المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد يعقوب
-
1-"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ"
القرآن يذكر هنا ثلاث فئات من الناس .. فئة تتحدث وفئة يُتحدث إليها وفئة ثالثة يُتحدث عنها .. وكل هذه الفئات مجرد ناس فقط بلا أي خصائص .. وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الحيرة والتوهان داخل الذهن
فلو قال "الذين علموا إن الناس" لاختفت هذه الحيرة
أو لو أعطى خصائص معينة لفئة عن الأخرى كأن يقول "الذين قال لهم شخص ما إن الناس" لكان المعنى أكثر وضوحا
[/COLOR]
الزميل محمد أحمد يعقوب أو حامد عبد الصمد أو رشيد حمامى أو اياً من تكون
لم يقع فى الحيره سواك او من على شاكلتك استرجع معك الايات حتى لا تتخبط
(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) )
ارجع الى سبب نزول هذه الايات سنجد باختصار انه بعد غزوة أحد كان ابى سفيان يرسل من يثبط من عزيمه المؤمنين وكان يرسل اتباعه ليخوفوهم من ملاقاة فئة المشركين - فما كان من اصحاب النبى الا انهم احتسبوا وصبروا .
وجه البلاغه هنا انه بذكر الناس الاولى والثانيه يريد ان يقول أن الراسل والمرسل ما هم الا أناس من بنى ادم فلا يستدعى ذلك الخوف لا من كلام الرسول ولا من فعل المرسل
اما لو كان كما ذكرت ( الذين قال لهم فلان ان الناس قد ...) فما الحكمه من ذلك , لكن وجه الحكمه ان يذكرهم ان الذين يثبطون من عزيمتهم والذين أرسلوهم ما هم الا فئه من فئات البشر - والله أعلم
مثلا حامد عبد الصمد يخاطب رشيد حمامى وهم فى الاخر شوية ........- لا يضر كيدهم شىء
بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح
Bookmarks