النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال عن معنى قوله تعالى : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض )

  1. افتراضي سؤال عن معنى قوله تعالى : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    شاهدت رداً على شبهة وردت في قول الله تعالى ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) على هذا الرابط : https://islamqa.info/ar/answers/2865...B0%D9%86%D9%87
    ومما ورد فيه: وبالتأمل في هذه الوجه؛ فإن أقواها أن يكون المراد بالسماء السماء المعروفة، لأنه ظاهر الكلام، وغير جائز ترك الظاهر المفهوم من الكلام إلى باطن لا دلالة على صحته .
    السؤال هنا هل المراد في الآية كل السماء أم أن اللفظ في الآية من ألفاظ العموم التي أريد بها الخصوص مع الدليل ولو كان المقصود كل السماء فكيف تقع كل السماء على الأرض وفيها كواكب أكبر من الأرض بملايين المرات أرجو أن توضحوا لي هذا الإشكال بارك الله فيكم .

  2. افتراضي

    اعتقد والله أعلم المقصود هو السماء بكل ما فيها لأنه فى الآية الأخرى قال: الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش.ما يعطي مفهوم للسماء مغاير للأرض هو أن هناك حيز بين الأرض و بين الكواكب و النجوم ووقوع السماء على الأرض هو زوال هذا الحيز.
    فلو اخذنا السماء بمفهومها الشامل فإن قوى الجاذبية بين المجرات و الكواكب و النجوم تعمل على زوال الحيز الذي بينها ولولا ما يحول دون ذلك لانطبقت تلك المجرات و النجوم و الكواكب على بعضها البعض وفى خضم ذلك يزول الحيز الذي بين الأرض وبين ما سواها من الكواكب و النجوم.

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mahmoud Muhammad مشاهدة المشاركة
    اعتقد والله أعلم المقصود هو السماء بكل ما فيها لأنه فى الآية الأخرى قال: الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش.ما يعطي مفهوم للسماء مغاير للأرض هو أن هناك حيز بين الأرض و بين الكواكب و النجوم ووقوع السماء على الأرض هو زوال هذا الحيز.
    فلو اخذنا السماء بمفهومها الشامل فإن قوى الجاذبية بين المجرات و الكواكب و النجوم تعمل على زوال الحيز الذي بينها ولولا ما يحول دون ذلك لانطبقت تلك المجرات و النجوم و الكواكب على بعضها البعض وفى خضم ذلك يزول الحيز الذي بين الأرض وبين ما سواها من الكواكب و النجوم.
    طيب لو زال الحيز كيف تسقط الكواكب على الأرض ؟
    كما تعلم أنه هناك كواكب أكبر من الأرض بملايين المرات فلو سقط على الأرض كوكب واحد أو نجم واحد لتدمرت الأرض فوقتها أين تسقط بقية الكواكب أرجو إزالة هذا الإشكال عني .
    أنا أعتقد والله أعلم أن قوله تعالى : ( أن تقع على الأرض ) أنه من ألفاظ العموم التي يراد بها الخصوص فكما تعلم أحياناً يطلق اللفظ العام ويراد به شيء مخصوص لعل المقصود بسقوط السماء هنا سقوط النيازك والشهب عليها بدون أن تحترق في الغلاف الجوي أو أن المقصود سقوط كوكب واحد على الأرض أرجو توضيح هذا الإشكال لدي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد جميل مسعد مشاهدة المشاركة
    لكن ما قرأته في الموقع هو التالي : وبالتأمل في هذه الوجه؛ فإن أقواها أن يكون المراد بالسماء السماء المعروفة، لأنه ظاهر الكلام، وغير جائز ترك الظاهر المفهوم من الكلام إلى باطن لا دلالة على صحته
    فإن كان المقصود كل السماء تسقط على الأرض فهناك كواكب أكبر من الأرض بكوكب واحد تدمر الأرض كلها فأين تسقط باقي الكواكب وإن كان المقصود بعض السماء خاصة لو قلنا أن اللفظ في الآية عام أريد به الخصوص يعني بعض الكواكب والأحجار الساقطة من السماء فإن شاء الله أنه يكفي ما ذكرتم من الأدلة الإشكال في المقصود الأول من كلام المفسرين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي عقبة بن نافع بارك الله فيك إن شاء الله فهمك للآية سليم طالما أنّه أكثر موافقة للمنطق ويتبنّاه بعض العلماء مثل المهندس عبد الدائم الكحيل ..
    وأسوق لك المثال التّالي :
    لقد أمر الله نبيّه نوح عليه السّلام بقوله : "احمل فيها من كل زوجين" عند صنع السّفينة ..
    وبالتّأكيد دلالة كلمة "كلّ" هنا هي دلالة نسبيّة وليست دلالة مطلقة لأنّ عدد أنواع الكائنات الحيّة في الأرض هو عدد هائل جدّا فوق تصوّر دماغ الإنسان ..
    أرجو أن تكون الفكرة وصلت .. وتذكّر الحديث النّبويّ :
    عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) .
    وهو من أحاديث الأربعين النووية ، وقد حسنه النووي والمنذري والشوكاني ، وحسنه الألباني لغيره في "صحيح الترغيب" (1734) .
    والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  7. افتراضي

    لا يلزم أن يرتطم كل شىء فى السماء بالأرض .لو أن شخصا ما خرت عليه بناية مكونة من عدة طوابق يصح فيه وصف أن البناية وقعت عليه بالرغم من أنه ليس كل الأدوار أو الأسقف و الحوائط ارتطمت بجسده وبالرغم من ضآلة حجمه بالنسبة للبناية. ومع ذلك يصح أيضا أن يكون المقصود بعض ما في السماء كالنيازك و الكويكبات التي من شأنها أن ارتطامها بالأرض يؤدي إلى زوالها.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء