النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: القرآن كلام الله غير مخلوق نتوقف في وصف بالقديم لا نخوض في ذلك وكلام ا

  1. افتراضي القرآن كلام الله غير مخلوق نتوقف في وصف بالقديم لا نخوض في ذلك وكلام ا

    القرآن كلام الله غير مخلوق نتوقف في وصف بالقديم لا نخوض في ذلك وكلام الله قديم أزلي

    القرآن كلام الله غير مخلوق ولا محدث وهو كلام الله من صفات ذاته لم يزل به متكلما كما قال اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة
    لا ينبغي الخوض في كلمة قديم عن القرآن بل نقول انه كلام الله غير مخلوق وكلام الله أزلي قديم والله يتكلم بمشيئته اختياره لم يزل متكلما اذا شاء سبحانه ونسكت لا نزيد على ذلك ولا نخوض فيما لا علم لنا به

    واليكم أقوال العلماء في اثبات هذه العقيدة السنية

    قال بن قدامة في لمعة الاعتقاد

    " ومن صفات الله تعالى أنه متكلم بكلام قديم يسمعه منه من شاء من خلقه (فحتّى المنزّل على المسامع

    المخلوقة فهو لم يزل به متكلّما أزلا وأبدا فهو موصوف أزلا بتكلّمه بذلك حتّى أنزله ويبقى موصوفا

    بالتّكلّم به أبدا)، سمعه موسى عليه السلام منه من غير واسطة ، وسمعه جبريل عليه السلام ، ومن أذن له

    من ملائكته ورسله ، وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ، ويأذن لهم فيزورونه ، قال الله

    تعالى : { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } [ النساء : 164 ] ، وقال سبحانه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى



    النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي } [ الأعراف : 144 ] ، وقال سبحانه : { مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ } [ البقرة : 253 ]

    ، وقال سبحانه : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } [ الشورى : 51 ] ، وقال

    سبحانه : { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى }{ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى } [ طه :

    11 - 12 ] ، وقال سبحانه : { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي } [ طه : 14 ] ، وغير جائز أن يقول هذا

    أحد غير الله ... " انتهى .

    قال الإمام اللالكائي
    سياق ما دل من الآيات من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين على أن القرآن تكلم الله به على الحقيقة ، وأنه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يتحدى به ، وأن يدعو الناس إليه ، وأنه القرآن على الحقيقة . متلو في المحاريب ، مكتوب في المصاحف ، محفوظ في صدور الرجال ، ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن ، وهو قرآن واحد غير مخلوق وغير مجعول ومربوب ، بل هو صفة من صفات ذاته ، لم يزل به متكلما ، ومن قال غير هذا فهو كافر ضال مضل مبتدع مخالف لمذاهب السنة والجماعة

    وقال الذهبي في ترجمة ابن كلاب: (وكان يقول بأن القرآن قائم بالذات بلا قدرة ولا مشيئة، وهذا ما سبق إليه أبداً) اه سير أعلام النبلاء
    قال الإمام الذهبي في سير النـبلاء
    /١١ ٥١٠ : ) وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه فبدعهم الإمام أحمد
    وأنكر ذلك وثبت على الجزم بأن القرآن كلام االله غير مخلوق وأنه من علم االله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه وبدع من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق ولم يأت عنه ولا
    عن السلف القول بأن القرآن قديم ، ما تفوه أحد منهم بهذا فقولنا قديم من العبـارات
    المحدثة المبتدعة كما أن قولنا هو محدث بدعة اه)
    وفي سير النبلاء /١٢ ٢٩٠ : ) ومذهب داود وطائفة أنه كلام االله وأنه محدث مع قـولهم
    بأنه غير مخلوق، وقال آخرون من الحنابلة وغيرهم : هو كلام االله قديم غير محـدث ولا
    مخلوق وقالوا إذا لم يكن مخلوقا فهو قديم ونوزعوا في هذا المعنى وفي إطلاقه اه)

    قال الإمام الذهبي سير النبلاء /١٨ ١٤٢ : ) فأما ما زعمه ( أي المترجم له )
    من حدث القرآن فإن عنى به خلق القرآن فهو معتزلي جهمي ، وإن عنى بحدوثه إنزاله إلى
    الأمة على لسان نبيها صلى االله عليه وآله وسلم واعترف بأنه كلام االله ليس بمخلوق
    فلا بأس بقوله ومنه قوله تعالى ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا اسـتمعوه وهـم
    يلعبون ) أي محدث الإنزال إليهم اه

    عن وكيع بن الجراح
    1) حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ وَكِيعٍ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثثٌ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثٌ فَقَدْ كَفَرَ» إسناده صحيح كما قال محقق الكتاب.
    2) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا، وَقِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآننَ مُحْدَثٌ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا كُفْرٌ». إسناده صحيح.
    3) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَلِيحَ بْنَ وَكِيعٍ، يَقُولُ سَمِعْتُ وَكِيعًا، يَقُولُ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ، مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثٌ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا ضُرِبَتْ رَقَبَتُهُ»

    ي العلو للحافظ الذهبي أن فضيل بن عياض كان يقول : من زعم أن القرآن محدث فقد كفر ومن زعم أنه ليس من علم الله فهو زنديق.
    عن وكيع قال : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر. (الأسماء والصفات تحقيق عبد الله الحاشدي والسنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل)
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هشام بن عبيد الله الرازي أن رجلا من الجهمية احتج لزعمه أن القرآن مخلوق بهذه الآية ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) فقال له هشام محدث إلينا محدث إلى العباد، وعن أحمد بن إبراهيم الدورقي نحوه.
    ومن طريق نعيم بن حماد قال: محدث عند الخلق لا عند الله ، قال وإنما المراد أنه محدث عند النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه بعد أن كان لا يعلمه، وأما الله سبحانه فلم يزل عالما.
    وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني ‏:‏ سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه عن قوله تعالى ‏( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) قال ‏:‏ قديم من رب العزة محدث إلى الأرض.




    نقل الذهبي في قصة طويلة وفيها أنه عُرض على ابن خزيمة العقيدة السابقة فأقرها .... والنص في سير أعلام النبلاء (14/ 381): القرآن كلام الله تعالى، وصفة من صفات ذاته، ليس شئ من كلامه مخلوق، ولا مفعول، ولا محدث، فمن زعم أن شيئا منه مخلوق أو محدث، أو زعم أن الكلام من صفة الفعل، فهو جهمي ضال مبتدع، وأقول: لم يزل الله متكلما، والكلام له صفة ذات، ومن زعم أن الله لم يتكلم إلا مرة، ولم يتكلم إلا ما تكلم به، ثم انقضى كلامه، كفر بالله.اهـ


  2. افتراضي

    جزاك الله خيرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء