ليلة في جاردن سيتي.. حوار مع الملحد عبدالله القصيمي
كتيب يقع في 98 صفحة متوسطة الحجم مؤلفه هو : أبوعبد الرحمن بن عقيل الظاهري , وقد جاء على غلاف الكتاب الخارجي مايلي :
- هذا الكتيب محاورة للقصيمي ونقاش له في مسائل تتعلق ببراهين وجود الله وكماله , وطرق التوثيق التاريخية عند المسلمين.
- الفكر شاهد زور حينما يتحرر من قوانين العقل ويتبع الأهواء.
- نحو هذا الكتيب إلى التحرر من الحسبانية خضوعا لضرورات الدين والحس والعقل والعلم.
- طروحات القصيمي في شتى كتبه نموذج حقيقي للمغالطات التي يحذر منها المنطق والفلسفة.
وقد جاء في بعض مقدمة الكتاب قول المؤلف عن القصيمي :
"وقد عايشتُ كتبه الإيمانية والكفرية منذ تفتحت مداركي , وسعيت إلى لقائه , وسعى إلى اصطيادي بالقاهرة.
وحاورني وحاورته طيلة إقامتي بالقاهرة عام 1394هأ , وسجلت له في هذا الكتيب محاورة ليلة من شهر رمضان
في ذلك العام , وهو حوار ليلة بجاردن سيتي".
ويقول أيضاً في موضع آخر:
"أرجو له في شخصه أن يهديه الله للإيمان قبل الغرغرة، فتكون خاتمته حسنه إن شاء الله، فإن هذا الرجل الذي ألف (( الصراع بين الإسلام والوثنية )) ممن يؤسف له على الكفر".
هذا وقد كنت أبحث عن هذا الكتيب منذ فترة في شبكة الإنترنت وفي غيرها فلم أجده، حتى يسر الله لي أن ظفرت به في مكتبة ابن حزم، فلما قرأته أحببت أن ينتفع إخواني به فنسخته.
حمل الكتاب الآن: ليلة في جاردن سيتي
تميم العدناني
Bookmarks