأزودك إن شاء الله ببعض الروابط في ما أشرت إليه هنا وعن بعض الإعجازات العلمية التي لا غبار عليها من الكتاب والسنة حتى تفهم تماما وتعي ما ذكرناه على طول هذا الشريط فبالأمثلة يتضح المعنى.
    ماذا عن التى قالت نحن بنات طارق، و التى تم تفسيرها ببنات النجم؟

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء