النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: دراسة أمريكيه المتدينين لديهم قدرة أكثر فاعليةً لمواجهة تحديات الحياة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    441
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي دراسة أمريكيه المتدينين لديهم قدرة أكثر فاعليةً لمواجهة تحديات الحياة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    دراسة التي أعدها باحثون بجامعة إلينوي الأمريكية، ونشرتها دورية "ذا جورنال أوف ريليجن آند هيلث"، ذكرت أن الأشخاص المتدينين لديهم قدرة أكبر من غيرهم على مواجهة الضغوط النفسية وأزمات الحياة، وأنهم غالبًا ما يستخدمون طرقًا إيجابيةً في التفكير حينما يتعرضون للأزمات، وأن الإيجابية التي يتعاملون بها في المواقف الصعبة تشبه إستراتيجيةً يستخدمها علماء النفس تسمى "إعادة التقييم المعرفي"، وتعني أن يعيد الفرد تقييمه المعرفي للموقف بغية استخلاص الانفعال المحتمل حدوثه من ذلك الموقف وخفض أثره.

    التأقلم مع الأزمات

    وأوضحت الدراسة أن "المتدينين يميلون إلى الثقة بأنفسهم في التعامل مع ضغوط الحياة وأزماتها، ولديهم قدرة أكبر على التعامل معها بمرونة والتأقلم معها، وهو ما يخفض معدلات القلق والاكتئاب لديهم، ويجعل ذلك معدلات الرفاهية العاطفية لديهم أكبر من غيرهم، وأن المتدينين يستخدمون الطرق ذاتها التي يستخدمها علماء النفس للحماية من الضيق والاكتئاب".

    خضع للدراسة ٢٠٣ من الشباب (بينهم 155 من الإناث) تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا، ووقع جميع المشاركين من عينة البحث على موافقة خطية للمشاركة في الدراسة قبل جمع البيانات، وتم تعويض جميع المشاركين عن وقتهم، إما بمنحهم فرصًا مستقبليةً لخوض دورات تدريبية، أو بمنحهم أموالًا بلغت 10 دولارات عن كل ساعة من ساعات مشاركتهم في الدراسة.

    وأجاب ٥٧ من عينة البحث عن أسئلة تخص مدى ارتباطهم بالدين والروحانيات، وطلب الباحثون من المشاركين اختيار مجموعة من الاختيارات التي تصف مواقفهم وممارساتهم؛ إذ سألهم الباحثون عن أساليب التأقلم التي يلجؤون إليها حينما يتعرضون لأزمة أو ضغط نفسي، وهل يجدون الراحة من الضيق والألم النفسي في معتقداتهم الدينية والروحية أم لا؟

    كما صمم الباحثون أسئلةً لقياس مستوى الاكتئاب والقلق لدى المشاركين في الدراسة، فوجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يحتمون بمعتقداتهم الدينية والروحية يستخدمون التأقلم الديني مع الأزمات، ما يمنحهم القدرة على إعادة التقييم المعرفي وكفاءة ذاتية وثقة بالنفس في التعامل مع الضغط العصبي والنفسي، وهو ما يقلل حجم التوتر والقلق لديهم، وأن التكيف الديني أو التمسك بالمعتقدات الدينية من أكثر العوامل شيوعًا في التأقلم مع الأزمات، بغض النظر عن نوع المعتقد الديني وعن نوع الأزمة والضغط النفسي.

    إستراتيجيات نفسية

    تكشف الدراسة عن أن الأشخاص المتدينين يلجؤون إلى استخدام أدوات يعتمد عليها علماء النفس للوقاية من القلق والاكتئاب عند مواجهة الشدائد؛ لتجنُّب تأثير المشاعر المؤلمة المؤثرة على مدى رفاهيتهم وجودة الحياة التي يعيشونها، وأن التحلي بالإيمان والثقة بالنفس يحد من التداعيات السيئة التي تخلِّفها الشدائد.

    ويوضح الباحثون أن المتدينين يستخدمون إستراتيجيات تساعدهم في التكيف مع ما يواجهونه من أزمات، إذ تُعد الكفاءة الذاتية من العوامل المهمة التي تؤدي إلى خفض شعور الفرد بالتوتر والقلق، إذ تكون لديهم قدرة أكثر فاعليةً في مواجهة تحديات الحياة، كما يتمتعون بقدرة أكبر فيما يتعلق بـ"إعادة التقييم الإيجابي"، وهي إستراتيجية تكيفية تنظيمية للعاطفة تحافظ على الاستقرار العاطفي في أثناء ظروف الحياة الصعبة أو المجهدة، وتوفر الحماية من أعراض الضيق المرتبطة عادةً بالاضطرابات العاطفية، كالقلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.

    كما يتمتع المتدينون بالتعامل مع "الكفاءة الذاتية" باعتبارها جزءًا من الآليات التي توفر دورًا وقائيًّا للتكيُّف الديني ضد الضيق العاطفي، ويتمتعون بمرونة متزايدة تقلل من شعورهم بأعراض الضيق وتزيد من قدرتهم في الحفاظ على "الرفاهية العاطفية" من خلال الحد من تأثير الشدائد على "جودة الحياة".

    موت الأحباب

    استشهدت الدراسة بواحدة من الأزمات التي تواجه كل البشر، والمتمثلة في "موت الأحباب"، مشيرةً إلى أن "الأشخاص المتدينين يحتمون بمعتقداتهم الدينية للتأقلم مع فكرة موت أحد أحبائهم؛ إذ يرون أن أحباءهم الذين فقدوهم بين يدي الله الآن، وهذا التكيف يمنحهم شعورًا بالأمان والدعم النفسي".

    يقول فلورين ديلوكس -أستاذ علم النفس بمعهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة التابع لجامعة إلينوي، والباحث الرئيسي في الدراسة- في تصريحات لـ"للعلم": بالنظر إلى الوجود المطلق للمعتقدات والممارسات الدينية والروحية عبر تاريخ الحضارات والثقافات الإنسانية، من الروحانية إلى التعددية والتوحيد، نجد أن أساليب التأقلم القائمة على أسس دينية ليست أمرًا مفاجئًا، وأن التكيف الديني مع الأزمات كان موجودًا منذ آلاف السنين.

    وأضاف أن الأشخاص المتدينين يستخدمون الطرق المنهجية نفسها التي يستخدمها علماء النفس للتأقلم مع الأزمات ومواجهة الضيق والقلق، خاصةً أن 84% من سكان العالم مرتبطون بديانات، وفق تقديرات دراسة أُجريت في عام 2009.

    يرى الباحثون أن مواجهة الشدائد هي العامل الرئيسي الذي يؤثر على عودة الناس إلى الدين؛ إذ جرى الإبلاغ عن التكيُّف الديني باعتباره أحد أكثر أشكال التأقلم شيوعًا في أوقات الأزمات، بغض النظر عن الانتماء الديني أو الثقافي، وبغض النظر عن نوع الضغوط (على سبيل المثال، وفاة الأحباء، والتحديات الشخصية، وما إلى ذلك).

    ويُقصد بـ"التكيف الديني" تمتُّع الأفراد بمستوى ديني مرتفع يمنحهم إستراتيجيات فعالة لمواجهة الضغوط النفسية، ما يحقق للفرد صحةً نفسيةً جيدةً تُشعره بالأمان.

    ففي كثير من الأحيان يستخدم الأفراد تديُّنهم للتأقلم مع الشدائد ووضع مصيرهم "بين يدي الله"، والتعامل مع المواقف الصعبة في الحياة باعتبارها وسيلةً إلهيةً لتقويتهم، والتعامل مع التحديات التي يواجهونها في حياتهم باعتبارها "مشيئة الله"، ما يمنحهم شعورًا بالأمان والدعم والمثابرة في المواقف العصيبة.

    وفي المقابل، يلجأ غير المتدينين إلى التعامل مع فقدان أحبائهم دون استخدام عبارات تشير إلى "تدخل إلهي"، إذ يستخدمون عبارات مثل "يكفي أنهم لا يعانون الآن على الأقل"، كما يتعاملون مع فقدان الوظيفة باستخدام عبارات مثل "سوف أتحدى فقدان وظيفتي باكتساب المهارات اللازمة للعثور على وظيفة أحلامي"، وفق الدراسة.

    https://www.scientificamerican.com/a...A4MDk1NDMyNAS2

    الدراسه هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــا
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يقول تعالى :
    • هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) الفتح
    • لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) الفتح
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    441
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الايمان بالله وحده وتنزيهه عن الشرك يختلف عن الايمان بالعقائد الوثنيه أو الروحيه أولئك اتبعوا اهوائهم فطمس على فطرتهم ,
    فهم وان شعروا بالسكينه فتلك سكينة زائفه لأن الفطره هى الايمان بالله وحده .
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر فوزى مشاهدة المشاركة
    الايمان بالله وحده وتنزيهه عن الشرك يختلف عن الايمان بالعقائد الوثنيه أو الروحيه أولئك اتبعوا اهوائهم فطمس على فطرتهم ,
    فهم وان شعروا بالسكينه فتلك سكينة زائفه لأن الفطره هى الايمان بالله وحده .
    نعم .. بارك الله فيك .. أحسنت : هؤلاء أهل التوحيد هم أصحاب الفطرة السليمة الذين يشعرون بالسكينة الحقيقية التي تتحدث عنها الآيات التي ذكرتها لك في المداخلة السابقة
    أما الآخرون أهل الشرك والعقائد الأخرى , صحيح قد يشعرون بالسكينة لكنها كما تقول مزيفة لا تسمن ولاتغني من جوع!!
    ونسأل الله سبحانة وتعالى أن يُنير بصيرتنا جميعاً ويجعلنا من أهل التوحيد حتى ننال السكينة الحقيقية التي تجعلنا نواجه الصعاب وتحديات الحياة .. آمين
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء