صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: ابراهيم و مشهد السماء

  1. #1

    افتراضي ابراهيم و مشهد السماء

    السلام عليكم ورحمة الله . لدي سؤال للأخوة الأفاضل. يقول الله تعالى عن ابراهيم ( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين . فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لان لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما افلت قال يا قوم اني بريء مما تشركون) . لماذا كان على ابراهيم أن ينتظر حتى تافل تلك الأجرام حتى يتبين له أنها لا تصلح أن تكون آلهة؟ أولا يعلم ابراهيم مسبقا أن الكواكب والشمس و القمر تصعد من المشرق ثم تغيب في المغرب ؟ الأمر البديهي انه كان عليه أن يستنتج أن الأجرام السماوية ليست آلهة بمجرد علمه المسبق بطلوعها و مغيبها بدل أن يحتاج إلى التطلع إلى السماء وانتظار تغير أحوالها؟ .

  2. افتراضي

    بالطبع إبراهيم عليه السلام كان يعلم أن الكواكب تطلع و تأفل.(وعلى تقدير أن هذا الكلام ليس في سياق مناظرة) لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أدرك من قبل دلالة ذلك على كون تلك الكواكب ليست آلهة وليست لذلك بأهل وإلا كيف عبد قومه تلك الكواكب مع علمهم أنها تأفل؟
    الأمر يبدو بديهي بالنسبة إليك لأنك لم تولد في بيئة وثنية تعبد الكواكب ويتم تلقين الصغار فيها منذ نعومة أظافرهم تلك التصورات الفاسدة

  3. #3

    افتراضي

    شكرا على تفاعلك ايها الزميل محمود محمد . انا لا اسأل عن دلالة تغير الظواهر السماوية لابطال الوهيتها بل اسأل عن تلك الظواهر نفسها ، أي أن سيدنا ابراهيم كان مدركا لها منذ طفولته ، فلماذا لم يستدل بعلمه السابق للحركات السماوية على نفي الوهية الافلاك واحتاج الى اعادة النظر مجددا في السماء لتحقيق ذلك الغرض .

  4. افتراضي

    هو لم يكن بحاجة لإعادة النظر في السماء لكي يعلم أنها تأفل هو يعلم أنها تأفل من خبرته السابقة بأحوال الكواكب والقمر والشمس. ما خطر بباله هو دلالة ذلك على نفي الألوهية. فتلك الدلالة لم تخطر بباله إلا لما شاهد الكوكب وهو يأفل في تلك المناسبة المعينة. قبل ذلك كان يعلم ذلك ويراه لكن لم يخطر بباله أن هذا ينفي الألوهية. هذا المشهد أوحى إليه بدلالة الأفول على نفي الألوهية. مثلما أوحى سقوط التفاحة لنيوتين بفكرة الجاذبية مع علمه المسبق بأن التفاحة تقع على الأرض والقمر لا يقع.

  5. افتراضي

    يجب التنبيه على أن إبراهيم عليه السلام لم يعتقد أن الكوكب (وهو الزهرة) والقمر و الشمس أرباب بل قال ذلك في غضون تفكره في احتمالية أن تكون تلك الأجرام السماوية أربابا. لكن أوحى إليه مشهد الأفول بدلالة الأفول على نفي الألوهية ولا يشفع لذلك أن يكون القمر أكثر بقاءا في السماء أو أن الشمس أكبر حجما من الكوكب

  6. #6

    افتراضي

    كذلك يمكن إضافة قوم إبراهيم عليه السلام في هذه المحاجة " قَالَ يَا قَوْمِ " ، قال ابن كثير رحمه الله:

    " وَالْحَقُّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، كَانَ فِي هَذَا الْمَقَامِ مُنَاظِرًا لِقَوْمِهِ، مُبَيِّنًا لَهُمْ بُطْلَانَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ الْهَيَاكِلِ وَالْأَصْنَامِ، فَبَيَّنَ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ مَعَ أَبِيهِ خَطَأَهُمْ فِي عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ الْأَرْضِيَّةِ، الَّتِي هِيَ عَلَى صُورَةِ الْمَلَائِكَةِ السَّمَاوِيَّةِ، لِيَشْفَعُوا لَهُمْ إِلَى الْخَالِقِ الْعَظِيمِ ، الَّذِينَ هُمْ عِنْدَ أَنْفُسِهِمْ أَحْقَرُ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَإِنَّمَا يَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ بِعِبَادَةِ مَلَائِكَتِهِ، لِيَشْفَعُوا لَهُمْ عِنْدَهُ فِي الرِّزْقِ وَالنَّصْرِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ.
    وَبَيَّنَ فِي هَذَا الْمَقَامِ خَطَأَهُمْ وَضَلَالَهُمْ فِي عِبَادَةِ الْهَيَاكِلِ، وَهِيَ الْكَوَاكِبُ السَّيَّارَةُ السَّبْعَةُ الْمُتَحَيِّرَةُ، وَهِيَ: الْقَمَرُ، وَعُطَارِدُ، وَالزَّهْرَةُ، وَالشَّمْسُ، وَالْمِرِّيخُ، وَالْمُشْتَرَى، وَزُحَلُ، وَأَشُدُّهُنَّ إِضَاءَةً وَأَشْرَقُهُنَّ عِنْدَهُمُ الشَّمْسُ، ثُمَّ الْقَمَرُ، ثُمَّ الزُّهَرَةُ.
    فَبَيَّنَ أَوَّلًا أَنَّ هَذِهِ الزُّهْرَةَ لَا تَصْلُحُ لِلْإِلَهِيَّةِ؛ لِأَنَّهَا مُسَخَّرَةٌ مَقَدَّرَةٌ بِسَيْرٍ مُعَيَّنٍ، لَا تَزِيغُ عَنْهُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا ، وَلَا تَمْلِكُ لِنَفْسِهَا تَصَرُّفًا.
    ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْقَمَرِ، فَبَيَّنَ فِيهِ مِثْلَ مَا بَيَّنَ فِي النَّجْمِ.
    ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الشَّمْسِ كَذَلِكَ.
    فَلَمَّا انْتَفَتِ الْإِلَهِيَّةُ عَنْ هَذِهِ الْأَجْرَامِ الثَّلَاثَةِ ، الَّتِي هِيَ أَنْوَرُ مَا تَقَعُ عَلَيْهِ الْأَبْصَارُ، وَتَحَقَّقَ ذَلِكَ بِالدَّلِيلِ الْقَاطِعِ، (قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) ؛ أَيْ: أَنَا بَرِيءٌ مِنْ عِبَادَتِهِنَّ وَمُوَالَاتِهِنَّ، فَإِنْ كَانَتْ آلِهَةً، فَكِيدُونِي بِهَا جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونَ، (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) أَيْ: إِنَّمَا أَعْبُدُ خَالِقَ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ وَمُخْتَرِعَهَا وَمُسَخِّرَهَا وَمُقَدِّرَهَا وَمُدَبِّرَهَا، الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، وَخَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَرَبُّهُ وَمَلِيكُهُ وَإِلَهُهُ " .
    انتهى من " تفسير ابن كثير " (3/ 292) .

  7. #7

    افتراضي

    بارك الله في الاخوة الافاضل . بالنسبة لقولك أخي محمود محمد أن أفول الكوكب أوحى لسيدنا ابراهيم بدلالته على نفي الوهيته، فلماذا انتظر ابراهيم القمر حتى يافل ، كان عليه أن ينفي الوهيته بمجرد أن راه وذلك لعلمه السابق بدلالة افوله على نفي الوهيته الذي أوحاه له حدث أفول الكوكب . وقل مثل ذلك بالنسبة للشمس . بالنسبة الأخ أبو عبد سيد فإن ابراهيم لم يكن مناظرا لقومه في استدلاله هذا خلافا لما يقوله بعض المفسرين ويبين ذلك قوله تعالى : ( قال لان لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ) . فيتبين من خلال هذه الآية أن ابراهيم كان يطلب الهداية لنفسه و ليس لقومه .

  8. افتراضي

    ربما تردد في اعتبار الأفول نافي للربوبية خاصة والقمر أضوأ من الكوكب أوالزهرة ويمكث فترة أطول والشمس أكبر لكنه خلص عند مشاهدته لأفول كل منهما أنه لا يشفع لهما أنهما أضوأ أو أكبر وأن الذي سخر هذا بالليل و تلك بالنهار أولى بالربوبية

  9. #9

    افتراضي

    إذا كان تردد في ذلك عند مشاهدته للقمر ثم زال ذلك التردد عند رؤية أفوله، فلماذا عاوده ذلك التردد عند رؤيته للشمس ؟ ولماذا زال هذا التردد فقط عند رؤية أفولها ولم يزل قبل ذلك ؟ الا ترى معي أن هذا التعليل غير مستساغ؟ .

  10. #10

    افتراضي

    قال تعالى:
    " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ " (83)الأنعام
    لو راجعت الآيات كلها بتمعن لوجدت أن القصة كلها عن محاجة إبراهيم عليه السلام لقومه وهو معهم .

  11. افتراضي

    فلماذا عاوده ذلك التردد عند رؤيته للشمس ؟ ولماذا زال هذا التردد فقط عند رؤية أفولها ولم يزل قبل ذلك ؟ الا ترى معي أن هذا التعليل غير مستساغ؟ .
    القمر أضوأ وأكثر مكثا هذا معيار
    الشمس أكبر هذا معيار آخر
    بالتدبر وجد أنه لا هذا ولا ذاك يشفع
    نعم في كل مرة مشهد الأفول أوحى له بأن تلك المعايير فاسدة
    فقد شاهد الكوكب أو الزهرة فقال هذا ربي فلما أفل أوحى إليه مشهد الأفول بأن الأفول نافي للربوبية لأن الأفول يعني غياب التدبير
    شاهد القمر أضوأ وأكثر بقاءا في السماء فقال - في تردد - هذا ربي فلما أفل أوحى له ذلك مرة أخرى بنفي الربوبية لأن كونه أضوأ وأكثر بقاءا لا يزيل الإشكال وكذلك الحال بالنسبة للشمس كونها أكبر لا يزيل الإشكال.
    أنت تراه غير مستساغ لأنك تفترض أن إبراهيم وهو في حال صباه أن عملية تأمله وتفكره نفسها مثل الخوارزمية
    إبراهيم كان في حيرة وعملية التأمل نفسها بها قدر من الاضطراب فقد يقع في التناقضات ويتعسر في غضون ذلك
    وكان مشهد الأفول يذكره دائما بالإشكال الذي قد يتجاهله أو يتغاضى عنه لبعض الوقت

  12. #12

    افتراضي

    شكرا على تفاعلك زميل محمود محمد . قلت ( نعم في كل مرة مشهد الافول أوحى له بأن تلك المعايير فاسدة ) فلماذا لم يوحي له بذلك تذكره لمشهد الافول الذي سبق أن شاهده في حياته مرات عديدة ؟ وقلت أيضا ( وكان مشهد الافول يذكره دائما بالاشكال الذي قد يتجاهله أو يتغاضى عنه لبعض الوقت ) لماذا لم يذكره بذلك علمه المسبق بالافول الذي تكررت مشاهدته له مرات لا تحصى ؟ مثلا نيوتن أوحى له سقوط التفاحة بظاهرة الجاذبية ولنفترض انه تردد بعد ذلك في صحة هذه الظاهرة ، هذا لا يعني أنه يحتاج لكي يزيل هذا التردد إلى معاودة مشاهدة شيء ساقط كي يذكره بصحة نظريته بل يكفي مجرد تصور أو تذكر حدث سقوط الأجسام.

  13. افتراضي

    كونه يتغاضى أو يتجاهل أن الأفول نافي للربوبية يعني أنه يدرك بالفعل ولو على تردد فما معنى أن تقول لماذا لم يذكره علمه المسبق؟
    عندما يتغاضى الانسان أو يتناسى يحتاج للتذكير فكان مشهد الأفول يذكره بأن الأفول نافي للربوبية.

    وهذا كقوله تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. أي إن نسيت النهي ثم تذكرت فأعرض عنهم
    والإنسان قد يتذكر من تلقاء نفسه أو يذكره غيره.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    442
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الرد على ذلك كان فى الايات نفسها من قوله تعالى (وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)
    قال بن كثير نبين له وجه الدلالة في نظره إلى خلقهما على وحدانية الله ، عز وجل ، في ملكه وخلقه ، وإنه لا إله غيره ولا رب سواه
    نعم كان يرى السماوات والنجوم والشمس كأى انسان عادى لكن فى الايه (وَكَذَٰلِكَ نُرِي)
    بمعنى الله تعالى اراه دلالة ذلك على الاقرار بواحدنية الله تعالى ونفى الالوهية عن تلك المعبودات
    وقيل فى بعض التفاسير ان ابراهيم علية السلام كان مختبىء فى سرب لا يرى السماء منذ ولادته حتى شب بسبب النمروذ لأنه امر بقتل كل طفل ذكر مولود فى عهده -وبذلك يكون رؤيته تلك المشاهد لم يكن يدرى بها قبلا - والله تعالى أعلم
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

  15. #15

    افتراضي

    بالنسبة الأخ محمود محمد هل تقصد أن ابراهيم لما رأى القمر شك في كون أفوله نافيا لالوهيته فأكدت له مشاهدة أفوله ذلك أم أنه لما رأى القمر بازغا وافترض أنه اله انساه تركيزه على ذلك الافتراض ظاهرة أفوله، نعم هو يعلم مسبقا أن القمر يغيب لكن فكرة غيابه لم تخطر في ذهنه تلك اللحظة لأنه كان مركزا فكره على احتمالية ألوهيته، إلى أن رأى مغيبه فعلم من دلالته أنه لا يصلح أن يكون إلها. فهل هذا ما تقصده يا أخي؟ . بالنسبة الأخ ياسر فإن القصة التي يرويها بعض المفسرين من أن سيدنا ابراهيم كان مختبئا سنين في كهف ولما خرج منه شاهد الأجرام السماوية أول مرة وهي التي من خلالها حصل له هذا التأمل، فهي لا تتفق مع القرآن لانه قبل اية ( وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين) جاءت اية ( وإذ قال ابراهيم لأبيه ازر....) وبعدها جاءت اية ( فلما افلت قال يا قوم اني بريء مما تشركون ) هذا يعني أن ابراهيم كان يعيش مع أهله وقومه وليس مختبئا في كهف .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء