المشاركة الأصلية كتبت بواسطة think
الزميل ابو مريم
المشكلة انك تتقن فنون الخطابة و الروغان اكثر من فنون الحوار لم لا تقول الفكرة مباشرة دون لف او دوران
افكارك المنقولة حول قوانين الاحتمالات تعكس السذاجة في استخدامها عند أصحاب النيات الحسنة، أوالغش السافر عند المتعالمين في عماهم لإثبات نظرية الخلق. وعلى سبيل المثال ، لو سألتك عن كمية من الماء موجودة فوق مرتفع في أي أتجاه ستسيل ؟ هل ستقول أن هناك احتمال بأن احتمالية سيلان الماء إلى الأعلى هي نفس احتمالية سيلانه إلى الأسفل ، متجاهلا أن تواجد الجاذبية سيحتم سيلانه إلى الأسفل ، باحتمال صفر لسيلانه للأعلى.
.......... ا[/u]
بل أنت الذى تراوغ يا ثينك وتتفحش فى كلامك بغير داع .
حسنا سأترك للقارئ الحكم ومعرفة من الذى يراوغ ويترك الأسئلة بدون إجابات يخرج عن الموضوع .
المسألة فى منتهى منتهى البساطة يا ثينك وقد بينتها لك منذ مشاركنى الأولى ثم أوضحتها لك أكثر بمثال فريق إيطاليا لكن يبدو أن ذلك لن يغنى شيئا .
سأوضح الأمر للقارئ :
يدعى ثينك الملحد أن هذا الكون قد خلق عبثا ودون قصد ودليله على ذلك أن النظام الذى وجد عليه الكون قد تسببت فيه قوانين ضرورية وأنا أسأله وهل جاءت هذه القوانين عبثا وعن غير قصد ؟
سؤال قاتل إما أن يعود إلى نقطة البداية أو يعترف بأن هناك إرادة وحكمة وراء هذا الكون وما تلك القوانين التى جعلت هذا الفرض محتما بعد أن كان شبه مستحيل إلا وسائل وأسباب لتحقيق هذا المراد .
فمرة يتشدق بالنظريات ويقول هناك قوانين جديدة وقديمة ومرة يقول لا بد من معرفة كل هذه القوانين ومعرفة الطريقة التى تمت بها نشأة الكون بكل دقة حتى نحكم فى المسألة كالقاضى المتخلف الذى يريد أن يعرف كم عدد عيدان الخشخاش التى زرعها المتهم فى حقله وإلا فهو برىء ، ومرة يقول ربما وجدت أكوان أخرى محكمة مثل كوننا ربما وجد فيها من لا يألون هذا السؤال يعنى السؤال هو الذى يوجد المشكلة وقبل السؤال تكون الامور على ما يرام ، ومرة يقول هناك صدفة وأشياء أخرى معها لا نعرفها ويتهته كما يفعل يونس شلبى فى مسرحية المشاغبين .. إلخ .فإن واجهته بالحقيقة وضيقت عليه الخناق تجاهل ثم أخذته العزة بالاثم فتخبط وتفاحش وهطل فى الكلام أى أناس هؤلاء .
نسأل الله العافية .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks