بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا أخي الكريم ..
إنّ منكر السّنّة عليه أن ينكر تخصّص كامل اسمه الإعلام وعليه أن لا يصدّق شيئا من الأخبار الّتي يتمّ بثّها على التّلفاز! ..
وعليه أن ينكر شيء اسمه بحث علميّ !! ..
لكن ربّما والله أعلم ليس كلّ من ينكر السّنّة كافر فبعضهم يعتبر مبتدعا في أعلى درجات الفسق ..
فمنكروا السّنّة نوعان :
النّوع الأوّل : الّذين يعلمون أنّ الحديث الّذي لا شكّ في صحّته ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثمّ يرفضوه فهؤلاء كفّار ..
النّوع الثّاني : الّذين ينكرون علم الحديث جهلا لا كبرا .. فهؤلاء مبتدعة فسقة ..
أما مَن رَدَّ الحديث ولم يقبله ، مُنكِرًا أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا ليس كالقسم الأول ، ونحن ندرك أن أكثر أصحاب التيار " التنويري " الجديد ، هم الذين تصدوا للحكم على السنة النبوية من خلال آرائهم وتوجهاتهم ، وهؤلاء ـ في واقع الأمر ـ لم يأتوا بجديد ، وإنما هم امتداد لأهل البدع من قبلهم ، الذين حكى أهل العمل شبهاتهم ، وتولوا الردع عليها .
https://islamqa.info/ar/115125
هذا وإن أصبت فبتوفيق الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشّيطان ..
دمت بخير إن شاء الله ..
هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!
Bookmarks