رجل أحبّه الله سبحانه وتعالى جلّ وعزّ كاد ألّا يجعل الله تعالى له نورا
أعوذ بالله السّميع العليم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشّيطان الرّجيم .. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.................................................. .................................................. ........
بعد أن كان في غياهب الظّلمات تاه ..
واستيأس اسيئاسا تتصبّب عرقا منه الجباه ..
جلس في ليلة القدر يقلّب بصره وبصيرته المستبصرة في كتاب الله ..
فإذا بنور على نور ساطع بين الشّفاه ..
رآه القارئ المتدبّر شاكرا من قبل ومن بعد ربّه وخالقه ومولاه ..
ولم يتكبّر بعدها بل زاد تواضعا لله ومناجاة له راجيا النّجاة ..
فكان من الّذين سعدوا ونظر يوم القيامة إلى أنوار سبحات وجه الله سبحانه تعالى في علاه ..
وكان آخر دعواه أن الحمد لله ثمّ الحمد لله بالغا مداه وبالغا صداه إلى ما لا منتهى لمنتهاه إلّا منتهى لا يعلمه إلّا الله الواحد الأحد الفرد الصّمد الإله ..
.................................................. .................................................. .............................................
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!
Bookmarks