اضحك الله سنّك ياشيخ
واعجبني تحليلك لسبب الظاهرة وخصوصاً التحليل الأول (النظرية الأولى)
مع علمي التام بأن هذه النظرية من كيسك الشخصي، إلا انها قوية جداً بالنسبة للملحد الذي لا يريد أن يؤمن.النظرية الأولى تسمى نظرية (الشجرة الأم) :
أول شجرة تطورت من هذا النوع ، وقعت منها بذور قريبة وبذور بعيدة .
البذور القريبة من الشجرة طلعت وكونت شجرة لاصقة بالشجرة الأم . والبذور البعيدة كونت شجرة بعيدة .
طبعاً الشجرتين اللي لاصقين ببعض ضعفوا وماتوا ، ليه ؟؟؟ لأن كل واحدة منهم امتصت 50% من الغذاء المخصص لشجرة واحدة ، وبالتالي يبسوا وصاروا ناشفين فماتوا ..
مين اللي ظل عايش ؟ طبعاً الشجرة البعيدة ، اللي اتخزن في ذاكرة الـ دي إن إي للبذور تبعها مسار رحلة السقوط من الشجرة الأم ، وبالتالي صارت تغييرات في الـ دي إن إي أدت إلى تكوين جين جديد يعمل على نمو (جنحان) للبذور الجديدة علشان تصير تنزل بعيد عن الشجرة الأم .
ووالله وتالله وبالله لو أعيدت صياغة نظريتك الأولى بإسلوب شبيه بالأساليب العلمية، وتمت إظافة بعض الإختصارات والمفردات اللاتينية وأعطيتها إلى عجوز اوروبي عيناه زرق لصدّقه عدد من الملحدين واللادينين العرب وجعلوا نظريته هذه الي هي من كيسك أقرب للمنطق من فكرة وجود الخالق.
دعني أضيف نظرية ثالثة من كيسي الشخصي إذا سمحت لي وأعطيني رأيك فيها.
النظرية الثالثة
(كسر الحاجز الوراثي) (Breaking the genetic barrier) (طبعاً التعبير الأنجليزي لزوم النصبة)
بعد دراسة شكل وتصميم الجناح تبيّن أنه مطابق إلى حد كبير مع جناح حشرة عملاقة منقرضة تسمّى (Dabbour) بعد ان أكتشفت احافير لهذه الحشرة في الجزء الجنوبي الغربي للقارة الأسترالية عام 1937م، وتبيّن بالدراسات أن هذه الحشرة كانت تتغذّى على هذا النوع من الثمار، وربما نتيجة الإحتكاك المتواصل بين الحشرة وبين أزهار هذه الشجرة تعرضّت مباسم هذه الأزهار إلى الحيوانات المنوية الخاصّة بالحشرة، وعلى مدى آلاف السنين تمكنت الحيوانات المنوية من كسر الحاجز الوراثي وظهرت ثمار لأول مرّة تحمل جينات الحشرة، وبعدما أنبتت بذور هذه الثمار ظهرت لنا هذه الظاهرة.
هذه النصبة إستغرقت مني 3 دقائق، فمابالك لو تفرّغ دكتور غربي ملحد لمدة سنوات للإتيان بكذبة توهّم صحتها فكيف ستكون؟
تحياتي لك
Bookmarks