أعداد

أهل الجنة

وأهل النار



أولا : الأحاديث النبوية

- # # #الجامع الصغير وزيادته (ص: 1411)

يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول : لبيك و سعديك و الخير في يديك فيقول : أخرج بعث النار قال : و ما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين فعندها يشيب الصغير { و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد } قالوا : يا رسول الله ! و أينا ذلك الواحد ؟ قال : أبشروا فإن منكم رجلا و من يأجوج و مأجوج ألف [‌أ] و الذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود أو كالرقمة في ذراع الحمار " ( صحيح )

- # # #إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (3/ 166)

"إن الله عز وجل جزأ الخلق عشرة أجزاء، فجعل تسعة أجزاء الملائكة وجزءا سائر الخلق، وجزأ الملائكة عشرة أجزاء، فجعل تسعة أجزاء يسبحون الليل والنهار لا يفترون وجزءا لرسالته، وجزأ الخلق عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء الجن وجزءا بني آدم، وجزأ بني آدم عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء يأجوج ومأجوج وجزءا سائر الناس".

رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".



ثانيا : الحسابات الرقمية

عدد البشرية مع قوم يأجوج ومأجوج = 10 أجزاء = 9 أجزاء قوم يأجوج ومأجوج + 1 جزء سواهم

- # # #بمعنى أنه لو كان عدد البشرية من بني آدم ( 10000 ) فإن

· # # # منهم ( من أل 10000 ) #من قوم يأجوج ومأجوج = #10000 ´ 0.9 ( أجزاء من البشرية ) = 9000

· # # # منهم ( من أل 10000 ) من سوى قوم يأجوج ومأجوج = 10000 ´ 0.1 ( أجزاء من البشرية ) = 1000





- # # #بعث الجنة وبعث النار من ( بني آدم )

نسبة أهل الجنة من أهل النار 1 / 1000 #حيث أن (بعث النار = #من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين )

· # # # 0.001 أهل الجنة + 0.999 أهل النار = 10 أجزاء = 100%

· # # # 0.001 أهل الجنة = 100% - 0.999 أهل النار

· # # # المسلمون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين في الجنة شطر أهل الجنة أي (نصف 0.001 #) = 0.5 ´ (0.001 أهل الجنة ) = 0.0005



· # # # بمعنى أنه لو كان عدد البشرية مع قوم يأجوج ومأجوج ( 10000 )

§ # # # # # # # #فإن عدد المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين في الجنة ( 5 فقط #بنسبة 0.0005 ) وعدد المسلمين من باقي الأمم الأخرى ( 5 فقط #بنسبة 0.0005)

§ # # # # # # # #وعدد الكفار من أهل النار ( 9990 ) بنسبة 0.999 ، ( مع قوم يأجوج ومأجوج )

§ # # # # # # # #وعدد الكفار من أهل النار من قوم يأجوج ومأجوج 9000 بنسبة 0.9

§ # # # # # # # #وعدد الكفار من أهل النار من سوى قوم يأجوج ومأجوج = 9990 – 9000 = 990 # بنسبة 0.099

§ # # # # # # # #ونسبة عدد المسلمين من كل الملل من أهل الجنة إلى أبناء آدم سوى قوم يأجوج ومأجوج = 0.01

§ # # # # # # # #ونسبة عدد المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من أهل الجنة إلى أبناء آدم سوى قوم يأجوج ومأجوج = 0.005



ثالثا : وهذا لا يتعارض مع الحديث

- # # #الجامع الصغير وزيادته (ص: 435)

أول من يدعى يوم القيامة : آدم فتتراءى له ذريته [‌ب] فيقال : هذا أبوكم آدم فيقول : لبيك و سعديك فيقول : أخرج بعث جهنم من ذريتك : فيقول : يا رب كم أخرج ؟ فيقول : أخرج من كل مائة تسعة و تسعين قالوا : يا رسول الله إذا أخذ منا من كل مائة تسعة و تسعون فماذا يبقي منا ؟ قال : إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود " ( صحيح ).

فالحديث السابق يتكلم عن أبناء آدم سوى قوم يأجوج ومأجوج فقوم يأجوج ومأجوج لا يدخلون في حسابات هذا الحديث كما في الحديث الذي بنينا عليه حساباتنا

وهذا الذي وضحناه سابقا صفحـــ5ــــــة وأعيده هنا

§ # # # # # # # #ونسبة عدد المسلمين من كل الملل من أهل الجنة إلى أبناء آدم سوى قوم يأجوج ومأجوج = 0.01

§ # # # # # # # #ونسبة عدد المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من أهل الجنة إلى أبناء آدم سوى قوم يأجوج ومأجوج = 0.005



والله أعلم



--------------------------------------------------------------------------------

[‌أ] تهذيب الآثار مسند ابن عباس (1/ 405)

«قد بلغني الذي بكم والذي أنتم عليه، اعملوا وسددوا وقاربوا وأبشروا، فإنكم في أمتين لم تكونا في شيء إلا كثرتاه، يأجوج ومأجوج، ومن وراء يأجوج ومأجوج تاريس وتاويل ومنسك، لا يعلم عددهم إلا الله، هم في القدرة، إن الرجل منهم لا يموت حتى يولد له ألف ذكر، وما أنتم في سائر الأمم إلا كالرقمة البيضاء في جلد أسود، أو كرقمة في ذراع» إسناده صحيح

[‌ب] الجامع الصغير وزيادته (ص: 765)

" ..... فلما علونا السماء الدنيا فإذا رجل عن يمينه أسودة و عن يساره أسودة فإذا نظر قبل يمينه ضحك و إذا نظر قبل شماله بكى فقال : مرحبا بالنبي الصالح و الابن الصالح قلت : يا جبريل من هذا ؟ قال : هذا آدم و هذه الأسودة عن يمينه و عن شماله نسم بنيه فأهل اليمين أهل الجنة و الأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل يمينه ضحك و إذا نظر قبل شماله بكى.... " ( صحيح )