1- حصر التحريف في نسخة دون نُسخ أخرى في بقاع جغرافية أخرى يحتاج منك إلى أكثر من مجرد استنتاج أخي زينون يقول سبحانه وتعالى (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) الآية الكريمة جعلت من الإختلاف والتضارب من علامات التحريف وانتفاء هذا الإختلاف والتضارب هو شرطا للسلامة والصحة ويكفي أن تكتب الآن في محرك غوغل هذه الجملة ( الإختلافات والناقضات في الكتاب المقدس ) وسترى بنفسك أن لا نسخة سلمت من الإختلاف والتضارب فضلا عن الأخطاء التاريخية والعلمية في كل نسخة فضلا عن القبائح التي ينسبونها لأنبياء الله والتي يتنزه عنها أقل الناس صلاحا في زماننا هذا. ولهذا يستحيل أن تكون هذه الأخطاء والتناقضات والمغالطات والقبائح المنسوبة لأنبياء الله وحيا من رب العالمين.
2- التحقيق في كاتب النص وعدم الإكتفاء بالنص أيضا من الشروط التي لا بد منها لدحر التزوير والتحريف عن النص. علماء النصرانية أرهقوا أنفسهم في التحقيق في كَتَبَةِ الكتاب المقدس لإثبات صحته..فأكبر معضلة تعترضهم هو وجود أسفار مجهولة الهوية لا يعرف من كتبها ولا ما هي اللغة الأصلية التي كتبت بها وهو ما يقدح في صدق الكتاب وخلوه من التزوير ككاتب سفر استير ونشيد الإنشاد والأخبار وسفر أيوب وغيرها الكثير..فصارت نصوصهم غير مقدسة لأنهم لا يعرفون من كتبها ومتى كتبها !!.فلماذا هناك أربع اناجيل منسوبة لغير المسيح عليه السلام ولماذا ثلاث منها باللغة اليونانية وواحدة بالعبرانية مع أن المسيح كان يتحدث السريانية كما دلت على ذلك الأناجيل.. فمن الذي ترجم هذه الأناجيل؟ وأين النسخة الأصلية؟
هذه المعضلة التي عقلها علماء النصارانية ولهذا قال جوش ماكدويل فى الشرط الثانى لقبول اى سفر: هل السفر نبوى كتبه أحد رجال الله ؟...كما صرح صاحب موسوعة اباء الكنيسة: أن معرفة كاتب السفر تتوقف عليه قانونية الرسالة...
3- مهمة حفظ التوراة والإنجيل قد أوكلت للأحبار والرهبان على خلاف القرآن: (( وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ )) ..(( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) ولهذا حُرّف ولهذا تعهد الله بنفسه حفظ القرآن خلافا للتوراة والإنجيل.
التعديل الأخير تم 10-14-2022 الساعة 06:36 PM
(( كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي .. ))
Bookmarks