صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 26

الموضوع: حوار ثنائى بين الفرصة الأخيرة وابن المصرى حول حجية السنة

  1. افتراضي

    رأيت اسمي ورد في هذا الرابط أكثر من مرة رغم عدم مشاركتي فيه من قبل .. والحقيقة لا وقت لدي يكفي لتضييعه خاصة ونحن على مشارف رمضان يا سادة .. ولدينا ما لا تسع له الأوقات من الواجبات.

    ولهذا وبغير مقدمات سأدخل في الموضوع مباشرة وأرجو التركيز معي تكرما وعدم اللف والدوران فهذا ليس من عادة الباحث الجاد.
    هذه الجزئية التي اقتبسها (المحضار) أعلاه من كلام الزميل (ابن المصري) ولعلةٍ ما لم يعلق عليها ابن المصري ولا أجاب الأخ على أسئلته!

    وهذه الجزئية هي:

    المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرى

    اما عن كونى منكر للسنة أو أؤمن بها فأنا كما قلت لك سابقا أخضعها للقرءان الكريم أولا فان لم أجد لها دليل فيه أخضعها لعقلى وايمانى الذى فهمته من خلال قراءتى للقرءان الكريم
    كلام الزميل ابن المصري هنا يحتوي على أمرين:
    الأول: إخضاع السنة للقرآن الكريم كشرط لقبولها فإن لم يجد الزميل (ابن المصري) فيما يزعم دليلا للسنة في القرآن فلا يقبلها ويضطر حينئذ للأمر الثاني:
    الثاني: وهو إخضاع السنة لعقله وإيمانه الذي فهمه من خلال قراءته للقرآن الكريم فيما يزعم.

    لنبدأ على بركة الله فنقول: الكلام الذي ذكره الزميل صريحٌ في عدم استقلال السنة بالتشريع .. وأنا بدوري هنا أبدأ السؤال للزميل فأقول:

    ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟

    وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟

    وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟

    وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
    فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!

    وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟

    في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت.

    تمنياتي
    التعديل الأخير تم 09-16-2006 الساعة 09:45 PM
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  2. افتراضي

    مع رجاء من الجميع عدم تعجلي في الرد فأنا مشغول هذه الأيام ولا أتمكن من دخول الشبكة باستمرار وإن شاء الله سأعمل جاهدا على أن لا أتأخر في الرد أكثر من أسبوع على الأكثر بإذن الله عز وجل.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا الحوار مقتصر على الفرصة الأخيرة وابن المصرى فقط تم نقل مداخلاتهما من رابط آخر.
    وأى مداخلات لاى عضو آخر في هذا الرابط سيتم حذفها فوراً .



    ويمكن لمن أراد التعليق على الحوار الدائر أن يضع تعليقه هنا:

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6591
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الفرصة الأخيرة
    تحية طيبة:
    أنا لاأريد تفريع المواضيع وفتح جبهات للنقاش فيما لايفيد فهذا ايمانى ولك أن ترفضه أو تقبله هذا شانك

    ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟
    لاأؤمن أصلا بان حديث ينسخ آية لأن ذلك من بديهيات الايمان ولامجال لتوسيع النقاش
    أما عن تشريعات السنة فانا لاادرى عما تتحدث وماذا تقصد منها بالضبط

    وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
    دليلى أن كلام الله واحد ولايتغير سواء فى القرءان أو السنة ولو وجدت كلام فى السنة مخالف لما وجدته فى السنة فلااقبله اذ يقول ربنا: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
    فلو وجدت كلام مخالف للقرءان لأيقنت أنه من عند غير الله ولم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم
    وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
    من قال لك أننى أعتمد على القرءان فقط فى فهم الشرع؟

    وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
    لايعنينى من نقلوه ولأريحك حتى ولو نقله الجن يكفى أننى لم أجد اى تعارض بين آياته ويكفى أنه ليس كلام بشر كما رأيته وأقتنعت به حتى ولو قلت أنه جاء فجأة منذ مائة سنة ساقول لك أنه ليس بكلام بشر فلا تحاول أن تقنعنى أن من نقلوه هم من حافظوا عليه لأنه سوف يصلنى كما أنزله ربى سواء هم موجودين أو غير موجودين
    فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!
    قلت لك سواء عاصم او نافع أو خلافهم هم أصحاب القراءة فلا يعنينى فى شئ يعنينى أنه كتاب سماوى يثبت صدقه بذاته وليس بالروايات

    وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟
    لم أقل لك أننى يجب أن أكون عالم بكل علوم لغة القرءان حتى أستطيع أن اميز بين تناقض حديث مع القرءان أم لا فأنا لن أقوم بتفسير القرءان أو أعمل مفتى أو شيخ مسجد
    يكفى أننى استطيع ان اميز بين كلام الله وكلام البشر

    في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت
    هذا ماقدرت عليه ولايوجد سبب واحد يدعونى لعدم الصراحة
    التعديل الأخير تم 09-16-2006 الساعة 10:27 PM

  5. افتراضي

    الأخ الفرصة الأخيرة
    تحية طيبة:
    ولك تحياتي.
    أنا لاأريد تفريع المواضيع وفتح جبهات للنقاش فيما لايفيد فهذا ايمانى ولك أن ترفضه أو تقبله هذا شانك
    المشكلة ليست في قبولي ورفضي لما تؤمن به .. ولكن المهم في صحة ذلك من عدمه .. ولنتابع الحوار ونرى.

    سألتك:
    ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟ فأجبتني بقولك:
    لاأؤمن أصلا بان حديث ينسخ آية لأن ذلك من بديهيات الايمان ولامجال لتوسيع النقاش
    أما عن تشريعات السنة فانا لاادرى عما تتحدث وماذا تقصد منها بالضبط
    بداية سؤالي كما ترى لم يتعرض للكلام على النسخ مطلقا من قريب أو بعيد فرجاء التركيز وعدم الخروج عن الموضوع .. ولعلي في المستقبل أن أتجنب كل ما يخرج عن موضوعنا.

    أما مسألة تشريعات السنة التي لم تفهمها فإليك شرح مرادي بالسؤال رغم أن السؤال كان واضحا:
    ما هو دليلك من القرآن على عدم استقلال السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟ يعني هل عندك دليل يدل على عدم صحة استقلال السنة بأن يرد فيها تشريع غير موجود في القرآن الكريم أم لا؟
    أرجو أن يكون واضحا الآن.
    تفضل زميلي بالإجابة.

    وسألتك عن دليلك من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
    فكان ردك:
    دليلى أن كلام الله واحد ولايتغير سواء فى القرءان أو السنة ولو وجدت كلام فى السنة مخالف لما وجدته فى السنة فلااقبله اذ يقول ربنا: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
    فلو وجدت كلام مخالف للقرءان لأيقنت أنه من عند غير الله ولم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم
    في كلامك هذا أكثر من مسألة:
    أولا: تقول:
    دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
    فهذا إقرارٌ منك كما ترى بأن الله تكلم بالسنة أيضا .. والمقصود أوحاها .. والمهم لي هنا حتى لا تتشعب الأمور بنا: أنك تعترف كما ترى بأن السنة من كلام الله عز وجل .. وأقول: ما دام السنة من الله عز وجل فلماذا تقبل بعض السنة وترد بعضها .. مع أنها من الله؟ فهل تؤمن ببعض كلام الله وترد بعضه؟ ألا ترى أن هذا مخالف للقرآن الكريم الذي حذر من الإيمان ببعض الكتاب دون بعض حين قال تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة :85]

    وطبعا هناك لوازم أخرى لكلامك هذا لن أتعرض لها الآن حتى لا يتشعب بنا الموضوع.

    ثانيا: إقرارك بأن كلام الله لا يتغير في الكتاب والسنة يعني أنهما من كلام الله باعترافك كما ترى .. وهذا يناقض آخر كلامك الذي تزعم فيه بإمكانية وجود خلاف بين بعض السنة وبين القرآن .. لأن أول كلامك يعترف بأن القرآن والسنة من الله وآخره يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.

    فكما ترى أول كلامك يرد عليك .. فلا داعي للإطالة بعدما رددت على نفسك مشكورا لك هذا.

    وكنت سألتك: وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
    فأجبتني بقولك:
    من قال لك أننى أعتمد على القرءان فقط فى فهم الشرع؟
    ومن قال لي ذلك هو أنت يا زميلي ولن أبعد كثيرا فيمكنك الرجوع للفقرة السابقة من كلامك في هذه المشاركة التي تزعم فيها أنك لا تقبل السنة إلا بعد عرضها على القرآن وكذلك يمكنك مراجعة كلامك في بقية روابطك التي في هذا القسم لترى عباراتك بنفسك وهي كثيرة يصعب حصرها لك وأنت مؤكد تذكرها جيدا فلا أر فائدة من تذكيرك بما تحفظه جيدا يا زميلي .. اللهم إلا إن نسيت ما سبق وكتبته أنت فساعتها يمكنك أن تطلب مني عبارتك وسآتيك بها من روابطك كلها وأشرح لك لوازمها أيضا.

    ومع هذا فلن أطيل الآن في هذه النقطة حتى لا أخرج من الموضوع الأصلي وإن شاء الله يأتي التفصيل فيها وفي غيرها.

    وسألتك: وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
    فأجبتني بقولك:
    لايعنينى من نقلوه ولأريحك حتى ولو نقله الجن يكفى أننى لم أجد اى تعارض بين آياته ويكفى أنه ليس كلام بشر كما رأيته وأقتنعت به حتى ولو قلت أنه جاء فجأة منذ مائة سنة ساقول لك أنه ليس بكلام بشر فلا تحاول أن تقنعنى أن من نقلوه هم من حافظوا عليه لأنه سوف يصلنى كما أنزله ربى سواء هم موجودين أو غير موجودين
    سؤالي كان واضحا وأنت فهمته جيدا ولهذا جئت تلبس على نفسك بهذا الجواب وتتهرب به من الوضوح الذي كان ينبغي عليك اتباعه.

    يا زميلي من نقل لك القرآن في صدر الإسلام هم هم من نقلوا السنة .. وحفص عن عاصم .. أو نافع .. أو غيرهم من أئمة القراءات هم هم أئمة في السنة أيضا .. والصحابة الذين نقلوا السنة هم هم الذين نقلوا القرآن.. فلماذا قبلتَ نقلهم للقرآن ولم تقبل نقلهم للسنة؟
    السؤال واضح يا زميلي؟ فلا تهرب من الجواب رجاء.
    فإما أن تقبل الكل أو تترك الكل .. فالمبادئ الخاصة بالأمانة لا تتجزأ .. فإن كانوا أمناء في نقل القرآن فلابد أن يكونوا كذلك في نقل السنة.

    وقلت لك:
    فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!
    فأجبتني بقولك:
    قلت لك سواء عاصم او نافع أو خلافهم هم أصحاب القراءة فلا يعنينى فى شئ يعنينى أنه كتاب سماوى يثبت صدقه بذاته وليس بالروايات
    نعم هو كتاب سماوي يثبت صدقه بنفسه .. لكن على مَن نزل هذا الكتاب؟ إن قلت على النبي صلى الله عليه وسلم سنرجع بهذا إلى سؤالي الذي أسألك عنه: عن طريقة نقله وأن الذي نقله هو من نقل السنة ويلزمك قبول الجميع منه أو ترك الجميع.

    وسألتك:
    وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟
    فأجبتني بقولك:
    لم أقل لك أننى يجب أن أكون عالم بكل علوم لغة القرءان حتى أستطيع أن اميز بين تناقض حديث مع القرءان أم لا فأنا لن أقوم بتفسير القرءان أو أعمل مفتى أو شيخ مسجد
    يكفى أننى استطيع ان اميز بين كلام الله وكلام البشر
    إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
    يا زميلي عبارتك أولها يناقض آخرها كالمعتاد لك .. لست بعالم وفي نفس الوقت تستطيع الإتيان بما يستلزم وجود العلم ضرورة.
    هل هذا كلام يا زميلي .
    إما أن تكون عالما فلا تتهرب وعليك أن تكون مستعدا لجواب أي سؤال أوجهه لك.
    أو تعترف بجهلك (كما حصل في عبارتك هذه) وهذا يهدم كل كلامك السابق في تمييز الأحاديث وعرضها على القرآن وغير ذلك من كلامك .. لأنك لست بعالم أصلا بلغة القرآن الذي تزعم الإيمان به والعرض عليه وأنك تأخذ منه مباشرة.
    ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
    ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.

    وقلت لك:
    في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت
    فأجبتني بقولك:
    هذا ماقدرت عليه ولايوجد سبب واحد يدعونى لعدم الصراحة
    أتمنى ذلك.
    وتمنياتي.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الفرصة الأخيرة
    تحية طيبة مرة أخرى

    ما هو دليلك من القرآن على عدم استقلال السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟ يعني هل عندك دليل يدل على عدم صحة استقلال السنة بأن يرد فيها تشريع غير موجود في القرآن الكريم أم لا؟
    الطاهر أنك دخلت متأخر الى الموقع فماعلاقة كلامى مع الأخوة بالتشريع؟
    هل أنا ناقشتهم فى تشريعات السنة؟

    إقتباس:
    دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
    لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
    بمعنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى وانما كان يتكلم على فهمه للقرءان ومعتقده الايمانى ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح له

    فهذا إقرارٌ منك كما ترى بأن الله تكلم بالسنة أيضا .. والمقصود أوحاها
    لم اقصد ذلك
    .. والمهم لي هنا حتى لا تتشعب الأمور بنا: أنك تعترف كما ترى بأن السنة من كلام الله عز وجل .. وأقول: ما دام السنة من الله عز وجل فلماذا تقبل بعض السنة وترد بعضها
    السنة الصحيحة هى من جاءت على نفس منهج القرءان ولايكفى أن تكون فى البخارى ومسلم أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة
    .. مع أنها من الله؟ فهل تؤمن ببعض كلام الله وترد بعضه؟ ألا ترى أن هذا مخالف للقرآن الكريم الذي حذر من الإيمان ببعض الكتاب دون بعض حين قال تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة :85]
    من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل وتناقض القرءان فى بعض أحاديثها ؟
    فهل كلام الله يناقض بعضه؟


    ثانيا: إقرارك بأن كلام الله لا يتغير في الكتاب والسنة يعني أنهما من كلام الله باعترافك كما ترى
    لاتتسرع فى الحكم فشرطى أن آخذها على أنها من كلام الله على فهم نبينا هو عدم تناقضها مع القرءان ومع العقل
    ..
    وهذا يناقض آخر كلامك الذي تزعم فيه بإمكانية وجود خلاف بين بعض السنة وبين القرآن
    لاتناقض لأن مشكلتك أنك تلزمنى بماهو موجود كله فى البخارى ومسلم على أنه هو السنة الصحيحة فعلا وهذا ماأرفضه أنا

    ..
    لأن أول كلامك يقترف بأن القرآن والسنة من الله وآخر يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.
    مشكلتك أنك تعتبر البخارى ومسلم كانا لايتركان النبى الكريم عليه الصلاة والسلام لحظة واحدة فيكتبان كل مايخرج من فمه وهذا ماأرفضه أنا

    فكما ترى أول كلامك يرد عليك .. فلا داعي للإطالة بعدما رددت على نفسك مشكورا لك هذا.
    لعلك تكون فهمت قصدى؟
    :

    ومن قال لي ذلك هو أنت يا زميلي ولن أبعد كثيرا فيمكنك الرجوع للفقرة السابقة من كلامك في هذه المشاركة التي تزعم فيها أنك لا تقبل السنة إلا بعد عرضها على القرآن وكذلك يمكنك مراجعة كلامك في بقية روابطك التي في هذا القسم لترى عباراتك بنفسك وهي كثيرة يصعب حصرها لك وأنت مؤكد تذكرها جيدا فلا أر فائدة من تذكيرك بما تحفظه جيدا يا زميلي .. اللهم إلا إن نسيت ما سبق وكتبته أنت فساعتها يمكنك أن تطلب مني عبارتك وسآتيك بها من روابطك كلها وأشرح لك لوازمها أيضا
    هات يازميلى كلامى لأبين لك ماقصدته.
    .
    سؤالي كان واضحا وأنت فهمته جيدا ولهذا جئت تلبس على نفسك بهذا الجواب وتتهرب به من الوضوح الذي كان ينبغي عليك اتباعه.
    يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر

    يا زميلي من نقل لك القرآن في صدر الإسلام هم هم من نقلوا السنة .. وحفص عن عاصم .. أو نافع .. أو غيرهم من أئمة القراءات هم هم أئمة في السنة أيضا .. والصحابة الذين نقلوا السنة هم هم الذين نقلوا القرآن.. فلماذا قبلتَ نقلهم للقرآن ولم تقبل نقلهم للسنة؟
    مستحيل أن يكونوا من نقلوا القرءان هم من نقلوا كل ماجاء فى البخارى ومسلم وليس آخرين من أصحاب الهوى وأعداء الدين
    والا هل هم من وضعوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة والاسرائيليات قبل البخارى ومسلم؟
    والا لماذا تأخر جمع الأحاديث الى المائة الثانية من الهجرة ولماذا لم يجمعها سيدنا عثمان أو سيدنا على بعد جمع القرءان

    فإما أن تقبل الكل أو تترك الكل .. فالمبادئ الخاصة بالأمانة لا تتجزأ .. فإن كانوا أمناء في نقل القرآن فلابد أن يكونوا كذلك في نقل السنة.
    يازميلى أنا لاأطعن فى أمانة الصحابة الكرام وان كان مبدأك هذا ينفع لما قام البخارى ومسلم بتصحيح الأحاديث من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث ولقال لهم معاصروهم لاتطعنوا فى أمانة الصحابة


    نعم هو كتاب سماوي يثبت صدقه بنفسه .. لكن على مَن نزل هذا الكتاب؟ إن قلت على النبي صلى الله عليه وسلم سنرجع بهذا إلى سؤالي الذي أسألك عنه: عن طريقة نقله وأن الذي نقله هو من نقل السنة ويلزمك قبول الجميع منه أو ترك الجميع.
    القرءان زميلى محفوظ بحفظ الله فى صدور الصحابة وجمعه سيدنا عثمان ومازال دافئا فى صدورهم وحمعه فى مصحف وهم مازالوا حوله ولم يجمعه بعد مائتين سنة من الهجرة فكيف تقارن بين جمع القرءان وجمع السنة وبين كتاب محفوظ بحفظ الله وكلام لم يلتزم الله بحفظها

    إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
    يازميلى هل نزل القرءان ليتحدث مع الدكاترة وعلماء اللغة فقط؟
    وهل عندما طلب منها الله أن نتدبره ونبحث عن أى اختلاف بين آياته فهل هذا الكلام موجه لكل الناس أم لفئة معينة حاصلة على الدكتوراة؟

    يا زميلي عبارتك أولها يناقض آخرها كالمعتاد لك .. لست بعالم وفي نفس الوقت تستطيع الإتيان بما يستلزم وجود العلم ضرورة.
    أنا لست بعالم لأننا لانتكلم فى أمور غامضة تحتاج الى علم لغة ولكننا نتكلم فى أمور أبسط من البساطة عن التفريق بين الناس أو عن خلق العمل أو عن المقادير الخمسة العجيبة
    وهل اذا كان القرءان بتلك الصعوبة لكى يفهم الانسان منه عقيدته فكيف يسميه الله بالكتاب المبين؟
    .
    إما أن تكون عالما فلا تتهرب وعليك أن تكون مستعدا لجواب أي سؤال أوجهه لك.
    أمرك عجيب
    أنت رجل صاحب ديانة سماوية وتعرض على كتبك السماوية فهل يجب على أن آخذ دكتوراة حتى أؤمن بكتابك
    أنا ابحث واذا وجدت شئ متناقض اذهب اليك فاسالك عن هذا التناقض وهذا ماأفعله الآن وأجدكم تذهبوا بى فى ناحية أخرى تماما


    أو تعترف بجهلك (كما حصل في عبارتك هذه) وهذا يهدم كل كلامك السابق في تمييز الأحاديث وعرضها على القرآن وغير ذلك من كلامك .. لأنك لست بعالم أصلا بلغة القرآن الذي تزعم الإيمان به والعرض عليه وأنك تأخذ منه مباشرة.
    لو قلت لك أننى مفتى أو داعية سيظهر فى برنامج وسأفتى الناس يكون لك الحق
    ولكنى ببساطة أقارن حديث ليس به أى بلاغة تذكر بآيات القرءان وأطلب منكم ياأصحاب الدكتوراة أن تبحثوا أنتم وتخبرونى ماذا وجدتم؟
    فهل أنا مخطئ؟
    ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
    أنتم العلماء أفتونا جزاكم الله خير من أين جأتم بهذا الكلام عن الله فى قرءانه
    ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.
    أنتم العلماء وجأتكم بأحاديث تدعون أنها صحيحة فبين لى أصلها فى القرءان لأن القرءان أساس العقيدة

    وعلى كل يازميلى العزيز
    أنا أرى أنكم مصممون على نقاء البخارى ومسلم من أى حديث يناقض القرءان فلماذا لايكون كلامكم عن دليل وليس كلام نظرى؟

  7. افتراضي

    الأخ الفرصة الأخيرة
    تحية طيبة مرة أخرى
    ولك التحية مرة أخرى

    سألتك:
    ما هو دليلك من القرآن على عدم استقلال السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟ يعني هل عندك دليل يدل على عدم صحة استقلال السنة بأن يرد فيها تشريع غير موجود في القرآن الكريم أم لا؟
    فكان جوابك:
    الطاهر أنك دخلت متأخر الى الموقع فماعلاقة كلامى مع الأخوة بالتشريع؟
    هل أنا ناقشتهم فى تشريعات السنة؟
    يا زميلي استقلالية السنة بأشياء لم ترد في القرآن الكريم يعني استقلاليتها بالتشريع .. وسواء عبرنا عن ذلك بوجود أشياء في السنة لم ترد في القرآن .. أو قلنا: تفصيلات وتفسيرات في السنة لم ترد في القرآن .. فالمحصلة واحدة وهي استقلالية السنة النبوية بتشريعات أو تفصيلات أو أشياء لم ترد في القرآن.
    فما هو دليل من القرآن الكريم على عدم استقلالية السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟
    السؤال نفسه بأكثر من صياغة وأرجو أن لا تتهرب من الجواب عليه بحجة مناقشتك للإخوة وعدم مناقشتك لهم فهذا موضوع يخصك أنت وهم لا شأن له بحوارنا هنا .. فلا تتكلم عما هو خارج حوارنا .. ولا تشتت الحوار.

    بعبارة أوضح: هل يجوز للسنة النبوية أن تأتي بما لم يأتِ به القرآن الكريم أم لا؟ وما هو الدليل على الإثبات أو النفي؟
    في انتظار جوابك.

    واقتبست أنت جزءا من كلامك السابق الذي سبق ونقاشتك فيه وهو قولك:
    دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
    ثم قلت أنت بعده في مشاركتك السابقة:
    لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
    بمعنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى وانما كان يتكلم على فهمه للقرءان ومعتقده الايمانى ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح له
    وفي كلامك هذا مسائل:
    الأولى: قولك
    لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
    مخالف تماما لقولك السابق
    دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
    لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]

    فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
    أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.

    الثانية: قولك
    أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى
    وماذا عن الأحاديث القدسية؟ هل هي وحي أم لا؟ علمًا بأنها من السنة؟ أم ستنكر صلتها بالسنة؟

    الثالثة: قولك
    وانما كان يتكلم على فهمه للقرءان ومعتقده الايمانى ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح له
    ما هو دليل من القرآن الكريم على هذا الأمر؟ يعني ما هو الدليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم على فهمه للقرآن ومعتقده وأن جبريل كان ينزل يصحح له؟
    أنا أسأل عن دليلك من القرآن الذي تزعم أنك تؤمن به وتستمد منه عقيدتك .. فما هي الآية التي تقول لنا بأن جبريل كان ينزل بالتصحيح .. وما هي الأدلة من القرآن الكريم على أن السنة اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم؟

    وقلت لك: فهذا إقرارٌ منك كما ترى بأن الله تكلم بالسنة أيضا .. والمقصود أوحاها.
    فأجبتني بقولك:
    لم اقصد ذلك
    إذن ما هو المقصود بكلام الله في القرآن والسنة الذي سبق وحدثتنا عنه؟ وهل كلام الله وحي أم لا؟ أم أنك تتراجع وتقر بخطئك في كون السنة من كلام الله وأنك أخطأت في هذه؟!
    ألا تر أنك تناقض نفسك الآن كثيرا جدا؟

    وقلت لك: والمهم لي هنا حتى لا تتشعب الأمور بنا: أنك تعترف كما ترى بأن السنة من كلام الله عز وجل .. وأقول: ما دام السنة من الله عز وجل فلماذا تقبل بعض السنة وترد بعضها
    فأجبتني بقولك:
    السنة الصحيحة هى من جاءت على نفس منهج القرءان ولايكفى أن تكون فى البخارى ومسلم أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة
    وفي كلامك هذا مسائل:
    الأولى: ما هو منهج القرآن الذي تقصده بكلامك هنا نرجو الاستفاضة فيه جدا لأنه هو الفيصل والمحك الآن كما ترى لنرى على أي أساس تقبل السنة عندك؟

    الثانية: لم يسبق في كلامي التعرض للبخاري ومسلم مطلقا في هذا الرابط فلا تخرج عن موضوعنا رجاء.. وعليه لا عبرة بكلامك الذي تكلمت فيه عن البخاري ومسلم لأنه خارج هذا الحوار ولا دخل لنا به الآن ولم يسبق في كلامي أصلا في الرابط فلماذا التشتيت؟ ركز في الحوار رجاء.

    الثالثة: قولك (أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة) كلام مغلوط ولم يسبق في كلامي أيضا وهو خارج موضوعنا فلا تشتت الموضوع رجاء ولا تخرج منه.. ودع مسألة علم الحديث هذه لوقت لاحق إن شاء الله بعد أن ننتهي من حجية السنة وما سبق من قضايا.

    من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل وتناقض القرءان فى بعض أحاديثها ؟
    فهل كلام الله يناقض بعضه؟
    أنت الذي ينبغي عليك الإجابة على هذا السؤال لأنك سبق وقلت أن كلام الله لا يتغير سواء كان في القرآن أو في السنة .. فأنت اعتبرت السنة من كلام الله عز وجل .. بإقرارك وباعترافك بكامل قواك العقلية وبدون أي إكراه .. وأنا بدوري أقول لك: إن كلام الله لا يخالف بعضه بعضا .. فلا مجال للكلام عن الاختلاف المستحيل الوقوع أصلا بين كلام الله وبعضه .. وقد سبق وأقررت أنت أن السنة كلام الله.. ثم رجعت وأنكرت ولا زلنا ننتظر أن تثبت على رأي أولا في هذه المسألة المهمة.

    أما مسألة الاختلاف فهو على قسمين:
    اختلاف تنوع: العبارة مختلفة مثلا والمعنى واحد وهذا لا يناقض ذاك .. وهذا هو الموجود في نصوص الشريعة.. ولابد من الرجوع فيه لعلماء الشريعة العارفين وأنت سبق واعترفت أنك غير عالم بعلوم القرآن أو بعلوم لغة القرآن التي هي أصل من أصول الكلام على فهم المراد من القرآن فلا يحق لك الكلام بعد ذلك فيما يختص بالقرآن الكريم وعليك أن تقتصر على التقليد وكفى كما هو شأن العامي من الناس.

    والثاني: اختلاف تضاد واحد يحرم والثاني يحلل وهذا لا يوجد في نصوص الشريعة قط وما يظهر خلاف هذا يدلنا الله عز وجل على الحال الأمثل في ذلك بقوله: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء :83]

    فالحل هنا في رد هذه المسائل إلى أهل العلم باستنباط الأحكام لا الكلام بهوى وبدون ضوابط.

    قلت لك: ثانيا: إقرارك بأن كلام الله لا يتغير في الكتاب والسنة يعني أنهما من كلام الله باعترافك كما ترى
    فأجبتني بقولك:
    لاتتسرع فى الحكم فشرطى أن آخذها على أنها من كلام الله على فهم نبينا هو عدم تناقضها مع القرءان ومع العقل
    وكما ترى كلامك واضح ولم أتسرع في فهمه ولكنك أنت الذي تناقض نفسك بنفسك .. فاثبت على رأي واحد رجاء.

    وأما اشتراطك عدم تناقضها مع القرآن ومع العقل فهل العقل بمثابة القرآن؟ وما هي الضوابط المذكورة في القرآن لقبول السنة؟ ما هي أدلتك وضوابطك منه ومن العقل أيضا؟

    ثم ما معنى كلامك هذا؟

    وقلت لك: وهذا يناقض آخر كلامك الذي تزعم فيه بإمكانية وجود خلاف بين بعض السنة وبين القرآن
    فأجبتني بقولك:
    لاتناقض لأن مشكلتك أنك تلزمنى بماهو موجود كله فى البخارى ومسلم على أنه هو السنة الصحيحة فعلا وهذا ماأرفضه أنا
    لا تخدع نفسك وغيرك فلم يسبق لي في الرابط كله أن ذكرتُ أنا البخاري أو مسلما أو ألزمتك بشيء مما فيهما .. كلامي واضح أمام القراء ليس فيه أي تعرض فيما سبق في الرابط للبخاري أو مسلم فلا تخلط ولا تخرج من الموضوع وتشتيته بما لم يسبق مني أصلا.

    وهذا يعني أنك لم تجب على كلامي في هذه النقطة حتى الآن فعليك الرجوع والإجابة.

    وقلت لك: لأن أول كلامك يقترف بأن القرآن والسنة من الله وآخر يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.
    فأجبتني بقولك:
    مشكلتك أنك تعتبر البخارى ومسلم كانا لايتركان النبى الكريم عليه الصلاة والسلام لحظة واحدة فيكتبان كل مايخرج من فمه وهذا ماأرفضه أنا
    هذا ليس بجواب لأمور:
    أولا: لم يسبق لي أن ذكرتُ البخاري ومسلما في كلامي فلا تشتت الموضوع ولا تتصور أشياء لم تسبق في الرابط وتتحدث عنها كأنها قضايا مؤكدة تحتاج لجوابك لأنها في النهاية مجرد اختراع منك لا أكثر .. لأنه لم يسبق لي أن ألزمتك بهذا في مشاركات يالسابقة في هذا الرابط قط.

    ثانيا: قولك عن البخاري ومسلم أنني أعتبرهما كانا لا يتركان النبي صلى الله عليه وسلم لحظة كذبٌ منك عليَّ وتقوّلٌ عليَّ إذْ لم يسبق قط أن قلتُ هذا في هذا الرابط أو غيره لأن البخاري ومسلما لم يكونا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا يمكن أن يقول عاقل أنهما لم يتركاه لحظة لأنهما لم يعاصراه وإنما أخذا مروياتهما بمنهج واضح وغاية في الإتقان بأسانيدهما .. ولا مجال للكلام عن هذا الآن لأنه خارج موضوعنا الآن ولنتركه لحينه.

    وقلت لك: فكما ترى أول كلامك يرد عليك .. فلا داعي للإطالة بعدما رددت على نفسك مشكورا لك هذا.
    فأجبتني بقولك:
    لعلك تكون فهمت قصدى؟
    أي قصد لك؟ الأول أم الثاني؟ أنت ذكرت الشيء وعكسه فما تريد مني أن أفهم بالضبط؟ اثبت أنت أولا على راي واحد وبعدها سأفهمك بيقين إن شاء الله عز وجل.

    وقلت لك: ومن قال لي ذلك هو أنت يا زميلي ولن أبعد كثيرا فيمكنك الرجوع للفقرة السابقة من كلامك في هذه المشاركة التي تزعم فيها أنك لا تقبل السنة إلا بعد عرضها على القرآن وكذلك يمكنك مراجعة كلامك في بقية روابطك التي في هذا القسم لترى عباراتك بنفسك وهي كثيرة يصعب حصرها لك وأنت مؤكد تذكرها جيدا فلا أر فائدة من تذكيرك بما تحفظه جيدا يا زميلي .. اللهم إلا إن نسيت ما سبق وكتبته أنت فساعتها يمكنك أن تطلب مني عبارتك وسآتيك بها من روابطك كلها وأشرح لك لوازمها أيضا
    فقلت لي:
    هات يازميلى كلامى لأبين لك ماقصدته.
    وقد ذكرتُ لك موضعا وهو كلامك في هذا الرابط عن كونها كلام الله.. فما معنى ذلك إلا أنها وحي؟

    وقلت لك:
    سؤالي كان واضحا وأنت فهمته جيدا ولهذا جئت تلبس على نفسك بهذا الجواب وتتهرب به من الوضوح الذي كان ينبغي عليك اتباعه.
    فجئت تقول:
    يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر
    وكلامك هنا واضح وصريح ولا يحتاج لتأويل أن المسألة عندك ليست مسألة ما يوافق القرآن أو ما يخالفه .. بل المسألة عندك هي مسألة ما يوافق عقلك أنت .. وبهذا نحتاج أن نناقشك في أصل العقل وحجية القرآن نفسه .. لأنك الآن لا اعتبار عندك بالقرآن هو الآخر إذا خالف عقلك .. فماذا بقي من الإسلام؟

    فأين القرآن الذي تزعم أنك تتخذ منه عقيدتك؟

    الآن وبكل وضوح لا عبرة لديك بالقرآن إذا جاء بما يخالف عقلك أنت رغم اعترافك بعدم علمك بعلوم لغة القرآن أو ...

    يعني لا علم عندك ومع ذلك تعترض على القرآن والسنة والمهم عندك أن يوافق الرأي عقلك وهواك لا غير .. ولا عبرة عندك لا بقرآن ولا بسنة .. وهما أصل الإسلام كما تعلم فماذا بقي من الإسلام يمكن أن يكون له عبرة عندك؟

    أظن أننا بحاجة الآن إلى أن نترك الكلام عن السنة ونتكلم في حجية القرآن نفسه وصلاحيته لأن يؤخذ منه الأحكام بغض النظر عن عقلك الآن.
    ولكن هذا فقط إذا كنت مصرا على أنك تؤمن بالقرآن والسنة والإسلام طبعا.

    أما إذا كانت المسألة لها أبعاد أخرى فأخبرنا بها .. فربما احتجنا أن نبدأ بالحديث عن حجية الإسلام أولا.

    سأتجاوز عن كثير من النقاط وأختصر فيها جدا حتى نرى هذه المسألة أولا.
    يعني هل نتكلم في حجية الإسلام أولا؟ أم في حجية القرآن؟ لنكمل بعد ذلك الكلام في حجية السنة لأنه لا يصح الكلام في حجية السنة وأنت لا اعتبار عندك بالقرآن المهم عقلك في الأول والآخر.

    وقلت لك:
    يا زميلي من نقل لك القرآن في صدر الإسلام هم هم من نقلوا السنة .. وحفص عن عاصم .. أو نافع .. أو غيرهم من أئمة القراءات هم هم أئمة في السنة أيضا .. والصحابة الذين نقلوا السنة هم هم الذين نقلوا القرآن.. فلماذا قبلتَ نقلهم للقرآن ولم تقبل نقلهم للسنة؟
    فأجبتني بقولك:
    مستحيل أن يكونوا من نقلوا القرءان هم من نقلوا كل ماجاء فى البخارى ومسلم وليس آخرين من أصحاب الهوى وأعداء الدين والا هل هم من وضعوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة والاسرائيليات قبل البخارى ومسلم؟
    والا لماذا تأخر جمع الأحاديث الى المائة الثانية من الهجرة ولماذا لم يجمعها سيدنا عثمان أو سيدنا على بعد جمع القرءان
    الذين نقول السنة هم الذين نقول القرآن الكريم .. والصحابة جمعوا القرآن الكريم في مصحف واحد لقلة القراء الذين يحفظونه بخلاف السنة فقد كانت منتشرة لدى الكثيرين وحفظتها كثير .. إلى جانب أنها كانت مكتوبة هي الأخرى في صحف ولكن بدأ التأليف فيها جمعا وترتيبا بعد ذلك.

    وأما الإسرائليات والأحاديث الضعيفة فلها قصة أخرى تماما .. ومع ذلك فالأحاديث الموضوعة والضعيفة لم تختلط بغيرها بحمد الله وقد أشار إليه العلماء بالتفصيل ونبهوا عليها بحمد الله.. وهذا مصداق حفظ السنة أيضا .. ولهذا مجال آخر.

    والصحابة الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا السنة ولهذا قلت لك: فإما أن تقبل الكل أو تترك الكل .. فالمبادئ الخاصة بالأمانة لا تتجزأ .. فإن كانوا أمناء في نقل القرآن فلابد أن يكونوا كذلك في نقل السنة.
    فأجبتني بقولك:
    يازميلى أنا لاأطعن فى أمانة الصحابة الكرام وان كان مبدأك هذا ينفع لما قام البخارى ومسلم بتصحيح الأحاديث من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث ولقال لهم معاصروهم لاتطعنوا فى أمانة الصحابة
    البخاري ومسلم قبلوا القرآن والسنة وأنت لم تقبل لا هذا ولا ذاك كما سبق والمهم عندك عقلك وكفى.. ودعواك العمل بالقرآن قد خالفتها أنت بوضوح الآن في كلامك السابق.

    وقلت لك: نعم هو كتاب سماوي يثبت صدقه بنفسه .. لكن على مَن نزل هذا الكتاب؟ إن قلت على النبي صلى الله عليه وسلم سنرجع بهذا إلى سؤالي الذي أسألك عنه: عن طريقة نقله وأن الذي نقله هو من نقل السنة ويلزمك قبول الجميع منه أو ترك الجميع.
    فقلت لي:
    القرءان زميلى محفوظ بحفظ الله فى صدور الصحابة وجمعه سيدنا عثمان ومازال دافئا فى صدورهم وحمعه فى مصحف وهم مازالوا حوله ولم يجمعه بعد مائتين سنة من الهجرة فكيف تقارن بين جمع القرءان وجمع السنة وبين كتاب محفوظ بحفظ الله وكلام لم يلتزم الله بحفظها
    ولاشك في غلط كلامك هذا .. وقبل أن أبين لك خطأك فيه أسألك أولا عن أدلتك التي ارتكزت عليها؟ ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
    وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
    وما هو دليل من القرآن اكلريم أن الله عز وجل لم يلتزم حفظ السنة؟ رغم أن ابن حزم وغيره حكوا الإجماع على حفظ الله للسنة يعني على عكس كلامك .. ولكن ما هو دليل ؟ هل خفي عليهم ما ظهر لك ؟ رغم اعترافك بأنك لست بعالم ولا مفتي؟
    أم أنك تتكلم بالظن والتخمين؟ أم في المسألة أبعاد أخرى؟

    وقلت لك: إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
    فأجبتني بقولك:
    يازميلى هل نزل القرءان ليتحدث مع الدكاترة وعلماء اللغة فقط؟
    وهل عندما طلب منها الله أن نتدبره ونبحث عن أى اختلاف بين آياته فهل هذا الكلام موجه لكل الناس أم لفئة معينة حاصلة على الدكتوراة؟
    ولكنك لم تقم بدور العامي الجاهل رغم اعترافك بجهلك ومع ذلك لا زلت تلعب دور الفاهم العالم حتى تعرض السنة على القرآن بل ونصوص القرآن أيضا تعرضها على عقلك كما سبق .. ومع جهلك بطرق نقل القرآن وبلغته لا زلت تزعم أنك وأنك ...إلى آخر دعاويك.

    قلت لك: يا زميلي عبارتك أولها يناقض آخرها كالمعتاد لك .. لست بعالم وفي نفس الوقت تستطيع الإتيان بما يستلزم وجود العلم ضرورة.
    فقلت لي:
    أنا لست بعالم لأننا لانتكلم فى أمور غامضة تحتاج الى علم لغة ولكننا نتكلم فى أمور أبسط من البساطة عن التفريق بين الناس أو عن خلق العمل أو عن المقادير الخمسة العجيبة
    وهل اذا كان القرءان بتلك الصعوبة لكى يفهم الانسان منه عقيدته فكيف يسميه الله بالكتاب المبين؟
    أولا لم يسبق لنا الكلام عن موضوع خلق العمل أو المقادير في هذا الرابط فلا تخلط بين الروابط .. ولا تشتت الموضوع وأرجو أن تكف عن التشتيت.

    وقلت لك: إما أن تكون عالما فلا تتهرب وعليك أن تكون مستعدا لجواب أي سؤال أوجهه لك.
    فقلت لي:
    أمرك عجيب
    أنت رجل صاحب ديانة سماوية وتعرض على كتبك السماوية فهل يجب على أن آخذ دكتوراة حتى أؤمن بكتابك
    أنا ابحث واذا وجدت شئ متناقض اذهب اليك فاسالك عن هذا التناقض وهذا ماأفعله الآن وأجدكم تذهبوا بى فى ناحية أخرى تماما
    وكلامك يؤكد ما سبق وقلته لك أننا بحاجة أن نتكلم عن حجية الإسلام .. يعني أنت تبحث لتصل إلى مسألة ما من أصحاب الديانة السماوية ولا عبرة عندك بأصول ديانتهم .. فلماذا طوال هذه الفترة تزعم أنك منهم وأنك تؤمن بالقرآن وأنك وأنك؟؟؟؟
    سأنتظر منك توضيحا مستفيضا لهذه النقطة التي تثير الكثير من الشكوك حقيقة.

    وأما الإيمان بالقرآن الكريم فلا يستلزم دكتوراه ولا غيرها .. لكن الكلام في علوم القرآن والسنة كما تفعله أنت الآن هو الذي يستلزم فلا تخلط بين الأمرين:
    الإيمان شيء.
    والعلم والكلام في العلم شيء آخر.
    فلا تخلط بين المسألتين.

    وقلت لك: أو تعترف بجهلك (كما حصل في عبارتك هذه) وهذا يهدم كل كلامك السابق في تمييز الأحاديث وعرضها على القرآن وغير ذلك من كلامك .. لأنك لست بعالم أصلا بلغة القرآن الذي تزعم الإيمان به والعرض عليه وأنك تأخذ منه مباشرة.
    فأجبتني بقولك:
    لو قلت لك أننى مفتى أو داعية سيظهر فى برنامج وسأفتى الناس يكون لك الحق
    ولكنى ببساطة أقارن حديث ليس به أى بلاغة تذكر بآيات القرءان وأطلب منكم ياأصحاب الدكتوراة أن تبحثوا أنتم وتخبرونى ماذا وجدتم؟
    فهل أنا مخطئ؟
    إذا كنت مجرد جاهل اعترف بخطئه واعترف بأنه يلزمه تقليد من يثق بعلمه ولن يرجع ثانية للمجادلة فيما يجهله ماشي .. لكنك مُصِرٌّ على النقاش والجدال العقيم وتنصِّب من نفسك شيخ الإسلام وترد وتقبل حتى القرآن نفسه ترد منه ما خالف عقلك كما سبق وطلبت منك التوضيح حول ما ورد في كلامك بهذا الخصوص.. فأين هذا مما تدعيه الآن من البراءة والوداعة ربما لاستجلاب عطف القارئ لا أكثر؟؟؟

    وقلت لك:
    ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
    ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.
    فأجبتني بقولك:
    أنتم العلماء أفتونا جزاكم الله خير من أين جأتم بهذا الكلام عن الله فى قرءانه
    أنتم العلماء وجأتكم بأحاديث تدعون أنها صحيحة فبين لى أصلها فى القرءان لأن القرءان أساس العقيدة
    ومن قال لك أن القرآن فقط هو أساس العقيدة؟ وأي قرآن تقصد؟ قرآن المسلمين أم القرآن الذي لو خالف عقلك سترده كما سبق؟ وهل القرآن حجة عندك بعد كل كلامك السابق؟؟؟
    في انتظار التوضيح لهذه المسألة أولا.
    وبعدها نتكلم.

    وفي نهاية كلامك تقول:
    وعلى كل يازميلى العزيز
    أنا أرى أنكم مصممون على نقاء البخارى ومسلم من أى حديث يناقض القرءان فلماذا لايكون كلامكم عن دليل وليس كلام نظرى؟
    لم يسبق لنا أن صممنا على شيء عن البخاري ومسلم في هذا الرابط فلماذا ترجع إليهما كل فترة؟ هل بغرض التشتيت أم لبغضك الشديد لهما؟ أم بغرض التشكيك فيهما لأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله الذي لا عبرة به عندك حتى أنك سبق وصرحت بأنه لو جاء بما يخالف عقلك لن تقبله؟؟

    هناك أشياء سبقت في مشاركتي ولم تجب عليها أرجو أن ترجع وتجيب عليها.

    تمنياتي.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  8. افتراضي

    سبقت هذه الأسئلة في مشاركتي الأولى ولم يجب عليها الزميل ابن المصري .. فأضعها هنا للتذكير بها ثانية حتى لا يطويها النسيان:

    وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟

    وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ :الفرصة الاخيرة
    تحية طيبة


    يا زميلي استقلالية السنة بأشياء لم ترد في القرآن الكريم يعني استقلاليتها بالتشريع .. وسواء عبرنا عن ذلك بوجود أشياء في السنة لم ترد في القرآن .. أو قلنا: تفصيلات وتفسيرات في السنة لم ترد في القرآن .. فالمحصلة واحدة وهي استقلالية السنة النبوية بتشريعات أو تفصيلات أو أشياء لم ترد في القرآن.
    عندما تأتينى بتشريع وتقول لى هذا من عند الله أقيسه على ايمانى الذى أخذته أصلا من القرءان فان كان يوافقه اخذت به وان خالفه لاأعمل به كأن تقول مثلا أن السنة تفرق بين الأطفال أو بين البشر أو أن يأجوج ومأجوج خلف سد يحفرون فى الجبل أو أن المسيخ الدجال رجل
    فكل هذا الكلام لااؤمن به أساس لأنه منافى للقرءان والعقل
    فما هو دليل من القرآن الكريم على عدم استقلالية السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟
    ياأخى هناك قاعدة ثابتة تضبط أى شريعة تلك القاعدة من البديهيات التى تقول أنه لابد للمشرع أن يكون كلامه موافقا للعقل البشرى ولايكون غريبا
    وأنت الى الآن تلزمنى بكل ماجاء بالبخارى ومسلم على انه سنة والشيعى أيضا يقول عن احاديث أنها سنة فمن أصدق ؟
    هل أصدق السلف لأنهم أتفقوا على علم معين تصحح به الأحاديث ؟
    رجاء أن توجز فى الرد لأنى مليت بصراحة من كثرة تكرارك
    أم أن الله أعطانى العقل لكى أفرق به بين كلام السنة والشيعة؟
    ومن هذا المنطلق أقبل أيضا مايتوافق مع العقل والقرءان الذى رفضت به منهج الشيعة حتى ولو أنهم جمعوه مباشرة أيام الصحابة وجاءونى به على أنه كلام رسولنا الكريم فلن أقبله لأنه يناقض القرءان والعقل

    السؤال نفسه بأكثر من صياغة وأرجو أن لا تتهرب من الجواب عليه بحجة مناقشتك للإخوة وعدم مناقشتك لهم فهذا موضوع يخصك أنت وهم لا شأن له بحوارنا هنا .. فلا تتكلم عما هو خارج حوارنا .. ولا تشتت الحوار.
    حاضر ياأستاذ
    احنا فى مدرسة الظاهر
    بعبارة أوضح: هل يجوز للسنة النبوية أن تأتي بما لم يأتِ به القرآن الكريم أم لا؟ وما هو الدليل على الإثبات أو النفي؟
    في انتظار جوابك.
    السنة يجوز لها أن تأتى بما هو غير واضح فى القرءان ويحتاج الى تفسير مثل الصلاة مثلا لأنها من المستحيل أن تترك بلا تفسير لعدد ركعاتها وكيفيتها ووقتها
    أما الكلام الزائد عن الغيبيات والغريب فى نفس الوقت فما حاجتى به اذا كان ليس له مفهوم ولااسباب ولاأجد رد على أسالتى عنه فمالهدف من وجوده أساسا اذا لم يقنع عقولنا وتشتيتها فأكيد أنه ليس من السنة


    لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]
    هل الله كان يكلم رسولنا الكريم بالأحاديث عن طريق الوحى؟
    كيف اختلفت بلاغته بين كلام عادى جدا فى السنة وبين كلام فى منتهى الدقة والبلاغة فى القرءان؟

    أم أن الوحى كان ينزل على رسولنا الكريم ويقول له تكلم عن موضوع كذا أو حدث أسامة بن زيد عن كذا؟
    أو قل لأم المؤمنين عائشة كذا ؟

    فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
    أرجو أن تفهم كلامى ولاتكرر أسألتك
    السنة التى لاتناقض القرءان ولاتعارض منهجه هى التى قصدت بها أننا ملزمون بها وكأنها كلام الله بالضبط فى قرءانه فأوامر النبى التى لاتناقض القرءان ملزمون باتباعها وقصدت كما قلت لك بأن النبى الكريم يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرءان وليس من خلال وحى ينزل عليه يقول له أفعل كذا ولاتفعل كذا ولكن اذا أخطا يصحح له ذلك وكما حدث فى مناسبات معينة أنت تعرفها جيدا
    أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.
    التناقض فى فهمك أنت

    الثانية: قولك
    إقتباس:
    أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى

    وماذا عن الأحاديث القدسية؟ هل هي وحي أم لا؟ علمًا بأنها من السنة؟ أم ستنكر صلتها بالسنة؟
    ليست موضوع نقاشنا وعلى العموم لا أؤمن بها اصلا ولو أراد الله أن يأتى بها لأتى بها فى قرءانه


    ما هو دليل من القرآن الكريم على هذا الأمر؟ يعني ما هو الدليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم على فهمه للقرآن ومعتقده وأن جبريل كان ينزل يصحح له؟
    مسائل كثيرة أذكر منها عبس وتولى ولما تحرم ماأحل الله لك والأسرى ومسالة زينب بنت جحش رضى الله عنها

    أنا أسأل عن دليلك من القرآن الذي تزعم أنك تؤمن به وتستمد منه عقيدتك .. فما هي الآية التي تقول لنا بأن جبريل كان ينزل بالتصحيح .. وما هي الأدلة من القرآن الكريم على أن السنة اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم؟
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1
    {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال67
    ثم دلنى أنت على أن كلام الرسول وحى؟
    بس بالايجاز رجاء
    ثم لاتنسى أننا سنختلف فى نقطة مازالت خلاف بيننا وهى كيفية أخذ الأحاديث على أنها صحيحة فعلا أم لا


    إذن ما هو المقصود بكلام الله في القرآن والسنة الذي سبق وحدثتنا عنه؟ وهل كلام الله وحي أم لا؟ أم أنك تتراجع وتقر بخطئك في كون السنة من كلام الله وأنك أخطأت في هذه؟!
    ياأخى افهم عندما يأمرنا الله باتباع أوامر الرسول فهو أمر بانى يجب اتباعه وهذا ليس معناه أن كلامه وحى من الله وانما هو اجتهاد منه مصدق على صحته من الله بدليل أنه أمر الهى باتباعه وأنه اذا أخطأ يرده الوحى
    وكمثال حتى أبين لك فكرتى
    عندما يتحدث سيدنا موسى مع فرعون مثلا بجوابه على سؤال فرعون فمن ربكما ياموسى هل جواب سيدنا موسى وحى من الله أم رد منه كنبى فهم منهج الله
    وهل كلام سيدنا موسى مع أخيه هارون كان وحى من الله أم كلامه كبشر
    هل تريد أن تجعل كل كلمة من كلام نبينا كان يتلفظ بها عن طريق الوحى وأن الوحى لم يتركه لحظة يتحدث كبشرى؟

    وفي كلامك هذا مسائل:
    الأولى: ما هو منهج القرآن الذي تقصده بكلامك هنا نرجو الاستفاضة فيه جدا لأنه هو الفيصل والمحك الآن كما ترى لنرى على أي أساس تقبل السنة عندك؟
    منهج القرءان فيه صفات ثابته لله لاتتغير وأقيس تلك الصفات على ماجاء بالأحاديث فمثلا:
    الله مطلق العدل فلا يصح أن تأتينى بحديث يقول أن الله سيفرق بين أطفال الكفار والمسلمين يوم القيامة لأن هؤلاء أطفال كفار وهؤلاء اطفال مسلمين فالله لايعرف حاشاه العنصرية
    من نفس منهج القرءان أيضا تعلمنا أن عمل البشر ليس قدر وانما كل انسان مسؤول عن عمله فلا تأتنى انت بحديث يقول ان آدم قدر الله عليه معصيته قبل خلقه بأربعين سنة فى حديث تحاججه مع موسى
    تعلمنا من منهج القرءان أنه خلق فى نفوسنا الفجور والتقوى وأن المعصية شئ من طبيعة البشر فلا تاتنى أنت بحديث تقول فيه أن قابيل سيتحمل وزر جميع القتلة لأنه أول من سن القتل
    أو ان فلان سيتحمل وزر جميع من سرقوا لأنه أول من سن السرقة
    أو أن فلان الزانى سيتحمل وزر كل من زنى لأنه أول من سن الزنى
    فهل لو لم يقتل قابيل أخيه فلن يعرف الانسان القتل ؟
    وهل معرفة المعصية أو الكبيرة جاءت صدفة؟

    الثانية: لم يسبق في كلامي التعرض للبخاري ومسلم مطلقا في هذا الرابط فلا تخرج عن موضوعنا رجاء.. وعليه لا عبرة بكلامك الذي تكلمت فيه عن البخاري ومسلم لأنه خارج هذا الحوار ولا دخل لنا به الآن ولم يسبق في كلامي أصلا في الرابط فلماذا التشتيت؟ ركز في الحوار رجاء.
    أساس حوارنا هى أحجية السنة التى موجودة فى البخارى ومسلم هل كلها صحيحة أم لا وهل يكفى أى علم ليحكم على صحتها أم يجب مقارنتها مع القرءان والعقل؟
    هذا محور موضوعى معك
    الثالثة: قولك (أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة) كلام مغلوط ولم يسبق في كلامي أيضا وهو خارج موضوعنا فلا تشتت الموضوع رجاء ولا تخرج منه.. ودع مسألة علم الحديث هذه لوقت لاحق إن شاء الله بعد أن ننتهي من حجية السنة وما سبق من قضايا.
    لاعلاقة لى بأى علم لااقتنع به ولايدخل صميم عقلى أولا قبل قلبى
    فعلماء الشيعة يسمون كتبهم كتب علم وعلماء اللاهوت يسمون كتبهم مقدسة لم يمسسها التحريف فهل هذا مقنع لكى أؤمن بماجاء فى كتبهم من خرافات؟

    إقتباس:
    من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل وتناقض القرءان فى بعض أحاديثها ؟
    فهل كلام الله يناقض بعضه؟

    أنت الذي ينبغي عليك الإجابة على هذا السؤال لأنك سبق وقلت أن كلام الله لا يتغير سواء كان في القرآن أو في السنة .. فأنت اعتبرت السنة من كلام الله عز وجل .. بإقرارك وباعترافك بكامل قواك العقلية وبدون أي إكراه .. وأنا بدوري أقول لك: إن كلام الله لا يخالف بعضه بعضا .. فلا مجال للكلام عن الاختلاف المستحيل الوقوع أصلا بين كلام الله وبعضه .. وقد سبق وأقررت أنت أن السنة كلام الله.. ثم رجعت وأنكرت ولا زلنا ننتظر أن تثبت على رأي أولا في هذه المسألة المهمة
    للمرة المليون أقول لك أنك تتكلم عن كل السنة وأنا أتكلم عن جزء منها الذى أؤمن به بأنه أمر من الله يجب اتباعه وليس كل ماجاء فى كتب السنة أعتبرها سنة
    حاول أن تعرف الفرق بين حالتى وحالتك؟.

    أما مسألة الاختلاف فهو على قسمين:
    اختلاف تنوع: العبارة مختلفة مثلا والمعنى واحد وهذا لا يناقض ذاك .. وهذا هو الموجود في نصوص الشريعة.. ولابد من الرجوع فيه لعلماء الشريعة العارفين وأنت سبق واعترفت أنك غير عالم بعلوم القرآن أو بعلوم لغة القرآن التي هي أصل من أصول الكلام على فهم المراد من القرآن فلا يحق لك الكلام بعد ذلك فيما يختص بالقرآن الكريم وعليك أن تقتصر على التقليد وكفى كما هو شأن العامي من الناس.
    الأحاديث التى جأتكم بها لاتحتاج علماء حتى يفهموا معناها لكى يدركوا أنها مناقضة لأبسط قواعد الايمان وبالرغم من ذلك جأتكم لكى تفسروا لى هذا التناقض الواضح بينها وبين القرءان
    فلا تلزمنى أنا يامن تعتبرنى من العامة أن أؤمن بكلام لايدخل عقلى أساس ومناقض لما قرأته فى القرءان

    والثاني: اختلاف تضاد واحد يحرم والثاني يحلل وهذا لا يوجد في نصوص الشريعة قط وما يظهر خلاف هذا يدلنا الله عز وجل على الحال الأمثل في ذلك بقوله: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء :83]
    جأتكم فحولتمونى الى مواضيع لاتعنينى وهى أحجية السنة وتركتم ماجأتكم به من الأساس

    فالحل هنا في رد هذه المسائل إلى أهل العلم باستنباط الأحكام لا الكلام بهوى وبدون ضوابط.
    أفتونا ياأهل العلم وأفتحوا لى المجال لكى آتيكم بتلك الأحاديث الغريبة
    .

    وأما اشتراطك عدم تناقضها مع القرآن ومع العقل فهل العقل بمثابة القرآن؟ وما هي الضوابط المذكورة في القرآن لقبول السنة؟ ما هي أدلتك وضوابطك منه ومن العقل أيضا؟
    سأعطى لك مثال حتى أوجز
    السنة تقول عن ياجوج ومأجوج انهم خلف السد يحفرون فيه لكى يخرجوا ليهددوا العرب من شر قد اقترب
    القرءان يقول عكس ذلك تماما أنهم بشر عاديون يعيشون كما نعيش على نفس سطح الأرض ولايحجزهم عنا شئ
    والعقل يؤيد القرءان فى عدم قابلية أن هناك قوم محبوسون خلف سد ولاشاغل لهم الا الحفر لمحاولة الخروج
    القرءان يقول من قتل نفس كأنما قتل الناس جميعا فى أى زمن والسنة تقول ان أول قاتل يتحمل قتل الناس جميعا
    واشياء لاداعى لذكرها حتى لاأطيل

    لا تخدع نفسك وغيرك فلم يسبق لي في الرابط كله أن ذكرتُ أنا البخاري أو مسلما أو ألزمتك بشيء مما فيهما .. كلامي واضح أمام القراء ليس فيه أي تعرض فيما سبق في الرابط للبخاري أو مسلم فلا تخلط ولا تخرج من الموضوع وتشتيته بما لم يسبق مني أصلا
    احتمال أنك دخلت غلط معى فى الحوار أو اننى دخلت غلط
    فأساس خلافى مع الاخوة أننى لاأؤمن بان كل ماجاء فى البخارى ومسلم صحيح.وأن فيه بعض الأحاديث التى تناقض القرءان والعقل


    وقلت لك: لأن أول كلامك يقترف بأن القرآن والسنة من الله وآخر يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.
    رديت عليك والظاهر فى التباس فأنت تتكلم عن عموم السنة على أنها صحيحة وهل يمكن قبولها أم لا وأنا أتكلم فى نقطة أخرى تماما يتخللها بعض الكلام حول نفس السنة التى أؤمن بها على شرطى أنها ليست وحى من الله

    هذا ليس بجواب لأمور:
    أولا: لم يسبق لي أن ذكرتُ البخاري ومسلما في كلامي فلا تشتت الموضوع ولا تتصور أشياء لم تسبق في الرابط وتتحدث عنها كأنها قضايا مؤكدة تحتاج لجوابك لأنها في النهاية مجرد اختراع منك لا أكثر .. لأنه لم يسبق لي أن ألزمتك بهذا في مشاركات يالسابقة في هذا الرابط قط.
    أساس نقاشى هو حول ماورد فى البخارى ومسلم من أحاديث تناقض القرءان والعقل
    فهل حدث التباس بيننا؟



    وقد ذكرتُ لك موضعا وهو كلامك في هذا الرابط عن كونها كلام الله.. فما معنى ذلك إلا أنها وحي؟
    ليست وحى وهل هناك وحيان وحى يكتب كلامه وآخر يترك كلامه؟
    مع الأخذ بالاعتبار أن مالايناقض القرءان منها ملزم لى باتباعه


    إقتباس:
    يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر
    وكلامك هنا واضح وصريح ولا يحتاج لتأويل أن المسألة عندك ليست مسألة ما يوافق القرآن أو ما يخالفه .. بل المسألة عندك هي مسألة ما يوافق عقلك أنت .. وبهذا نحتاج أن نناقشك في أصل العقل وحجية القرآن نفسه .. لأنك الآن لا اعتبار عندك بالقرآن هو الآخر إذا خالف عقلك .. فماذا بقي من الإسلام؟
    كيف اقتنعت أنا بأن القرءان ليس بكلام بشر؟
    أليس بعقلى؟
    هذا العقل الذى فهم كلام الله واقتنع به وآمن به هو نفس العقل الذى يستطيع أن يميز هل السنة توافق القران أم لا ؟
    هل تريدنا الغاء عقولنا والله نفسه يامرنا بالتدبر فى كلامه؟


    الآن وبكل وضوح لا عبرة لديك بالقرآن إذا جاء بما يخالف عقلك أنت رغم اعترافك بعدم علمك بعلوم لغة القرآن أو ...

    يعني لا علم عندك ومع ذلك تعترض على القرآن والسنة والمهم عندك أن يوافق الرأي عقلك وهواك لا غير .. ولا عبرة عندك لا بقرآن ولا بسنة .. وهما أصل الإسلام كما تعلم فماذا بقي من الإسلام يمكن أن يكون له عبرة عندك؟
    مردود عليك تحاول فقط أن تصطاد هفوات لكى توهم القارئ أننى أتبع عقلى فقط

    أظن أننا بحاجة الآن إلى أن نترك الكلام عن السنة ونتكلم في حجية القرآن نفسه وصلاحيته لأن يؤخذ منه الأحكام بغض النظر عن عقلك الآن.
    ولكن هذا فقط إذا كنت مصرا على أنك تؤمن بالقرآن والسنة والإسلام طبعا
    لاتعليق.

    أما إذا كانت المسألة لها أبعاد أخرى فأخبرنا بها .. فربما احتجنا أن نبدأ بالحديث عن حجية الإسلام أولا.
    نكتة ظريفة

    سأتجاوز عن كثير من النقاط وأختصر فيها جدا حتى نرى هذه المسألة أولا.
    يعني هل نتكلم في حجية الإسلام أولا؟ أم في حجية القرآن؟ لنكمل بعد ذلك الكلام في حجية السنة لأنه لا يصح الكلام في حجية السنة وأنت لا اعتبار عندك بالقرآن المهم عقلك في الأول والآخر.
    هذا دأبكم وتعودنا عليه وأنا على يقين أنك فى النهاية لن تجد سبيل غير تكفيرى
    لأنك من نفس الجماعة التى همها الأكبر تكفير المخالف حتى يجد حلا للخروج من مأزق الرد على استفساراته حول الأحاديث الغريبة



    الذين نقول السنة هم الذين نقول القرآن الكريم .. والصحابة جمعوا القرآن الكريم في مصحف واحد لقلة القراء الذين يحفظونه بخلاف السنة فقد كانت منتشرة لدى الكثيرين وحفظتها كثير .. إلى جانب أنها كانت مكتوبة هي الأخرى في صحف ولكن بدأ التأليف فيها جمعا وترتيبا بعد ذلك.
    هل تعتقد أن الصحابة الذين يحفظون السنة كانوا أكثر ممن يحفظون القرءان؟
    كلام عجيب فعلا أن نرى الصحابة يهتموا بحفظ كلام رسولنا وأفعاله ولايهتموا بحفظ كلام رب العالمين؟
    اذا كانت بتلك الأهمية لماذا لم تجمع كما جمع القرءان؟ خصوصا وأنك تقول أنها وحى ؟
    فهل يترك كلام الوحى لعبث البشر؟
    هل الصحابة جميعا لم يكونوا على نفس الفهم الذى ادركه البخارى ومسلم؟
    مع اعتبار أننى لا أعترض على جمع البخارى ومسلم للسنة

    وأما الإسرائليات والأحاديث الضعيفة فلها قصة أخرى تماما .. ومع ذلك فالأحاديث الموضوعة والضعيفة لم تختلط بغيرها بحمد الله وقد أشار إليه العلماء بالتفصيل ونبهوا عليها بحمد الله.. وهذا مصداق حفظ السنة أيضا .. ولهذا مجال آخر.
    كيف يختلط كلام الوحى مع كلام البشر؟
    أليس كلام الوحى محفوظ بحفظ الله على فهمك؟


    إقتباس:
    يازميلى أنا لاأطعن فى أمانة الصحابة الكرام وان كان مبدأك هذا ينفع لما قام البخارى ومسلم بتصحيح الأحاديث من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث ولقال لهم معاصروهم لاتطعنوا فى أمانة الصحابة

    البخاري ومسلم قبلوا القرآن والسنة وأنت لم تقبل لا هذا ولا ذاك كما سبق والمهم عندك عقلك وكفى.. ودعواك العمل بالقرآن قد خالفتها أنت بوضوح الآن في كلامك السابق.
    هناك فرق شاسع بين الطعن فى أمانة الصحابة وهذا لم يحدث والطعن فى أمانة من خلفوا الصحابة بمائتي سنة وهذا ماحدث والا لما احتاج البخارى ومسلم لتصحيح شئ اذا كان من خلفوا الصحابة كلهم بنفس أمانة الصحابة


    ------------------
    ولاشك في غلط كلامك هذا .. وقبل أن أبين لك خطأك فيه أسألك أولا عن أدلتك التي ارتكزت عليها؟ ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
    وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
    أسالة لامعنى لها
    وما هو دليل من القرآن اكلريم أن الله عز وجل لم يلتزم حفظ السنة؟ رغم أن ابن حزم وغيره حكوا الإجماع على حفظ الله للسنة يعني على عكس كلامك .. ولكن ما هو دليل ؟
    دليل عدم حفظها لن أقول لك وجودها بين مائتي ألف حديث فهذا لاعنينى كثيرا ولكن لوجود أحاديث تناقض القرءان والعقل
    هل خفي عليهم ما ظهر لك ؟ رغم اعترافك بأنك لست بعالم ولا مفتي؟
    أعطانى الله العقل لكى أميز به بين ماهو داخل شريعته وما هو خارج منها وأعطانى نعمة وجود كتابه بين يدى لكى أتعرف منه عليه وعلى شريعته ومنهاجه
    وابن حزم او غيره ليس حجة على الدين كله فهوعالم جليل له كل الاحترام ولكن ليس كلامه قرءان فكلامه يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ مثله مثل باقى العلماء نأخذ منهم مايوافق شريعتنا وايماننا وقرءاننا وسنتنا التى لاتناقضه
    أم أنك تتكلم بالظن والتخمين؟ أم في المسألة أبعاد أخرى؟
    {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }الكهف1

    وقلت لك: إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
    فأجبتني بقولك:

    ولكنك لم تقم بدور العامي الجاهل رغم اعترافك بجهلك ومع ذلك لا زلت تلعب دور الفاهم العالم حتى تعرض السنة على القرآن بل ونصوص القرآن أيضا تعرضها على عقلك كما سبق .. ومع جهلك بطرق نقل القرآن وبلغته لا زلت تزعم أنك وأنك ...إلى آخر دعاويك.
    جأت لكم يامن تدعون الفهم ونحن الجهلاء فاتهمتونا بأشنع الاتهامات ولم نجد لكم جواب على أسالتنا
    ومع ذلك ماحاجتى أنا للغة لكى أفهم منها حكاية يأجوج ومأجوج مثلا؟
    ماحاجتى للغة لكى أفهم أنه لايوجد نص واحد فى القرءان يتحدث عن يوم القيامة على أنه يوم لاختبار أى بشرى من أى صنف؟
    ماحاجتى للغة لكى أفهم بها أنه لاتوجد آية واحدة تتحدث عن خلق العمل من كفر او ايمان؟
    ماحاجتى للغة لكى أعرف بها أن أعمالنا هى من صنع أيدينا ولادخل للقدر فى كفر أو ايمان البشر الا من حيث زيادة المهتدى هداية
    يااخى هل تريدنا أن نلغى عقولنا عن فهم الأحاديث لمجرد وجودها فى كتب تعتقدون أنتم أنها مقدسة؟


    أولا لم يسبق لنا الكلام عن موضوع خلق العمل أو المقادير في هذا الرابط فلا تخلط بين الروابط .. ولا تشتت الموضوع وأرجو أن تكف عن التشتيت.
    أنا لاأشتت يازميلى الفاضل ولكن أعطيك أمثلة عما وجدته مناقض للقرءان ولايحتاج الى علم لبيان التناقض الواضح فيه

    وكلامك يؤكد ما سبق وقلته لك أننا بحاجة أن نتكلم عن حجية الإسلام .. يعني أنت تبحث لتصل إلى مسألة ما من أصحاب الديانة السماوية ولا عبرة عندك بأصول ديانتهم .. فلماذا طوال هذه الفترة تزعم أنك منهم وأنك تؤمن بالقرآن وأنك وأنك؟؟؟؟
    سأنتظر منك توضيحا مستفيضا لهذه النقطة التي تثير الكثير من الشكوك حقيقة
    ياأخى أنا أتكلم بمفهوم عام عن أحجية كلامك بأنه من يبحث فى صحة القرءان يجب أن يكون عالم لغة ومن يؤمن لابد أن ينتظر حتى يصبح عالم حتى يفهم كلام الله وجأتك بمثال على لسانى أوضح لك ذلك وافترضت أنه لو أننى ملحد وجأتك لكى تقنعنى بديانتك فهل تفرض على أن أكون عالم لغة حتى أؤمن وأفهم القرءان؟
    هذا ماقصدته بس الظاهر غريزة التكفير متحفزة عندك حبتين.

    وأما الإيمان بالقرآن الكريم فلا يستلزم دكتوراه ولا غيرها .. لكن الكلام في علوم القرآن والسنة كما تفعله أنت الآن هو الذي يستلزم فلا تخلط بين الأمرين:
    كيف أؤمن بكلام تقول أنه من عند الله ويناقض القرءان والعقل ؟
    هل هذا يحتاج الى معرفة علوم القرءان ؟
    فهل ساعمل مفسر أو مفتى؟
    الإيمان شيء.
    والعلم والكلام في العلم شيء آخر.
    فلا تخلط بين المسألتين.
    أساس الايمان هو الاقتناع بكلام تأتينى به وتقول لى بأنه كلام الله فليس كل ماتأتينى به أدخله الى قلبى واؤمن به بحجة أن لك كلام سابق دخل عقلى

    إذا كنت مجرد جاهل اعترف بخطئه واعترف بأنه يلزمه تقليد من يثق بعلمه ولن يرجع ثانية للمجادلة فيما يجهله ماشي
    ليس الجاهل هو من رفض تصديق الخرافات على أنها من ديننا ولكن الجاهل من أتبع من سبقوه كالأعمى
    وعلماء اللاهوت هم علماء ولكن هل علمهم أفادهم فى الوصول للحق مقارنة مع نصرانى بسيط جاهل بعلم اللاهوت استعمل عقله واهتدى الى حقيقة خرافاتهم
    فلا تحاول أن ترفع من شأن نفسك أو شأن غيرك بحجة أنكم علماء فى علم عجزتم عن اقناعنا بأمور فى منتهى البساطة وجدناها فى كتبكم العلمية التى تتباهى بعلمك فيها
    .. لكنك مُصِرٌّ على النقاش والجدال العقيم وتنصِّب من نفسك شيخ الإسلام وترد وتقبل حتى القرآن نفسه ترد منه ما خالف عقلك كما سبق وطلبت منك التوضيح حول ما ورد في كلامك بهذا الخصوص.. فأين هذا مما تدعيه الآن من البراءة والوداعة ربما لاستجلاب عطف القارئ لا أكثر؟؟؟
    كلامك كله هرطقات فارغة لاتستحق الرد عليها أصلا وان كنت عالم كما تدعى أتحداك أن تناقشنى فى بعض الأحاديث التى جأتكم بها أو سوف آتيك بها بدل تلك الجعجعة الكدابة

    وقلت لك:
    ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
    ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.
    هل تريدنا أن نتبعكم كالنعاج بلا تفكير فى أمور ديننا ؟

    ومن قال لك أن القرآن فقط هو أساس العقيدة؟ وأي قرآن تقصد؟ قرآن المسلمين أم القرآن الذي لو خالف عقلك سترده كما سبق؟ وهل القرآن حجة عندك بعد كل كلامك السابق؟؟؟
    في انتظار التوضيح لهذه المسألة أولا.
    والله أنك لمدلس
    من قال لك أننى أرد القرءان لو خالف عقلى؟

    لم يسبق لنا أن صممنا على شيء عن البخاري ومسلم في هذا الرابط فلماذا ترجع إليهما كل فترة؟ هل بغرض التشتيت أم لبغضك الشديد لهما؟ أم بغرض التشكيك فيهما لأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله الذي لا عبرة به عندك حتى أنك سبق وصرحت بأنه لو جاء بما يخالف عقلك لن تقبله؟؟
    أيها المدلس أنا قلت لو وجدت فى القرءان شئ يخالف عقلى ماآمنت به مثل أحاديثكم العجيبة ولأنى مؤمن به عن يقين ولأنى لم اجد به مايخالف عقلى بنيت ايمانى على هذا المبدأ
    فهل تريدنى أن أؤمن بقلبى وألغى عقلى ؟
    هل تطلب منى مخالفة قول الله والغاء العقل وعدم التدبر فى كلام تأتوننا به على أنه من كلام الله وهو بعيد كل البعد عن قرءانه

    وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
    {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
    وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
    أنت ياأخى لاتجد شئ تقوله؟
    هل فى تفصيلات الصلاة أى تعارض مع القرءان؟
    وهل القرءان فصل الصلاة بشكل معين وجاءت السنة مخالفة له؟
    وهل اذا لم نجد كتب للسنة تبين تفاصيل الصلاة وكيفية أدائها هل كنا جهلنا كيف نصلى؟
    ثم أخيرا هل قلت لك كما أوهموك أنن منكر للسنة كلها كما صنفنى برنامجكم الفاشل ؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ المشرف
    رجاء حذف هذه الجملة من أول المقالة ووضعها فى آخرها لأن الجهاز عندى بيهنج كلما استعملت خاصية التعديل:

    الجملة هى:رجاء أن توجز فى الرد لأنى مليت بصراحة من كثرة تكرارك

  11. افتراضي

    لما قرأت مشاركتك هذه تذكرت المثال القائل: رمتني بدائها وانسلّت .. فبدلا من أن تصلح أخطاءك السابقة ذهبت تشوش على نفسك وعلى غيرك وتوزع بعض ما جاد به لسانك عليَّ من الرمي بالتدليس إلخ .. رغم أنك تعلم يقينا أن مثل هذه التصرفات والمماحكات لا قيمة بها عند القارئ ولا وزن لها في الحوارات.

    الرجاء دعك من هذه التصرفات وركز في الحوار جيدا .. ولا تخرج من الموضوع أو تشتته بمثل هذه التفاهات التي لا تفيدك شيئا .. ولن تقدر من خلالها على التخلص من ورطة التناقض التي وقعت فيها .. ولن تصلح لك الشتائم أو غيره ما سبق منك من تناقض.

    وهذه نقطة تسجل عليك الآن.

    لنعد لمشاركتك الطويلة بغير فائدة وسأعلق لك عليها الآن.. فتابع معي.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  12. افتراضي

    الأخ :الفرصة الاخيرة
    تحية طيبة
    ولك التحية.

    قلت لك:
    يا زميلي استقلالية السنة بأشياء لم ترد في القرآن الكريم يعني استقلاليتها بالتشريع .. وسواء عبرنا عن ذلك بوجود أشياء في السنة لم ترد في القرآن .. أو قلنا: تفصيلات وتفسيرات في السنة لم ترد في القرآن .. فالمحصلة واحدة وهي استقلالية السنة النبوية بتشريعات أو تفصيلات أو أشياء لم ترد في القرآن.
    فأجبتني بقولك:
    عندما تأتينى بتشريع وتقول لى هذا من عند الله أقيسه على ايمانى الذى أخذته أصلا من القرءان فان كان يوافقه اخذت به وان خالفه لاأعمل به كأن تقول مثلا أن السنة تفرق بين الأطفال أو بين البشر أو أن يأجوج ومأجوج خلف سد يحفرون فى الجبل أو أن المسيخ الدجال رجل
    فكل هذا الكلام لااؤمن به أساس لأنه منافى للقرءان والعقل
    لن أدخل معك في قضايا يأجوج ومأجوج وغيرها الآن.

    ولكن سألتك أكثر من مرة : ما دليل على هذا ولم تجب .. لماذا التهرب من الإجابة؟

    أنت تزعم بأن فكرتك هذه مأخوذة من إيمانك بالقرآن .. وبأنك ستعرض ما تأتي به السنة على القرآن .. فما الدليل من القرآن على فكرتك هذه؟
    هات لنا دليل من القرآن يقول بضرورة عرض ما تأتي به السنة على القرآن قبل الإيمان به .. ودليل آخر يقول بأن هذا هو مبدأ القرآن.

    إن لم تأتِ بهذا الدليل فهذا يعني أمرين لا ثالث لهما:
    إما خطأ فكرتك كلها لدرجة أنك لا تقدر على التدليل عليها.
    أو أنك لا تفهم منهج القرآن ولا تعي شيئا عنه ولهذا تعجز عن الإتيان بدليل منه على فكرتك هذه.

    وقد سألتك مرارا وكررت لك السؤال أكثر من مرة فيما سبق عن هذه الأدلة ولم تأت بها وتتهرب منها.

    وتهربك يعني فشلك وخطأ فكرتك وعجزك عن فهم منهج القرآن .. وهذه تسجل عليك أيضا.

    وسؤالي كان صريحا لك حين قلت لك:

    فما هو دليل من القرآن الكريم على عدم استقلالية السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟

    فجاء جوابك بالفشل الذريع عن الإجابة لأنه لا دليل على هذا ولذلك كان جوابك لي:
    ياأخى هناك قاعدة ثابتة تضبط أى شريعة تلك القاعدة من البديهيات التى تقول أنه لابد للمشرع أن يكون كلامه موافقا للعقل البشرى ولايكون غريبا
    وأنت الى الآن تلزمنى بكل ماجاء بالبخارى ومسلم على انه سنة والشيعى أيضا يقول عن احاديث أنها سنة فمن أصدق ؟
    هل أصدق السلف لأنهم أتفقوا على علم معين تصحح به الأحاديث ؟
    رجاء أن توجز فى الرد لأنى مليت بصراحة من كثرة تكرارك
    أم أن الله أعطانى العقل لكى أفرق به بين كلام السنة والشيعة؟
    ومن هذا المنطلق أقبل أيضا مايتوافق مع العقل والقرءان الذى رفضت به منهج الشيعة حتى ولو أنهم جمعوه مباشرة أيام الصحابة وجاءونى به على أنه كلام رسولنا الكريم فلن أقبله لأنه يناقض القرءان والعقل
    ماذا تسمي جوابك هذا؟ ألا تراه تدليسا واضحا جدا؟ وفشلا ذريعا؟

    أسألك: أين الدليل من القرآن على كلامك ورفضك زيادة السنة لأحكام غير موجودة في القرآن .. وكما ترى السؤال واضح : أين الدليل من القرآن .. تذهب تقولي شيعي وبطيخ وكلام فارغ لم يسبق لي أن تكلمت عنه مطلقا!!!!

    أقول لك: أين الدليل من القرآن؟ تعود لنفس اسطوانتك المكررة التي سبق ورددتها أنت مرارا حول البخاري ومسلم؟
    وهل أنا سألتك عن البخاري ومسلم أصلا؟
    يا زميلي لا تكن مدلسا واحترم عقلك وعقل القراء.
    إذا لم يكن لديك الدليل الواضح فاعترف بخطئك واعترف أنك أخطأت فهذا أشرف وأحسن لك بدلا من هذا التهرب الواضح يمينا ويسارا

    وانتبه فلن أجرف الحوار معك إلى أمور خارجة عن موضوعنا .. الكلام واضح: أين الدليل من القرآن؟ أو اعترف بخطئك وفشلك الذريع.

    أما مسألة البخاري ومسلم فقد سبق وطالبتك مرارا أن لا تخرج عن الموضوع فلماذا تشتت الموضوع؟
    إذا لم تكن تعلم فاعترف بجهلك بهذه النقطة ويلزمك إذا كنت جاهلا أن تقلد بدون جدال .. أما إذا كنت عالما فهيا أرنا الدليل على ما تقول.

    أين الدليل من القرآن الكريم على فكرتك التي تقول بعرض السنة على القرآن قبل العمل بها؟ وأين الدليل من القرآن على أن هذا هو منهج القرآن الكريم؟

    تهربك عن الإجابة يعني فشلك فيها وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.

    وأنا بدوري أقول لك: إذا لم يكن لديك الدليل من القرآن فلا يجوز لك أبدا أن تنسب شيئًا للقرآن لا تعرفه ولا تعرف أبعاده لأنك جاهل كما ترى بهذه الأمور .. ولا يحق للجاهل أن يتحدث في أمور العلم.

    وأرجو وبدون حرج أو حساسية أن تسأل وتتعلم قبل أن تتكلم في دين الله.

    هذا هو منطق العقل السليم يا زميلي.

    أما مللك من التكرار الذي تدعيه .. فهل أجبتنا أنت وكررنا عليك السؤال؟

    أنا أسأل وأنت لا تجيب .. بل وتتهرب يمينا وشمالا وتحاول تشتيت الموضوع لتخفي هذه الحقيقة.

    وكما قلت لك: إما الدليل من القرآن على ما تزعمه من ضرورة عرض السنة على القرآن وعلى أن هذا هو منهج القرآن أو أن تعترف بخطئك وفشلك.

    إما الدليل على المسألتين أو الاعتراف بخطئك مرتين.

    والأمر أوضح من الشمس كما ترى ولا داعي للمراوغة



    تابع بقية الجواب عن مشاركتك السابقة
    التعديل الأخير تم 09-17-2006 الساعة 05:50 PM
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  13. افتراضي

    وقلت لك:
    السؤال نفسه بأكثر من صياغة وأرجو أن لا تتهرب من الجواب عليه بحجة مناقشتك للإخوة وعدم مناقشتك لهم فهذا موضوع يخصك أنت وهم لا شأن له بحوارنا هنا .. فلا تتكلم عما هو خارج حوارنا .. ولا تشتت الحوار.
    فكان جوابك:
    حاضر ياأستاذ
    احنا فى مدرسة الظاهر
    وهل تحب أن تتكلم هكذا بدون دليل؟

    يا زميلي لا مجال للكلام في الإسلام بغير دليل.

    عندك دليل تكلم .. فإذا لم يكن لديك أدلة فالزم الصمت واجلس لتتعلم أفضل لك ولغيرك

    وقلت لك:
    بعبارة أوضح: هل يجوز للسنة النبوية أن تأتي بما لم يأتِ به القرآن الكريم أم لا؟ وما هو الدليل على الإثبات أو النفي؟
    في انتظار جوابك.
    فكان ردك:
    السنة يجوز لها أن تأتى بما هو غير واضح فى القرءان ويحتاج الى تفسير مثل الصلاة مثلا لأنها من المستحيل أن تترك بلا تفسير لعدد ركعاتها وكيفيتها ووقتها
    أما الكلام الزائد عن الغيبيات والغريب فى نفس الوقت فما حاجتى به اذا كان ليس له مفهوم ولااسباب ولاأجد رد على أسالتى عنه فمالهدف من وجوده أساسا اذا لم يقنع عقولنا وتشتيتها فأكيد أنه ليس من السنة
    وفي كلامك هذا مسائل:
    الأولى: إذا كانت السنة يمكن لها أن تأتي بشيء زائد .. فلماذا تقبل بعضه وترد بعضه؟

    الثانية: فإذا قلت أن ما ترده مخالف لعقلك وما تقبله موافق له فهنا نسألك: أين الدليل على هذه القاعدة من القرآن الذي تتمسح به؟ وتزعم أنك تؤمن به وتأخذ منه عقيدتك؟

    الثالثة: من نقلوا هذا هم هم من نقلوا ذاك .. فلماذا تقبل بعض كلامهم وترد بعضه؟ رغم أن الأمانة لا تتجزأ .. فإذا استأمنتهم على شيء يلزمك أن تستأمنهم على الآخر والعكس بالعكس ولا يوجد قول ثالث هنا.

    الرابعة: زيادة السنة لعدد الركعات وهيئات الصلاة هي في الحقيقة زيادة .. لأنه لا يختلف رجلان قط في أن بيان المجمل وتفصيله هو زيادة على إجماله.
    فحينما يأمر الله عز وجل في القرآن بإقامة الصلاة .. ثم يأتي نفس الأمر في السنة النبوية بإقامة الصلاة .. فهذا حكمٌ وافقتْ فيه السنة القرآن الكريم .. ثم زادت السنة على القرآن ففصلت عدد الركعات وهيئات الصلاة وغير ذلك من الزيادات .. وهذه تسمى زيادة في التشريع .. لأن هذه تشريعات يعني أمور أتى بها الشرع ويلزم العمل بها.
    فإذا قبلت من السنة الزيادة هنا فيلزمك قبولها في في مكانٍ آخر وهكذا.. ولا فرق.

    يتبع الجواب عن باقي مشاركتك فالرجاء المتابعة حتى ينتهي الجواب إن شاء الله.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  14. افتراضي

    وقلت لك: لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]
    فجئت تسأل:
    هل الله كان يكلم رسولنا الكريم بالأحاديث عن طريق الوحى؟
    كيف اختلفت بلاغته بين كلام عادى جدا فى السنة وبين كلام فى منتهى الدقة والبلاغة فى القرءان؟ أم أن الوحى كان ينزل على رسولنا الكريم ويقول له تكلم عن موضوع كذا أو حدث أسامة بن زيد عن كذا؟ أو قل لأم المؤمنين عائشة كذا ؟
    ولا محل لكلامك هذا أبدًا .. بل السؤال ينبغي أن يكون موجهًا إليك أنت .. لأنك الذي قلت بأن الله عز وجل لا يتغير كلامه في القرآن أو السنة .. فأثبتَ بإقرارك هذا أن الله عز وجل قد تكلم بالسنة النبوية .. فكان ردي عليك مجرد تفسير لكلام بأن المراد أنها وحي .. هذا معنى كلام الله عز وجل بالسنة النبوية.
    ومع ذلك فأنت قد نكصت على عقبيك وناقضت كلامك السابق ولهذا قلت لك في مشاركة سابقة لي ما نصه:
    وفي كلامك هذا مسائل:
    الأولى: قولك
    لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
    مخالف تماما لقولك السابق
    دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
    لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]

    فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
    أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.

    فهذا كلامي كما ترى بنصه مخالف لما تحاول تصويره فيه .. حين سلخته من سياقه لغايةٍ ما.

    ولا زال تناقضك قائما رغم محاولتك الهروب منه ولكنك كما ترى فشلت في التوفيق بين كلامك نفسك .. فكيف تستأمن بعد ذلك على النظر في القرآن الكريم أو السنة أو الاجتهاد في الوصول لحكمٍ منهما؟
    إذا كنت لم تستطع أن تكتب كلاما متوازنا في مشاركة أو حوار قصير كهذا وتناقضت فيه وقلت مرة ما عكسته في المرة الأخرى فكيف لمن هو بمثل هذه الحال أن يفهم القرآن الكريم والسنة النبوية ويتكلم فيهما أو يجتهد ويؤصل ويختار ويبحث وكأنه شيخ الإسلام؟؟

    ألم أقل لك: كان عليك أن تتعلم قبل أن تتكلم .. ولكن كان عليك قبل هذا أن تتعلم كيف ترجع عن أخطائك بنزاهة وحيادية وتعترف بها بدون أدنى حرج .. فهذه طبيعة الباحث النزيه يا زميلي .. فلماذا المراوغة يمينا ويسارا مع عدم الاعتراف بالأخطاء والتناقضات السابقة .. ومحاولة التغطية عليها بالشكاية مرة واتهامي مرة أو الاستعطاف مرة بأنك مللت من التكرار.. وكأننا نكرر لك ما سبق وأجبتنا عليه.
    رغم أننا لا زلنا نلح في طلب الدليل على فكرتك هذه ومع ذلك لا زلت فاشلا عاجزا عن الإتيان به .. مما يؤكد لك خطأ فكرتك وعدم صحتها .. بل وعجزك عن إقامة الحجة عليها.


    ومع ذلك فحين قلت لك:
    فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
    جئت تقول لي:
    أرجو أن تفهم كلامى ولاتكرر أسألتك
    السنة التى لاتناقض القرءان ولاتعارض منهجه هى التى قصدت بها أننا ملزمون بها وكأنها كلام الله بالضبط فى قرءانه فأوامر النبى التى لاتناقض القرءان ملزمون باتباعها وقصدت كما قلت لك بأن النبى الكريم يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرءان وليس من خلال وحى ينزل عليه يقول له أفعل كذا ولاتفعل كذا ولكن اذا أخطا يصحح له ذلك وكما حدث فى مناسبات معينة أنت تعرفها جيدا
    وأنا سألتك مرات ومرات عن دليلك على كل جزئية في هذه الفقرة ومع ذلك لم تجب وتهرب ولم تأت بأي دليل يذكر حتى الآن.
    فما هو دليلك من القرآن على أن السنة التي لا تناقض القرآن بزعمك هي التي تقبل دون غيرها كما تزعم؟
    وما هو دليل من القرآن على أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرآن وليس من خلال وحي ينزل عليه؟
    وما هو منهج القرآن أصلا؟
    وما هو الدليل من القرآن على أن الوحي كان ينزل يصحح للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخطأ إذا أخطأ؟

    أنت زعمت مرات ومرات أنك تأخذ عقيدتك وإيمانك من القرآن فهيا هات لنا أدلة هذه الأفكار التي تتمسح بها من أين أتيت بها من القرآن؟ هات لنا أدلة هذه الأفكار من القرآن الكريم؟

    وهل هناك وحيٌ أوحاه الله عز وجل غير القرآن أم لا؟ مع التدليل على هذه المسألة من القرآن كغيرها؟

    في انتظار أدلتك التي فشلت حتى الساعة في الإتيان بها.

    فإما الأدلة أو الاعتراف بجهلك وفشلك في إقامة حجة فكرتك هذه فلا تلصقها بالإسلام ولا بالدين الإسلام ألبتة .. لأنها لا تستند إلى أدلة إسلامية .. بدليل فشلك في عدم العثور على أدلة على أفكارك هذه.

    وأما تناقضك السابق فقد طالبتك بتصحيح أخطائك صراحة وقلت لك: أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.
    فكان ردّ عليَّ:
    التناقض فى فهمك أنت
    وبهذا الرد المختصر تعلن عن فشلك في الإجابة على السؤال .. لأنك في أول الأمر تقول كلام الله في القرآن والسنة لا يتغير ثم ترجع بعد هذا الاعتراف الصريح تقول بأنها على نفس منهج الوحي .. ومرة تقول بأنها ملزمة لنا ككلام الله.
    يا زميلي إذا لم تكن تفهم كيف تعبر عن مقصودك فكيف ستفهم تعبيرات الناس عن مقاصدهم؟ وكيف ستفهم الكتاب والسنة أصلا وأنت لا تعرف كيف تعبر عما تريد؟
    هذا إن أحسنا بك الظن أصلا.
    وإلا فكلامك واضح في التناقض يا زميلي .. لأن كلام الله يختلف عن ككلام الله وكلامهما يختلف عن كونها على نفس منهج الوحي.
    الجزم الواضح في عبارة (كلام الله) يختلف تماما عن التشبيه في عبارة (ككلام الله) كما يختلفان عن معنى عبارة (على نفس منهج الوحي).

    ولهذا أكرر مطلبي المتواضع والشرعي في نفس الوقت لأنه من حقي وحق القرآء أن تثبت أولا على رأي ثم تخبرنا به.

    وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.


    يتبع بقية الجواب عن مشاركتك الطويلة .. فالرجاء الانتظار حتى أنتهي من وضع جوابي إن شاء الله عز وجل.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  15. افتراضي

    مع العلم بأننا قبل هذا وبعده لابد وأن نناقش أصولك العقلية التي تحاكم القرآن والسنة على أساسها .. لأنك لا تقبل السنة إلا إذا وافقت القرآن .. وسبق وذكرت أنه حتى لو جاء القرآن بما لا يوافق عقلك فلن تقبله .. كما سبق في كلامك مع تعليقي عليه .. وهذا يستلزم منا التوقف طويلا عند أصولك العقلية هذه.

    يعني: ما هي الأصول العقلية التي ترتكز عليها في القبول والرفض؟

    وما هي حدود العقل عندك؟

    وهل العقل شرط في الإيمان أم لا؟ بمعنى إذا قلت العقل شرط في الإيمان بطل كلامك بأن في الشريعة كتابا أو سنة ما يمكن أن يخالف العقل .. وإذا قلت بأن العقل ليس بشرط في الإيمان ألزمنك بالمجنون والبهائم والجمادات وغيرها مما لا عقول لها ولم تطالب بشيء ولا يلزمها العمل بأي شيء لأنه لا عقل لها.

    وينجيك من هذا كله أن تعترف بأنه لا يمكن أن تأتي الشريعة كتابا وسنة بما يخالف العقول مطلقا .. وكما قال علماء السلف: الشريعة لا تأتِ بما يناقض العقول ولكن تأتي بما تحار فيه العقول .. يعني بما يدهش العقول ويخطف أبصارها فتذعن طواعية أنه وحي من الله عز وجل.

    تابع ...
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية (حوار مع منكر السنة )
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 136
    آخر مشاركة: 03-06-2018, 10:10 PM
  2. التعليق على حوار الفرصة الأخيرة وابن المصري حول حجية السنة
    بواسطة مشرف 3 في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-18-2006, 02:20 AM
  3. الفرصة الأخيرة وأبو جهاد؟!!
    بواسطة ابو مارية القرشي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-23-2006, 08:28 PM
  4. الفرصة الأخيرة
    بواسطة الفرصة الأخيرة في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-06-2005, 07:33 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء