النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإعجاز في مثلهم في الإنجيل

  1. افتراضي الإعجاز في مثلهم في الإنجيل

    مثل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الإنجيل

    ذكر القرآن الكريم المثل المضروب للنبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه في الإنجيل بقوله: وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ. الآية
    والزرع هو النبات وشطأه صغاره من الفروع والورق التي تنبت حول أصله
    قال ابن جرير: وإنما مثَّلَهم بالزرع المشْطِئ؛ لأنهم ابتدأوا في الدخول في الإسلام وهم عدد قليلون، ثم جعلوا يتزايدون، ويدخل فيه الجماعة بعدهم، ثم الجماعة بعد الجماعة، حتى كثر عددهم، كما يحدث في أصل الزرع الفرخ منه، ثم الفرخ بعده، حتى يكثر وينميَ.

    وقد ورد على لسان المسيح وصف لمكلوت السماء في إنجيل مرقس الإصحاح 4 على النحو التالي: بِماذا نُشَبِّهُ مَلَكوتَ الله، أَو بِأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ إِنَّه مِثلُ حَبَّةِ خَردَل: فهِيَ، حينَ تُزرَعُ في الأَرض، أَصغَرُ سائرِ البُزورِ الَّتي في الأَرض فإِذا زُرِعَت، اِرتَفَعَت وصارَت أَكبَرَ البُقولِ كُلِّها، وأَرسَلَت أَغْصاناً كَبيرة، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَستَطيعُ أَن تُعَشِّشَ في ظِلِّها.
    وفي نفس الإصحاح: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُشَبَّهُ بِإِنْسَانٍ يُلْقِي الْبِذَارَ عَلَى الأَرْضِ .... فَالأَرْضُ مِنْ ذَاتِهَا تُعْطِي الثَّمَرَ، فَتُطْلِعُ أَوَّلاً عُشْبَةً، ثُمَّ سُنْبُلَةً، ثُمَّ قَمْحاً مِلْءَ السُّنْبُلَةِ.
    وقد بسطت القول على ذلك في مقالين مستقلين وكيف أن النبوءة الواردة في الإنجيل عن ملكوت السماء هي إشارة إلى الإسلام ودولته وأنها المقصودة بالآية القرآنية السباق ذكرها.
    إلا أن الوصف الوارد في القرآن هو أكثر دقة ويمثل بحد ذاته إعجازا. فحقيقة أن شطء النبات - وهو الورق و الفروع التي تنبت من الأصل - تقدم الدعم والمؤازرة للنبات حتى ينمو الأصل و يشتد هي أمر اكتشف حديثا. فالورق يقوم بعملية البناء الضوئي photosynthesis اللازمة لتخليق الغذاء الخاص بالنبات حيث يمتص الطاقة الضوئية من الشمس و يستخدم ثاني أكسيد الكربون و الماء في تخليق السكريات التي هي مصدر الطاقة اللازمة لنمو النبات. ومن خلال شبكة من الأوعية تربط الورق بسائر النبات يتم تبادل الماء و الأملاح والسكريات مع سائر النبات. فأصل النبات هو مثل مضروب للنبي صلى الله عليه وسلم و الشطء هو مثال لأصحابه الذين قدموا له التأييد و المؤازرة ونصره الله بهم. كما في قوله تعالى: هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. كما أن المؤازرة متبادلة فليس فقط أن الشطء يؤازر الأصل بل أيضا الأصل أيضا يدعم الشطء حيث يقوم بحمله فضلا عن إيصال الماء و الأملاح من التربة للشطء.


    photosynthesis
    Green plants such as trees use carbon dioxide, sunlight, and water to create sugars. Sugars provide the energy that makes plants grow. The process creates oxygen, which people and other animals breathe
    Encyclopaedia Britannica, Inc

  2. #2

    افتراضي

    تحية طيبة للأخ الكريم . لكن كيف فسرت ملكوت الله بالاسلام ودولته ؟ ثم إن الآية القرآنية لا تتكلم عن الإسلام ودولته بل تتكلم عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينون الايلي مشاهدة المشاركة
    تحية طيبة للأخ الكريم . لكن كيف فسرت ملكوت الله بالاسلام ودولته ؟ ثم إن الآية القرآنية لا تتكلم عن الإسلام ودولته بل تتكلم عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
    القرآن يتكلم عن النبي وأصحابه بمفهوم الأمة : كنتم خير أمة أخرجت للناس. ومفهوم الأمة يشمل ذلك كله الناس والموطن والدولة والعقيدة واللغة والعادات أو منظومة القيم
    وبهذا جاءت البشارات
    يمكنك مراجعة المقالين التاليين
    النبي في ضوء تقليد و أسفار بني إسرائيل

    البشارة في الإنجيل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء