الإنبجاس



الإنبجاس : سيلان [‌أ] لسائل[‌ب] متجمع في حيز محصور مغلق[‌ج] قابل للثقب أو التشقق بسبب ضعف في نقاط محددة في جدار الحيز أو بسبب أثر خارجي يصنع هذه الشقوق والثقوب والثلوم والشروخ[‌د] ويكون هذا الحيز ممتلئ بحيث تكون قوة الضغط للسائل داخل الحيز أكبر من قوة الضغط خارج الحيز وقوة ضغط السائل أقل من قوة تماسك جدار الحيز المحصور فيبقى جدار الحيز متماسكا .



الإنفجار



إذا تحطم جدار الحيز واندفع السائل بغزارة بعد الإنبجاس أصبح انفجار ( الإنفجار مدمر لجدار الحيز وبكميات كبيرة )

الإنفجار : اندفاع مادة أو طاقة من نقطة مركزية من داخل شيء إلى خارجه بجميع الاتجاهات بشدة بسبب أن القوة الدافعة الداخلية أكبر من قوة جدار الحيز والقوة الخارجية[‌ه]















أمثلة

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ‎﴿البقرة: ٧٤﴾‏

- انبجاس : سيلان الماء من شقوق في جدار السد ... أو سيلان سائل من بالون ممتلىء بالماء مثقوب بدبوس



- انفجار :تحطم جدار السد بسبب اندفاع الماء ... أو انفجار بالون بسبب الضغط الكبير للسائل على جدار البالون الداخلي





من أولا الإنبجاس أم الإنفجار

· وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿الأعراف: ١٦٠﴾‏

· وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ‎﴿البقرة: ٦٠﴾‏

عندما طلب قوم موسى عليه السلام الاستسقاء منه مباشرة ( اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ ) رزقهم الله عز وجل ( ماء منبجس )

وعندما طلب موسى عليه السلام الاستسقاء من الله عز وجل ( اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ) رزقهم الله عز وجل برزق موسى عليه السلام ( ماء منفجر )

فالإنبجاس كان قبل الإنفجار لأن الأمم غالبا أعجل من أنبيائها في استعجال الفرج والخير في الدنيا وهذه طبيعة البشر وبني إسرائيل كانت أعجل من نبي الله موسى عليه السلام في الإستسقاء.

وكذلك ...

الإنبجاس كان أولا فلو حدث انفجار للحجر وموسى عليه السلام هو من ضرب بالعصا وهو ملاصق للحدث لكان أول من تضرر من الاندفاع الكبير المتفجر للماء الذي يحمل معه فتات الحجر من جدار الحيز ، ومن اللازم عقلا أنه لا يمكن أن يكون بعد الانفجار انبجاس لأن شرط الإنبجاس وجود الشقوق والثقوب والثلوم والشروخ والجدار الذي يحيط بالحيز وهذه كلها تزول بانفجار الماء وتحطيم جدار الحيز الذي يحصر الماء .







موقع الإنبجاس والإنفجار زمن موسى عليه السلام

قريبا جدا من مدينة مدين[‌و] في منطقة التيه[‌ز] التي تبدأ من مقدار رمية حجر من أسوار بيت المقدس المسجد الأقصى من وادي طوى وتمتد شرقا وشمالا وجنوبا في صحراء بادية الشام وتتصل بصحراء الجزيرة العربية .

وقد يكون موقع وادي موسى [‌ح] في البتراء " المدينة الحجرية الوردية " هو الأقرب لموقع الإنبجاس والإنفجار لكثرة عيون الماء فيها وعلى الغالب وجود قبر نبي الله هارون على عليه السلام في البتراء الذي مات زمن التيه ودفن هناك

ومنطقة البتراء مناسبة لحماية قوم بني إسرائيل وتخبئتهم لما تمتلكه تلك المنطقة من تضاريس تؤمن لهم الحماية التي أمنتها لأقوام من بعدهم مثل الأنباط فلا أجزم ولا أنفي أن تكون البتراء هي عاصمة التيه لبني إسرائيل ومحور تواجدهم ومركز تحركهم .

وهذه المدينة مقدسة عند أهل الكتاب حيث أنهم يعتقدون أنها مدينة اللجوء الأخيرة لليهود عند ذبح اليهود آخر الزمان وأنا أعتقد أنها ستكون سجنهم ومكان احتجازهم من المسلمين عند فتح المسجد الأقصى فهو أفضل مكان .










الفجور[‌ط]

والفاجر : كل من تلبد قلبه بسواد المعاصي والفواحش والآثام حتى تكدست وتكتلت وتكومت وما زال صاحبها يرتكس وينتكس حتى أصبح لا يرجى برؤه وشفاؤه فانفجر كموج هادر بكل أنواع الشرور والفساد والضلال والموبقات والعدوان والسموم في كل مكان وبكل اتجاه بتكبر وعنجهية وغرور وصلف دون مراعاة أحد غير مكترث بعقاب الله أو بأحد من العباد .

المنبجس يمكن إصلاح جداره بينما المنفجر يستحيل ذلك ..........













وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ‎﴿التكوير: ٦﴾‏

والسجر : تشقق وتصدع جميع سطح قاع البحر مع ما يصاحبها من أصوات شديدة مرعبةمع اندفاع الحمم البركانية بتتابع مستمر وكأنها تُصب في قاع البحار والمحيطات حتى يبدو وكأن جميع قاع البحر طبقة مستوية مشتعلة ومتوقدة ( ممتلئ بالحمم البركانية ) .

بسبب الحركات التكتونية للصفائح الأرضية وعدم استقرارها مع ما يصاحبها ضغط الحمم البركانية الشديد حتى تكاد لا يتسع جوف الأرض لها تندفع الحمم البركانية من الشقوق وصدوع القشرة المحيطية بصوت شديد مرعب ملئ قاع البحار والمحيطات .


﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ‎﴿٣﴾‏ الإنفطار

ومع استمرار ضغط الحمم البركانية الرهيب المندفع في قاع البحار والمحيطات فإنها تقوم بتفجير صخور قاع البحار والمحيطات مقتلعة القاع كاملا فجوف الأرض سوف يستعر ويتفجر وتتحرر طاقة جوف الأرض ويظهر ذلك على سطح الماء باندفاع الغازات وحتى وصول الحمم البركانية لسطح الماء



فماذا لو ا ترنحت وتمايلت الأرض في حركتها وأصبحت غير منتظمة الحركة فإن ذلك يؤثر على كل شيء عليها ومنها حركة الصفائح التكتونية القارية والمحيطية مما يؤدي إلى تصادمات وتكسير لها وحدوث زلازل[‌ي] واندفاع الحمم البركانية بشكل اكبر على سطح اليابسة وفي قاع المحيط على حد سواء .

وماذا لو حدث خلل في مجال الجاذبية الأرضية أو انعكاسه أو انعدام الجاذبية بالكلية فإن ذلك يزيد من عشوائية حركة الصفائح وتصادمها وحدوث الزلازل[‌ك] ومن قوة انفجار الحمم البركانية واندفاعها على سطح اليابسة وفي قاع المحيط إلى حد قد تؤدي إلى دفع ماء البحار والمحيطات بيسر وسهولة وتجفيفها.

الفجر











الفجر : يمتد من لحظة تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود( حدوث أثلام في غشاء الليل وبداية تشققه – أضعف لحظات الليل وظهور الطيف الأحمر – الشفق الأحمر ) إلى لحظة إندفاع الأشعة الضوئية من منطقة خلف الأفق مخترقة حاجز الظلمة الضعيف وتظهر الأشعة الضوئية كأنها مشتتة في جميع الإتجاهات ( لحظة شروق الشمس )

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿البقرة: ١٨٧﴾‏


لفظ ( فجر ، ف – ج – ر ) ومخارج الحروف

فإذا اعتبرنا أن الفم هو حيز محصور مغلق فإن بوابته الأسنان والشفاه التي تشبه الشقوق والثقوب والثلوم والشروخ فمخرج ( الجيم والراء ما قبل الأسنان والشفة ) بينما الفاء فمخرجه الصوتي من مكان تلاقي أطراف الثنيتين العلويتين على باطن الشفة السفلى

درجات نطق حرف الفاء (طريقة نطقه يمثل صفته)

الفاء أضعف الحروف العربية ودرجات نطق حرف الفاء

- الدرجة الأقل : فإذا نفث الهواء مع استمرار إطباق أطراف الثنيتين العلويتين على باطن الشفة السفلى يكون خروج حرف الفاء كانبجاس الماء ( أفففففففف)

- الدرجة الأعلى : وإذا نفث الهواء مع فتح أطراف الثنيتين العلويتين عن باطن الشفة السفلى يكون خروج حرف الفاء كانفجار الماء بقوة أكبر (فااااااااااااااا )

وقد جاء النهي في القرآن الكريم عن استخدام حرف الفاء حتى بأضعف درجات نطقه على ضعفه في النهي عن عقوق الوالدين ،

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ‎﴿الإسراء: ٢٣﴾‏

والله أعلم



--------------------------------------------------------------------------------

[‌أ] يتناسب سرعته مع

- كثافة ولزوجة السائل عكسيا

- حجم الثقب أو الشق عكسيا

- انخفاض الثقب أو الشق عن مستوى الماء داخل الحيز طرديا

- الضغط الناشئ عن امتلاء السائل في الحيز المحصور و القوة الدافعة للسائل لخارج الحيز طرديا

- درجة حرارة السائل طرديا

يمكن مراجعة ميكانيكا الموائع ..........

[‌ب] وفي القرآن الكريم للماء تحديدا ، وينطبق الوصف على الموائع ( السوائل والغازات ) بصورة أعم ، فالإنبجاس وصف لكيفية خروج المائع

[‌ج] (خزان حجري للماء ، زق ، بثر" نفاخات أو حبوب أو قروح بها ماء أو صديد" ، خزان ماء)

- راجع بحث الحجارة للفائدة ، حيث أن الحجارة ليست مصمتة وإنما هي

- إذا كانت كتلية : تكون مجوفة و المادة الصلبة المحيطة فيه ما هي إلا جدار يحيط بسائل أو مادة أخرى .

- إذا كانت صفائحية : تكون طبقة مستوية أو شبه مستوية ممتدة تحجز أو تغطي تحتها سائل مضغوط يمكن أن يخرج بغزارة من خلال الفتحات والشقوق الموجودة فيه

[‌د] عصا نبي الله موسى علسه السلام أحدثت الشقوق في الحجر

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿الأعراف: ١٦٠﴾‏

[‌ه] فالإنفجار وصف لكيفية خروج المادة أو الطاقة الداخلية

[‌و] تقع مدينة مدين في الكرك وهي قريبة من وادي موسى والبتراء ، والبتراء عاصمة التيه لبني إسرائيل ومحور تواجدهم ومركز تحركهم ، فموسى عليه السلام مكث في تلك المناطق قريبا من ( 10 سنوات ) عندما فر من مصر لما قتل رجلا من آل فرعون يرعى فيها فتفحص أرضها بعين الخبير الحكيم المتعلم ، وعندما هرب نبي الله موسى عليه السلام من فرعون وقومه ذهب إلى المنطقة التي يعرفها جيدا حيث كان يرعى فيها والتي وجد فيها الأمان الطبيعي والخصب الكثير والماء الوفير ، فقد درس واستطلع الأرض التي سيستقر بها قومه والشعوب التي سيجاورونهم ... فهي مهمة ليس بالسهلة فإن موسى عليه السلام سيأتي بألوف مؤلفة من البشر وحال مجيئهم فإنه سوف يتغير التوزيع الديموغرافي في تلك المنطقة وسيترتب عليه صراعات ونزاعات على الأرض والموارد مع شعوب وقبائل تلك المنطقة .

[‌ز] حددنا هذه الأرض في بحث الطور عند تحديد قبر نبي الله موسى عليه السلام

[‌ح] مدينة إلجي قديما، وسميت المدينة بذلك الاسم لأنها كانت تعد ملجأ وحصن للكثيرين

[‌ط] فيه ظهور

[‌ي] الزلازل غالبا سابقة للبراكين

[‌ك] الأحداث السابقة ستكون يوم الدين وهناك أحداث أصغر مشابهة ستحدث في الدنيا وهي من علامات الساعة كثرة الزلازل ولا أستبعد أن حدوثها بسبب ما ذكرنا ترنح الأرض وتغير مسار حركتها وتغير اتجاه المجال المغناطيسي بسبب حربين عالميتين نوويتين قادمتين ستدك الأرض

- ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ‎﴿الروم: ٤١﴾‏

- لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ - وهو القَتْلُ القَتْلُ - حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ.( صحيح البخاري )

وستستمر سنوات الزلازل حتى تستقر الأرض ( الإستقرار زمن عيسى عليه السلام )

التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (9/ 424)

"وستأتوني أفنادا يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل" صحيح

أخوكم أبو عبد الرحمن