ام ان الله لا يضئ من ذاته بينما رسول هو مصدر العلم
اما الشئ الذي لا تعلمه هو ان المشكاة في الايات هي السبع السماوات الطباق
فنوح يدعو قومه للايمان و يستدل علي قدرة الله بوجود السبع سماوات و يجعلهم يروها
فهل تري انت سبع سماوات كما كان يراها الاقدمون
} أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً{15
ماهي تلك السبع السموات التي جعلها الله لنا
انني افهم فائدة الشمس و القمر لكن ماهي الفائدة التي تعم علينا من السبع سماوات ؟؟
(الله الذي جعل لكم سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا)
هل علمت لماذا علم الرجل ان هذا ليس من كلام الله
حقيقة لا أستطيع أن أقف صامتا أمام هذا الاستفزاز من المسمى وليد لقد ناقشته حول آية سورة نوح فى موضوع تناقضات القرآن واعترف بجهله ولم يستطع أن يستدل على وجهة نظره بخصوص تلك الآية الكريمة ثم تراه هنا وقد تجاهل تماما ويكرر نفس الاسطوانة المشروخة (( نوح قد استدل على وجود الله تعالى بأن السموات سبع )) ونعيد ما قلناه مرة أخرى هل استدل نوح على وجود الله تعالى بهذه الآيات حقا وما الذى يدعو نوحا عليه السلام للاستدلال على وجود الله تعالى هل كان قوم نوح ملاحدة أم أنهم كانوا يقرون بوجود الله تعالى ويشركون به .. فى الحقيقة لا أجد إلا أن اقول : إذا لم تستح فاصنع ما شئت .. وهذا الذى أراه ليؤكد وجهة نظرى فى عدم جدوى الحوار مع مثل تلك الأشخاص إذ إن غرضهم ليس الحوار العلمى الهادف بل إن ثمة شحنة من الشبهات والتشكيكات يلتزمون ببثها وتصريفها فى المنتديات الإسلامية وغيرها تحقيقا لأهداف معينة وقد لاحظنا كيف أن أمثال هؤلاء لا يكف عن تطوير الشبهات والانتقال من شبهة إلى أخرى دون أن يلتفت إلى ردود الخصم ولا أن يعترف بخطأ وقع فيه والمتأمل للمواضيع التى فتحها ليتأكد من ذلك ..
ومما يثير السخرية والاستهزاء قوله : ((اما الشئ الذي لا تعلمه هو ان المشكاة في الايات هي السبع السماوات الطباق))!!
التعديل الأخير تم 01-22-2005 الساعة 06:19 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks