مرحبا يا أعضاء هذا المنتدى اللطيف الذي أستعجب له وأتجاهل الهدف منه لكن ربما أنتم تملكون الإجابة المنطقية أليس كذلك :
باستخلاص كل المواضيع وأفكارها العامة استنتجت مايلي :
دفاع المسلمين عن ديانتهم محاولة إقناع الطرف الآخر لا يجدي نفعا ما دامو هم لا يطبقون من دينهم شيئ إلا القليل وإن لم يكن الأمر كذلك لما كان حالهم هكذا بكل صراحة والصراحة راحة . لديكم الواقع والنت أيضا حكام عرب مسلمون يعذبون شعبهم بالدكتاتوريتهم الفاسدة والتناقض الطبقي ناس تشرب في إناء من ذهب وإخوانهم يتمزقون جوعا ...أخبار الأخ يقتل أخاه والأخ يدفن أخته والزوج يحرق زوجته وناس تأكل أموال اليتامى وشباب فاسد خمور ورقص وملاهي مختلفة ومواقع بلوثوت يضعونه يتاجرون بشرف الناس وهم يغتصبون فتيات قاصرات وخادمات مستخدمين كامرات جوالهم يا لا العار .................. لكن يبقى عدد قليييييل وشبه منعدم لناس تطبق دينها .
المسيحيين يحاولون الدفاع عن ديانتهم أو شبه ذلك رغم هم أيضا لا يستخدمون دينهم أي إنجيلهم كمرجع بل هو كعادة يلجأ معظمهم إليها عند الزواج أو الموت يعني تقاليد لاغير. ويتناقضون مع الإنجيل بصفة شبه عامة . حتى أن معظمهم يتشبت بالمسيحية رغم أنه غير مقتنع تماما بها ودليل هذا ما رأيناه بعد إهانة السيدة مريم في قصص وأفلام بأبشع الألفاظ حتى الصليب يستعملونه كزينة وفي أماكن غير طاهرة يعني حتى دينهم لا يقدسونه ويحترمونه فكيف سيتم إقناع الآخر . حتى تعاليم الدين لا تنص على عدة أمور كالمخدرات وحرية الزنى ومانراه من سلوك فاسد عدم احترام الوالدين والخمر والعشرة المحرمة بإضافة إلى حرية الإنجاب مما قد يسبب في اختلاط الأنساب والخمر وتمويل الإباحة والمساعدة على نشر الحرية المستفزة بكرامة الإنسان فكل هذه التناقضات لن تجدي نفعا ولن تجعل المسيحية كديانة مختارة مادام أصحابها يطعنون فيها بأعمالهم الرديئة ...........لكن يبقى عدد القلييييل وشبه منعدم لناس تطبق دينها .
اليهودية رغم أنها لب اللاعقلي مع كل احترماتي لها لكنها تبقى هي أيضا متناقضة مع نفسها قبل ما تكون مع أمتها . هنا اليهودية لا تقبل بالغريب معتقدة أنها الأفضل والأرقى ويجب أن تستمتع بباقي الأمم التي تراها كعبيدة لها . فالكيف سيقنعك اليهودي على أن ديانته على صح وحق وهو يساهم كل سنة على تزويرها والطعن فيها بمختلف الأكاذيب والخرافات .وهو يعلم أن الثوراة توفيت على يد موسى وما هي عليها الآن إلا من صنع البشر لتحقيق مبتاغاهم اللأخلاقي وهو شيئ اللافطري فكيف سنقتنع بتلك الديانة .
الملحدون هم ناس يعلمون بوجود الله وحيرتهم ومحاولتهم للاكتشاف الحقيقة هو دليل على ذلك. لكن يحاولون بشتى الطرق تجاهل الأمر كمن دخل للامتحان بدون استعداد ولا مراجعة لكن استخدم منهج الغش ثم حصل على معدل جيد يجعله في قمة الفرح . لكنه يتجاهل أمرا هو أن ذلك المعدل لا يستحقه ولا يعنيه بشيئ من جانب المجهود لكن تجده فرحا وفرحه يختلف تماما عمن حصل على معدل جيد نتيجة مجهوده واكتشاف قوته العقلية .نفس شيئ للملحد .خاصة وأن الإيمان بوجود الله شيئ فطري لا يمكن لأحد إزالته لكن ممكن حفره بعمق ومثال على ذلك طريق مستقيمة واضحة صالحة للمرور والعبور لكن لو هبت رياح أوزحفت إليها رمال كثيفة أو ثلوج فتختفي الطريق من الوجود ولا ممرا ستراه . إذن بكثرة أعمالك الدنيئة ومعاملتك الفاسدة وجرائمك الإنسانية ففطرتك التي توحي إليك بوجود الله لقد اختفت لكن من تحاول الحفر ومحاولة إرجاعها هي حواسك التي لا تتشبع ولا تنضج إلا بالاقتراب من خالقها ....جسدك لا يحتاج لذلك فهو من تراب لكن روحك من الله خلقت ولله تعود .
الملحدون يحاولون إقناعك بعدم وجوده لكن يفشلون لأنك ما زلت تحافظ عل فطرتك وتتشب بجزء منها .
فمحمد كان خير أمته والمثل الأعلى (الإسلام)
فسيدنا عيسى كان خير أمته والمثل الأعلى (المسيحية)
وسيدنا موسى كان خير أمته والمثل الأعلى (اليهودية)
لكن ما عليه نحن الآن من صنع البشر
أما الشيطان فهو من جاء لصد الضعفاء عن الله يعني يعلم هو بوجودالله وقوته وسيتبرئ من أتباعه يوم الحساب (الإلحاد وعبدة الشيطان والبوذية ............)
لكن إن أردت أن تجيب تذكر أنك تمثل ديانة ما أو قوم ما لذا لا تتهور بوقاحتك .
دمتم بخير
Bookmarks