النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من روائع الحديث النبوي الشريف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    ارض الله
    المشاركات
    58
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي من روائع الحديث النبوي الشريف

    ب
    سم الله الرحمن الرحيم

    من روائع الحديث النبوي الشريف

    1- ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حُسنِ إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه)).
    كلمة نبوية جمعت الوَرَعَ كلَّه، والراحة كلها، ومن تتبَّع ما لا يعنيه فوَّت على نفسه كثيرًا مما يعنيه.

    2- ‏كلمة نبوية فيها سرُّ السعادة في الحياة:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحَبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم)).

    وصدق من قال:
    "الأشخاص الذين يساعدون الآخرين باستمرار أكثرُ سعادةً من غيرهم، وأقل عُرْضة للاكتئاب عند تقدُّمِهم في السن".

    3- من كنوز السنة النبوية:
    ((واعظ الله في قلب كل مؤمن))[1].
    الملائكة تتحدث إلى قلبك وتناديك، فهل استمعت إلى النداء؟

    4- سورة من القرآن تدافع عن صاحبها:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورةٌ من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصَمتْ عن صاحبِها حتى أدخلته الجنَّةَ، وهي: تبارك)).

    5- قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّه أن يستجيب اللَّه له عند الشَّدائد والكرب، فليُكثِرِ الدُّعاء في الرَّخاء))[2].

    قال المناوي: "المراد بالدُّعاء في الرخاء - كما قال الإمام الحليمي -: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمِنن، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.

    فإنَّ العبد - وإن جهَد - لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غفل عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحته وفراغه وأمنه، كان صدَقَ عليه قولُه تعالى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65][3].

    6-‏ هذه هي حرمة الدم، وقيمة الحياة في اﻹسلام:
    قال صلى الله عليه وسلم: ((لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن، لأكَبَّهم الله في النار))[4].

    ‏7- صلاة الوِتر زيادة في التكريم:
    عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه خطب الناس يوم الجمعة فقال: إن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله زادكم صلاةً، وهي الوتر، فصلُّوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر))[5].

    إن الله سبحانه قد تفضَّل علينا بهذه الصلاة، فهي زيادة تشريف، لا زيادة تكليف.
    وبها تمَّت القِسمة بين عدد الصلوات في الليل والنهار؛ ولهذا كان اﻷفضل ختم الصلاة بها، لا سيما بعد صلاة التهجُّد.

    8- فُضِّلت هذه اﻷمة بصلاة العشاء:
    عن معاذ بن جبل يقول: أبقينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم في صلاة العَتَمَةِ فأخَّر حتى ظنَّ الظَّانُّ أنه ليس بخارجٍ، والقائل منا يقول: صلَّى، فإنا لكذلك حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا له كما قالوا، فقال لهم: ((أعتِموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتم بها على سائر الأمم، ولم تُصلِّها أمةٌ قبلكم))[6].

    9- التحذير من مغالاة المهور:
    عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعظمُ النساء بركة أيسرُهن مُؤْنة))، ومن نفس الطريق في مسند الشهاب بلفظ: ((أعظم النساء بركة أقلُّهن مؤنة))[7]، وقد صحَّ عن عمر رضي الله عنه أنه قال:

  2. افتراضي

    يعني المقصود بواعظ الله في قلب كل مؤمن الملائكة ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء