صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: أهم خواطر مذكّرة مكاني فقه نفس اليوم واللّيلة للطّبيب عبد الرّحمن ذاكر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي أهم خواطر مذكّرة مكاني فقه نفس اليوم واللّيلة للطّبيب عبد الرّحمن ذاكر

    أعوذ بالله السّميع العليم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشّيطان الرّجيم .. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا صلّى الله عليه وسلّم رسول الله عدد أسرار لا إله إلّا الله ..
    اللّهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا وحبيبنا محمّد رّسول الله عدد أسرار لا إله إلّا الله ..
    لا حول ولا قوّة إلّا بالله عدد أسرار لا إله إلّا الله ..
    الحمد لله الّذي خلق ما لا ينتهي عدده من العوالم النّورانيّة بحقّ لا إله إلّا الله ..
    وبعد :
    هذه أهمّ خواطر مذكّرة مكاني (فقه نفس اليوم واللّيلة) للطّبيب عبد الرّحمن ذاكر الهاشميّ حفظه الله تعالى ..
    تمّ التّصرّف ببعض نصوصها شيئا يّسيرا لّجعلها أكثر قابليّة لّلفهم ..
    راجيا مّنكم الدّعاء لي بظهر الغيب بإلحاح أن ألقى الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله بقلب لّيس فيه مثقال ذرّة مّن كبر ..
    وراجيا كذلك منكم أن تدعوا بظهر الغيب بإلحاح للطّبيب عبد الرّحمن ذاكر الهاشميّ حفظه الله تعالى أن يّيسّر الله تعالى له أموره في خدمة النّاس في مجال الطّبّ النّفسيّ ..
    فعلى بركة الله تعالى نبدأ ..
    "ما لا يسعني فقده .. أقلّ القليل" ..
    "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : (إذا قامت السّاعة وفي يد أحدكم فسيلة ... فليغرسها)" ..
    "قال ابن عمر رضي الله عنه : (إذا أمسيت فلا تنتظر الصّباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحّتك لمرضك ومن حياتك لموتك)" ..
    "من فقه الأنفس: في عصر العوالم الرّقميّة .. لم يعد ثمّة مساحة للنّفس لتعرف حقيقة مكانها في عالم الآخرين .. لأنّ نوافذ الهروب كثيرة جدّا" ..
    "بسم الله نبدأ .. وليس باسم الأنا .. ولا باسم المادّة .. ولا باسم المزاج .. ولا باسم الهوى .." ..
    "إمساكك بهذه الورقة .. ووقوع نظرك على هذه الكلمات = إعلان مّنك عن بدء الرّحلة .. ولو فضولا" ..
    "رحلتنا ستدور في فلك ثلاثيّة (فقه النّفس) : (اقرأ .. ونفس .. لتعارفوا) .. ومن كلّ بستان زهرة نّافعة" ..
    "اقرأ: فقه التّفكير والعقل .. ونفس : فقه الاستبصار والتّبصّر .. لتعارفوا : فقه التّعامل مع الآخرين" ..
    "اقرأ : كلّ ما يتعلّق بكيفيّة تعامل النّفس مع ما تتلقّاه من مّدخلات في حياتها" ..
    "ونفس : كلّ ما يتعلّق بتبصّر النّفس بذاتها .. ومعرفتها بمخلوقيّتها وضعفها ورحمتها .. وسعيها للتّزكية" ..
    "لتعارفوا : كلّ ما يتعلّق بفقه التّعامل مع الآخرين .. من فقه الاختلاف وصولا إلى الحوار وفقه الدّعوة" ..
    "تتشكّل النّفس من خليط مّن المدخلات + العمليّات + المخرجات" ..
    "المدخلات = كلّ ما تتلقّاه النّفس ممّا يحيطها من آفاق وّأنفس .. عبر منافذ أعضاء الحسّ المعروفة" ..
    "العمليّات = ما تتعرّض له المدخلات من حسّ أو تفكير أو عقل" ..
    "المخرجات = ما ينتج عن العمليّات من فكرة أو شعور أو سلوك" ..
    "الحسّ =التّلقّي المجرّد للمدخلات دون إجراء أيّ عمليّات أخرى على هذه المدخلات" ..
    "التّفكير = تفكيك المدخلات بالتّوقّف ومحاولة تحليلها وعرضها على مصادر .. سعيا لّلوصول إلى الحقّ" ..
    "العقل = جمع ما تفرّق من المدخلات وتفكّك من مّخرجات عمليّة التّفكير .. وربطها وترتيبها وتوثيقها" ..
    "الفكرة = صورة حاصلة في النّفس بعد تلقّي المدخلات = إدراك أو تصوّر أو حكم" ..
    "الشّعور = انفعال أو تفاعل حسّيّ داخليّ .. تابع لّأفكار وّسابق لّسلوك = وعي داخليّ" ..
    "السّلوك = فعل جسديّ .. ظاهر أو غير ظاهر .. ولكنّه يطلق غالبا على الأفعال الظّاهرة على الجوارح" ..
    "تصدر المدخلات من كلّ ما يحيط النّفس : البيت ومن فيه وما فيه .. الشّارع .. السّوق .. المسجد .. المدرسة .. الجامعة .. المهنة .. وشاشات الإعلام المختلفة" ..
    "من أخطار المدخلات : كثرتها .. فلا تكاد تحصى .. تشتّت .. وتضغط نفسيّا .. وتؤثّر دون وعي" ..
    "البيوت الممتلئة صورا شخصيّة هي مصانع ذكريات توهن النّفس .. والاستثناءات لا تكاد تذكر" ..
    "الإعلام = مخرجات صانعيه .. الّتي تتحوّل إلى مدخلات تتلقّاها النّفس .. ومن هنا يظهر خطر الإعلام" ..
    "المدخلات عموما .. ومدخلات الإعلام خصوصا .. أخطر على النّفس ممّا نظنّ" ..
    "المدخلات تؤثّر في رؤية النّفس لذاتها .. وللآخرين .. ولأهدافها .. ولمفاهيم مثل : الدّين .. والسّعادة" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : تشتّت النّفس وتعلّقها بعالم وهميّ خلقه مخلوقون ضعفاء" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : ربط النّفس بسقف سعادة عال .. ممّا يجعل الطّمأنينة أمرا صعبا" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : ضياع الأوقات أمام شاشات تقدّم ترويحا أو تعليما جاهزا .. فتكسل النّفس" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : إدمان عالم الصّوت والصّورة .. فتصعب بعد ذلك الخلوة الحقيقيّة والهدوء" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : شعور الأنثى بالبشاعة والقبح مقارنة بالدّمية باربي الّتي نشأت تحبّها" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : شعور الذّكر بأنّ القوّة مرتبطة بعالم الحركة السّريعة وأبطال الخوارق" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : شعور الأنثى أنّ الأصل بها أن تكون نسخة مّن أنثى عولميّة .. وإلّا شقيت" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : شعور الزّوجين بأنّ الزّواج قفص .. ولو كان ذهبيّا .. ولهذا آثار سالبة كثيرة" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : بحث الشّاب عن فتاة .. ظاهرها باربي .. وباطنها صحابيّة جليلة" ..
    "من آثار مدخلات الإعلام : ظنّ الفتاة أنّ الزّواج إمّا رومانسيّة خياليّة أو مسؤوليّات مرهقة" ..
    "خطر الإعلام يتجاوز الإعلام الغربيّ إلى ما يعرف زورا وّظلما = الإعلام الإسلاميّ أو المتأسلم" ..
    "جهل كثير من القائمين على الإعلام المتأسلم بأثر المدخلات على النّفس = استمرارهم في الخطأ" ..
    "من صور جهل القائمين على الإعلام المتأسلم : اعتبارهم أنّ اللّغة التّعليميّة النّافعة هي الصّورة أوّلا" ..
    "من صور جهل القائمين على الإعلام المتأسلم : ضياع أموال وّأوقات وّجهود .. لمجرّد صورة مّبهرة" ..
    "من صور جهل القائمين على الإعلام المتأسلم : ظنّهم بأنّ الأفلام أو المسلسلات الدّينيّة نافعة" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = اتّخاذ الإعلام الغربيّ قدوة في الصّوت والصّورة = تقليد!" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "من صور الإعلام المتأسلم = الانبهار بالإعلام الغربيّ لما له من أثر على ضعاف النّفوس" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = الانبهار بأثر الإعلام الغربيّ واعتباره مؤشّرا على ضرورة اتّخاذه قدوة" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = نسخ الآلة أو الأداة .. والاكتفاء بأسلمة الصّورة برموز مّمسوخة" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = تقديم الإسلام على أنّه مدائح وّموشّحات وّوعظ تقليديّ فقط" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = القنوات الّتي تمتلئ بالصّوت الصّاخب والصّور المتحرّكة السّريعة" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = قنوات الأطفال الّتي لا شيء من الإسلام فيها إلّا الحجاب .. تقريبا" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = قنوات تظهر الإسلام بالصّورة الّتي ترضي الأمم المتّحدة" ..
    "من صور الإعلام المتأسلم = محاولة إدخال المرأة في كلّ شيء = نحن لا نظلم المرأة!" ..
    "نحن من يّزيد من خطورة المدخلات = نكثّرها بفتح نوافذ كثيرة : علاقات وّمواقع تواصل وّغيرها ..." ..
    "يستغرب من سرعة غضبه .. وتستغرب من ضغطها النّفسيّ .. وقد فتحا على النّفس مدخلات كثيرة" ..
    "من أكثر النّفوس تعبا وّطرقا على أبواب العيادات النّفسيّة = أكثرها تطنيشا" ..
    "التّطنيش بالمعنى العامّ = تغافل دون علاج جذريّ .. ممّا يراكم كثيرا مّن الأفكار والمشاعر السّالبة" ..
    "ما خطر التّطنيش ؟ الجهل .. الضّغط النّفسيّ .. سوء الظّنّ بالنّفس .. اليأس ... وغيرها من مّشكلات" ..
    "ما خطورة الجهل ؟ الشّخصيّة الضّعيفة التّابعة تبعيّة سلبيّة" ..
    "ما خطورة الجهل ؟ دائرة الأمراض : الجهل .. الخوف .. الوسواس .. القلق .. الاكتئاب" ..
    "كيف أنتقل من الحسّ المجرّد إلى التّفكير ؟ بتدريب النّفس على مهارة الإمساك والتّوقّف" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : إطفاء مصادر المدخلات المشتّتة .. قدر المستطاع" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : إمساك النّفس عن الكلام =الصّمت .. وبالذّات عند شهوة الكلام" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : الصّمت عند الأذان .. وعند إقامة الصّلاة .. وبعد الفراغ من الصّلاة" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : ركن الطّمأنينة في الصّلاة : وكم من النّفوس تجهله!" ..
    "من العجب أن نرى نفوسا تسارع لتعلّم العلاج بالتّنفّس واليوغا .. لكنّها لا تطمئنّ في صلاتها!" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : الصّمت عند حديث الآخرين .. بالإضافة إلى كونه من حسن الخلق" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : الصّمت عند الاستماع إلى مادّة ترويحيّة أو غيرها .. مهما بدت سخيفة" ..
    "عليّ أن أدرّب نفسي على الصّمت .. فلا أتحدّث إلّا عند الحاجة : فإنّ الكثير من كلامي لا حاجة له" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : التّفكّر في عبارات نّقولها وقد اعتدنا عليها .. مثل : الصّلاة على النّبيّ .. سورة الفاتحة في الصّلاة .. التّحيّة والسّلام .. عبارات التّرحيب والاعتذار وما يشبهها" ..
    "من تدريبات الإمساك والتّوقّف : إمساك النّفس عن شهوة العلم والقراءة .. فلا آخذ إلّا ما أحتاج" ..
    "من ثمرات الإمساك والتّوقّف : فقه الآن أو وعي اللّحظة = الشّعور باللّحظة والاستمتاع بها" ..
    "التّفكير لا يكون بغير إمساك وّتوقّف .. أمّا إدخال كثير مّن المدخلات مع محاولة التّركيز = فهذا وهم" ..
    "من الأخطاء الشّائعة الّتي يساء فهمها والعمل بها : تعدّد المهامّ = Multi-Tasking " ..
    "تظهر الدّراسات أنّ الّذين يركّزون على عمل وّاحد أكثر إنتاجيّة مّن الّذين يؤدّون أكثر من عمل مّعا" ..
    "قدرة بعض النّفوس على أداء أكثر من عمل مّعا لّا يعني أنّ الأعمال كلّها أدّيت بنفس التّركيز" ..
    "ممّا يوهم البعض بأهمّيّة تعدّد المهامّ = الإنترنت .. والعالم العولميّ المتسارع .. ووهم الكمال" ..
    "لماذا التّفكير بعد الحسّ ؟ لأنّ التّفكير هو الجسر من مّجرّد الحسّ البهيميّ إلى العقل الإنسانيّ" ..
    "لماذا التّفكير بعد الحسّ ؟ لأنّ مجرّد الحسّ سيبقيني مع كمّ كبير مّن المدخلات غير المفهومة" ..
    "البعض يتعامل مع ما يرد على النّفس ب : إمّا وإمّا ... إمّا تقليد دون تبيّن .. وإمّا رفض دون توقّف" ..
    "من مّعوّقات التّفكير : ج + ه + ل = الجهل + الهوى + اللّعب" ..
    "من مّعوّقات التّفكير : الجهل بخطورة التّوقّف عند الحسّ فقط .. وبخطورة الجهل المذكورة سابقا" ..
    "من مّعوّقات التّفكير : ألم التّوقّف والسّباحة ضدّ التّيّار .. وصداع الرّأس .. والكسل" ..
    "من مّعوّقات التّفكير : الاشتغال بمجرّد تحصيل اللّذّة والتّرفيه والتّسلية واللّعب والمتعة" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ لا .. لأسباب كثيرة .. من أهمّها : أنّ التّفكير مجرّد تفكيك للمدخلات .. ثمّ ماذا ؟" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ لا .. لأنّ التّفكير سيتركني مع كثير مّن المدخلات المفكّكة الّتي تحتاج إلى عقل" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ لا .. لأنّ القلق الفكريّ يحتاج إلى استقرار وّطمأنينة لّاحقا .. وإلّا ساءت النّهاية" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ لا .. لأنّ النّفس ربّما تنطلق في تفكيرها من مّصادر غير صحيحة وّلا علميّة" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ لا .. لأنّ التّفكير ربّما أوهم النّفس أنّها وصلت .. وهي لم تزل على الشّاطئ" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ (أم تحسب أنّ أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلّا كالأنعام بل هم أضلّ سبيلا .. سورة الفرقان آية 44 )" ..
    "ألا يكفي التّفكير ؟ (إنّه فكّر وقدّر .. فقتل كيف قدّر .. ثمّ قتل كيف قدّر .. سورة المدّثّر من آية 18 حتّى آية 20)" ..
    "حال كثير مّن ضحايا العمّ جوجل والمعرفة السّريعة اليوم = أنا أفكّر إذن أنا أعلم .. وهذا يكفي!!!" ..
    "بعض مراهقي اليوم .. يظنّون أنّ مجرّد انتقالهم إلى التّفكير يجعلهم في أمان مّن الجهل أو القلق" ..
    "التّوقّف عند التّفكير فقط ربّما أدّى بالنّفس إلى الأمّيّة المركّبة والجهل المركّب والكبر" ..
    "الأمّيّة البسيطة = عدم القدرة على القراءة والكتابة .. أمّا الأمّيّة المركّبة = عدم العقل" ..
    "الجهل البسيط = عدم العلم بالشّيء أصلا .. أمّا الجهل المركّب = عدم العلم بجهلي" ..
    "الانتقال من التّفكير إلى العقل يتطلّب ذات المهارة الّتي أوصلتنا إلى التّفكير = الإمساك والتّوقّف" ..
    "الانتقال من التّفكير إلى العقل = إمساك وّتوقّف + مردّ صحيح وّمنهج علميّ بمعنى العلم الشّامل" ..
    "من مّعوّقات العقل والقراءة : ج + ه + ل = الجهل + الهوى + اللّعب" ..
    "من مّعوّقات العقل والقراءة : الجهل بخطورة التّوقّف عند التّفكير وما يتبعه من شكّ وّقلق" ..
    "من مّعوّقات العقل والقراءة : لذّة الاستعلاء على النّاس بالتّثاقف والعجب وصولا إلى الكبر" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "من مّعوّقات العقل والقراءة : اتّخاذ التّفكير وأندية القراءة والرّوايات والفلسفة = لعبا وّلهوا" ..
    "من أهمّ مّعوّقات العقل والقراءة : المخادعات أو الحيل الدّفاعيّة النّفسيّة." ..
    "من التّفكير إلى العقل .. تظهر مفردات كثيرة .. منها : الفلسفة والمنطق ونظريّة المعرفة" ..
    "الفلسفة والمنطق ونظريّة المعرفة = محاولات جيّدة .. لكنّها لا توصل وحدها إلى العقل المطمئنّ" ..
    "العقل ليس الدّماغ : فالدّماغ مجرّد عضو مّن الأعضاء الّتي تسهم في عمليّة اسمها العقل" ..
    "العقل في القرءان الكريم : ليس مجرّد عمليّات ذهنيّة رّياضيّة قياسيّة .. بل كلّ ما يزكّي النّفس" ..
    "العقل في القرءان الكريم : عمليّة تهدف إلى تزكية النّفس : فكرا وّشعورا وّسلوكا" ..
    "العقل في القرءان الكريم : ليس كلّ عاقل عاقلا .. وليس كلّ عالم عالما .. فإنّ هناك عقلاء وّليسوا عاقلين" ..
    "العقل في القرءان الكريم : من النّاس من يّعلمون ظاهرا مّن الحياة الدّنيا .. ولكنّهم لا يعقلون .. لا يعقلون!" ..
    "العقل في القرءان الكريم : كم رأينا من نفوس كفرت بعلمها .. ثمّ آمنت مع أنّها لم تزدد علما .. لكنّها عقلت!" ..
    "من الأخطاء الشّائعة : ربط العقل بالعلوم التّجريبيّة أو المادّيّة المجرّدة .. فقط!" ..
    "من الأخطاء الشّائعة : ربط العقل بالقراءات الحديثة للفكر والفلسفة والمنطق .. فقط!" ..
    "من الأخطاء الشّائعة : ربط العقل بكلّ شيء مّا عدا علوم الوحي والقرءان الكريم والسّنّة الشّريفة وخطبة الجمعة" ..
    "الأصل أنّ الإسلام لا يكون إلّا بالعقل .. ولا تكون النّفس مسلمة إلّا إذا عقلت" ..
    "العقل طاقة كامنة استودعها الله سبحانه وتعالى في النّفس .. ولكنّها طاقة مّحدودة بمحدوديّة النّفس المخلوقة" ..
    "العقل لا يقوم وحده .. وهو كما قالوا من قبل : كالدّابّة .. توصلك إلى باب السّلطان ولا تدخلك عليه" ..
    "العقل عمليّة .. يمكن تشبيهها بالنّظر .. لكن كما يحتاج النّظر إلى النّور .. فإنّ العقل يحتاج إلى الوحي" ..
    "القراءة = الجمع والرّبط : ومن هنا فإنّ القراءة بهذا التّعريف = العقل" ..
    "من الأخطاء الشّائعة : اختزال مفهوم القراءة بتمرير النّظر على كلمات مّكتوبات فقط" ..
    "القراءة عمليّة تشمل كلّ ما تتلقّاه النّفس من مّدخلات .. للتّوقّف عندها .. وتفكيكها .. وعقلها" ..
    "التّهجئة شيء .. والقراءة شيء آخر :فالتّهجئة لفظ كلّ حرف بمفرده .. والقراءة جمع الحروف وربطها" ..
    "من صور الفرق بين التّهجئة والقراءة : الحكم على حدث أو شخص مّن مّجرّد حركة أو كلمة أو موقف" ..
    "اقرأ = اعقل : وإذا كان العقل لا يقوم بلا وحي .. فإنّ القراءة لا تكون إلّا (باسم ربّك)" ..
    "القراءة = النّظر في المفاهيم أو المفردات الّتي تعنيني في حياتي .. وفحصها .. وعلاجها بالوحي" ..
    "القراءة = تحتاج عرض المدخلات على النّفس .. ثمّ الفحص والقياس والمقارنة قبل الخروج بالحكم" ..
    "لا عقل ولا قراءة مع إضاعة الوقت مع كلّ ما تنتجه دور النّشر والمكتبات = تيه وّعقدة نقص" ..
    "لا عقل ولا قراءة مع إغراق النّفس في بحور الرّوايات والقصص الخياليّة ومستنقعات الفلسفة" ..
    "لا عقل ولا قراءة مع بدعة أندية القراءة الّتي تبدأ وتنتهي عند كتب لّا تسمن ولا تغني من جوع" ..
    "لا عقل ولا قراءة مع بدعة الكتب الأكثر مبيعا = كتب الأرصفة والتّجارة الثّقافيّة والشّعوذة الفكريّة" ..
    "لا عقل ولا قراءة مع شعور النّفس بأنّها خائفة قلقة مّضطربة مّن تعرّضها لأيّ مدخلات مّختلفة" ..
    "الامتناع عن جدال آراء مّخالفة = لا بأس به إذا كنت أنطلق من قواعد ثابتة وّلا أريد إضاعة وقتي" ..
    "اليوم .. ومع المدخلات الوافدة من ثقافة الإلحاد والتّشكيك .. أنصح بتحصين النّفس بالعقل القرءانيّ" ..
    "أنصح شباب الجيل .. بتحصين النّفس بالعلوم العقليّة : البيان واللّسان واللّغة .. انطلاقا مّن القرءان الكريم" ..
    "الانطلاق من القرءان الكريم .. وأدوات العلم أو الفقه : اللّسان أو اللّغة .. والعقل .. بمفهومه القرءانيّ = ضرورة" ..
    "أقولها وكلّي عقل : لم أجد شيئا يّعطي النّفس ما ترجوه كالوحي .. ولكن الصّدق أوّلا" ..
    "لا شيء كالوحي : لا الفلسفة بمختلف صورها .. ولا المنطق الأرسطيّ .. ولا نظريّة المعرفة" ..
    "العقل آلة فقه الوحي .. ولكنّه يحتاج إلى سعي النّفس لطلب الحقّ = النّظر" ..
    "ثلاثيّة طلب الحقّ : ع + و + ن = عقل + وحي + نظر" ..
    "من ثمرات القراءة : التّذكّر .. ترتيب مستودع النّفس .. الطّمأنينة .. العلم النّافع ... وغيرها من ثمرات" ..
    "من تطبيقات القراءة : التّوقّف مع كلّ ما تتلقّاه النّفس ممّا يعنيها .. قبل الحكم عليه" ..
    "من أهمّ تطبيقات القراءة : التّوقّف مع ما أفعله في حياتي اليوميّة .. للنّظر في صحّته من خطئه" ..
    "من أهمّ تطبيقات القراءة : التّوقّف مع مدخلات الإعلام الرّقميّ .. الّتي من شأنها هدم النّفس والأمّة" ..
    "من أهمّ تطبيقات القراءة : التّوقّف مع حال ما يعرف .. زورا وّظلما .. بالإعلام الإسلاميّ = المتأسلم" ..
    "ذكرنا من قبل أنّ من أهمّ معوّقات العقل والقراءة : المخادعات أو الحيل الدّفاعيّة النّفسيّة" ..
    "المخادعات هي محاولات لّتجنيب النّفس الشّعور بالضّعف أو الفشل أو النّقص : واعية أو غير واعية" ..
    "المخادعات عمليّات طبيعيّة جدّا .. ولكنّ الخطورة فيها : لماذا ؟ وكيف ؟" ..
    "الخطورة في المخادعات أن تفعل لأسباب لّا تزكّي النّفس .. وأن تتحوّل لنمط حياة يّدنو بالنّفس" ..
    "المخادعات منتشرة في حياتنا اليوميّة إلى درجة تكاد تقترب من الأفعال الانفعاليّة غير الواعية" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : الإعراض أو التّطنيش وعدم المواجهة = الهرب" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : إشغال النّفس بأشياء كثيرة .. خصوصا في العالم الرّقميّ" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : التّهرّب من أشخاص بعينهم : أهل البيت .. الأصدقاء .. وغيرهم" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : المبالغة في أداء الوظائف والعبادات = وهم الكمال" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : الضّحك على المواقف المخجلة أو المخيفة .. وكثرة الضّحك" ..
    "الضّحك على النّكات السّيّئة والمواقف المخزية = مخادعة .. ولها آثار تربويّة وّنفسيّة سيّئة" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : إلقاء اللّوم على الآخرين والبيئة والظّروف = دور الضّحيّة" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : الهجوم على الآخرين .. بالسّبّ أو السّخرية أو الغضب ... وغيرها" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : كلّ ما يعرف بالمغالطات المنطقيّة في الحوار أو الجدال" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : اختيار ما نحبّه فقط للاستماع إليه أو قراءته .. فلا نرى ما نكره" ..
    "من صور المخادعات في حياتنا اليوميّة : بعض ما يقدّم في دورات التّنمية البشريّة .. مثل : قانون الجذب" ..
    "من أخطر صور المخادعات وأشدّها على النّفس وأعمقها : الكبر = بطر الحقّ وغمط النّاس" ..
    "عليّ أن أقبل الحقّ من الجميع .. بشرط أن أعرض ما يقال على مردّ الشّرع = فلتر" ..
    "من (اقرأ) إلى (ونفس) : إذا كانت المخادعات معوّقة لّلعقل والقراءة .. فما الحلّ ؟ الاستبصار والتّبصّر" ..
    "من (اقرأ) إلى (ونفس) : الاستبصار أو التّبصّر = قراءة النّفس أوّلا" ..
    "قراءة النّفس تكون بطريقتين : قراءة عامّة .. وقراءة خاصّة" ..
    "القراءة العامّة = قراءة نفسي كنفس مّخلوقة مّن هذه المخلوقات الكثيرة في هذا العالم" ..
    "القراءة الخاصّة = قراءة نفسي الّتي نشأت لوالدين وفي بيئة وّبيت وّشارع وّمسجد وّمدرسة ..." ..
    "القراءة العامّة = قراءة نفسي كمخلوقة .. وهذا مدخل لّلحديث عن مّفهوم مّهمّ جدّا : المخلوقيّة" ..
    "المخلوقيّة = أنا مخلوق .. أنا مخلوقة . يسألون : وما الجديد في هذا ؟ انتظروا لنرى معا" ..
    "المخلوقيّة = أنا لست خالقا .. أنا لست خالقة = أنا لست كاملا مّطلقا .. أنا لست كاملة مّطلقة" ..
    "المخلوقيّة = الحاجة والضّعف والفقر والنّقص .. يسألون : ثمّ ماذا ؟ هناك الكثير ممّا يتعلّق بهذا" ..
    "المخلوقيّة = الحاجات الإنسانيّة أو النّفسيّة : حاجات جسديّة مّادّيّة + حاجات رّوحيّة مّعنويّة" ..
    "تدور الحاجات الجسديّة والرّوحيّة حول مفهوم وّاحد = الأمن" ..
    "الحاجات الجسديّة المادّيّة : الهواء .. والغذاء .. والتّطهّر .. واللّباس .. والرّاحة .. والمأوى .. والجنس" ..
    "الحاجات الرّوحيّة المعنويّة : الأنا والشّعور بالذّات .. والأنس .. والحرّيّة .. والعاطفة وما يتعلّق بها" ..
    "المخلوقيّة = أنا أحتاج = أنا أشعر بالنّقص = أنا أشعر بالألم نتيجة لّلنّقص = أنا أسعى إلى اللّذّة" ..
    "المخلوقيّة = من طبيعة النّفس أن تحيا بين الألم واللّذّة في هذه الحياة الدّنيا" ..
    "بواعث النّفس في حركة الحياة اليوميّة .. أو الدّوافع = بين دفع ألم وّطلب لذّة" ..
    "الألم كالمنبّه الّذي تحتاجه النّفس للتّعرّف على حاجاتها .. مثل ألم الجوع والعطش والوحشة" ..
    "بدون ألم = تفقد النّفس حيويّتها وصولا إلى فقد الإنسانيّة والتّحوّل إلى ماكينة بشريّة" ..
    "اعتراض : ولكنّ كثرة الألم أيضا رّبّما حوّلتني إلى ماكينة بشريّة ! صحيح .. إذا لم يكن هناك لذّة مّعادلة" ..
    "الألم واللّذّة = لا يمكن تصوّر أحدهما دون الآخر .. فكلّما فكّرت في دفع ألم كنت أطلب لذّة" ..
    "الألم واللّذّة = اعتباريّان نسبيّان .. فما قد يكون ألما عند نفس قد لا يكون ألما عند نفس أخرى" ..
    "الألم واللّذّة = عابران .. لا يبقى الألم .. ولا تبقى اللّذّة .. وهذه حقيقة لو أدركتها النّفس = اطمأنّت" ..
    "فقه الألم واللّذّة يؤثّر على مفاهيم إنسانيّة إيمانيّة .. مثل : الكره والحبّ .. والخوف والرّجاء" ..
    "كلّما رفعت النّفس سقف اللّذّة = صعبت الطّمأنينة .. وصارت السّعادة مطلبا صعبا .. وسهل الألم" ..
    "كلّما رفعت النّفس سقف اللّذّة = أوشكت أن تشقى وأن تكفر بالنّعم الغامرة في حياتها" ..
    "إذا أدركت النّفس أنّ اللّذّة سهلة .. وربطت اللّذّات بالنّعم = اطمأنّت وسعدت .. وكان الألم أبعد عنها" ..
    "من أخطر ما يسهّل الألم ويرفع سقف اللّذّات : الإعلام والإعلانات التّجاريّة والأسواق وغيرها" ..
    "من أخطر ما يتعلّق بالألم واللّذّة : الخوف والرّجاء .. لأنّ النّفس تخاف ما يؤلمها .. وترجو ما تلذّ به" ..
    "من أخطر ما يتعلّق بالألم واللّذّة : ما يتبع الخوف من الوسواس والقلق والاكتئاب" ..
    "من أهمّ ما يتعلّق بالألم واللّذّة من مّفاهيم : الشّقاء والكبد .. والطّمأنينة والسّعادة والرّضا" ..
    "من أهمّ ما يتعلّق بالألم واللّذّة : مشكلة الشّرّ .. وسؤال : لماذا خلق الله الشّرّ ؟ فالشّرّ مرتبط بالألم" ..
    "كثير .. بل معظم .. ما تعتبره النّفس شرّا = هو صورة مّن صور الألم" ..
    "الإخفاق أو الفشل .. تجربة مّؤلمة .. الظّلم .. فقد الأحبّة .. المرض .. وغيرها = قد تعتبرها النّفس شرّا" ..
    "إذا تذكّرنا أنّ الألم واللّذّة اعتباريّان نسبيّان = علمنا أنّ مفهوم الشّرّ أيضا هو اعتباريّ نّسبيّ" ..
    "كثير مّمّن قرأنا عنهم .. من أنبياء وصالحين وعظماء .. مرّوا بآلام .. كانت سلّما لّترقّيهم وعظمتهم" ..
    "الطّمأنينة خلوّ النّفس من الألم والشّوائب والمنغّصات .. وهي بهذا التّعريف كثيرة في حياتنا" ..
    "مرّة أخرى .. لو أدركت النّفس ما عندها من نعم .. لعلمت أنّ الطّمأنينة هي الأصل في حياتها" ..
    "من أهمّ ما يتعلّق بالألم واللّذّة من مّفاهيم : التّزكية والزّهد وقطع العلائق مع الدّنيا" ..
    "من أكثر ما أرى النّفوس تنفر منه عند تذكيرها به : ضرورة تزكية النّفس بالتّقلّل من مّتاع الدّنيا" ..
    "من مّتاع الدّنيا : أثاث البيت .. تطبيقات الهاتف الذّكيّ .. الطّعام الزّائد .. اللّباس الزّائد عن حاجة اليوم ... " ..
    "من مّخادعات النّفس : السّرف في اللّذّات .. والتّحجّج بحديث (إنّ الله يحبّ أن يّرى أثر نعمته على عبده)" ..
    "فرق كبير بين (أثر النّعمة) و(النّعمة) ... فمن أثر النّعمة : التّواضع والزّهد .. تفريج هموم النّاس ..." ..
    "لا يعلم أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو الصّحابة رضوان الله عليهم أسرفوا بالملابس لأنّ هذا من (أثر النّعمة)" ..
    "قد يفاجئ كثيرين ما جاء في الحديث الصّحيح : ((البذاذة من الإيمان)) = عدم الاعتناء الزّائد بالمظهر" ..
    "سؤال لّمن يّخادعون أنفسهم بالسّرف في الملبس : هل تعلم أنّ أغلى لباس النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان للصّلاة ؟
    على عكس من يّخرج إلى صلاة الجماعة .. بل حتّى صلاة العيد .. بمظهر غير لائق .. ثمّ يتزيّن للنّاس والولائم ..
    فهل هذا هو أثر النّعمة؟!!" ..
    "ممّا يعين النّفس في تعاملها مع الألم واللّذّة = فقه الإيمان كعلم وّعمل .. كتصديق وّسلوك" ..
    "من ثمرات الإيمان : العلم بسنن الله في خلقه .. ومن هذا = العلم بالمعقولات والتّوقّعات" ..
    "من ثمرات الإيمان : رفع سقف المعقولات وخفض سقف التّوقّعات" ..
    "رفع سقف المعقولات : إعداد النّفس بأعلى قدر مّمكن مّن مّعقولات حياتيّة كونيّة = هل يعقل ؟!" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "هل يعقل أن أتغيّر ؟ هل يعقل أن يّتركني صاحبي ؟ هل يعقل أن أفقد زوجي ؟ ..... نعم" ..
    "خفض سقف التّوقّعات : إعداد النّفس بأقلّ قدر مّمكن مّن التّوقّعات من الأحداث والأشخاص" ..
    "أنا لا أتوقّع الكثير من النّاس .. ولا أتوقّع الكثير من الأهل .. ولا أتوقّع الكثير من الجيران ..." ..
    "يسألون : أليس رفع سقف المعقولات وخفض سقف التّوقّعات = التّشاؤم ؟! لا .. بل علم بالواقع" ..
    "الدّراسات العلميّة تبيّن أنّ الّذين يوهمون أنفسهم بمستقبل أفضل = أكثر عرضة لّلصّدمات النّفسيّة" ..
    "بين رفع سقف المعقولات وخفض سقف التّوقّعات : الخوف والرّجاء = خوف الأسوأ ورجاء الأحسن" ..
    "بين رفع سقف المعقولات وخفض سقف التّوقّعات : أخاف فأستعدّ .. وأرجو فأطمئنّ = توازن نّفسيّ" ..
    "سؤال مّهمّ جدّا حول فهم النّفس لكلّ مّن الألم واللّذّة : لماذا أحيا ؟ وما الّذي أريد أن أحصل عليه ؟" ..
    "كثير مّن النّفوس يريدون أن يّحصلوا على لذّة دائمة غير منقطعة = الجنّة .. ولكنّهم يريدونها الآن" ..
    "من ثمرات الإيمان : جعل اللّذّة سهلة التّحصيل متعدّدة المصادر يسيرة الوصول" ..
    "من ثمرات الإيمان : الاشتغال بالنّفس وتزكيتها .. ممّا يزكّي طريقة التّفكير فيما أتعرّض له" ..
    "من ثمرات الإيمان : الشّكر على النّعم .. ممّا يجعل الطّمأنينة والسّعادة أصلا في الحياة .. لا العكس" ..
    "من ثمرات الإيمان : النّظر إلى من هم فوقي في التّديّن .. وإلى من هم دوني في ظاهر الدّنيا" ..
    "من ثمرات الإيمان : علاج أمراض القلوب .. مثل : الحسد والنّظر إلى ما عند الآخرين من نّعم" ..
    "من المفاهيم المتعلّقة بالألم واللّذّة : التّرويح والجمال والرّغبة والرّفاهية والزّخرف والشّهوة والفنّ واللّعب واللّغو واللّهو والمتعة والنّعمة والنّعيم ..." ..
    "كثير من هذه المفاهيم .. الواردة في العبارة السّابقة .. متعلّقة باللّذّة .. وتعريفها قد لا يكون واضحا .. فتصل النّفس إلى حدّ السّرف" ..
    "من الأمثلة على مفاهيم اللّذّة الّتي تحتاج إلى تهذيب وّضبط : التّرويح والجمال والفنّ" ..
    "كثير مّمّا تعتبره النّفس ترويحا وّجمالا وّفنّا .. قد لا يزكّي النّفس .. بل يدنو بها. الضّابط = الوحي" ..
    "إذا فقهت الألم واللّذّة = علمت أهمّيّة التّزكية والمجاهدة والواجبات .. في مقابل الهوى" ..
    "إذا فقهت الألم واللّذّة = أدركت أهمّيّة الزّهد بمعناه الأصيل والشّرعيّ .. دون إفراط أو تفريط" ..
    "إذا فقهت الألم واللّذّة = فقهت الحكمة في مقاصد الشّريعة الإسلاميّة = فقه الأولويّات" ..
    "فقه الألم واللّذّة يتعلّق بكلّ ما سبق .. وبمفاهيم أخرى كثيرة .. مثل : الصّبر على طلب العلم .. العمل والمهنة .. وهم الكمال في الزّواج .. وهم الكمال في تربية الأبناء .. الألم في الشّدّة على الأبناء ..." ..
    "من فقه الحاجة : فقه التّسخير .. خلقني الخالق في حاجة .. وسخّر لي كلّ ما أحتاج = عدل" ..
    "من فقه التّسخير : أن أدرك ما سخّره الخالق لي = الآفاق .. الزّمان والمكان وما فيه من جماد وّنبات وّحيوان وّإنسان" ..
    "من فقه التّسخير : أن أعلم أنّ أوّل نعمة مّسخرّة لّي = نفسي الّتي بين جنبيّ : جسدا وّروحا" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ حتّى أستشعر النّعمة .. وأشكرها .. ولا أكفرها .. وآنس بها .. وأحسن الظّنّ بخالقها .. وبها .. وأزكّيها" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ حتّى لا أكرهها أو أنفر منها .. بل أقبل عليها إقبال الشّاكرين المقدّرين" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ حتّى لا أجلدها .. ولا أقسو عليها .. ولا أمكّن الشّيطان منها" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ حتّى أشتغل بها أوّلا .. ولا أشتغل بغيرها شغلا يّشقيني" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ لأنّها مصنع الأفكار والشّعور والسّلوك .. وميدان التّزكية الأوّل = إذا صلحت صلح ما يصدر عنها وينتج منها" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ حتّى لا تتعلّق طمأنينتي وسعادتي ورضاي بأيّ شيء زائل مّن حولي" ..
    "لماذا نفسي أوّلا ؟ حتّى يمكنني أن أطمئنّ وأسعد بأيّ نعمة مّن النّعم الأخرى المسخّرة لي" ..
    "من فقه التّسخير : أن آنس .. أو أشعر بالأنس .. بالزّمان والمكان .. أن آنس بالوقت .. أن آنس بالبيئة" ..
    "لماذا الآفاق قبل الآخرين ؟ لأنّها أقرب وأقلّ تغيّرا وأيسر علما وّمعرفة .. ولا أكاد أخلو بدونها" ..
    "لماذا الآفاق قبل الآخرين ؟ الغربة = غربتي عنّي ... زماني ... مكاني ... هدفي ... سبب وجودي" ..
    "من فقه الآفاق اليوم : ضرورة الإمساك والتّوقّف .. حتّى نستشعر النّعم في عصر مّزدحم لّا يسمح لنا بالخلوة والتّفكّر بكلّ ما فيها من نعم" ..
    "من فقه التّسخير : استشعار الأنس مع الزّمن .. وهذا له آثار نّفسيّة صحّيّة كثيرة" ..
    "من فقه الزّمان : أنّه يدلّني على عالم الغيب .. فهو كائن لّا أكاد أحسّه بالحواسّ الخمسة .. لكنّي أؤمن بوجوده من خلال آثاره في نفسي وفي الكون من حولي" ..
    "من فقه الزّمان : أنّ تحوّلاته تعلّمني أنّ من سنن الخالق في خلقه = عدم الثّبات" ..
    "من فقه الزّمان : فقه التّكوير والدّوران .. فمع نهاية اللّيل يكون النّهار .. ومع نهاية النّهار يكون اللّيل = فلا يأس إذا اقتربت النّهايات" ..
    "من فقه الزّمان : ((إذا أصبحت فلا تنتظر المساء .. وإذا أمسيت فلا تنتظر الصّباح))" ..
    "من فقه الزّمان : استشعار الأنس بكلّ موسم مّن المواسم = أذكار الصّباح والمساء .. والصّلوات .. وقيام اللّيل .. وصيام الإثنين والخميس .. وصيام العشر من ذي الحجّة .. وصيام رمضان .. وليلة القدر .. وغيرها من مّواسم تدور على النّفس فلا تتركها دون تذكير" ..
    "من فقه الزّمان : تدريبات الإمساك والتّوقّف" ..
    "من فقه الزّمان : فقه الآن .. والإحسان إلى الزّمان .. فأعطي كلّ آن حقّه .. وكلّ لحظة حقّها" ..
    "من فقه الزّمان وفقه الآن : التّخلية أوّلا بأوّل .. وعدم ترحيل مشاعر اللّحظة إلى لحظات مّستقبلة .. ولكلّ حالة استثنائيّة خصوصيّتها" ..
    "من فقه الزّمان وفقه الآن : الإحسان إلى الزّمان بعدم إضاعة الوقت فيما لا طائل منه" ..
    "من فقه الزّمان : لكلّ نفس زمانها الخاصّ بها = أنا خلقت ومعي عدّادي .. فأنشغل بعدّادي ولا أنشغل بعدّادات الآخرين" ..
    "من فقه الزّمان : التّنافس الحقيقيّ هو تنافسي مع نفسي .. لا مع الآخرين = سباقي مع نفسي" ..
    "من فقه الزّمان : احترام المواعيد .. وعدم التّأخّر أو التّأخير .. وليس من كمال الإيمان عدم احترام الوقت" ..
    "من فقه الزّمان : الصّبر .. فما الصّبر إلّا مؤانسة الزّمان" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "من فقه الزّمان : فقه المداومة على العمل .. وإن كان قليلا = ((أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ))" ..
    "من فقه الزّمان : من أكثر ما يشترك فيه النّاجحون = الالتزام والمداومة على الأعمال = الرّوتين .. وهذا عكس ما يشيعه الإعلام اليوم من إيحاء بالعبثيّة والفوضى" ..
    "من فقه الزّمان : الفراغ .. يفتح باب الغريزة الكامنة ... عليّ أن أشغل وقتي بما يحبّ الله ويرضى" ..
    "من فقه المكان : استشعار الأنس بكلّ ما في المكان من جماد وّنبات وّحيوان" ..
    "من فقه المكان وما فيه : الإحسان إلى ما فيه بلا إفساد وّلا استهلاك وّلا سرف" ..
    "من فقه المكان وما فيه : ((إماطة الأذى عن الطّريق)) + ((نظّفوا أفنيتكم))" ..
    "من فقه الجماد : (وعباد الرّحمن الّذين يمشون على الأرض هونا) (سورة الفرقان آية 63)" ..
    "من فقه الجماد : التّقليل من مّتاع الدّنيا من حولنا .. وخصوصا في أماكن مقامنا وأعمالنا" ..
    "من فقه النّبات : ((إن قامت السّاعة وفي يد أحدكم فسيلة ..... فليغرسها))" ..
    "من فقه الحيوان : ((إنّ الله كتب الإحسان على كلّ شيء .. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة .. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذّبح .. وليحدّ أحدكم شفرته .. وليرح ذبيحته))" ..
    "من فقه الحيوان : أن يّغفر الله لبغيّ مّن بني إسرائيل في كلب سقته .. وأن تدخل النّار امرأة في هرّة حبستها" ..
    "من فقه الحيوان : أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرّ ببعير وّقد لحق ظهره ببطنه فقال : ((اتّقوا الله في هذه البهائم المعجمة .. فاركبوها صالحة .. وكلوها صالحة))" ..
    "من فقه الحيوان : أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زجر صحابة كانوا قد أخفوا فرخيّ طائر صغير .. فقال : ((من فجع هذه بولدها ؟ ردّوا ولدها إليها))" ..
    "من فقه الحيوان : أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعن من آذى حيوانا بالكوي مثلا" ..
    "من فقه الحيوان : كراهة التّسلّي بصيد الطّيور لمجرّد المتعة .. بل من العلماء من حرّم ذلك" ..
    "من فقه الحيوان : قدّمت زوجة أبي قتادة رضي الله عنهما له ماء الوضوء ليتوضّأ .. فجاءت هرّة .. فقدّم لها الإناء وأماله كي تشرب منه .. ثمّ توضّأ منه" ..
    "من فقه التّسخير : بعد النّفس والآفاق : الأنفس = الآخرون = الأب والأمّ والأهل والأقرباء والأصدقاء والنّاس الّذين ألقاهم وأحيا معهم" ..
    "من فقه الأنفس : اليأس من الخلق = ضرورة لّلوصول إلى الحقّ" ..
    "من فقه الأنفس : أنّهم جميعا مّثلي .. مخلوقون = حاجة وّضعف وّفقر وّنقص" ..
    "من فقه الأنفس : كلّ النّفوس نفوس .. مهما كانت صورهم الظّاهرة = غنيّ وّفقير .. وطائع وّعاصي .. ومتحجّبة وّمتبرّجة .. وحاكم وّمحكوم ..." ..
    "من فقه الأنفس : أنّ معرفة كونهم نفوسا مّخلوقة مّثلي = يمكّنني من فهم كثير مّمّا في النّفوس" ..
    "من فقه الأنفس : أنّ معرفة كونهم نفوسا مّخلوقة مّثلي = لا يعني أنّهم نسخ مّكرّرة مّنّي .. فلكلّ نفس ذات خاصّة بها" ..
    "من فقه الأنفس : أنّ معرفة كونهم نفوسا مّخلوقة مّثلي = يدعوني إلى التّلطّف بهم ورحمتهم" ..
    "من فقه الأنفس : فقه الاختلاف .. والتّقبّل الإنسانيّ غير المشروط = أن أتقبّل الآخرين كما هم دون أن أفرض عليهم شيئا أو أكرههم عليه" ..
    "من فقه الأنفس : فرق كبير بين التّعايش والتّقبّل .. وبين الرّضا والموافقة" ..
    "من فقه الأنفس : فقه الاختلاف لا يعني الموافقة على ما لا أعتقده أو ما يخالف ديني أو هويّتي" ..
    "من فقه الأنفس : أنّ الأنس بهم حاجة طبيعيّة .. ولكن شأنها شأن أيّ حاجة = تحتاج إلى تهذيب" ..
    "من فقه الأنفس : الأنس بالآخرين .. خصوصا إذا كانوا من الصّالحين = نعمة .. ولكنّ تعليق النّفس بهذه النّعمة فلا تأنس بدونها =سبب لّلشّقاء" ..
    "من فقه الأنفس : علاقتي بالآخرين هي علاقة إسناد لّا علاقة اعتماد" ..
    "من فقه الأنفس : جاءت (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربّك) قبل (واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم)" ..
    "من فقه الأنفس : كثير مّن الّذين يهتدون قريبا .. يقعون في فخّ التّعلّق المفرط بالآخرين .. وهذا ربّما يكون متوقّعا مّقبولا في البدء .. ولكنّه غير مقبول لّاحقا" ..
    "من فقه الأنفس : الاشتغال الزّائد بالآخرين .. والانعزال عنهم = كلاهما وجه لّنفس العملة : الإفراط والتّفريط مع الآخرين" ..
    "من فقه الأنفس : ((المؤمن الّذي يخالط النّاس ويصبر على أذاهم .. أعظم أجرا مّن الّذي لا يخالط النّاس ولا يصبر على أذاهم))" ..
    "من فقه الأنفس : تعليق النّفس بالآخرين دون الله .. فيصبحوا هم الأوّل في حياتها .. ومصدر طمأنينتها وسعادتها = من أهمّ أسباب أمراض القلوب والنّفوس" ..
    "من فقه الأنفس : عن ابن القيّم : ((وهل آفة النّاس إلّا النّاس ؟!))" ..
    "من فقه الأنفس : أوّل آثار أذى الآخرين على النّفس = الاشتغال بهم عن النّفس" ..
    "من فقه الأنفس : الاشتغال بالآخرين عن النّفس = الجهل بها = التّوجّس منها .. وصولا إلى الخوف من الخلوة بها" ..
    "من فقه الأنفس : الجهل بالنّفس والخوف منها لا يبقي لي .. ظاهرا .. إلّا الآخرين" ..
    "من فقه الأنفس : إذا جهلت نفسي وخفتها = اضطربت بين أمرين في علاقتي بالآخرين = طلب رضاهم .. والخوف من سخطهم" ..
    "من فقه الأنفس : طلب رضا النّاس يبدأ بالتّلطّف والمداراة .. ويمرّ باختلاط النّيّة والرّياء .. وصولا إلى تجاوز المبادئ والنّفاق" ..
    "من فقه الأنفس : فرق كبير بين المداراة والمداهنة .. الأولى محمودة مّطلوبة .. والثّانية مذمومة مّرفوضة مّكروهة" ..
    "من فقه الأنفس : المداهنة = تغاضي عن الدّين أو منفعة عظمى لصالح هوى النّفس .. بسبب ضعف أو نقص" ..
    "من فقه الأنفس : (قل يا أيّها الكافرون) : فقه الاختلاف والتّعايش لا يعني مداهنة الآخرين على حساب الدّين أو الهويّة" ..
    "من فقه الأنفس : الخوف من سخط النّاس يبدأ بشيء مّن القلق الاجتماعيّ .. مرورا بالرّهاب الاجتماعيّ .. وصولا إلى الاكتئاب نتيجة العزلة المرضيّة" ..
    "من فقه الأنفس : لا عجب أنّ كتب الطّبّ النّفسيّ صارت تضع فصولا خاصّة بالأمراض النّاتجة عن مّواقع التّواصل الاجتماعيّ = من الإدمان وصولا إلى الانتحار" ..
    "من فقه الأنفس : تعس عبد الأضواء .. تعس عبد التّصفيق .. تعس عبد الجماهير" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "من فقه الأنفس : تعس عبد اللّايك .. تعس عبد الشّير .. تعس عبد السّبسكرايب" ..
    "من فقه الأنفس : هناك مشكلة هي مشكلة عبوديّة التّقليد والمحاكاة .. أو الموضة والجهل الجمعيّ .. ولا أقول : العقل الجمعيّ!" ..
    "من فقه الأنفس : شعوذات التّنمية البشريّة تعلي من شأن الآخرين من حيث لا تدري .. فتضع الذّات مركزا .. لكنّها تستمدّ قوّتها من الآخرين!" ..
    "من فقه الأنفس : لا تعجبني شعارات بعض الدّورات التّدريبيّة = كيف تؤثّر في الآخرين .. كيف تسيطر على من حولك .. الشّخصيّة القويّة في العلاقات مع الآخرين ..." ..
    "من فقه الأنفس : كثير مّن تطبيقات الهواتف الذّكيّة = تجعلنا أغبى اجتماعيّا" ..
    "من فقه الأنفس : لا عجب أن تطالعنا كتب الطّبّ النّفسيّ الحديثة بأنّ النّرجسيّة أصبحت من أهمّ أمراض مواقع التّواصل الاجتماعيّ" ..
    "من فقه الأنفس : أليست النّرجسيّة صورة مّن التّمركز حول الذّات ؟ بلى .. ولكنّها صورة مّن صور الاستناد إلى الآخرين ولكن مّن جهة أخرى" ..
    "من فقه الأنفس : الانقطاع عن العمل .. وتأخّر الإنجاز .. والتّسويف = صور مّختلفة للانشغال بالآخرين .. خصوصا إذا كانت منطلقة مّن الانشغال بتقييم الآخرين لي" ..
    "من فقه الأنفس : الغيرة غير السّويّة من الأشقّاء أو الشقيقات .. أو الأصدقاء .. أو الأقران .. أو الزّملاء .. أو أهل الزّوج أو الزّوجة = صورة من صور الانشغال الزّائد بالآخرين" ..
    "من فقه الأنفس : الدّونيّة والشّعور بالنّقص وعقدة المغلوب = أمراض مّتعلّقة بالآخرين .. وربّما تظهر في صور مّختلفة : البدع الفكريّة .. التّمرّد .. حركات تحرير المرأة .. النّسويّة ... وغيرها" ..
    "من فقه الأنفس : إهانة النّفس والرّضا بالباطل والسّكوت عن الحقّ = صور مّختلفة لّلخوف من سخط الآخرين" ..
    "من فقه الأنفس : العجب والغرور والكبر = صور مّختلفة لّلانشغال الزّائد بالنّفس في مقابل الآخرين" ..
    "من فقه الأنفس : في عصر العوالم الرّقميّة .. لم يعد ثمّة مساحة لّلنّفس لتعرف حقيقة مكانها في عالم الآخرين .. لأنّ نوافذ الهروب كثيرة جدّا" ..
    "من فقه الأنفس : في عصر العوالم الرّقميّة .. ربّما خدعت النّفس بأنّها على علاقة جيّدة مّع الآخرين .. لكن في عوالم رقميّة وّهميّة .. أمّا الواقع ... !!!" ..
    "من فقه الأنفس : هل تساءلتم يوما عن سبب رضا النّاس بكلّ ما يتعرّضون له من حرج في برامج الكاميرا الخفيّة ؟ إنّه الظّهور أمام النّاس" ..
    "من فقه الأنفس : لسان حال الكثيرين = كلّ شيء يّهون طالما ظهرت على التّلفزيون = أمام النّاس" ..
    "من فقه المخلوقيّة أيضا : فقه الضّعف = أنا ضعيف .. أنا ضعيفة" ..
    "من فقه الضّعف : الضّعف طبيعة في النّفس الإنسانيّة .. ولكنّ هذا لا يعني الثّبات على الضّعف .. بل السّعي لتقوية النّفس" ..
    "من فقه الضّعف : القبول لا يعني موافقة النّفس على ما هي فيه من ضعف .. ولكنّ القبول هنا = الإقبال على النّفس بطيب .. وعدم الرّفض" ..
    "من فقه الضّعف : فرق بين الضّعف والوهن .. فالضّعف أصل في طبيعة النّفس .. ولكنّ الوهن هو ما تقود النّفس ذاتها إليه" ..
    "لماذا لا أقبل ضعفي ؟ وهم الكمال .. التّربية التّقليديّة الرّافضة للخطأ .. إعلام الإنسان الخارق .. الوعظ المتطرّف ..." ..
    "إذا قبلت ضعفي = الرّضا وعدم السّخط .. ورحمة النّفس .. والإيجابيّة .. وعدم الوقوع في الدّونيّة أو عقدة النّقص" ..
    "إذا قبلت ضعفي = طمأنينة .. وأنس مّع النّفس .. والانشغال بها عن غيرها .. والتّعبير بصراحة عمّا في نفسي .. وتقديرها" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = انشغلت بالآخرين .. وصاروا هم المعيار والميزان .. ووضعت أقنعة .. وصرت أخادع نفسي والآخرين .. وصرت أحسدهم .. وإذا نافستهم كانت منافسة دنيئة ..." ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = ضقت عن نفسي .. وأحبطت عن العمل .. وقنطت .. وصارت السّلبيّة أقرب لي من الإيجابيّة .. وسهل الشّقاء .. وصعبت السّعادة" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = صعب عليّ الرّضا عن أخطائي .. وعن أخطاء الآخرين .. وزادت حساسيّتي وهشاشة نفسي .. وصرت أحمّل نفسي والآخرين همّا ثقيلا" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = صرت لا أقبل من الآخرين إلّا الكمال .. وإلّا .. فالعلاقة معهم مقلقة لّي .. وصرت أكره المشاعر الّتي أعتبرها ضعيفة .. كالحبّ" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = سعيت إلى قطع العلائق مع النّاس الّذين أحبّهم .. لأنّي لا أريد لنفسي هذا الضّعف في حضورهم!" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = كنت أقرب إلى الكبر الخفيّ .. فكأنّي لا أقبل مخلوقيّتي .. ولا أشكر لخالقي ما خلق .. ولا لصانعي صنعته" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = صعب عليّ طلب العون .. وثقل على نفسي ظهور حاجتي للآخرين .. وآثرت المرض على طلب الشّفاء" ..
    "إذا لم أقبل ضعفي = صعب عليّ أن آخذ بيد نفسي إلى التّزكية .. وأبقيتها في ضعفها = الوهن" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ أتذكّر أنّي مخلوق أو مخلوقة .. أقرأ القرءان .. أقرأ النّصوص النّبويّة .. فهي زاخرة بأمثلة عمليّة لّقبول الضّعف" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ (أنا أحسن تقويم) .. أنا ممّن قيل فيهم (كرّمنا بني آدم)" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ أنا لم أكلّف إلّا وسعي وما أوتيت من نعم مّسخّرات .. فما عليّ إلّا العلم والعمل .. وألّا أحمّل نفسي ما لا طاقة لها به" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ المبادرة إلى العمل بعد العلم .. وعدم التّسويف .. ولو بأقلّ القليل من الأعمال" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ مكافأة النّفس على الأعمال والإنجازات .. ولو كانت قليلة في نظري" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ التّحديث بنعمة الله على النّفس .. دون تكلّف لّخشية الرّياء أو الورع" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ بالإصرار على ما أعتقد أنّه الحقّ .. والدّفاع عنه .. بل والدّعوة إليه" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ الاعتذار عن الخطأ إذا صدر منّي .. دون نظر إلى ما يقوله النّاس" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ قبول النّصح من الجميع .. والاعتناء بأخذ الحقّ منهم .. ولو كانت النّصيحة شديدة" ..
    "كيف أقبل ضعفي ؟ بالسّجود بين يدي خالقي .. في ظلم الدّياجي .. وحدي .. وهو الأعلى .. معي" ..
    "حاجة وّضعف .. ثمّ ماذا ؟ هناك ما أسمّيه حاجة الحاجة ؟ فما هي يا ترى ؟!" ..
    يتبع ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "حاجة الحاجة = الإبانة عمّا في النّفس والتّعبير عنه" ..
    "لماذا أعبّر عن نفسي ؟ لأنّه حقّ لّلنّفس .. وللآخرين" ..
    "من ثمرات التّعبير في حقّ النّفس = تنفيس + تشخيص + إحسان لّلزّمان بألّا أرحّل مشاعري" ..
    "من ثمرات التّعبير في حقّ الآخرين = صدقة على الآخرين" ..
    "من ثمرات التّعبير في حقّ الآخرين = إعفاء الآخرين من حمل همّ معرفة ما أبطنه" ..
    "من ثمرات التّعبير في حقّ الآخرين = إعلام الآخرين وتعريفهم بما أحتاجه أو أعاني منه" ..
    "من ثمرات التّعبير في حقّ الآخرين = اقتصاد الوقت فيما لا طائل منه .. فالحياة قصيرة" ..
    "من أهمّ الأمور الّتي تفقد عند تأجيل التّعبير عن حاجاتي = ظلم الزّمان = ظلم نفسي" ..
    "لماذا أعبّر عن نفسي ؟ لأنّه حقّ لّلنّفس .. وللآخرين" ..
    "من قراءة النّفس العامّة : معرفة أنّي نفس = جسد + روح" ..
    "من فقه الجسد والرّوح : معرفة غذاء كلّ مّنهما .. وأمراضه .. وأعراض الأمراض .. وعلاج الأمراض" ..
    "من فقه الجسد والرّوح : أن أعلم أنّ الرّوح هي الأصل .. والجسد هو دابّة الرّوح .. ولا يعني هذا إهمال الجسد .. ولكن الحذر من تقديمه على الرّوح" ..
    "من فقه الجسد والرّوح : هناك إعاقات جسديّة .. لا تؤخّر أهلها كثيرا في طريق التّزكية .. وإعاقات رّوحيّة .. وهي الأخطر على النّفس" ..
    "إذا كانت القراءة العامّة فتحت لي كلّ ما سبق من نوافذ على النّفس .. فماذا بقي من القراءة ؟ القراءة الخاصّة" ..
    "القراءة الخاصّة = الاستبصار والتّبصّر = قراءتي لتاريخ نفسي .. أين نشأت ؟ وما هي الآفاق الّتي أحاطت بي ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟" ..
    "كيف أقرأ نفسي ؟ كيف أستبصر ؟ الصّدق أوّلا + الخلوة مع النّفس مع إطفاء المشتّتات + أهل الاختصاص والعلم" ..
    "من مّشاكل الاستبصار والتّبصّر : المبالغة في التّوقّف عند تاريخ النّفس .. وصولا إلى جلد الذّات" ..
    "من ثمرات الاستبصار والتّبصّر : العلم بالنّفس .. وبالتّالي علاج كلّ ما سبق من آثار الجهل بالنّفس وما يترتّب عليه من أعراض وّأمراض" ..
    "من أهمّ ما ينبغي أن أعرفه عن نفسي : من هو الله بالنّسبة لي ؟ وما الّذي يطمئنني وما الّذي لا يطمئنني ؟ وما هي حالتي مع الآخرين ؟" ..
    "ماذا لو وّجدت ما أحتاج التّخلّص منه وتخليته ؟ الإبانة والتّعبير .. دون تسويف .. ولكن بأدب وّدون التّفكير بالآخرين كثيرا .. المهمّ = تصفية النّفس" ..
    "ثمّ ماذا ؟ فقه اليوم واللّيلة .. وعمل أقلّ القليل من الأعمال الّتي لأجلها كانت هذه السّطور الّتي بدأتها قبل عام مّن اليوم" ..
    انتهى من أهمّ خواطر مذكّرة مكاني للطّبيب عبد الرّحمن ذاكر الهاشميّ حفظه الله تعالى وجزاه الله تعالى خير الجزاء ..
    قام بجمعها العبد الفقير إلى الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله أخوكم أحمد جميل مسعد ..
    راجيا مّن الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله أن يّجعل هذا الموضوع خالصا لّوجهه الكريم ..
    وأضيف هذه الخاطرة من عندي وأختم بها :
    "من أطال الصّمت .. وأتقن الإنصات .. وأكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله .. فقد كاد أن يّبلغ الكمال في عقله .. وكاد أن يّبلغ الكمال في أخلاقه .. وكاد أن يّبلغ الكمال في دينه" ..

    وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    342
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع للفائدة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء