صحيح مسلم
باب طيب عرق النبي ﷺ ، والتبرك به
***********************

83 – (2331) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم (يعني ابن القاسم) عن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال:
دخل علينا النبي ﷺ فقال عندنا. فعرق. وجاءت أمي بقارورة. فجعلت تسلت العرق فيها. فاستيقظ النبي ﷺ فقال “يا أم سليم! ما هذا الذي تصنعين؟” قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب.
84 – (2331) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حجين بن المثنى. حدثنا عبدالعزيز (وهو ابن أبي سلمة) عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك. قال:
كان النبي ﷺ يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها. وليست فيه. قال: فجاء ذات يوم فنام على فراشها. فأتيت فقيل لها: هذا النبي ﷺ نام في بيتك، على فراشك. قال فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه على قطعة أديم، على الفراش. ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها. ففزع النبي ﷺ فقال “ما تصنعين؟ يا أم سليم!” فقالت: يا رسول الله! نرجو بركته لصبياننا. قال “أصبت”.
85 – (2332) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا وهيب. حدثنا أيوب عن أبي قلابة. عن أنس، عن أم سليم؛
أن النبي ﷺ كان يأتيها فيقيل عندها. فتبسط له نطعا فيقيل عليه. وكان كثير العرق. فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير. فقال النبي ﷺ “يا أم سليم! ما هذا؟” قالت: عرقك أدوف به طيبي.

صلى على رسول الله