صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 38

الموضوع: صلاة التسبيح اختلف فيها العلماء اعملوا ما بدا لكم

  1. #16

    افتراضي

    أحسنت
    كنتُ قد استأذنتك في المشاركة رقم 9 لو نقلتَ هذا الأثر الموقوف بكامله سنداً ومتناً ؟
    أما ما نقلته هنا في مشاركة 14:
    قال ابو داود في سننه عن ابي الجوزاء حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ائتني غدا أحبوك وأثيبك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطيني عطية قال إذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات فذكر نحوه قال ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية فاستو جالسا ولا تقم حتى تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا ثم تصنع ذلك في الأربع الركعات قال فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك قلت فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من الليل والنهار قال أبو داود حبان بن هلال خال هلال الرأي قال أبو داود رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفا :
    فتعليقي :
    1- أين السند من أبي داود الى أبي الجوزاء
    2- الجملة " حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو " هذه جملة تضعف السند ولا تقويه ومن هم الذين يرون أنه بن عمرو
    3- هذه الرواية تعتبر مرفوعة وليست موقوفة
    4- لو نقلت َ الرواية الموقوفة كاملة سندا ومتنا فيمكن للجميع تدقيق المسئلة .
    مشكور

  2. افتراضي

    الأخ ابو عبد الله محمد ... أنا أعلم أنها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني أعتقد أن رواية ابي الجوزاء ثابتة حسنة متصلة أولا
    ثانيا أن لها حكم الرفع هذا هو محل نقاشنا جزاك الله خيرا

    طيب سأنقل الرواية الموقوفة
    علَّق أبوداود عن المستمر بن ريان؛ وأسند علي بن سعيد النسائي في سؤالات أحمد (كما في أمالي الأذكار 52 والنكت الظراف 6/280) -وعنه الخلال في العلل (كما في معرفة الخصال المكفرة 48)- عن مسلم بن إبراهيم، عن المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن عبدالله بن عمرو موقوفا.
    أبو دلود صاحب السنن علي صدوق
    مسلم بن ابرهيم ثقة
    المستمر بن الريان ثقة
    أبو الجوزاء ثقة يرسل كثيرا قبت سماع من عبد الله بن عمرو كما قال البخاري
    ولا يضر أنه عنعن لم يقل حدثني وهذا هو السبب

    فأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي ثقة يرسل كثيرا كما في التقريب، ولم يصفه أحد من أئمة هذا الشأن بالتدليس، والقاعدة أن رواية غير المدلس عمن سمع منه أو عاصره وإن عنعن فهي محمولة على السماع، ورواية أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو مصرحا بالتحديث قد خرجها أبو داود في سننه، وما دام غير مدلس كما مر فتكون روايته عنه بالعنعنة محمولة على السماع، وأما ما رواه عمن لم يعاصره فهو مرسل، وقد نقل الحافظ في التهذيب عن ابن أبي حاتم قوله: أبو الجوزاء: عن عمر وعلي مرسل. انتهى.

    والله أعلم.

    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/180085/

    أما سماعه من عبد الله بن عمروفهو ثابت كما في الضعفاء للعقيلي

    أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ أَبُو الْجَوْزَاءِ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ، يَقُولُ: أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ أَبُو الْجَوْزَاءِ بَصْرِيٌّ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، رَوَى عَنْهُ عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ، فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ
    الضعفاء للعقيلي

    وقول البخاري: في إسناده نظر ويختلفون فيه: إنما قاله عقب حديث رواه له في " التاريخ " من رواية عمرو بن مالك النكري، والنكري ضعيف عنده "

    لا يمكن ان يكون ابو الجوزاء ضعيفا لأن مسلم روى له في صحيحه عن عائشة حديث دعاء الاستفتاح في الصلاة سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    مع ان عائشة رضي الله عنها اختلف العلماء هل سمع منها ابو الجوزاء ام لا ومع ذلك اخرج له مسلم في صحيحه
    فكيف بروايته عن عبد الله بن عمرو الذي ثبت انه سمع منه كما قال البخاري
    ستكون متصلة من باب اولى
    وكذلك البخاري اخرج له في صحيحه ايضا عن ابي الجوزاء عن ابن عباس في تفسير قول الله تعالى أفرأيتم اللات والعزى قال رضي الله عنه كان اللات رجلا يلت السويق
    فاذا كانت روايته عن ابن عباس صحيحة لأنها في صحيح البخاري فمن باب اولى رواية ابي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو متصلة
    وفيه دليل على ان ابو الجوزاء ثقة يحتج به أيضا

    هذا كله يدل على ان السند متصل لا انقطاع فيه

    عبد الله بن عمرو بن العاص صحابي عابد فقيه من فقهاء الصحابة
    اذن هذا السند متصل حسن وهذا واضح الحمد لله
    هذا أولا .............


    ثانيا أن له حكم المرفوع
    لأسباب وهي
    أولا ان هذا المتن ورد مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يشعر أن له أصلا
    ثانيا أن عبد الله بن عمرو الصحابي كان من فقهاء الصحابة فيستبعد أن يأتي بهذه الهيئة من عنده من غير توقيف
    ثالثا أن العلامة الألباني رحمه الله قال عن هذا الأثر أنه متابعة قوية وأن له حكم الرفع كما تجده في هذا الكتاب في التعليق

    ما جوابكم على كل ما ذكرت جزاكم الله خيرا ؟؟؟
    اذا أقنعتموني ان هذا الاثر الموقوف ضعيف فسأغير رأيي او اذا أقنعمتوني أنه ليس له حكم الرفع فسأغير رأيي ايضا

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    الأخ ابو عبد الله محمد ... أنا أعلم أنها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني أعتقد أن رواية ابي الجوزاء ثابتة حسنة متصلة أولا
    ثانيا أن لها حكم الرفع هذا هو محل نقاشنا جزاك الله خيرا
    السؤال للشيخ مصطفي العدوي: هل له حكم الرفع أثر عبد الله بن عمرو في صلاة التسابيح
    الإجابة : لم يثبت عن النبي أي ليس له حكم الرفع

    و الشيخ مصطفي لا يحب الموسوسين في إجابته و حكيم فهو يرد علي قدر السؤال

  4. افتراضي

    و الشيخ مصطفي لا يحب الموسوسين في إجابته و حكيم فهو يرد علي قدر السؤال
    أنا حقا مصاب بالوسواس أسأل الله أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين

    لكن اذا كان هذا الاثر ليس له حكم المرفوع فكيف يمكن للصحابي أن يأتي بهذه الصيغة من عند نفسه مع انه من فقهاء الصحابة ؟؟؟
    اذا كان هذا الاثر ليس له حكم المرفوع فمن أين أتى بها هذا الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه ما هو مصدر علمه بهيئة هذه الصلاة التي تبثت عنه ؟؟؟
    ثم ان كونها رويت من وجه ضعيف يشعر أن لها أصلا لهذا أنا أفضل قول الشيخ الألباني الذي قال ان له حكم المرفوع هذا ما اطمئنت له نفسي وإلا فما جوابكم ؟؟؟

  5. افتراضي

    لا تحزن أبشر ، أنتظرني

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    أنا حقا مصاب بالوسواس أسأل الله أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين

    لكن اذا كان هذا الاثر ليس له حكم المرفوع فكيف يمكن للصحابي أن يأتي بهذه الصيغة من عند نفسه مع انه من فقهاء الصحابة ؟؟؟
    اذا كان هذا الاثر ليس له حكم المرفوع فمن أين أتى بها هذا الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه ما هو مصدر علمه بهيئة هذه الصلاة التي تبثت عنه ؟؟؟
    ثم ان كونها رويت من وجه ضعيف يشعر أن لها أصلا لهذا أنا أفضل قول الشيخ الألباني الذي قال ان له حكم المرفوع هذا ما اطمئنت له نفسي وإلا فما جوابكم ؟؟؟
    سألت الشيخ و قال سيراجع المسألة التي ذكرتها أنت من سماع أبي الجوزاء من عبد الله و سأسئله مجددا غداً

  7. #22

    افتراضي

    حياكم الله : لقد تتبعتُ ما ذكرتَهُ أخونا التازي في المشاركة رقم 17 ، ونقلتُ بعض ما قيل في ذلك لعلك تستفيد به:

    • قال ابن حجر في كتاب أمالي الأذكار:
    المجلس الخامس : ........الطَّرِيقُ الثَّالِثُ
    قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الْمُسْتَمِرُّ بْنُ الرَّيَّانِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا انْتَهَى،
    وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ وَصَلَهَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَائِيُّ فِي أَسْئِلَتِهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ مُسْلِمٌ يَعْنِي: ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُسْتَمِرِّ، قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ ثِقَاتٌ، قُلْتُ (ابن حجر): لَكِنِ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى أَبِي الْجَوْزَاءِ، فَقِيلَ عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقِيلَ عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، مَعَ الِاخْتِلَافِ عَلَيْهِ فِي رَفْعِهِ وَوَقْفِهِ، وَفِي الْمَقُولِ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ، قِيلَ: هُوَ الْعَبَّاسُ، أَوْ جَعْفَرٌ، أَوْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، أَوْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَهَذَا اضْطِرَابٌ شَدِيدٌ، وَقَدْ أَكْثَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ تَخْرِيجِ طُرُقِهِ عَلَى اخْتِلَافِهَا. أهـ

    • ذكر ابن حجر في الخصال المكفرة - تحقيق عمرو سليم - ص26 :
    "قال أبو داود : حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري ، حدثنا موسى بن عبد العزيز ، حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : يا عباس ،،،، الحديث "
    قلت (المحقق) : هذا الحديث قد اضطربت فيه كلمة الحافظ ، فقد انتصر هنا كما ترى لتقوية الحديث وتحسينه ، وكذا فعل في أجوبته على أحاديث المصابيح ، وكان قبل ذلك قد وصف الحديث بالشذوذ ، فقال في التلخيص الحبير (2/7) :
    " الحق أن طرقه كلها ضعيفة ، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات ، وموسى بن عبد العزيز وإن كان صدوقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد"
    قلت (المحقق) : وهذا تحقيق منيف يجري على أصول المتقدمين من اهل الشأن ، بخلاف تساهل المتأخرين الذي يظهر جلياً من منافحته عن هذا الحديث .
    ثم قال ابن حجر في الخصال المكفرة ص 32 :
    " وأقوى طرقه حديث ابن عباس الذي ذكرته. وقال أحمد في علل الخلال : " ما يصح عندي في صلاة التسبيح شيء".
    قلت (ابن حجر) : ولا يلزم من نفي الصحة ثبوت الضعف لاحتمال الواسطة وهو الحُسن ، وقد قال أحمد بعد ذلك لما قيل له : إن المستمر بن الرّيان رواه ، فقال : هو شيخ ثقة ، وكأنه أعجبه .
    قال المحقق : هذا القول فيه تكلف كبير لا يتناسب مع سعة علم الحافظ ، ولا مع دقة تحقيقاته ، فإن أحمد وغيره من المتقدمين كان الحديث ينقسم عندهم الى صحيح وضعيف ، والحسن رتبة من رتب الصحيح عندهم ، وقد أشار الى ذلك ابن كثير وغير واحد ، بل أشار الحافظ ابن حجر نفسه الى ذلك في غيرموضع من كتبه كما في "النكت على ابن الصلاح" ، وكما في "الأجوبة الفائقة" ، وكما في " حكم الصلاة بعد الوتر". ومما يدل على أن الامام أحمد أراد بقوله هذا مطلق الرد وإثبات الضعف ، ما نقله عنه عبدالله – فيما تقدم ذكره – أنه قال " لم تثبت عندي صلاة التسابيح". ومثله ما نقله إسحاق بن ابراهيم بن هانئ النيسابوري عنه في المسائل(1/105) أنه سئل عن صلاة التسبيح ؟ فقال : " إسناد ضعيف ".
    ثم قال المحقق : ليس في هذا النقل ما يدل على أن أحمد قد عاد عن قوله الأول في تضعيف صلاة التسبيح ، لا سيما مع ما ذكرناه من علة هذا الطريق ، والمستقر عند الحنابلة في كافة نقولاتهم القول بالمنع منها ، بخلاف ما ذهب إليه الحافظ في الأجوبة على أحاديث المصابيح من أن أحمد – رحمه الله – قد عاد الى القول باستحبابها. أهـ

    • قال في" ذِكر صلاة التسبيح للخطيب البغدادي" – تحقيق أبو عبيد الله وتعليق مشهور - ص 80 :
    [ذِكر الرواية عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم]
    ١٨ - أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق البزاز، أخبرنا أحمد بن سلمان بن الحسن، الفقيه، قال: قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان، وأنا أسمع، حدثنا يحيى بن السكن، حدثنا المستمر بن الريان، حدثنا أبو الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو: أنه أوصى بأربع ركعات ورغب فيهن ,,,,, وذكر الحديث موقوفا ....
    قال أبي عبيد الله في التحقيق: وإسناده ضعيف ، فيه يحيى بن السّكن ، قال فيه أبو حاتم : ليس بالقوي . " الجرح والتعديل" (4/2/155) . وتابع يحيىبن السكن على هذه الرواية مسلم بن ابراهيم ، كما نقل ذلك العلائي قال : "ذكر الخلال في كتاب العلل" أن علي بن سعيد النسائي قال : سألت أحمد بن حنبل عن صلاة التسبيح ؟ فقال: لم يصح عندي منها شيء. فقلت له : حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ؟ ، فقال: كل يرويه عن عمرو بن مالك النكري ، فقلت: قد رواه أيضا المستمر بن الريان ، فقال من حدثك؟ ، قلت: مسلم بن ابراهيم ، فقال: مستمر شيخ ، ثقة . فكأنه أعجبه .
    ثم قال العلائي – رحمه الله - : فهذا تقوية منه للحديث بسند أخر غير ما تقدم. "النقد الصريح 2/80".
    ونقلها الحافظ ثم قال: "فهذا النقل عن أحمد يقتضي أنه رجع الى استحبابها. وأما ما نقله عنه غيره ، فهو معارض بمن قوَّى الخبر فيها وعمل بها". "الاجوبة على أحاديث المصابيح 2/81".
    وقال العلامة الألباني: "وهذه متابعة قوية ، فإن المستمر هذا ثقة من رجال مسلم ، وهو وإن كان أوقفه ، فلا يضر، لأنه في حكم المرفوع ، لأن مثله لا يقال من قبل الراي". (صحيح سنن أبي داود – الأصل 5/43 ).
    قال مشهور في التعليق : الجزم برجوع أحمد عن تضعيف صلاة التسابيح بمجرد هذا النقل فيه الآتي:
    أولا: أن لفظة (شيخ) فيه شيء من التليين ، وهي تعني: من ليس بحافظ ، كما تراه في "شرح العلل (256) لابن رجب.
    ثانيا: لا أعلم للإمام أحمد قولا في عمرو بن مالك النكري.
    ثالثا: قول علي بن سعيد "فكأنه أعجبه" لا يفيد تصحيح الحديث عند أحمد ، لأن العبارة ذكرت على سبيل الشك والظن لا على سبيل القطع والجزم ، وهي استنتاج من علي بن سعيد ، وليس رواية عن أحمد بتصحيحه.
    رابعا: إن هذه العبارة لا تعني بالضرورة تصحيح الحديث ، فهي مثل لفظ "استحسنه" فقد تطلق ويراد بها التصحيح ، وقد تطلق ويراد بها الاستغراب والتعليل ، وهذا معروف عن أحمد.
    خامسا: إن العارفين بمذهب الامام أحمد لم يذكروا تراجعه ، ولو فهموا منه ذلك لما سكتوا عنه ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي (11/579) ..... وذكر أن أحمد لم يستحب هذه الصلوات .
    سادسا: الأمور المشهورة هي الحقائق حتى يثبت خلافها على وجه يساويها أو أقوى منها ، والذي شهر عن أحمد – كما تقدم في روايتي ابن هانئ وعبد الله – القول بتضعيفها . وقال في رواية مهنأ: صلاة التسبيح لم يثبت عندي فيها حديث. وقال في رواية أبي الحارث: صلاةالتسبيح حديث ليس له أصل ، ما يعجبني أن يصليها، (يصلي غيرها). (بدائع الفوائد 4/923)
    سابعا: رواية المستمر موقوفة على عبد الله بن عمرو ، وخالفه اثنان فجعلاه عن ابن عباس قوله ، ورفعه اثنان آخران من حديث عبدالله بن عمرو ، وتجد هذا مفصلا في "جزء الخطيب الأرقام 18-22".
    فالاضطراب حاصل في طريق عمرو بن مالك ، وطريق المستمر لم يكن أحمد قد وقف عليها ، فأعجبه من تلميذه علي بن سعيد النسائي حفظها والتنبيه عليها ، وأما جعل هذه المحتملات والعبارات المجملات قاضية على التفصيل والعبارات التي فيها حسم وجزم ، ففيه ما يجعلنا – على أقل الأحوال – أن نتوقف في القول برجوع الإمام أحمد عن تضعيف صلاة التسابيح !! . ويعجبني أخيرا صنيع الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين 3/482" ، فإنه قال على أثر رواية إسحاق بن منصور وابن أصرم المتقدمتين : "فهذا الكلام كله في حديث العباس ، والظن به أنه لو بلغه حديث عكرمة عن ابن عباس لقال به" . وقاله الزبيدي بعد إيراده خبر المستمر بن ريان المتقدم ، فلم يُفهم منه تراجع أحمد ، هذا هو الصواب ، والله أعلم. أهـ

    • قال في "كتاب الاستيعاب في دراسة أحاديث صلاة التسابيح لقاسم الأوغندي" ص 109 :
    الحديث الخامس: حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:
    قال أبو بكر الخلال في (العلل): قال علي بن سعيد : سألت أحمد ابن حنبل عن صلاة التسبيح ؟ قال: "ما يصح عندي فيها شيئ ، فقلتُ: حديث عبد الله ابن عمرو ، قال: كل يرويه عن عمرو بن مالك – يعني وفيه مقال – فقلت: وقد رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء ، قال من حدّثك قلت: مسلم – يعني ابن ابراهيم – فقال: المستمر شيخ ثقة ، وكأنه أعجبه.
    قال أبو داود : رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفا.
    وهذا السند رواته كلهم ثقات ، لكن فيه غرابة ، وهو مخالف لبقية الأحاديث والسنن ، وبعض أهل العلم قال: ان صح شيء فيها هو حديث عكرمة عن ابن عباس.
    قال ياسر بن محمد فتحي: لو كان هذا الاسناد محفوظا عن مسلم ابن ابراهيم عن أبي الجوزاء عن عبد الله ابن عمرو ، لكان أقوى إسنادا وأشهر رجالا ، من إسناد موسى بن عبد العزيز عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس – وذلك خلافا لما ذهب اليه مسلم وابو داود – ومن ثم لاشتهر مثل اشتهاره أو أكثر ولدونته صحف المحدثين وكتب المصنفين ولأخرجوه في مصنفاتهم وصحاحهم وجوامعهم ومسانيدهم وأجزائهم .
    ولو كان ثابتا عند أبي داود لوصله في (سننه) لنظافة إسناده وثقة رجاله وشهرتهم فهو أقوى إسنادا من إسناد عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء.
    ثم كيف يتفرد به علي بن سعيد النسائي عن مسلم بن ابراهيم الفراهيدي دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم ، ومسلم الفراهيدي أكبر شيخ لأبي داود ، وقد أكثر عنه في ( سننه) فكيف فاته حديثه هذا وهو فائدة ، ولو فاته بعلو لأدركه بنزول ، ثم لا يجد الخطيب البغدادي أن يسنده الى المستمر عن أبي الجوزاء إلا من طريق يحيى بن السكن ، ولا يخفى عليه أمر ابن السكن ، فلو وجده موصولا من طريق مسلم بن ابراهيم لما عدل عنه ، فدل على الغرابة الشديدة لحديث مسلم هذا ، لعدم اشتهاره بين أصحابه ، وعدم تناقله بين أهل الأمصار ، وإعراض المصنفين عن إخراجه في كتبهم ، والله أعلم.
    ثم ان هذه الرواية التي اعتمد عليها ابن حجر لكي يقرر به رجوع أحمد عن تضعيف حديث التسبيح معارضة برواية الجماعة من اصحاب أحمد ممن هم أشهر من علي بن سعيد النسائي وأكثر ملازمة لأحمد مثل ابنه: عبدالله وابن الهانيء الكوسج ومهنا الشامي وأبي الحارث ، حيث نقلوا عن أحمد قوله بأن صلاة التسبيح لم يثبت عنده فيها حديث ....
    فانتفض الاحتجاج بهذه الرواية على ثبوت الحديث ، والله أعلم.
    ومعل أيضا بالوقف :
    قال الدكتور محمد زياد التكلة: فمن أدلة نكارة طريق مسلم بن ابراهيم عن المستمر التفرد الطويل بإسنادها ، وليس تفردا عاديا ، فإنه عن راو أختلف عليه الضعفاء كثيرا ، وفي متنٍ كثر الكلام والاختلاف فيه ، ثم إن هذه الطريق عزيزة المخرج جدا ، فلم يوردوها عن الدارقطني ، ولا رواها الخطيب ، ولا ذكرها ابن ناصر الدين ولا ابن طولون – مع استيعابهم – إنما روى الخطيب رواية يحيى بن السكن – وهو واه – عن المستمر ، فإعراض الرواة والحفاظ عن هذه الطريق يورث الريبة فيها.
    واستظهر الشيخ محمد بن زياد التكلة : أن تكون علة طريق المستمر إحدى اثنتين : إما أن تكون رواية النكري – المشهورة عن أبي الجوزاء – قد دخلت على المستمر ، أو أن رواية يحيى بن السكن – الذي رواه عن المستمر – قد دخلت على مسلم بن ابراهيم ، فيرجع الحديث الى رواية الضعفاء ، ويتأيّد ذلك بما سبق ذكره ، فلا ينبغي أن يتشبث الانسان بظاهر السند ويغفل عن ملاحظة كل هذه الأمور والقرائن في السند والمتن ، حتى إن ثبتت الرواية الى أبي الجوزاء فقد بيّنت سابقا أن روايته عن عبدالله بن عمرو غريبة ، ولم يثبت سماعه منه من وجه صحيح ، وهو كثير الارسال ، فالظاهر هو الانقطاع ، والله أعلم بالصواب.
    قلت (قاسم أحمد) : المستمر بن الريان لم يتابع عليه من وجه معتبر ، وانفراد الراوي بالحديث وإن كان ثقة هو علة في الحديث ، يوجب التوقف فيه وأن يكون شاذا أو منكرا إذا لم يرو معناه من وجه يصح ، كالشأن في هنا.
    وهذه طريقة أئمة الحديث المتقدمين كالإمام أحمد ويحيى القطان ويحيى بن معين وعلي ابن المديني وغيرهم. أهـ
    والله عز وجل أعلى وأعلم.

  8. افتراضي

    جزاكم الله خيراً

  9. افتراضي

    المستمر شيخ ثقة يحنج به لأن العلماء وثقوه فلا كلام بعد ذلك
    ويينت لكم ثبوت سماع ابي الجوزاء من عبد الله سابقا راجعوا كلامي السابق

    ثم كيف يتفرد به علي بن سعيد النسائي عن مسلم بن ابراهيم الفراهيدي دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم ، ومسلم الفراهيدي أكبر شيخ لأبي داود ، وقد أكثر عنه في ( سننه) فكيف فاته حديثه هذا وهو فائدة ، ولو فاته بعلو لأدركه بنزول ، ثم لا يجد الخطيب البغدادي أن يسنده الى المستمر عن أبي الجوزاء إلا من طريق يحيى بن السكن ، ولا يخفى عليه أمر ابن السكن ، فلو وجده موصولا من طريق مسلم بن ابراهيم لما عدل عنه ، فدل على الغرابة الشديدة لحديث مسلم هذا ، لعدم اشتهاره بين أصحابه ، وعدم تناقله بين أهل الأمصار ، وإعراض المصنفين عن إخراجه في كتبهم ، والله أعلم.

    فمن أدلة نكارة طريق مسلم بن ابراهيم عن المستمر التفرد الطويل بإسنادها ، وليس تفردا عاديا ، فإنه عن راو أختلف عليه الضعفاء كثيرا ، وفي متنٍ كثر الكلام والاختلاف فيه ، ثم إن هذه الطريق عزيزة المخرج جدا ، فلم يوردوها عن الدارقطني ، ولا رواها الخطيب ، ولا ذكرها ابن ناصر الدين ولا ابن طولون – مع استيعابهم – إنما روى الخطيب رواية يحيى بن السكن – وهو واه – عن المستمر ، فإعراض الرواة والحفاظ عن هذه الطريق يورث الريبة فيها.
    واستظهر الشيخ محمد بن زياد التكلة : أن تكون علة طريق المستمر إحدى اثنتين : إما أن تكون رواية النكري – المشهورة عن أبي الجوزاء – قد دخلت على المستمر ، أو أن رواية يحيى بن السكن – الذي رواه عن المستمر – قد دخلت على مسلم بن ابراهيم ، فيرجع الحديث الى رواية الضعفاء ، ويتأيّد ذلك بما سبق ذكره ، فلا ينبغي أن يتشبث الانسان بظاهر السند ويغفل عن ملاحظة كل هذه الأمور والقرائن في السند والمتن ، حتى إن ثبتت الرواية الى أبي الجوزاء فقد بيّنت سابقا أن روايته عن عبدالله بن عمرو غريبة ،

    قلت (قاسم أحمد) : المستمر بن الريان لم يتابع عليه من وجه معتبر ، وانفراد الراوي بالحديث وإن كان ثقة هو علة في الحديث ، يوجب التوقف فيه وأن يكون شاذا أو منكرا إذا لم يرو معناه من وجه يصح ، كالشأن في هنا.
    وهذه طريقة أئمة الحديث المتقدمين كالإمام أحمد ويحيى القطان ويحيى بن معين وعلي ابن المديني وغيرهم
    كلام غير مقنع
    لماذا التفرد علة ألا يكفي ان رجاله ثقات ليكون صحيحا لماذا لا تقبلون تفرد الثقة هل هذا مذهب السلف وعلماء الحديث ؟؟
    أنا أظن أن تفرد القفة مقبول كما هاهنا ما هو المانع من قبول تفرده ؟؟؟
    هناك كثير من الأحاديث تقرد بها اصحابها ومع ذلك هي صحيحة مقبولة عند علماء الحديث
    لماذا تقبل الاحاديث التي تفرد بها الثقات ولا تقبل هذه الرواية الحسنة ؟؟؟؟

  10. افتراضي

    أسمع بنفسك الشيخ العدوي قال ضعيف.
    فتاوي اليوم عند حوالي الدقيقة 49

  11. افتراضي

    نعم الحديث المرفوع ضعيف ولكن الاثر الموقوف عن عبد الله بن عمرو حسن لا علة فيه كما بينت سابقا راجع كلامي السابق لا اعيده

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    نعم الحديث المرفوع ضعيف ولكن الاثر الموقوف عن عبد الله بن عمرو حسن لا علة فيه كما بينت سابقا راجع كلامي السابق لا اعيده
    أنا سألت عن الموقوف!

  13. #28

    افتراضي

    أخونا الكريم :
    أن جميع روايات أحاديث صلاة التسابيح بها علل ، فلا ترتقي الى درجة الصحيح ، وكذلك لا تنزل الى درجة الموضوع ، بل هي بين درجة الضعيف والحسن ، و من حسّنها احتج بتعدد طرقها ، ومن عمل بها احتج بجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال .
    نعم ، المستمر: شيخ ثقة ، وروى له أبو داود معلقا ، فلو كان لديك أحد حقق معلقات أبو داود ، مثل ما فعل ابن حجر في تحقيقه لمعلقات البخاري ، فلتبحث فيه .
    وكذلك روى له الخطيب بطريق ضعيف ، جعلوه من الشواهد والتوابع .
    ولو تتبعتَ ما ذكره الخلال في العلل ، هل تقبل هذا السند :
    روى علي بن سعيد النسائي عن مسلم بن أبراهيم عن المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبدالله بن عمرو .. الحديث !
    وظاهر هذا السند كله ثقات ، ولكن هل رواه أحد من أهل الحديث بهذا السند وتحمل مسئوليته ؟
    أما علة التفرد فليست على اطلاقها كما تصورت ، ولها تفصيل في كتب علل الحديث !
    وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

  14. #29

    افتراضي

    كل الصلوات المفروضه تصلى جماعه وتصلى فرادى حتى النوافل تصلى جماعة وتصلى فرادى وصلاة الاستسقاء وصلاة الخوف وصلاة الكسوف وصلاة الخسوف وصلاة الجنازة وصلاة العيد تصلى جماعة وتصلى فرادى للضرورة فهل ورد عن ان النبى صل الله عليه وسلم انه صلى صلاة التسبيح فرادى اوفى جماعه
    ,وهل ورد عن الصحابة جميعا رضى الله عنهم فعل ذلك فرادى او فى جماعه كباقى الصلوات التى ذكرناها
    هذا هو سؤالى تحياتى لكم جميعا

  15. افتراضي

    الاخ ابو عبد الله محمد طيب ان كان الاثر ضعيفا فما علته ؟؟؟
    انا اجبت عن العلل التي ذكرتهموها وبينت انه ثبت سماع ابي الجوزاء من عبد الله وبينت ان التفرد ليس بعلة لأن كثيرا من الأحاديث الصحيحة تفرد بها اصحابها وهي مع ذلك صحيحة فلا يضر اذن التفرد فليس هناك علة مقنعة يرد بها الحديث بل الكل مجاب عنه اذن ما هي العلة ؟؟؟؟؟

    ولكن هل رواه أحد من أهل الحديث بهذا السند وتحمل مسئوليته ؟
    اخي الكريم نعم رواه داود معلقا وأصل الاسناد رواه علي بن سعيد النسائي في سؤالات أحمد (كما في أمالي الأذكار 52 والنكت الظراف 6/280) -وعنه الخلال في العلل (كما في معرفة الخصال المكفرة 48)- عن مسلم بن إبراهيم، عن المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن عبدالله بن عمرو موقوفا.
    وهذه الطريق أعجب بها الإمام أحمد بن حنبل كما قال علي النسائي الراوي فهذا يدل على جواز صلاة التسبيح لا سيما ان اسناد الموقوف حسن كما بينت واجازها ايضا اسحاق بن راهويه
    قال إسحاق بن راهويه في مسائل الكوسج (3309): لا أرى بأساً أن يَستعمل صلاة التسبيح على ما (قد) جاءَ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمر العباسَ رضي الله عنه بذلك؛ لأنَّه يُروى من أوجه مرسلاً، وإنَّ بعضَهم قد أسنده، ويشدُّ بعضُهم بعضا، وقد ذكر فيه من الفضل ما ذكر.


    هل ورد عن ان النبى صل الله عليه وسلم انه صلى صلاة التسبيح فرادى اوفى جماعه
    ,وهل ورد عن الصحابة جميعا رضى الله عنهم فعل ذلك فرادى او فى جماعه كباقى الصلوات التى ذكرناها
    حياك الله اخي
    لا لم يثبت ذلك ولكن ثبتت صلاة التسبيح عن الصحابي عبد الله بن عمرو بسند حسن كما بينت من قبل راجع تفصيل ذلك في كلامي السابق

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء