رأيت اسمي ورد في هذا الرابط أكثر من مرة رغم عدم مشاركتي فيه من قبل .. والحقيقة لا وقت لدي يكفي لتضييعه خاصة ونحن على مشارف رمضان يا سادة .. ولدينا ما لا تسع له الأوقات من الواجبات.
ولهذا وبغير مقدمات سأدخل في الموضوع مباشرة وأرجو التركيز معي تكرما وعدم اللف والدوران فهذا ليس من عادة الباحث الجاد.
هذه الجزئية التي اقتبسها (المحضار) أعلاه من كلام الزميل (ابن المصري) ولعلةٍ ما لم يعلق عليها ابن المصري ولا أجاب الأخ على أسئلته!
وهذه الجزئية هي:
كلام الزميل ابن المصري هنا يحتوي على أمرين:المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرى
اما عن كونى منكر للسنة أو أؤمن بها فأنا كما قلت لك سابقا أخضعها للقرءان الكريم أولا فان لم أجد لها دليل فيه أخضعها لعقلى وايمانى الذى فهمته من خلال قراءتى للقرءان الكريم
الأول: إخضاع السنة للقرآن الكريم كشرط لقبولها فإن لم يجد الزميل (ابن المصري) فيما يزعم دليلا للسنة في القرآن فلا يقبلها ويضطر حينئذ للأمر الثاني:
الثاني: وهو إخضاع السنة لعقله وإيمانه الذي فهمه من خلال قراءته للقرآن الكريم فيما يزعم.
لنبدأ على بركة الله فنقول: الكلام الذي ذكره الزميل صريحٌ في عدم استقلال السنة بالتشريع .. وأنا بدوري هنا أبدأ السؤال للزميل فأقول:
ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟
وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!
وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟
في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت.
تمنياتي
Bookmarks