صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28

الموضوع: حكم الغناء

  1. افتراضي

    تنبيه مهم جدا: قال العلماء الحداء الجائز هو ما لم يكن فيه مجون ولا خلاعة مثل ما يفعله عمال الأعمال الشاقة مثلا .. لكن إذا قام هؤلاء العمال بترديد الأغاني المجانة أو الفاحشة أو ترديد الأغاني المصادمة للشريعة بألفاظها .. فهذا كله حرام لا يجوز عند إجماعا كما سبق.

    ومن هنا نعلم أنه لا خلاف في تحريم الغناء على الحقيقة بين الأئمة .. وهم أعلم بذلك من غيرهم.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  2. افتراضي

    وبالمناسبة: فقد وجدت في موقع القرضاوي على هذا الرابط
    http://www.qaradawi.net/site/topics/...4&parent_id=12

    ما نصه:
    اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية ، إذ الغناء ليس إلا كلاماً فحسنه حسن ، و قبيحه قبيح و كل قول يشتمل على حرام ، فما بالك إذ اجتمع له الوزن والنغم والتأثير ؟

    و اتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات و الإثارة ، و ذلك في مواطن السرور المروعة ، كالعرس ، وقدوم الغائب ، و أيام الأعياد ونحوها ، بشرط ألا يكون المغني امرأة في حضرة أجانب منها

    وعلى كل حال فقد مضى بيان ما في الغناء.



    الأخ مجدي.
    الأخت أميرة الجلباب:

    معذرة لم أر مشاركاتكم إلا بعد أن وضعت مشاركاتي فجزاكم الله خيرا على السبق والإفادة.
    وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة
    التعديل الأخير تم 09-02-2006 الساعة 05:13 PM
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله وبسم الله وعلى بركة الله
    ما رأيك عوض النسخ واللصق واللمز ،، أن نناقش بموضوعية ؟؟ فأنا لا أتكلم بالهيروغليفية ولا باليابانية بل بالعربية فلي ايضا أدلتي ،، ولكن نتفق ان الغناء الوضيع المنحط سواء به الفاظ بديئة او مايتعارض مع الشريعة فهو حرام بإجماع العلماء ،،
    ما رأيك ان نبدأ بالثلاث آيات
    ناقشنا الآية التي : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } وقد بينت اعلاه مواقف المفسرين ولا حاجة للرجوع إلى هاته الآية.
    نناقش الآية التانية
    تقول يا أخي

    والآية الثانية قوله تعالى : { وأنتم سامدون } النجم : 61 قال ابن عباس : هو الغناء بالحميرية اسمدي لنا أي غني لنا.

    وصراحة فتحت تفسير ابن العباس وهذا ماوجدت

    { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ } لاهون عنه لا تؤمنون به.

    وأصلا لا يوجد في الآية 61 من سورة النجم شيء عن الغناء أو تحريمه.

    { أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } * { وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ } * { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ }

    وقد قال الرازي وقوله تعالى: { وَأَنتُمْ سَـٰمِدُونَ } أي غافلون، وذكر باسم الفاعل، لأن الغفلة دائمة، وأما الضحك والعجب فهما أمران يتجددان ويعدمان.

    والاستفهام فى قوله - تعالى -: { أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } للإِنكار والتوبيخ.

    أى: أفمن هذا القرآن وما اشتمل عليه من هدايات وتشريعات.. تتعجبون، وتنكرون كونه من عند الله - تعالى -.

    { وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ } أى: وتضحكون ضحك استهزاء وتهكم منه وممن جاء به - صلى الله عليه وسلم - ولا تبكون خشية من الله - تعالى -، ومن سماع ما اشتمل عليه هذا القرآن من وعد ووعيد.

    { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ } أى: وأنتم لاهون معرضون، يقال: سمَد يسمُد: كدخل - إذ اشتغل باللهو والإِعراض عن الرشد.

    أو المعنى: وأنتم رافعون رءوسكم تكبرا يقال: سمَد سمودا، إذا رفع رأسه تكبرا وغرورا، وكل متكبر فهو سامد، ومنه قولهم: بعير سامد فى سيره إذا رفع رأسه متبختراً فى مشيته.

    ومرة أخرى فهذه الآية ليست دليلا على التحريم.

    الآية الثالثة في سورة الإسراء

    { وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }

    قال صاحب الكشاف: " فإن قلت: ما معنى استفزاز إبليس بصوته، وإجلابه بخيله ورجله؟

    قلت: هو كلام وارد مورد التمثيل شبهت حاله فى تسلطه على من يغويه، بمغوار أوقع على قوم، فصوت بهم صوتاً يستفزهم من أماكنهم، ويقلقهم عن مراكزهم، وأجلب عليهم بجنده، من خيالة ورجالة حتى استأصلهم، وقيل: بصوته، أى: بدعائه إلى الشر، وبخيله، ورجله: أى كل راكب وماش من أهل العبث. وقيل: يجوز أن يكون لإِبليس خيل ورجال ". انتهى

    والاستفزاز: طلب الفَزّ، وهو الخفة والانزعاج وترك التثاقل. والسين والتاء فيه للجَعل الناشىء عن شدة الطلب والحث الذي هو أصل معنى السين والتاء، أي استخفهم وأزعجهم.

    والصوت: يطلق على الكلام كثيراً، لأن الكلام صوت من الفم. واستعير هنا لإلقاء الوسوسة في نفوس الناس.

    ويجوز أن يكون مستعملاً هنا تمثيلاً لحالة إبليس بحال قائد الجيش فيكون متصلاً بقوله: { وأجلب عليهم بخيلك } كما سيأتي.

    والإجْلاب: جَمْع الجيش وسوقه، مشتق من الجَلَبة بفتحتين، وهي الصياح، لأن قائد الجيش إذا أراد جمع الجيش نادى فيهم للنفير أو للغارة والهجوم.

    والخيل: اسم جمع الفَرس. والمراد به عند ذكر ما يدل على الجيش الفرسان. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " يا خيلَ الله اركبي " وهو تمثيل لحال صرف قوته ومقدرته على الإضلال بحال قائد الجيش يجمع فرسانه ورجالته..

    ولما كان قائد الجيش ينادي في الجيش عند الأمر بالغارة جاز أن يكون قوله: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك } من جملة هذا التمثيل.

    قال الطباطبائي

    قوله تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } إلى آخر الآية الاستفزاز الازعاج والاستنهاض بخفة وإسراع، والإِجلاب كما في المجمع السوق بجلبة من السائق والجلبه شدة الصوت، وفي المفردات: أصل الجلب سوق الشيء يُقال: جلبت جلباً قال الشاعر: " وقد يجلب الشيء البعيد الجواب " وأجلبت عليه صحت عليه بقهر، قال الله عز وجل: { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك }.
    فقوله: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك }: أي استنهض للمعصية من استطعت أن تستنهضه من ذرية آدم - وهم الذين يتولونه منهم ويتبعونه كما ذكره في سورة الحجر - بصوتك، وكأن الاستفزاز بالصوت كناية عن استخفافهم بالوسوسة الباطلة من غير حقيقة، وتمثيل بما يساق الغنم وغيره بالنعيق والزجر وهو صوت لا معنى له. انتهى

    ولا أجد في هذه الآية دليلا قاطعا صريحا على تحريم الغناء.

    ثم لنناقش هذا الحديث

    روى الترمذي عن أبي أمامة ' عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام '

    قال أبو عيسى : هذا حديث غريب إنما يروي من حديث القاسم عن أبي أمامة والقاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث

    قال ابن كثير
    قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، حدثنا وكيع عن خلاد الصفار عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل بيع المغنيات، ولا شراؤهن، وأكل أثمانهن حرام، وفيهن أنزل الله عز وجل علي: { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } " وهكذا رواه الترمذي وابن جرير من حديث عبيد الله بن زحر بنحوه، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب، وضعف علي بن يزيد المذكور. (قلت): علي وشيخه والراوي عنه كلهم ضعفاء، والله أعلم.

    هذا ولن اتمكن من قراءة كل ماورد في المقال لضيق الوقت ،، وارجوا أن تقرأ أدلة المجيزين وبعض الكتب الاخرى للتوسع ،،، ولك ان تأخذ بأي الرأيين ،،، وأنصح نفسي وإياك بعدم اللمز في اي شخص لأنك غير متطلع على شخصيات المحاورين ولا على سرائر المسلمين وأسأل الله الإخلاص في العمل والهداية لما اختلف فيه ،،، وهداكم الله.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    الحمد لله وبسم الله وعلى بركة الله
    ما رأيك عوض النسخ واللصق
    رغم أنك الذي فعلتَ هذا وبدأتَه في نقولاتك المطولة قص ولصق كما في مشاركتك الطويلة أعلاه .. وأنا لم أفعل هذا قط كما يرى القارئ سوى في نقل واحد فقط في مشاركة لي حينما نقلت كلام القرطبي المطول لأبين للقارئ أن ما نُقل في مشاركة الزميل أعلاه عن القرطبي له تكملة طويلة ومهمة جدا.

    ومع هذا فلا مانع عندي أبدا من الحوار الموضوعي الجاد شريطة التزام أدب الحوار وأبجدياته القائمة على الاستدلال السليم واحترام الطرف الآخر.

    مع تمنياتي
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  5. افتراضي

    هذا ولن اتمكن من قراءة كل ماورد في المقال لضيق الوقت ،، وارجوا أن تقرأ أدلة المجيزين وبعض الكتب الاخرى للتوسع ،،، ولك ان تأخذ بأي الرأيين ،،، وأنصح نفسي وإياك بعدم اللمز في اي شخص لأنك غير متطلع على شخصيات المحاورين ولا على سرائر المسلمين وأسأل الله الإخلاص في العمل والهداية لما اختلف فيه
    ما دمت تريد الكلام بموضوعية فاكتب بموضوعية أيضا.

    أولا: أنا ليس أي دخل بشخصيات المحاورين .. سواء كانوا من الهند أو السند أو كانوا أساتذة جامعة أو حتى سمكرية في روض الفرج .. فكل هذا لا يعنيني بشيء من قريب أو بعيد .. فهذه أمور غيبية .. وقد يكون المحاور رجل صالح أخطأ .. وقد يكون إبليس يهودي للتشكيك في الإسلام ونشر الإباحية ..
    كما سبق وقلت مرار في غير مناسبة وهنا أيضا: كل هذا لا يعنيني من قريب أو بعيد .. المهم عندي موضوعية الكلام المكتوب أمامي لا أكثر.

    ثانيا: كلامك هنا وتوجيهك بالأخذ بأحد الرأيين كلام مغلوط وغير صحيح وغير موضوعي تماما .. لأن محل صحة الأخذ بأحد الرأيين هو: دوران الإصابة معهما .. أو ترددها بينهما .. أو عدم شذوذ المخالف .. أو نحو هذه الأمور.

    أما هنا فالخلاف فيه شاذ .. والمخالف شاذ .. لأنه قد سبق حكاية أكثر من واجد لإجماع الأئمة على قبل ابن حزم وغيره ممن تبعوه على عدم تحرير المسألة .. ومنهم الأئمة الأربعة .. كلهم أجمعوا على تحريم الغناء .. ولا يصح إحداث قول ثاني بعد الإجماع .. ومن خالف بعد إجماعٍ فهو شاذ .. وهذا يعرفه الكبير والصغير فلا نطيل فيه.

    ثالثا: وجود آراء وتفاسير في كتب تفاسير ابن عباس أو غيره ممن لم يكتبوا كتبهم بأيديهم لا يعني شيئا .. وكلامك عن عدم وجود المنقول عن ابن عباس في تفسيره المنسوب إليه غير موضوعي وغير علمي تماما .. لأن ابن عباس لم يؤلف تفسيره بنفسه .. وإنما جمع بعضهم ما رآه ووقف عليه من آراء لابن عباس رضي الله عنهما .. وقد يستوعب هذا الجامع وقد تفوته آراء .. فهذا كله حسب اجتهاده .. وهنا من عَلِم فنقلَ حجةٌ على مَن لم يعلم فلم ينقل.
    فنقولات القرطبي وغيره ممن علموا فنقلوا عن ابن عباس تفسيره (سامدون) بـ (تغنون) وأنها لغة حمير كلام قائم بذاته ودليل منفصل لا غبار عليه البتة .. لما سبق تحريره.

    فأرجو أن تحرر الأمور قبل الإطالة فيما لا طائل وراءه.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  6. افتراضي

    ثم إن وجود معاني أخرى يحتملها اللفظ العربي الفصيح للآية أو الحديث لا يعني إهدار باقي المعاني .. فاللغة العربية ولادة وحمالة ويدل اللفظ الواحد منها على أكثر من معنى .. مثل العين المبصرة وعين الماء وهكذا .. وهذا كله يفهم بالقرينة .. ووجود أكثر من معنى يدخل تحت اللفظ لا إشكال فيه ..
    وعليه لا إشكال في أن يكون المقصود من (سامدون) ما ذكره ابن عباس رضي الله عنه بلغة حمير وأنه هو الغناء .. وكذلك يدخل في اللفظ وأنتم لاهون كما يذكره الرازي أو غيره .. فاللفظ يحتمل والمعاني لا تتضارب ولا تختلف هنا بحمد الله .. فالغناء من اللهو بدليل الآية الأخرى التي فيها (لهو الحديث) ويقصد به الغناء.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  7. افتراضي

    أما قولك نناقش الحديث ..
    وبعدها لم تذكر سوى حديث واحد فقط .. فهذا غير موضوعي وغير لائق كما ترى .. وكان الواجب أن تقول: نناقش حديثًا من الأحاديث .. لا أن تقول نناقش الحديث .. فتوهم القارئ بأنه لا يوجد غير هذا الحديث في الموضوع .. فهناك أحاديث أخرى.

    فأرجو أن تبتعد عن الإيهام في عباراتك وأن تلتزم الدقة والموضوعية في الكتابة رجاء.

    مع تمنياتي.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    طيب ،، لن أعلق على كلامك وسوف أدخل في الموضوع مباشرة ،،، لا أنت رددت على ادلة المجيزين ولا ناقشت ما رددت عليه ،،،
    ثم كيف تقول انه لا خلاف بين العلماء و انه فقط هناك رأي شاذ ؟؟؟ العلماء القائلون بجواز الاستماع كثيرون جدا ،، وأذكر لك بعضهم

    الإمام ابن قتيبة
    أبو المنصور البغدادي الشافعي
    الإمام ابن العربي
    القاضي شريح
    سعيد بن المسيب
    عطاء بن أبي رباح
    قاضي المدينة سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن الزهري
    الشعبي
    عبد الله بن الزبير
    محمد بن حزم
    عمر بن عبد العزيز كان يسمع جواريه قبل الخلافة‌
    ابن السمعاني
    ومحمد ابن عمر البستي
    قد روي الغناء و سماعه عن جماعة‌ من الصحابة و التابعين
    أبى الفضل كمال الدين جعفر الأدفوى
    أبو الفتوح أحمدالغزالى
    أبي زيد عبد الرحمن العيدروس
    ابن رجب الحنبلي
    وللإمام الشوكانى كتاب( إبطال دعوى الإجماع فى تحريم مطلق السماع)

    واللائحة طويلة جدا تضم صحابة وتابعين وعلماء ، فاذا كنت تعتبر هؤلاء من شذوذ الآراء فلا حول ولا قوة إلا بالله

    سوف يكون الحوار كالآتي
    *استخراج النصوص الصريحة من القرآن الكريم القاضية بالتحريم (طبعا غير الآيات الثلاث لأننا راينا أنهن لا يصلحن كدليل للتحريم) علما بأنه لا تحريم إلا بدليل صحيح صريح.

    *حينما ننتهي من مناقشة الأدلة في القرآن الكريم نستخرج الادلة من الأحاديث الصحيحة سوف نبدأ بصحيح البخاري أولا ثم صحيح مسلم ثم كتب السنة الباقية
    شرط ان تذكر رقم الحديث وسنده كاملا حتى نُمحص في السند .
    ثم بعد أن ننتهي أذكر الادلة التي تجيز السماع من الكتاب والأحاديث الصحيحة.
    ثم بعد ذلك نرى هل كان من الصحابة والتابعين والعلماء من قال بجواز الغناء.

    والسؤال الآن هو هل توجد آية صريحة من القرآن الكريم تفيد التحريم؟؟؟ ويا حبذا مناقشة آية آية حتى تكون الإفادة أكثر.
    التعديل الأخير تم 09-03-2006 الساعة 06:03 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    طيب ،، لن أعلق على كلامك وسوف أدخل في الموضوع مباشرة ،،، لا أنت رددت على ادلة المجيزين ولا ناقشت ما رددت عليه ،،،
    إذن فيما كان كلامنا السابق؟
    تتكلم وكأننا لم نكن في الموضوع .. أو أننا كنا نتكلم في أمر آخر .. حتى تعطي القارئ انطباعا إلى أن ما سبق لم يكن في الموضوع .. أو تهرب من التعليق عليه.

    وهذا ليس موضوعيا ولا جدية في الحوار .. فأرجو للمرة الثانية أن تبتعد عن العبارات الموهمة .. وكن دقيقا يا زميلي رجاء.

    فليس لدي من الوقت الكثير لأضيعه .. وليس لي من مطلب أكثر من جدية الحوار .. ومصداقية الكلام حينما تتكلم .. فهل يصعب هذا عليك؟

    ومع ذلك سأتجاوز لك عن هذه اللفتة وأرجو أن لا تكررها زميلي.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    ثم كيف تقول انه لا خلاف بين العلماء و انه فقط هناك رأي شاذ ؟؟؟
    فرقٌ بين إنكار الخلاف جملة وتفصيلا .. وبين وجوده وعدم اعتباره لكونه شاذ .. وما قلتُه أنا هو الثاني لا الأول .. فرجاء الدقة في التعبير والفهم لكلامي لو تكرمت.

    العلماء القائلون بجواز الاستماع كثيرون جدا ،،
    الكثرة والقلة المجردة ليست هي المعتبر في التحليل والتحريم .. وقد وصف الله عز وجل أكثر الناس في القرآن الكريم بالضلال .. فالكثرة قد تكون ضالة ..وقد تكون مؤمنة .. المهم أدلة هؤلاء الذين تتكلم عنهم أنت .. هذه جهة.
    من جهة أخرى فالأئمة الأربعة وغيرهم كثير مع من حرم .. بل وذكر الإمام مالك كما سبق أعلاه أنه من عمل فساق المدينة .. وعد الأئمة من داوم عليه فاسقا ترد شهادته .. وحرموا أجرته .. بناء على أدلة ناقشت بعضها معك أعلاه ..

    وأذكر لك بعضهم
    هذه القائمة التي ذكرتها أنت الآن .. عليك أن تأتيني بأمرين:
    الأول: صحة الإسناد والعزو إليهم من مصادر معتمدة لدى المسلمين .. مع تحرير صحة السند إليهم لا مجرد الكلام المرسل وفقط.

    الثاني: أن تصح دلالة أقوالهم على ما نحن فيه من الكلام حول الغناء .. فهل أجاز هؤلاء الغناء الذي نتكلم عنه أم أجازوا الحداء الذي هو مجرد ترديد لأشعار أو لكلام فطري والترنم به أثناء الأعمال الشاقة ونحوها من الأمور؟

    أنت مطالب بإثبات هذا أولا.

    فلا مجال هنا للكلام المرسل .. بغير دلالة على المقصود ولا صحة إسناده .. فتفضل بإثبات ذلك عن هؤلاء الذين ذكرتَ أسماءهم ..

    محمد بن حزم
    من يا ترى يكون هذا الرجل؟!

    ومحمد ابن عمر البستي
    ومن هذا أيضا؟ رجاء التكرم بتعريفنا بهم.
    قد روي الغناء و سماعه عن جماعة‌ من الصحابة و التابعين
    وأين هم الصحابة الذين قالوا بذلك؟ وما مدى صحة الأسانيد إليهم؟
    ثم ما هو المقصود بالغناء في كلامهم: هل هو الغناء المشابه لما في عصرنا؟ أم هو الحداء المجرد من أي آلات عزف ولا مجون .. مجرد حداء وأناشيد ينشدها الإنسان عندما يعمل بعض الأعمال الشاقة وفقط .. كما حصل في الخندق.
    فلا تخلط هذه الأوراق ببعضها.
    أبو الفتوح أحمدالغزالى
    ومن هذا أيضا؟
    وحتى لا تسارع بأنه الإمام الغزالي .. وكيف لا تعرفه .. فأنا أسألك وأنا أعرف من تقصد جيدا .. ولكنك للأسف الشديد أخطأت في مواضع شنيعة جدا فتقول (محمد بن حزم) رغم أن الإمام ابن حزم اسمه (علي) وليس محمد .. وإنما كنيته (أبو محمد) فهو (أبو محمد علي بن حزم) ومثل هذه الأخطاء .. فالرجاء الدقة والمراجعة قبل الكتابة.
    ابن رجب الحنبلي
    وماذا قال ابن رجب تحديدا؟ وهل له كتب في هذا الموضوع؟ وما رأيك فيها؟ وإلى أي رأي ذهب؟
    وللإمام الشوكانى كتاب( إبطال دعوى الإجماع فى تحريم مطلق السماع)
    مطبوع أين هذا الكتاب؟ وما مقصود الشوكاني فيه؟ وما هو السماع المقصود في كلام الشوكاني؟

    واللائحة طويلة جدا تضم صحابة وتابعين وعلماء ،
    هيا أرنا أسماءهم .. وصحة الأسانيد عنهم بهذا .. وصحة كلامهم على ما نحن فيه .. وهل المقصود عندهم الحداء الفطري ساعة الأعمال الشاقة أم الغناء الشبيه بما في عصرنا؟!
    فاذا كنت تعتبر هؤلاء من شذوذ الآراء فلا حول ولا قوة إلا بالله
    قبل التعجب عليك أن تثبت الأسانيد عنهم .. كما تثبت دلالة كلامهم على ما نحن فيه.. وسترى ونرى معك أننا بحمد الله من أعظم الناس تعظيما للصحابة والأئمة وآل البيت رضي الله عنهم جميعا.

    سوف يكون الحوار كالآتي
    لا مانع عندي أبدا .. ولكن قبل ذلك لابد وأن تحرر مناط الخلاف .. حتى لا تخلط الأوراق.
    فالغناء الماجن محرمٌ إجماعا .. وأنت نفسك لم تخالف في هذا فيما سبق .. وهذا هو الغناء في عصرنا هذا .. كله مجون وحب وغرام وكلام فارغ .. فهذا يعني أن الغناء في عصرنا حرام ..
    يبقى الكلام والخلاف بيننا فقط على (الحداء) الذي هو الترديد والترنم ببعض الكلام المباح أثناء الأعمال الشاقة ونحوها.. وهذا لا إشكال فيه.

    فهل لديك اعتراض على هذا؟

    إذا كان لديك اعتراض على هذا فحدده بوضوح ودقة متناهية لنحرر موضوع الخلاف أولا.

    *استخراج النصوص الصريحة من القرآن الكريم القاضية بالتحريم (طبعا غير الآيات الثلاث لأننا راينا أنهن لا يصلحن كدليل للتحريم) علما بأنه لا تحريم إلا بدليل صحيح صريح.
    بل رأينا أن الآيات الكريمات تفيد التحريم وقد ذكرت لك بعض النقاش في هذا أعلاه .. ورددت لك على ما نقلته أنت أعلاه أيضا فراجعه.

    وقولك : بأن التحريم لابد له من دليل صحيح صريح كلام مغلوط وغير صحيح إن كنت تقصد به أن يأتي النص بتحريم أو تحليل كل شيء باسمه الموجود الآن فإذا تغير اسمه يأتي بتحليله أو تحريمه باسمه الجديد .. فهذا كلام لا يستحق كتابته كما ترى.

    والتحريم والتحليل يقوم على الأدلة والضوابط .. وإما يؤخذ من منطوق النص أو مفهومه أو دلالته أو إشارته أو غير ذلك مما ذكره العلماء .. وعندنا عمومات الشريعة قد تدل بعمومها على تحريم مئات الأشياء بالنص الواحد .. وهذا من عظمة الشريعة الإسلامية وأدلتها وجمالها.

    فإن كنت تخالف في هذا فاذكر ما تريده تحديدا.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بل عندي الأسانيد وايضا العلماء الذين ذكرتهم صنفوا كتبا في ذلك ،، أيضا روايات عن الصحابة والتابعين وسوف أذكر ذلك حينما ننتهي من مناقشة الأدلة .
    الإمام ابن قتيبة له كتاب *الرخصة فى السماع*
    وللإمام محمد ابن عمر البستي المعروف بالدراج له كتاب سماه *الكفاية والغنا فى أحكام الغناء*
    وللإمام أبى الفضل كمال الدين جعفر الأدفوى له كتاب رائع *الإمتاع بأحكام السماع*
    والإمام أبو الفتوح أحمدالغزالى له كتاب *بوارق الالماع فى تكفير من يحرم مطلق السماع* وقد اعتبر أن من يُحرم مطلق السماع فقد حرم شيئا أحله الله
    و اللإمام عبد الغنى النابلسى له كتاب *إيضاح الدلالات فى سماع الآلات*
    والإمام أبي زيد عبد الرحمن العيدروس له كتاب *تشنيف الأسماع ببعض أسرار السماع*
    وللحافظ ابن رجب الحنبلي كتاب * نزهة الأسماع فى مسألة السماع *
    وللإمام جعفر الكتاني كتاب *مواهب الأرب المبراة من الجرب فى السماع والآلات والطرب*.

    وغيرهم كثيرون

    الإجماع حصل بتحريم الغناء الذي نسمعه في عصرنا هذا مجون وحب وغرام وكلام فارغ وهو الذي تكلم عنه الأئمة الأربعة.
    فأنا لا أتكلم عن غناء الحب والعشق والغرام الذي يُفسد الأخلاق ويُعدم الحياء الذي ابتلي به شبابنا نسأل لهم ولنا المغفرة والرحمة والهداية ،، وحينما اقول ان المجيزين من علماء وصحابة وتابعين فإنهم لم يقولوا بجواز استماع تلك الأغاني الساقطة كما في عصرنا . بل هم ردوا على من حرم كل السماع بالكلية.
    أما كتاب الشوكاني فموجود ولله الحمد ممكن أن تبحث عنه.

    في النهاية نحن متفقين على أن الغناء الماجن الفاسد المنحط الكاسد الموجود في الفضائيات حرام.
    فأنا أتيت بالفتاوى وبأقوال العلماء للرد على من يُحرم السماع بالكلية.

    وقد ذكر العلماء، ومنهم الإمام (الفاكهاني)، أن أدلة تحريم السماع، إما صريحة غير صحيحة، واما صحيحة غير صريحة. بل ان بعضهم تطرف، وألف رسالة كفر فيها من حرم السماع.
    فهاته المسألة من المسائل الخلافية، التي لا يقطع فيها برأي، وكل إنسان له أن يأخذ الرأي الذى يرى أنه الصواب، مع عدم الإنكار على مخالفيه، وما أجمل قول الإمام (الشافعي) عندما قال": رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"

    وللملاحظة فقط فإن سقط حرف أو حرفان من اسم عالم فلأن سرعة الكتابة تكون العامل في ذلك.

    وفي النهاية فإن أهل التخصص لا يخفى عليهم العلماء الذين ذكرتهم ولا مصنفاتهم ،، فمن لم يعرف هؤلاء العلماء أو لم يعرف مصنفاتهم ، نعتبره ليس اهلا لمناقشة هاته المسائل لقلة علمه، فيجب عليه التخصص أكثر لكي يناقش هاته المسائل ،، لكي يعرف أولا شروط التحريم حتى لا أضيع وقتي معه في شرح أمور تعتبر من الأبجديات التي يعرفها المفتي والعالم والمتعمق ،، فكيف بشخص لا يعرف شروط التحريم أن يناقش مسائل في أمور الشريعة والدين خاصة بما يتعلق بالإفتاء؟!!! ،، فهذا كمن لا يحفظ جدول الضرب ويريد أن يحل مسائل في علم الفلك.
    نسأل الله العفو والعافية.
    التعديل الأخير تم 09-03-2006 الساعة 05:56 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    بل عندي الأسانيد وايضا العلماء الذين ذكرتهم صنفوا كتبا في ذلك ،، أيضا روايات عن الصحابة والتابعين وسوف أذكر ذلك حينما ننتهي من مناقشة الأدلة .
    ما دمتَ ذكرتهم أنت الآن فعليك أن تثبتهم لنا الآن .. ولا تؤجل عمل اليوم للغد .. فتفضل بالإثبات إن كان لديك أو تراجع واعتذر عما سبق إن لم يكن لديك.
    والكلام واضح ولا داعي للتسويف أو المراوغة.
    الإمام ابن قتيبة له كتاب *الرخصة فى السماع*
    وللإمام محمد ابن عمر البستي المعروف بالدراج له كتاب سماه *الكفاية والغنا فى أحكام الغناء*
    وللإمام أبى الفضل كمال الدين جعفر الأدفوى له كتاب رائع *الإمتاع بأحكام السماع*
    والإمام أبو الفتوح أحمدالغزالى له كتاب *بوارق الالماع فى تكفير من يحرم مطلق السماع* وقد اعتبر أن من يُحرم مطلق السماع فقد حرم شيئا أحله الله
    و اللإمام عبد الغنى النابلسى له كتاب *إيضاح الدلالات فى سماع الآلات*
    والإمام أبي زيد عبد الرحمن العيدروس له كتاب *تشنيف الأسماع ببعض أسرار السماع*
    وللحافظ ابن رجب الحنبلي كتاب * نزهة الأسماع فى مسألة السماع *
    وللإمام جعفر الكتاني كتاب(مواهب الأرب المبراة من الجرب فى السماع والآلات والطرب.
    وما هو اختيار هؤلاء جميعا .. هل كل هؤلاء اختاروا إباحة الغناء الموجود في أيامنا أم تكلموا على نوع آخر؟ وإلى ماذا توصلوا؟ وما صحة ما توصلوا إليه.
    مجرد إيراد أسماء الكتب لا يعني شيئا يا زميلي ولا عبرة به لدى القارئ .. القارئ يهمه تحرير المذهب الصحيح .. بغض النظر عن أسماء الكتب.

    هل كل من سبقوا خالفوا كلامي ورأيي أم لا؟ وما هو الصواب في كلامهم؟ وما هو مأخذهم الذي ارتكزوا عليه في رأيهم؟
    تفضل أرنا يا زميلي ولا تعتذر أو تؤجل هذا لوقت آخر فلا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة يا زميلي .. ونحن بحاجة لآن لبيان كل كلمة وحرف نطقتَ به وجادلتنا به.

    فإما أن تبين وتوضح وتحرر بموضوعية أو تعتذر عما مضى وعفى الله عما سلف وتلزم الصمت إن كنتَ عاجزا عن هذا كله .. لكن أرجو عدم المراوغة والذهاب يمينا ويسارا بغير فائدة تعود على القارئ.

    نحن هنا لا نؤلف كتابا في أسماء الكتب المؤلّفة في القضية مجردة .. لكننا نحرر الصحيح في المسألة ورأي هؤلاء واولئك .. فالمهم رأي صاحب الكتاب لا اسم كتابه مجردا وفقط كما فعلتَ أنت الآن حين جئت بأسماء الكتب ولم تذكر ما فيها ولا ما توصل أصحابها إليه .. وصحة كلامهم من عدمه .. وصحة أدلتهم من عدم صحتها .. وغير ذلك مما تستلزمه موضوعية البحث يا زميلي.

    الإجماع حصل بتحريم الغناء الذي نسمعه في عصرنا هذا مجون وحب وغرام وكلام فارغ وهو الذي تكلم عنه الأئمة الأربعة.
    فأنا لا أتكلم عن غناء الحب والعشق والغرام الذي يُفسد الأخلاق ويُعدم الحياء الذي ابتلي به شبابنا نسأل لهم ولنا المغفرة والرحمة والهداية ،، وحينما اقول ان المجيزين من علماء وصحابة وتابعين فإنهم لم يقولوا بجواز استماع تلك الأغاني الساقطة كما في عصرنا .
    رغم أنك نقلت عبارة لي ولم تميزها عن كلامك .. لكن سأتجاوز هذا وأقول لك ردا على هذه الفقرة:
    إذا كنتَ توافقنا على تحريم الغناء الماجن الموجود في الفضائيات .. فهنا تنتهي القصة يا زميلي .. ولا مجال للجدل بعد ذلك .. لأن الكلام عن الغناء في زماننا .. لا الغناء في زمن آخر .. فالذي يهمنا الغناء في أيامنا هذه الموجود في الفضائيات والقنوات وأنت توافقنا على تحريمه .. فشكرا لك .. وبهذا ينتهي الكلام. والحمد لله رب العالمين.

    بل هم ردوا على من حرم كل السماع بالكلية.
    أين الأسانيد عن الصحابة بذلك أو عن التابعين .. وما هو السماع المقصود في كلامهم؟
    هل تحب أن تكمل أم ستكتفي بموافقتك لنا على تحريم الغناء وكفى الله المؤمنين القتال.

    أما كتاب الشوكاني فموجود ولله الحمد ممكن أن تبحث عنه.
    هذه ليست إجابة يا زميلي .. هذه إحالة على مجهول وهذا لا يصح في البحث ولا في الحوارات .. لابد أن تخبرنا عن كتاب الشوكاني وكتاب ابن رجب مثلا من ضمن من أتيت بهم: هل أباح ابن رجب والشوكاني الغناء؟ أم لا؟ وما هي أدلتهم على ما ذهبوا إليه في تحريم الغناء؟ مثلا. وهكذا يا زميلي عليك أن تذكر لنا ما توصلوا إليه .. ولماذا توصلوا لهذه النتيجة؟
    نريد التحرير بموضوعية لو تكرمت.. ونرجو عدم الإحالة على مجهول ثانية.

    في النهاية نحن متفقين على أن الغناء الماجن الفاسد المنحط الكاسد الموجود في الفضائيات حرام.
    إذن كفى الله المؤمنين القتال .. وشكرا على الحوار السابق.
    فأننا أتيت بالفتاوى وبأقوال العلماء للرد على من يُحرم السماع بالكلية.
    إن كنت تقصد بالسماع إنشاد الأناشيد في الأعمال الشاقة ونحو هذا من الترنمات .. شريطة خلو هذه الأناشيد عن أي مجون أو فسق أو مخالفة شرعية .. مثل: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع مثلا.. وشريطة خلوها من موسيقى ومجون وخلاعة مثلا .. فإن كنت تقصد هذا فنحن أيضا نوافقك فهي وقد ذكرت لك هذا من قبل.

    وقد ذكر العلماء، ومنهم الإمام (الفاكهاني)، أن أدلة تحريم السماع، إما صريحة غير صحيحة، واما صحيحة غير صريحة. بل ان بعضهم تطرف، وألف رسالة كفر فيها من حرم السماع.
    سبق الكلام في ذلك ولا مانع عندي من إعادته ثانية .. ولكن يلزمك هنا أن تحرر معنى السماع عندهم أولا .. هل تقصد بالسماع: الغناء الماجن الذي اتفقت معنا على تحريمه ؟ أم تقصد الأناشيد الفطرية التي ينشدها عمال البناء في الأعمال الشاقة مثلا شريطة خلوها من كل مخالفات شرعية في ألفاظها؟
    الأول: وافقتنا عليه.
    والثاني: سبقناك بالموافقة عليه.

    فإن كان السماع المقصود بكلامك هنا واحدا من هذين فقد تم الاتفاق عليه .. وإن كان غيرهما فاذكره ونتناقش فيه.

    وللملاحظة فقط فإن سقط حرف أو حرفان من اسم عالم فلأن سرعة الكتابة تكون العامل في ذلك.
    وفي النهاية أظن أن أهل التخصص لا يخفى عليهم العلماء الذين ذكرتهم ولا مصنفاتهم ،، فمن لم يعرف هؤلاء العلماء أو لم يعرف مصنفاتهم نعتبره من الهواة يجب عليه التخصص أكثر لكي يناقش هاته المسائل ،، لكي يعرف شروط التحريم حتى لا أضيع وقتي معه ،، فكيف بشخص لا يعرف شروط التحريم أن يناقش مسائل في أمور الشريعة والدين خاصة بما يتعلق بالإفتاء ،، فهذا كمن لا يحفظ جدول الضرب ويريد أن يحل مسائل في علم الفلك.
    كلامك صحيح .. ولهذا سألتك عن كل ما سبق لأني أراك للأسف الشديد لم تحرره بموضوعية وخشيت ضياع وقتي في حوار غير متكافئ.

    وربما كان من نافلة القول مثلا أن أقول لك: أنا على علم بما ذهب إليه ابن رجب أو غيره وكتبهم بجواري بحمد الله في مكتبتي .. ولكنك حين أتيتَ بها في سياق نصرة رأيك الذي جئتَ بها في سياق مخالف تماما لما قلناه لك: هنا كان يجب علينا أن نقررك بما فيها بنفسك .. لأمرين:
    الأول: إما أن يظهر جهلك بها وأنك نقلتها من هنا أو هناك ولا تدري شيئًا عما فيها.
    الثاني: أو يظهر تلبيسك على القراء بوضعك ما يخالفك بين أدلتك.
    وأحلاهما مرٌّ يا زميلي.
    ومحاورك لا وقت لديه كثيرًا للعبث ولا يرمي اللفظ هكذا بلا فائدة وغاية.

    وها قد كشفت لك الأمر كله .. ولك حرية الاختيار: إما أن تواصل أو تكتفي بعد موافقتك لنا على ما قلناه من تحريم الغناء الماجن .. وإباحة الأناشيد لأصحاب الأعمال الشاقة شريطة خلوها من الألفاظ المحرمة شرعا ومن المخالفات الشرعية الأخرى.

    مع تمنياتي.
    التعديل الأخير تم 09-03-2006 الساعة 06:23 PM
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  13. افتراضي

    وأراك لم تُعلق على ما ذكرته لك في مشاركاتي السابقة .. حول طريقة التحليل والتحريم وغير ذلك .. فشأنك لو أحببت التوقف هنا فلن أطالبك بالتعليق .. لكن إن أردت الاستمرار .. فعليك التعليق عليها قبولا أو رفضا حتى يستمر الحوار على أرض متفق عليها يا زميلي.


    مع تمنياتي.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أبو العلاء المعرى ...
    بواسطة حسن المرسى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-22-2010, 10:50 AM
  2. إعلان: اريد رد على من حلل الغناء
    بواسطة بلال العبد الضعيف في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-24-2008, 12:15 AM
  3. خفافيش الظلام
    بواسطة سمير السكندرى في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-06-2008, 06:17 PM
  4. الظلال
    بواسطة AbdulQader في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-09-2006, 03:53 PM
  5. لماذا تحرمون الغناء ؟
    بواسطة The Explorer في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-26-2006, 02:36 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء