النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فضل قول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

  1. افتراضي فضل قول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

    - من قالَ: رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا، وجَبت لَهُ الجنَّةُ
    الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1529 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    الدُّعاءُ هو العِبادةُ، وقد علَّم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه كثيرًا من الأدعيةِ وبيَّن فَضلَها وثوابَها. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن دُعاءٍ من الأدعيةِ له فضلٌ كبيرٌ، حيثُ يقول: "من قالَ: رضِيتُ باللهِ ربًّا"، أي: قَنعتُ بأنَّ اللهَ تعالى هو الخالقُ والسيِّدُ والمالكُ والمُصلِحُ والمربِّي لخلقِه والمدبِّر أُمورَهم، ولستُ بِمُكرَهٍ على ذلكَ بل أنا راضٍ به، "وبالإسلامِ دينًا"، أي: وكذلكَ رَضيتُ أن أدِينَ بدينِ الإسلامِ عمَّا سواهُ من الأديانِ، "وبمُحمدٍ رَسولًا"، أي وكذلِكَ رضيتُ بِمحمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَسولًا مِن اللهِ مخالِفًا مَن عاندَ وكفرَ بهِ؛ "وجَبتْ لهُ الجنَّة"، أي: إنَّ مَن يقولُ هذا الدُّعاءَ، كانَ حقًّا على اللهِ أن يُدخِلَه الجنَّةَ.

    - من قالَ حينَ يسمعُ المؤذِّنَ وأنا أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ رضيتُ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ نبيًّا غفرَ لَهُ ذنبُهُ
    الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 595 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    
    مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ. قالَ ابنُ رُمْحٍ في رِوَايَتِهِ: مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: وأَنَا أشْهَدُ ولَمْ يَذْكُرْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ: وأَنَا.
    الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 386 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    زكَّى اللهُ عزَّ وجلَّ بعضَ الأوقاتِ بأنَّ لها فَضلًا، ومِن ذلك أن جَعَلَ بعضَها أرجَى في استجابةِ الدُّعاءِ، وخصَّ بعضَ الأدعيةِ ببَعضِ تلك الأوقاتِ، ومِن ذلك ما يَقولُه السَّامعُ للأذانِ.
    وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن قالَ عَقِبَ سَماعِه للأذانِ وانتهاءِ المُؤذِّنِ منه: «أَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شَريكَ له»، أي: أشهَدُ أنَّه لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا هو، وأُقِرُّ أنَّه لا شَريكَ له في مُلكِه ولا عِبادتِه، «وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورَسولُه»، وقد وُصِفَ بالعُبوديَّةِ الَّتي هي غايةُ التَّذلُّلِ والخُضوعِ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ أتقَى الخَلقِ على الإطلاقِ، ولم يَبلُغْ أحَدٌ مَبلَغَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ التَّذلُّلِ والخُضوعِ لِمَولاهُ، والإضافةُ فيه للتَّشريفِ، وهي إشارةٌ إلى كَمالِ مَرتبتِه في مَقامِ العُبوديَّةِ بالقِيامِ في أداءِ حقِّ الرُّبوبيَّةِ، ثُمَّ يَقولُ: «رَضِيتُ باللهِ ربًّا»، أي: رَضيتُ بِرُبوبيَّتِه وبجَميعِ قَضائه وقَدَرِه، «وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا» أي: رَضيتُ بجميعِ ما أُرسِلَ به وبَلَّغَه إلينا مِنَ العقائدِ والشَّرائعِ وغيرِها، «وبالإسلامِ»، أي: ورَضيتُ بجميعِ أحكامِ الإسلامِ مِنَ الأوامِرِ والنَّواهي، فرَضيتُه «دِينًا»، أيِ: اعتِقادًا أوِ انقيادًا؛ فإنَّ مَن قالَ هذا الدُّعاءَ «غُفِرَ له ذَنْبُه»، أي: منَ الصَّغائرِ، وفي صحيحِ ابنِ خُزَيمةَ وابنِ حِبَّانِ: «غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنْبِه».

    موقع الدرر السنية

    وفي حديثاً آخر «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أحمد وصححه ابن باز في تحفة الأخيار .

  2. افتراضي

    جزاكم الله خيرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء