السلام عليكم ورحمة الله
لم يكن الدافع الرئيسي لقوم لوط عليه السلام هو الشذوذ ولكن كما جاء فى الاخبار أن أهل المؤتفكات كانوا من أجمل الناس، وكانوا أهل كرم وعطاء، فأصابهم القحط، فجاءهم إبليس اللعين وقال: إنما أصابكم ذلك لكرمكم أو نحو ذلك، فقالوا له كيف السبيل إلى المنع؟ قال: اجعلوا السنة ـ أي العادة ـ بينكم إذا دخل رجل إلى بلدكم غريب ـ سلبتموه، ونكحتموه في دبره، فإذا فعلتم ذلك ـ لم تقحطوا، فعزموا على ذلك، وخرجوا إلى ظاهر البلد يطلبون من يفجرون به، فتمثل لهم إبليس اللعين في صورة غلام أمرد حسن ففجروا كما علمهم، فطاب لهم ذلك، حتى صار عادة لهم في كل غريب، ثم فشا فنفذ إلى أهل البلد أيضا، فظهر ذلك فيهم من غير إنكار، ولا انتقام.
فغايتهم الاولى هى تفرق خبر سوء اخلاقهم بين الغرباء عنهم لكيلا يشاركوهم خيراتهم , ومن السهل على مجتمع مترف لا يعرف حقوق الله عليه ولا يعرفون الايمان بالله تعالى ولا انبيائة ان يسود بينهم اى فعل مشين وقذر لاسيما ان كان الدافع حرصهم على الملذات واستئثارهم بالخيرات لانفسهم دون الغرباء , ولا ننسي دور ابليس فى تزيين وتهيئة الفاحشة .. والله أعلم
بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح
Bookmarks