المراحل العمرية في الإنسان



ما قبل الولادة
المهد
الغلام
الأشد
الشيخ
أرذل العمر
الموت وما بعد الموت

الصبي
#
الفتى
الكهل
الكبر

الطفل
الأشد
الشيخ

# # # # #






ما قبل الولادة Ù #( فترة الطفولة ) بناء - دائم التغيير صعوداÙ ( فترة الأشد) ثبات واتزان # Ù ( فترة الشيخوخة ) إنتكاس – دائم التغيير هبوطا Ù ما بعد الموت

· # # # فترة الطفولة : من وقت الولادة حتى بلوغ #فترة الأشد

- # # # #يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ‎﴿الحج: ٥﴾‏

- # # # وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ‎﴿النور: ٥٩﴾

- # # # هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ‎﴿غافر: ٦٧﴾‏‏

· # # # فترة المهد : من وقت الولادة إلى بداية فترة الغلمة ( قبل فترة الكلام وفترة الحركة )

- # # # وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ([1]) وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ‎﴿آل عمران: ٤٦﴾‏

- # # # ... تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ...﴿المائدة: ١١٠﴾‏

- # # # فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ‎﴿مريم: ٢٩﴾‏

· # # # فترة الغلمة

الغلام : #يكون مكتمل النمو والذكورة مُعافى #في جسده مفعم بالحيوية والنشاط والطاقة متقد الذكاء والفطنة وتبدأ فترة #الغلمة : من بداية الحركة([2]) والكلام([3]) إلى بداية سن البلوغ #والاحتلام([4]) والرشد ([5])وهي فترة بناء #للعلم والمشاعر والأحاسيس والقيم والأخلاق #( الخبرات تكون غير ناضجة أو مكتملة أو منضبطة )([6]) ، هذه الفئة العمرية في الغالب تربطها علاقة وجدانية خاصة ومفرطة مع أبويه أو أحدهما

علاقة الغلام بوالديه (محبة مفرطة ولهفة وشوق كبير لهم وحرص وخوف شديد عليهم )

والناظر ل ( إسماعيل وإسحاق ويحيى وعيسى عليهم السلام) يجد أن ميلادهم كان فيه أمر عجائبي لآبائهم خارج عن المألوف والعادة إما لعقر أو عقم أو كبر في السن أو ميلاد بدون أب #، فبشر الله عز وجل ( الآباء ) بأن أبناءهم لن يكون فيهم عيب أو نقص خلقي بل سيكونوا مكتملي الخلق والصفات الذكورية .

و لطول انتظار الولد وفي بعض الأحيان فقدان الأمل فيه #تولدت علاقة خاصة بين الغلام ووالديه #- محبة مفرطة ولهفة وشوق كبير لهم وحرص وخوف شديد عليهم - #وهذا الحب نستشعره في قصص القرآن الكريم في ابتلاء نبي الله إبراهيم عليه السلام بذبح أحب الناس له وابتلاء يعقوب عليه السلام بفقدان أحب الناس له حتى فقد نور عينيه شوقا عليه ...فعلاقة الحب المفرط بين الغلام ووالديه سببية تولدت ونمت بشكل مفرط بين الغلام ووالديه نتيجة حدث ما متعلق بوجود الغلام واستمرارية حياته #.

وسأضرب مثالين أدلل بهما

- # # # ‎﴿وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ‎﴿٨٠﴾‏ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ‎﴿٨١﴾الكهف

الرهق : الدنو والاقتراب من شيء إلى حد الوصول إليه #يؤدي إلى تغيير أو تبديل الشيء إلى وضع آخر أو حالة أو مرحلة جديدة فالرهق حالة بينية يكون بعدها الانتقال إلى وضع وحالة ومرحلة جديدة #

فالخضر عليه السلام قتل الغلام([7]) # وهو لم يبلغ بعد خوفا من أن ينهك ويتعب والديه ويُحَملهما مالا يطيقان بسبب طغيانه وكفره ( فيرهقهما ) فيدني والديه من الطغيان و الكفر و يقربهما منه ويحولهما من الإيمان إلى الكفر بسبب فرط محبتهما له وتساهلهما معه في طغيانه وكفره وعدم ردعه ولكونها صالحين أراد الله أن يكرمهما في الدنيا والآخرة فيدخل غلامهما المقتول #في الجنة([8]) وأن يرزقهما بآخر بارا رحيما بهما #.

- # # # وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ‎﴿الكهف: ٨٢﴾

فالخضر عليه السلام أعاد بناء الجدار على الكنز الذي خبأه أبوهما لهما خوفا ومحبةً (للغلامين ولديه ) لكي يستخدماه عندما يكبران فكأن أبوهما إما كان كبيرا طاعنا في السن أو كان هناك أمر يهدد حياته وماله ولذلك خاف على مصير أولاده الصغار وهما لم يبلغا بعد.([9])

· # # # الصبي : فهي متعلقة بالحكم والكلام ... #إذن تبدأ من بعد فترة المهد إلى فترة إنسجام وتوافق الحكم ([10]) على الأشياء مع الكلام والأفعال([11]) #.

- # # # يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ‎﴿مريم: ١٢﴾‏

- # # # فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ‎﴿مريم: ٢٩﴾

· # # # بلوغ الأشد من العمر

تبدا فترة ( الأشد من العمر ) #بعد فترة #( الغلمة مباشرة ) من بعد سن البلوغ والاحتلام والرشد إلى بداية الشيخوخة .

- # # # #وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ‎﴿الكهف: ٨٢﴾‏

- # # # #وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ‎﴿الأنعام: ١٥٢﴾‏

- # # # #وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ‎﴿الإسراء: ٣٤﴾‏

وتستمر فترة ( الأشد من العمر ) #من بعد فترة #الغلمة مباشرة #إلى سن الأربعين حتى بداية الشيخوخة

- # # # #وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ‎﴿الأحقاف: ١٥﴾‏

ما بين يوسف وموسى عليهم السلام

- # # # #وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ‎﴿يوسف: ٢٢﴾ ... ... ( يوسف عليه السلام ) ‏ أوتي الحكم والعلم عند بلوغ الأشد ( الحكم والعلم – ليست الرسالة ، راجع معنى فتى )

- # # # #وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ‎﴿القصص: ١٤﴾‏ ... ( موسى عليه السلام ) أوتي الحكم والعلم وليس الرسالة كذلك عند بلوغ الأشد

ولكن هناك من يبلغ الأشد ولم يستوي و موسى عليه السلام عندما بلغ الأشد ( استوى ) كان (مهيئا وصالحا وقادرا للإنتقال للمرحلة الجديدة ) فالإستواء ليس له علاقة بالعمر ولكن له علاقة بمقدار الخبرات التي اكتسبها وتعلمها والتي تهيؤه وتمكنه للإنتقال للمرحلة الجديدة #التي تختلف عن المرحلة التي كان يعيشها فموسى عليه السلام إنتقل كليا من مكان إلى آخر على عكس نبي الله يوسف عليه السلام وكلاهما عند بلوغ الأشد أوتي الحكم والعلم

· # # # الفتى : من نهاية الغلمة و(بداية بلوغ الأشد أو #بداية سن البلوغ والاحتلام والرشد ) إلى بداية سن الكهولة

- # # # ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٢٢﴾ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ ... ‎﴿٢٣﴾ ... ۞ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ‎﴿٣٠﴾‏يوسف ...

- # # # وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... ‎﴿النساء: ٢٥﴾‏

- # # # قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ‎﴿الأنبياء: ٦٠﴾‏ ... والأنبياء يبعثوا كهولا([12])( الرسل تبعث كهولا فوالله أعلم أن #إبراهيم عليه السلام بعث في أول كهولته آخر فتوته # )

· # # # فترة الكهولة ([13])

· # # # الشيخوخة : ( تبدأ من بداية فترة الإنتكاس من بعد سن الأربعين إلى أرذل العمر([14]) ([15]) )

- # # # هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ‎﴿غافر: ٦٧﴾‏

- # # # {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15

· # # # الكبر : تبدأ من بعد الكهولة إلى الممات ( من وصل إلى سن عدم القدرة على الإنجاب ووهن العظام واشتعال الرأس شيبا )

- # # # أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ‎﴿البقرة: ٢٦٦﴾‏

- # # # قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ‎﴿آل عمران: ٤٠﴾‏

- # # # الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ‎﴿ابراهيم: ٣٩﴾‏

- # # # قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ‎﴿الحجر: ٥٤﴾‏

- # # # وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ‎﴿الإسراء: ٢٣﴾‏

- # # # قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ‎﴿مريم: ٤﴾ ... قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ‎﴿مريم: ٨﴾‏

· # # # أرذل العمر : تبدأ من نهاية فترة الشيخوخة يصبح المرأ فيها ( لا يعلم بعد علم شيئا- يصيبه الخرف وليست محددة بسن معين #) ، ( وقد تكون بعد سن 70 وهو الحد الأقصى من أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم )

- # # # وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ‎﴿يس: ٦٨﴾‏

- # # # وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ‎﴿النحل: ٧٠﴾‏

- # # # يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ‎﴿الحج: ٥﴾‏






والله أعلم



















--------------------------------------------------------------------------------

([1]) لنطق بعض الحروف لا بد من وجود أسنان ولا بد من اكتمال نمو عضلات الوجه وهذا ما أعتقده بعيسى عليه السلام أنه كانت عضلات وجهه مكتملة النمو بالإضافة لوجود أسنان في فمه عند ولادته .

([2]) الإنتقال من مكان إلى مكان على قدميه

([3]) السن الذي يظهر الشخص فيه أنه معافى وسليم #

([4]) وقت استخراج الكنز عند انتهاء (سن اليتم والغلمة) ( أي #وقتما يبلغا أشدهما عند الحلم)

- # # # #وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ‎﴿الكهف: ٨٢﴾‏

- # # # #وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ … ‎﴿الأنعام: ١٥٢﴾‏‎﴿الإسراء: ٣٤﴾‏

- # # # #الجامع الصغير وزيادته (ص: 1357) "لا يتم بعد احتلام و لا صمات يوم إلى الليل " ( صحيح ) ... فبلوغ الأشد وقت الإحتلام

([5]) وهي الفترة العمرية التي تكون فيه الشخصية منضبطة وموزنة وقادرة على الحكم والاختيار

وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ... ‎﴿النساء: ٦﴾‏

([6]) عادة تظهر عند أصحاب هذه الفئة العمرية تصرفات غير مسؤولة وغير منضبطة أو موزونة ولا تحسب العواقب .



([7]) تحت سن الحساب ( لم يبلغ بعد )

([8]) لرفع القلم عنه

صحيح وضعيف الجامع الصغير (13/ 197) " رفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم "( صحيح )

([9]) والد الغلامين الصالح خير من والدي الغلام المقتول المؤمنين ، فقد أحسن الله عز وجل للأول وهو ميت ورعا له أولاده بينما أحسن الله عز وجل للآخرين وهما أحياء وكان الأحسان فيه نوع من الألم لهما وشيء يكرهانه #. ... وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ... ‎﴿البقرة: ٢١٦﴾‏

([10]) الحكم : الذي يستطيع أن يفصل ويميز ويقضي #فيما يتنازع ويختلف فيه بين (الحق والهدى و النور والخير) وبين (الباطل و الضلال والظلام والشر والهوى) بحجة و برهان ويوازن بين المنطق والعواطف أي بين القلب والعقل فينتج عنه انسجام وتوافق وبُشرى وسرور واطمئنان ورضا وقبول وانصياع في القلب وتطبيق وتنفيذ بالجوارح و الأركان ويكون كلامه منسجما مع حكمه

([11]) فقد تطول هذه الفترة خلال فترة الغلمة وقد تقصر وهي ليست ثابتة ومحددة لكل الفئات وقد تمتد حتى بداية فترة الأشد .

([12]) راجع بحث الكهل

([13]) تكلمت عنها في بحث مستقل ( الكهل )

([14]) تدخل أيضا فترة أرذل العمر في نطاق فترة الشيخوخة ( راجع الجدول أول البحث )

([15]) راجع بحث (شيخوخة الإنسان بين القرآن و العلم الحديث)

ذروة اكتمال نمو الإنسان العقلي والجسدي والإنفعالي تكون عند بلوغه 40 سنة ، وأن الإنسان عند بلوغه 40 سنة يبدأ مرحلة الرجوع و النكوص في حالة الجسم العامة التي لا يمكن بحال من الأحوال منعها أو ايقافها