السلام عليكم ورحمة الله
الرد على ذلك كان فى الايات نفسها من قوله تعالى (وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)
قال بن كثير نبين له وجه الدلالة في نظره إلى خلقهما على وحدانية الله ، عز وجل ، في ملكه وخلقه ، وإنه لا إله غيره ولا رب سواه
نعم كان يرى السماوات والنجوم والشمس كأى انسان عادى لكن فى الايه (وَكَذَٰلِكَ نُرِي)
بمعنى الله تعالى اراه دلالة ذلك على الاقرار بواحدنية الله تعالى ونفى الالوهية عن تلك المعبودات
وقيل فى بعض التفاسير ان ابراهيم علية السلام كان مختبىء فى سرب لا يرى السماء منذ ولادته حتى شب بسبب النمروذ لأنه امر بقتل كل طفل ذكر مولود فى عهده -وبذلك يكون رؤيته تلك المشاهد لم يكن يدرى بها قبلا - والله تعالى أعلم
بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح
Bookmarks