الكمية الإجمالية للمياه على الأرض ثابتة

[ياسر فوزى]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى "وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) سورة المؤمنون"
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ عَامٍ بِأَقَلَّ مَطَرًا مِنْ عَامٍ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ.
هل تعلم أن الكمية الإجمالية للمياه على الأرض ثابتة؟ كمية الماء لا تكتسب ولا تضيع بين الأرض وغلافها الجوي
أن كمية الماء على الأرض وفي الغلاف الجوي تظل ثابتة أثناء مرورها خلال دورة المياه
https://www.ny1.com/nyc/all-boroughs...e-water-cycle-
ولله الحمد والمنه -

[ياسر فوزى]

ترجمة المقال من خلال مترجم جوجل:
العنوان:
قد يتغير الماء المراحل ، لكن الكمية تظل ثابتة دائمًا

ما تحتاج إلى معرفته

كمية الماء على الأرض والغلاف الجوي ثابتة

يمر الماء بعدة مراحل من التغييرات أثناء مروره بدورة الماء

يمكن أن يعود تاريخ المياه المخزنة في الأنهار الجليدية إلى آلاف السنين

ترتفع مياه المحيط مع ذوبان الجليد القطبي

هل تعلم أن الكمية الإجمالية للمياه على الأرض ثابتة؟ كمية الماء لا تكتسب ولا تضيع بين الأرض وغلافها الجوي.


الماء مركب من عنصرين ، الهيدروجين والأكسجين. يتكون جزيء الماء من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين. يمر بستة مراحل متغيرة أثناء تحركه خلال دورة الماء.

هذه التغييرات في المرحلة هي التكثيف والتبخر ، والتجميد والذوبان ، والترسب والتسامي.

يمكن أن يوجد الماء في صورة سائلة وصلبة وغازية أثناء تحركه خلال دورة الماء. في أبسط مستوياتها الأساسية ، يتم تخزين المياه السائلة في المحيطات والأنهار والبحيرات.

عندما تضاف الطاقة الحرارية (في الغالب عن طريق الشمس) ، ينتقل الماء إلى حالته الغازية. يُعرف هذا باسم بخار الماء. يبقى بخار الماء في الغلاف الجوي غازًا حتى يبرد بدرجة كافية ويتحول إلى قطرات ماء مكونة غيومًا. يسمى هذا التغيير في المرحلة التكثيف.

إذا كانت درجة الحرارة باردة بدرجة كافية ، ينتقل بخار الماء مباشرة إلى بلورات الثلج. يسمى هذا التغيير في المرحلة الترسيب. تتكون الغيوم العالية المعروفة باسم السحب الرقيقة من خلال هذه العملية. يتكون الثلج أيضًا من خلال هذه العملية ، والتي تسمى عملية بيرجيرون.

تحدث عملية الالتحام التصادمي عندما تتصادم قطرات السحب مع بعضها البعض لتكوين قطرات سحابة أكبر. في النهاية ، تصبح القطرات كبيرة جدًا أو ثقيلة لدرجة أن الجاذبية لم تعد قادرة على إبقائها معلقة في السحابة. نتيجة لذلك ، يسقطون على الأرض كقطرات مطر.

عندما تضرب مياه الأمطار الأرض ، فإنها تتدفق عائدة إلى المحيطات أو البحيرات أو الأنهار حيث نشأت. ومع ذلك ، يمكن أيضًا امتصاصها في الأرض ، والانتقال إلى طبقات المياه الجوفية أو تصبح مياهًا جوفية.

وبالمثل ، عندما تتساقط رقاقات الثلج على الأرض ، فإنها قد تصبح جزءًا من كتلة الثلج الشتوية وتذوب وتتدفق في النهاية إلى الجداول والأنهار التي تتدفق إلى البحيرات وتعود في النهاية إلى المحيط.

في هذه المرحلة ، تبدأ العملية من جديد.

ومع ذلك ، إذا سقطت ندفة الثلج على نهر جليدي ، فيمكن تخزينها لمئات الآلاف من السنين.

بالنظر إلى أن الأرض تمر حاليًا بفترة ارتفاع في درجات الحرارة ، فإن الثلج الذي يبلغ عمره ألف عام والذي تم حبسه في القطب الشمالي يستمر في الذوبان.

خلاصة القول هي أن كمية الماء على الأرض وفي الغلاف الجوي تظل ثابتة أثناء مرورها خلال دورة المياه. الرسم أدناه هو رسم توضيحي أساسي جدًا للمياه أثناء تحركها خلال دورة المياه.

[أحمد جميل مسعد]

جزاك الله خيرا أخي الكريم ياسر فوزيّ على الموضوع القيّم ..

[Mahmoud Muhammad]

قال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ.
ليس في القرآن تصريح بأن كمية الأمطار على سطح الأرض سنويا ثابتة لكن القرآن أشار إلى أن التغير في كمية الأمطار بالنسبة لمنطقة معينة ليس سببه أن كمية المطر الذي ينزل من السماء تتغير من عام لعام على هذا النحو الملاحظ. بل السبب أن الله يرسل الرياح فتثير سحابا فتسوق السحاب إلى حيث شاء وتصرفه عمن يشاء. ومعنى قوله يزجي أي يسوق. والرياح ومقدار الارتفاع عن سطح البحر وكذلك وجود الجبال هي عوامل مؤثرة في كمية الأمطار التي يتلقاها إقليم من الأقاليم.
لكن قول ابن عباس رضي الله عنه بأن كمية المطر ثابتة لا تتغير من عام إلى عام هو صحيح إلى حد بعيد فكمية المطر على سطح الكرة الأرضية في المتوسط هي حوالي 100 سم أو 39 بوصة سنويا. لكن هناك دراسات تشير إلى ارتفاع في معدل هطول الأمطار يقدر بحوالي 0.03 مم يوميا خلال الفترة ما بين عامي 1900 و 2008 أي زيادة في كمية هطول الأمطار في اليوم الوحد خلال 100 عام تساوي 0.03 مم أي زيادة في كمية الأمطار السنوية خلال فترة المئة عام تقدر بحوالي 10.9 مم. فهذا يعني أن كمية الأمطار السنوية قبل 100 عام كانت حوالي 98 سم. ويتوقع خلال المئة عام القادمة حتى عام 2100 أن تزيد بمقدار 5 سم أي أن كمية الأمطار بعد 100 عام ستكون 105 سم سنويا وهم يرجعون ذلك إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.

https://agupubs.onlinelibrary.wiley....002/jgrd.50212

[ياسر فوزى]

بارك الله فيكم
قوله تعالى (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) هو لب الاعجاز فى الموضوع
فكلمة ( فأسكناه) دلت أن الماء الذى أنزله الله تعالى على الارض قد استقر على الارض وجعلت له الارض مأوى ومسكن فلا تنقص كميته ولا يتضائل ( سواء بالتبخر أو التشرب او السقى او التجمد ...) فكل راجع الى مستقره الاول . والله أعلم