صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20

الموضوع: مشكلة تسلسل الحوادث

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي الحبيب وأعتذر منك على سوء الفهم ..
    لقد شاهدت منذ قليل موضوعا لك عن إصابتك بالسّرطان .. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفيك ويكتب لك جبالا من الحسنات يوم القيامة فأنت أهل لذلك إن شاء الله ..
    ومجهودك في المنتدى من أجمل ما رأيت من الزّملاء الأعضاء وأحسب أنّ هذا لم يتأتّى لك إلّا بعظيم صدق مع الله تعالى ولا أزكّيك على الله ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  2. #17

    افتراضي

    لأي شيء تريد أن تصل يا أخي ؟! في النهاية اللانهائي هو الله سبحانه وتعالى في الأزل والأبد وذلك هو معنى قوله تعالى : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. وكل شيء سواه منتهي وحدود بمشيئته وإرادته التي لا نهاية لها (إن يشأن يذهبكم ويأت بخلق جديد)

    ألا كل شيء ما خلا الله باطل. وانتهى الأمر
    انا اتكلم هنا عن العدد الانهائى, ثم لماذا تجيب عن هذا السؤال؟ "لنفترض وجود عدد ما لانهائى من الكور، و قمنا بأخد كرتين ، فما الباقى؟!؟!!"
    و بالنسبة للحديث كان الله و لم يكن شئ غيره...فهو بالنص يقول انه كان هناك زمان و لم يوجد شئ غير الله سبحانه و تعالى, يعنى لا مخلوقات
    -و لو ثبت ان لا يمكن وجود عدد لانهائى من الخلوقات, فهذا لا يعنى تعطيل قدرة, لانه قدرته ليست متعلقة بالمستحيلات و لانه خالق قبل ان يخلق.

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الباقي هو طبعا العدد اللانهائي الذي افترضته ولو حاولت أخذت أقصى ما بوسعك من الكرات وأخذ جميع من في العالم مثله فلن تنتهي لأنك ما زلت مفترضا عددا لا متناهيا وليس مجموعا قابلا للإحصاء والانتهاء. واضح أخي ؟

    بالنسبة للحديث أين أنت أخي من بقيته والتعليق عليها ؟!

    كان اللهُ ولم يكن شىء غيرُه، وكان عرشُهُ على الماء وكتب في الذكر كلَّ شىء، ثم خلقَ السموات والأرض.
    فهذا الحديث كما ذكر أهل العلم ومنهم ابن تيمية (وسأذكر بعض قوله مباشرة هنا) على ما أذكر عن أول هذا العالم المشهود لنا وليس مطلق الوجود ويكفي أن الحديث أشار أيضا إلى وجود العرش والماء قبل السموات وهي مخلوقات للتأكيد على ذلك فلا منافاة بحمد الله.

    يقول ابن تيمية :
    ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو ; عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء } " فأخبر صلى الله عليه وسلم أن تقدير خلق هذا العالم المخلوق في ستة أيام وكان حينئذ عرشه على الماء . كما أخبر بذلك القرآن والحديث المتقدم الذي رواه البخاري في صحيحه ; عن عمران رضي الله عنه .انتهى
    وعلى هذا يكون المقصود من قول النبي عليه السلام ولا شيء غيره إما لا شيء من جنس هذا العالم الذي ابتدأ بخلق السموات والأرض. أو لا شيء من الكائنات الواعية المكلفة كالملائكة والجن ممن ينتسب لهذا العالم (وهذا المقصد لم أعثر عليه عند غيري للأمانة فلا أجزم به) وفي كل الأحوال هذا الحديث لا ينفي ما ذكرنا لأن ما نعنيه بتسلسل الحوادث ليس حدوثها بلا انقطاع بصفة حتمية فلم يقل بهذا أحد فقد جزمنا بأن الله كان ولم يزل خالق بمحض إرادته فعالا لما يريد متى يريد قبل خلق هذا العالم وحتى قبل العرش والماء بمدد لا متناهية.

    تقول في آخر مداخلتك :


    و لو ثبت ان لا يمكن وجود عدد لانهائى من الخلوقات, فهذا لا يعنى تعطيل قدرة, لانه قدرته ليست متعلقة بالمستحيلات و لانه خالق قبل ان يخلق.
    هذا تعطيل لصفة الخلق وليس صفة القدرة بل ليس لصفة الخلق وحدها لسائر الصفات المتعلقة بالخلق بما فيها الكلام كما سيأتي. ولا بد أن حصول القدرة والإرادة يترتب عليه الفعل بناء على قوله تعالى : فعال لما يريد. فتنبه

    يقول الدكتور سفر الحوالي ونختم به :
    أن الله تعالى متصف بصفات الكمال أزلاً وأبدًا ، ومنها كونه خالقاً لما يشاء متى شاء ، فعالا لما يريد ، فلم يأت عليه زمن كان مُعَطلاً عن الخلق أو الكلام ، أو غير ذلك من صفات كماله ، ونعوت جلاله.

  4. #19

    افتراضي

    اخى الكريم, دعك من ابن تيمية و سفر الحوالى و من فلان و علان, فهؤلاء ليسوا بمعصومين..فلنقل ان ابن تيمية كان يؤمن بوجود مخلوقات اول لها, هل كنت حينئذ ستسلم و تقول بقوله؟ احس ان المسألة عندك ماذا قال فلان و علان و ليست مسألة تفكير.
    الباقي هو طبعا العدد اللانهائي الذي افترضته ولو حاولت أخذت أقصى ما بوسعك من الكرات وأخذ جميع من في العالم مثله فلن تنتهي لأنك ما زلت مفترضا عددا لا متناهيا وليس مجموعا قابلا للإحصاء والانتهاء. واضح أخي ؟
    هذه هى المشكلة!! فلو كان العدد الانهائى عددا صحيحا لكان قابلا للجمع و الطرح, فكيف يكون هناك اصلا عدد لانهائى, ما هو اجابة هذه المعادلتان: ∞-∞ و ∞/∞

    يقول ابن تيمية :
    ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو ; عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء } " فأخبر صلى الله عليه وسلم أن تقدير خلق هذا العالم المخلوق في ستة أيام وكان حينئذ عرشه على الماء . كما أخبر بذلك القرآن والحديث المتقدم الذي رواه البخاري في صحيحه ; عن عمران رضي الله عنه .انتهى
    وعلى هذا يكون المقصود من قول النبي عليه السلام ولا شيء غيره إما لا شيء من جنس هذا العالم الذي ابتدأ بخلق السموات والأرض. أو لا شيء من الكائنات الواعية المكلفة كالملائكة والجن ممن ينتسب لهذا العالم (وهذا المقصد لم أعثر عليه عند غيري للأمانة فلا أجزم به) وفي كل الأحوال هذا الحديث لا ينفي ما ذكرنا لأن ما نعنيه بتسلسل الحوادث ليس حدوثها بلا انقطاع بصفة حتمية فلم يقل بهذا أحد فقد جزمنا بأن الله كان ولم يزل خالق بمحض إرادته فعالا لما يريد متى يريد قبل خلق هذا العالم وحتى قبل العرش والماء بمدد لا متناهية.
    على اى اساس فهم ابن تيمية ان شئ هنا عائدا على هذا العالم؟ كان اللهُ ولم يكن شىء(اى شئ غيره) غيرُه لاحظ غيره و ان شئ تطلق على اى موجود سواء كائن ام جماد, كان الله فى زمن لم يخلق فيه شئ و بعد فترة خلق العرش كان عرشه على الماء...الخ

    هذا تعطيل لصفة الخلق وليس صفة القدرة بل ليس لصفة الخلق وحدها لسائر الصفات المتعلقة بالخلق بما فيها الكلام كما سيأتي. ولا بد أن حصول القدرة والإرادة يترتب عليه الفعل بناء على قوله تعالى : فعال لما يريد. فتنبه

    يقول الدكتور سفر الحوالي ونختم به :
    أن الله تعالى متصف بصفات الكمال أزلاً وأبدًا ، ومنها كونه خالقاً لما يشاء متى شاء ، فعالا لما يريد ، فلم يأت عليه زمن كان مُعَطلاً عن الخلق أو الكلام ، أو غير ذلك من صفات كماله ، ونعوت جلاله.
    هل يتسطيع الله ان يخلق صخرة لا يتسطيع حملها؟ بنفس المنطق لو قلت لا, فأنت هنا عطلت صفة القدرة لدى الله.

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    ###
    من قال لك إن ابن تيمية تفرد بما جاء هنا أو سفر الحوالي أو أن هناك خلافا أصلا عند أهل السنة أو نزاعا في المسألة خاصة أن عندهم قرائن كثيرة من كتاب الله غير التي رددتها على الشريط وإلا فما ورد بالنص حوا أبدية بعض الخلق كالجنة والنار لا يفرق بحال عن القول بأزلية أفعتل الله الذي لا يعجزه شيء فأردت بمنطقك الرياضي تصديع رؤوسنا به بعدما صدع رأسك وكأنه سورة من القرآن أو باب من الصحيحين.
    هذا واعلم أن تفاوت السلف في إقرار المسألة وتقريرها كما أقرها وقررها شيخ الإسلام إنما بحسب قبولهم لخوضها والإجتراء عليها فلم يفعل أكثرهم تورعا من الوقوع فيما اجترأ عليه المتكلمون ومن مجاراة عقلياتهم وأهواءهم العفنة وعلى خطاهم الأشاعرة والماتريدية الرافضين أيضا لتسلسل الحوادث بحيث أدى بهم ذلك إلى وضع إلزامات على الله لا لزوم لها في باب الصفات وهو مغلق وتوقيفي كما هو معلوم بل وتعطيل ما لا يحق لهم تعطيله منها اجتراء على الله فأحدثوا وابتدعوا وحاول بعضهم من وجه نفي إمكانية التسلسل على أفعال الله ومفعولاته تحاشيا للوقوع في إثبات قدم العالم وحاول البعض الآخر نقض التسلسل تحاشيا للقول بالتعطيل وإن ظننت أنت أنك وجدت له مخرجا وما هو بمخرج أما الجهمية فكانوا أجرأ في المسألة لعدم تورعهم عن التعطيل.

    أما طريق أهل السنة فهو وسط بين الفرق كلها خاصة أوائلهم حين سدوا الطريق على أولئك المخالفين جميعا بقاعدة مختصرة تعم جميع أفعال الله ومفعولاته يجب أن تعلقها على صدرك وتنقشها في ذهنك، والقاعدة هي أن صفات الله قديمة النوع حديثة الآحاد. فالله تعالى لم يزل متكلما خالقا مريدا فعالا متى يشاء قديما أو حديثا أزلا أو أبدا ... ومن الآحاد آثار صفاته في الوجود ومنها هذا العالم الذي ابتدأ بخلق السموات والأرض في ستة أيام وينتهي بيوم القيامة.

    لمزيد من الإفادة حول مذهب أهل السنة أهل الحديث والأثر في المسألة طالع وتبحر في الرابط التالي وياريتك مجددا يا أخ باحث عن الحقيقة أن تبحث عنها في مظانها لو كنت صادقا فعليك بهذا الرابط وهذه المساجلات وأري المتخصصين مراجلك الكلامية والفلسفية التي نرى جرأتك على الأعلام لا بل على نصوص السنة والقرآن.

    https://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=118942

    مغلق . وسيحذف أي موضوع لك تفتحه من هذا القبيل فتنبه



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء