النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أرجو ممّن لّديه العلم الكافي أن يّفسّر لي هذه الرّؤيا جزاه الله خيرا .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي أرجو ممّن لّديه العلم الكافي أن يّفسّر لي هذه الرّؤيا جزاه الله خيرا .

    أعوذ بالله السّميع العليم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشّيطان الرّجيم .. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    رأيت اللّيلة في منامي رؤيا ليست بأضغاث أحلام حيث كانت واضحة جدّا وكان نومي عميقا جدّا ..
    الرّؤيا كانت أنّي أكون في مبنى في إحدى الطّوابق العلويّة فينهار المبنى وأسقط معه إلى أسفل وأصبح في الأسفل دون أن أشعر بأيّ إصابة أو ألم في جسدي على الإطلاق ..
    ثمّ أكون محاطا بركام الانهيار وهناك فتحة صغيرة مع شيء من النّور الخفيف يدخل منها ..
    وأنا من مّجرّد ما أحسست بالانهيار إلى اللّحظات الأخيرة قبل نجاتي أحاول أن أذكر الله قدر استطاعتي ولو سرّا ..
    ثمّ أجد بعد مدّة طويلة طاقة كبيرة في جسدي وأتمكّن من إزاحة الرّكام الّذي يحول دون خروجي وأخرج ليس بي أيّ إصابة أو ألم ..
    رجاء مّمّن لّديه العلم الكافي أن يّفسر لي هذه الرّؤيا مشكورا ..
    وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  2. افتراضي

    مبني طابق عالي : ما بنيت نفسك عليه كان يطبق عليك كبرك
    المبني انهار : أي الكبر في قلبك انهار و هبطت تواضعاً إلي الأرض المستوي الأصلي الذي أراده الله لك أن تكون عليه لكنك لم تضر لأنك قبلت الحق و لم تخرج بعد من المبني بالمستوي الأصلي الذي هو تواضعاً للدنيا فالمبني توكل علي نفسك و علي ما بنيت فتخرج من تلك الدائرة إلي ما لا يحيطك شئ تتوكل عليه
    أول ما أحسست بالإنهيار أي من انهارت نفسك من الكبر إلي التواضع تذكر الله و لو سراً دليل علي قبول الحق و الصدق سراً
    محاطاً بركام الإنهيار : أثر الكبر محاطاً بك فنزل معك و لازالت تعرف أثره
    فتحة صغيرة يأتي من نور : و أنت لا زالت في هذا المبني لتخرج من تلك الدائرة كما ذكرنا إلي نور الله بالتوكل علي الله خارج ما بنيت
    ثم الطاقة هي العزم علي الطاعة بالصدق ثم تزيل أثار الركام أي الكبر فلا تهتم به أو تخاف علي ضرر الكبر بالدنيا فتتواضع للأخرة لأن من خاف علي معصية أو كفر وقع فيها ثم لا تضر لصدقك

    و الله أعلم.
    التعديل الأخير تم 11-30-2023 الساعة 06:44 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء