https://nabil275995.blogspot.com/202...og-post_6.html


هل الاعتقاد بالله سبحانه وتعالى والايمان بوجوده# وعبادته تعالى عباره عن غريزه بشريه تاريخيه مثل الغرائز الاخرى يحتاج اليها الانسان لاشباع نوع معين وحاجه معينه وضروره معينه من المشاعر والرغبات والارادات والاحوال النفسيه والعقليه والعاطفيه والوجدانيه والفكريه التي تساعد الانسان على الاقبال على حياته بشكل وسعاده افضل وبطاقه ايجابيه ونشاط وتساعده على ايجاد قدر معين من الاجابات عن تساؤلاته بحسب كل دين وكل مذهب بحيث يمكننا ان نقول ان لكل واحد مطلق الحرية في اختيار العقيده والدين والطريقه التي يشعر انها مناسبه لاشباع هذه الغريزه بغض النظر عن كيفما كانت هذه العقيده ان يعبد صنم او شمس او قمر او بشر او شجر او لا يعبد احد؟

هل كل واحد حر في ان يجد المعبود والاعتقاد به وبالتالي الايمان والدين والعباده المناسبه له والتي تحقق له ذلك القدر من الحاجه لاشباع تلك الغريزه والتعايش مع الناس وفق هذا المبدأ ام انه يجب علينا الزام واجبار الاخرين باعتقادنا بمبادئ هذا الغريزه وفق ديننا وبالتالي اعتزال ومعاداة كل من يخالف قناعاتنا الدينيه او المذهبيه
هل يمكن القول ان طرق بعض الفرق الاسلاميه كالصوفيه وغيرها وغير الاسلاميه كالطرق الهنديه والصينيه وغيرهم لاشباع هذه الغريزه يمكن ان تكون مناسبه بحسب كل شخص وهل من الممكن ان كل شخص يجتهد ويفكر بطريقه معينه لاشباع هذه الغريزه بحيث تتكون طرق متعدده سواء كانت مستنده على دين صحيح او غير صحيح او محرف اومخترع من عقل البشر مثل طرق الصوفيه وهل من الممكن لكل من يريد# ان يختار# اي طريقه من غير المسلمين ويضيف عليها بعض متضمنات الايات والنصوص الاسلاميه ليكون طريقه جديده لاشباع هذه الغريزه
مفهوم الغريزه بشكل عام

==========
الغريزه
_[ وهذا التعريف من عندي ان شاء الله]_ هي الدافع البديهي الطبيعي الفطري الارادي واللارادي السلوكي والفكري والنفسي ....الخ في المخلوقات البشر والجماد والحيوان والسائل والغازات ....الخ والذي يعكس وجود مسبق لخوارزميات بيولوجيه وسيكولوجيه مخزونه تساعدها على ممارسه حياتها وتفاعلاتها وعلاقاتها بشكل افضل ويتوافق مع مايصلح لها وينفعها فمثلا السلحفاه تخرج لتضع بيضها على الشاطئ ثم يفقس البيض ويتجه فراخ السلحفاه مباشره الى الماء كيف عرف فراخ السلحفاة ان عليه الاتجاه الى الماء كذلك مولود انثى الكنغر يتسلق بعد خروجه منها الى جيب بطنها ليلتقم احدى حلمات ثديها ليشرب الحليب كيف عرف ذلك كذلك النحل يرقص ليشير الاخرين ان هناك غذاء كذلك سلوك كل الحيوان ااغزلي والعاطفي والوحشي والحنسي في حمايه نفسه وفي تخزين الطعام وفي القتال وممارسه التناسل كل هذه عباره عن غرائز يمارسها الحيوان دون ان يكون هناك احد قد علمه ذلك نفس الشيء في غرائز# الانسان

الذكاء الاصطناعي غريزه صنعها الانسان في عقول الاجهزه
=≈===========================

الذكاء الاصطناعي مصطلح ومفهوم جميل لكي اشرح به مفهوم هذا الغريزه من جانب اخر حينما تقود سيارتك الحديثه طبعا قد تجد بعض الاشارات التي تظهر على الشاشه التي امامك بحيث ان كل رمز يشير الى نوع معين من التنبيه والتحذير فمنه ما يتعلق بارتفاع درجه الحراره ومنه ما يتعلق بنقص الماء او الزيت ومنه ما يتعلق بزياده السرعه هذا مثال بسيط للذكاء الاصطناعي يمكن للكل ان يفهمه ولكن له مجالات اكثر تعقيدا وابداعا حيث يتم بناء وصناعه الكثير من العمليات والصناعات على اساس هذه الغريزه الاصطناعيه التي تقوم بحسب المعلومات والبرامج السابقه بممارسه سلوك فعل ورد الفعل بحسب طبيعه العمليه والموقف مثل الريبوتات والعمليات الماليه والالكترونيه والالعاب الالكترونيه وغيرها كثير والمتصله بمجالات كثيره حتى يكاد يصبح الذكاء الاصطناعي اليوم دوله حاكمه على كثير من الاجراءات والعمليات

الشعور بوجود الله والرغبه في تعظيمه وعبادته غريزه مثل الغرائز الاخرى
==========================
تصور الانسان بوجود قوه جباره عظيمه كبيره جميله مثاليه مطلقه الكمال والجمال والعلم والقوه والعظمه والاراده والقدره يشعر بالايمان بالخضوع لها والاستعانه بها واللجوء اليها والاطمئنان الى ممارسه سلوك معين يكسب رضاها وتمنحه بهذا السلوك الذي اسمه العباده .....السعاده والطاقه والراحه والعون والبركه والنصره والهدايه والمساعده وتساعده على تفسير وفهم كثير من التساؤلات والامور هو شعور غريزي مثله مثل الغرائز الاخرى الموجوده في الانسان
هذا الشعور في الألفية والغريزة السليمه يظهر من خلال رفض صاحبها لاي اتجاه اخر يقتضي اشباع هذا الشعور باي نوع من انواع الاعتقادات والسلوكات الخارجه او المزاحمه او المناده بهذا الشعور الفطري الغريزي السليم الذي هو بمثابه البرنامج المسبق الموضوع في الانسان كما قال عليه الصلاه والسلام ما من مولود يولد الا ويولد على الفطره


كما قال الله تعالى في شأن ابراهيم عليه الصلاه والسلام
(((فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ# فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ# فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))))
هذا الامر يتفق عليه كل الناس ولكن الخلاف بينهم هل يستلزم وجود هذا الشعور الغريزي الذي يتفقون عليه كلهم خلال التاريخ البشري الا الملحدين# وجود إله فعلا ام انه فقط مجرد شعور غريزي يحتاج اليه الانسان وبالتالي يمكن لكل واحد ان يشبع هذا الشعور الغريزي بما يتناسب معه ان يعبد صنم او شجر او حجر او بشر ان يعبر عن مثل هكذا اعتقاد بسلوك معين من الطرق والسلوكيات المشهوره على المستوى الاديان والمذاهب الاسلاميه وغير الاسلاميه كطرق الصوفيه واليوجا وغيرهم ونظرا لانهم لا يستطيعون ان يرون هذا الإله حتى ذهب البعض منهم الى اشباع هذه الغريزه الشعوريه التي لا يستطيعون ان ينكرونها وايمانهم العميق بحتميه وجودها ان يجدوا وسائط توصلهم وتربطهم بهذه القوه العظيمه التي لا يستطيعون ان يرونها ومن هنا جاءت فكره الاصنام والاشجار والبشر كوسائط
كما قالوا# ((( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)))

وهنا سوف نخلص الى ثلاث حقائق قطعية
الحقيقه الاولى
وهي ان الوجود المسبق لهذا العلم الغريزي في سلوك الحيوان والانسان يدل على ان هناك من قد وضعه وصنعه وخلقه واوجده فيها مسبقا ولا يمكن القول انها اكتسبته من خلال التطور والتجربه واكبر دليل على ذلك على ان البرنامج الذي موجود في السلحفاه هو نفسه منذ الاف السنين نفس الشيء في بقيه الحيوانات ولم يتبين لنا ابدا ان حيوان معين اخذ البرنامج الغريزي للحيوان الاخر وأضاف عليه ماعنده وأتى لنا ببرنامج جديد وبالتالي سلوك جديد فالقطط حينما تتبرز تحفر لبرازها وتدفنه ولم نعرف انها تركت هذا السلوك او ان حيوان اخر اخذ منها هذا السلوك او انه اضاف شيئا من سلوك حيوان اخر الى هذا السلوك الذي عنده منذ الاف السنين فكل حيوان يتصرف من بحسب خبرتنا# المشاهده والمتراكمه خلال الاف السنين وفق هذا البرنامج الموجود بداخل جينياته الذي اسمه الغريزه وهذا فيه دلاله واحده على وجود اله وانه اله واحد فقط لان عكس ذلك يقتضي تطور هذه السلوكيات والصفات ووجود عده انواع مختلفه من السلوكيات والصفات فيما اذا كان هناك عده الهه بسبب الرغبه الغريزيه عند كل إله بأن ينفرد بكل ما خلق ويسعى الى ان ينافس بهم ويزاحم بهم الإله الاخر لكي يكون افضل وأعلى مما عند الإله الاخر فقط يجعل لخلقه البشر اكثر من يد واكثر من عين وهذا الاخر يجعل لخلقه من البشر مثلا اليدين في اليمين دون ان تكون في اليسار او ان يكون العينين في الصدر او في الخلف ولكن هذا غير موجود بل نجد توحد وثبات الصفات والسلوكيات منذ الاف السنين ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى
(((مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)))



اما الحقيقه الثانيه
فمتعلقه بالانسان فلا يمكن ان تكون هناك غريزه دون ان يكون هناك وجود مادي ومعنوي حقيقي لمنطلقات وبواعث هذه الغريزه حتى وان لم يكن الانسان يشاهد المعنى المادي والمعنوي الذي تحتاج اليه غريزته فعلى سبيل المثال من قصه طرزان الذي نشأ في بيئه الحيوانات ولم يشاهد انثى هل يعني انه لن يشعر بالغريزه الجنسيه؟
لا يمكن له سوى الاحساس بهذه الغريزة بطريقة او بأخرى
لانه سوف يشعر بها حتما حتى ولو لم يرى في حياته انثى فحينما تلامس يده اعضاء التناسليه سوف يشعر بشعور باللذه وسوف يشعر انه هذه اللذه تزداد كلما زاد ملاعبه اعضاء# التناسليه وهذا يعني انه سوف يشعر بحاجته لنمط معين من السلوك هو ذات السلوك الذي يمارسه مع الانثى ولو لم يراها
وبالتالي فان شعور البشر بوجود قوه الهيه جباره عظيمه يشعر بالاطمئنان عليها والرغبه في اللجوء اليها والاستعانه بها والاستعاده بها هو دليل على وجود إله بمعناه المادي والمعنوي دون تمثيل و دون تكييف

الحقيقة الثالثة
ان توحد وثبات واستمرار صفات وسلوك المخلوقات الغريزي منذ الاف السنين يدل على ان هذا الإله هو واحد وله ايضا اسماء وصفات ثابته وواحده ولا يمكن القفز على هذه الحقيقه# والقول بامكانيه وجود إله اخر يشاركه في هذه الوحدانيه والاسماء والصفات فثبات وتوحد واستمرار هذه الصفات الغريزيه في المخلوقات منذ الاف السنين يدل على هذه الحقيقه القطعيه عند كل صاحب عقل وفطره وغريزه سليمه## وهذا امر تحققه التجربه والخبره المتراكمه والمشاهده التي نستقيها من المخطوطات والنقوشات والكتب والموروثات الشعبيه والثقافيه والادبيه والفنيه والشعريه ومن نتائج العلوم اليوم فتفسيراتهم الفيزيائيه والكيميائيه والبيولوجيه والجيولوجيه لكثير من الظواهر منذ الاف السنين بالتفاعلات بين العناصر والمواد والمركبات العضويه وغير العضويه وغيرها على المستوى الميكروسكوبي للجزيئات والمركبات والذرات والنيوترونات والفوتونات ومستويات الطاقه والامواج الصوتيه والكهرومغناطيسيه والضوء العناصر الاساسيه هي العناصر الاساسيه فالماء هو الماء مركب من جزيئين الاكسجين والهيدروجين ولم يطور نفسه ليضيف جزيئا اخر ابدا نفس الشيء في كل شيء حولنا والمستوى العملاق في الكواكب والافلاك والمجرات الى تاريخ سلوك الحيوان والانسان والمجتمعات والحضارات تحتم علينا النتيجه واحده انه لابد ان يكون هناك الها واحد وله اسماء وصفات واحده

الحقيقه الرابعة

انه بالاستناد الى الثلاثة الحقائق الاولى التي تؤدي الى# نتيجه ذهنية قطعيه واحده تقول لنا انه لا يمكن لهذا الإله سوى ان يسمح بنمط معين من الفكر والاعتقاد والسلوك معه في احترامه والتعامل معه والتخاطب معه ولا يمكن لاي شخص او جهه ان يسمح لنفسه او يظن ان بمقدوره اختراع او ابتكار طريقه او وسيله يتعامل معها مع هذا الإله العظيم وفق الثلاثه الحقائق الاولى فما دام وتلك الثباتيه والوحدانيه والاستمراريه في الغرائز التي أودعها الله سبحانه وتعالى في المخلوقات بشر وجماد وحيوان وسوائل وغازات والقوانين التي تحكم تفاعلاتها وعلاقاتها فمن البديهي ايضا ان يوجد ما يقابلها من وحدانيه وثباتيه واستمرار في اعتقادات وتصورات وسلوكيات الناس في التخاطب والتعامل مع الله سبحانه وتعالى فمن الطبيعي ان عزة وكبرياء مثل هكذا إله لا يمكن ان تسمح# لغيره من يشرع للاخرين الطريقه في التعامل والتخاطب معه سبحانه وتعالى
قال الله تعالى‏:‏
{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}لآية ‏[‏الجاثية‏:

وقال تعالى‏:‏‏
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}‏ ‏ الامر الذي يستلزم حتما وجود وحدانيه وثباتيه واستمرار في الحفظ لمثل هكذا دين ومذهب وطريقه يريد الله سبحانه وتعالى الناس ان يتعاملوا ويتخاطبوا معه جل وعلا
قال تعالى
(((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)))

وهنا ينبغي التنبيه الى نتيجه هامه وحيويه لم يفهمها كثير الناس هو ان من لا يقبله الله سبحانه وتعالى من الاديان منهم في الآخرة غير دين الاسلام لا يستوجب علينا عدم قبول الناس والتعايش معهم والتعامل معهم في الحياه الدنيا بحسب دلالات ومتضمنات النصوص الدينيه في الكتاب والسنه فلا نجعل من مقتضيات مراد الله مقتضيات لنا فهذا# إله ونحن بشر وذاك عالم الغيب اي الاخرة ونحن في عالم الشهاده اي الدنيا

الحقيقة الخامسة

لا يمكن اجبار الناس على نمط معين من الافكار والاعتقادات مهما حرص الواحد من على ذلك فهذه قناعات وتصورات خاصه وحريه خاصه واستقلاليه خاصه لكل شخص وفق قاعده لا ضرر ولا ضرار ويمكن لكل واحد ان يمارس تصوراته وافكاره وبالتالي انعكاسات ذلك بحسب معتقده وفق النظام والقانون المتفق عليه في كل مكان وزمان الذي ينظم شؤون الناس في حياتهم وعلاقاتهم وتفاعلاتهم بحسب دساتير وقوانين وانظمه واعراف وعادات كل بلاد

(((لكم دينكم ولي دين)))

(((فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)))

(((وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ)))

(((لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ)))

( ((فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب )))

(((وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)))

((( إن عليك إلا البلاغ )))

(((فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا)))

(((#إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ#)))