أستاذنا الحبيب الدكنور عجاج الخطيب :
كثيرا ما نجد بعض المسلمين حين يتناولون السنة خاصة ما يتعلق بجانب العقائد أو بعض الأمور العملية ، يبدون اعتراضا كبيرا ويتحججو بكون ماجاء في هذه الأحاديث هو مخالف للعقل ، ومخالف حتى للكتاب ، ولكم في ذلك المسيح الدجال وكيفية خروجه وما يكون منه ، وكثير من ذلك من الأمور التي يقولون إنها لا تقبل عقلا ، وبالتالي فالسنة لا يمكن أن تكون مصدرا للعقائد وحتى للأحكام ، نستطيع أن نرد عليهم فيما يتعلق بجانب الأحكام ، لكن الذي قد يعجزنا هو كيفية إثبات كونها مصدرا للعقائد أيضا .
وتقبلوا سيدنا الكريم عظيم عرفاننا ، وامتناننا ، وإقرارنا بفضلكم وسبقكم .
حفظكم الله .
Bookmarks