شكرا لتقديركالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الكلمة
وحسن استقبالك
لكن القران يقول ان العرش يحمله ثمانية ملائكةقلتم ؟وأين العرش وما هو موقفه ؟
أقول :
العرش أكبر ما نعلم من خلق الله
ويتسع للكرسى والكرسى فيه قليل
ويشتمل الكرسى على سدرة المنتهى والسماوات السبع والأرض
خلق عظيم لا قبل لنا بإدراك حجمه ولا حدوده
ولا نعلم منه إلا ما علمنا الله
وكل من العرش والكرسى يتضمن عندنا معنى معنويا يدل على الإحاطة والملك
فخالق الخلق هو مالك الملك
وكل ذلك فى ملك الله
ولا أميز بين الكرسى والعرش إلا أن العرش أكبر
وعلمنا قليل
نلتزم النصوص الواردة ولا نزيد عليها
واجتهادنا لا يتعدى محاولة لفهم نص متاح
وكل العلم عن الله
خالق هذا الكون المتسع
الذى لا تتسع عقولنا للإحاطة به إلا وفق مراد الله ومعطياته لنا
بينما احتاج اهل بدر الي الف ملاك ليقهروا الف مشرك
الا يحق لي ان اتساءل
لماذا يحارب جبريل علي فرس وهو من هو في الملائكة
بينما 8 ملائكة يحملون كل هذا الحمل
ما علينا
وهل يصح تشبيه الهداية بتلك الاوصاف الماديةالله نور السماوات والأرض
بمعنى أن الله هو الهادى إليه
جعل لنا فى التفكر فى عظم السماوات والأرض ما يهدينا الله إليه بالتفكر فى خلقهم
والنور مايهتدى به المسافر فى ظلام الطريق
يؤكد هذا الفهم باقى الآية 35 من سورة النور
المصباح فى زجاجة فيكون نورها أكثر نقاء وأقل دخنا
والزجاجة فى المشكاة بعيدا عن الرياح العابرة التى تحرك شعلة المصباح فيظل نوره مستقرا نقيا صافيا
والمشكاة هى تجويف فى الحائط ليحمى المصباح من حركة الهواء
وقود المصباح زيت جيد قليل الدخن
لا يتكون دخن مع توفر هذه الإحتياطات مجتمعة
هو مثل يضربه الله للناس لعلهم يعقلون(ويضرب الله الأمثال للناس )
يرسل الله نوره للناس نقيا
أرسل الله رسالة الإسلام نورا وهداية على ما بين يدى البشر من نور التوراة وكانت نورا وهداية
شاب التوراة بعض دخن بتدخل العامل البشرى فى نقلها وكتابتها من نسيان وتبديل وكذب على الله
وشابها دخن أشد بإشراك مع الله فى العبادة لعبد من عباد الله نبيه ورسوله آخر أنبياء بنى إسرائيل عيسى بن مريم
ولكن بقى بالتوراة نور بقدر ما تبقى من الوصايا فما زال القتل والسرقة والزنا وغيرهم من الأعمال المحرمة
فأرسل الله عليه نور
نور على نور أرسل قبله
ليس نورا محسوسا فهو نور هداية للإيمان بالله ونور هداية لطاعته وطلب مرضاته بإخلاص العبادة لله
هداية إلى طريق الله لنعرف الله
وهداية إلى طريقه المستقيم بعبادته وحده دون شريك أو وسيط
الموضوع اساسا يتكلم علي ان النور ليس ذاتي الانارة
و يعتبر هذا اعجازا انا لا اعترض علي تفسير معان النور الكثيرة المجازية او المباشرة اعترض علي استخدام الالفاظ دلالة علي الاعجاز
ما زلت تتكلم عن شئ لا اعنيههناك مجال للمقارنة بين عبد مخلوق وبين الله
فمجرد التفكير فى ذلك خروج عن حدود المخلوق القليل القدر فى حق خالقه
المخلوق محمد صلى الله عليه وسلم لا يقارنه الله بخالقه جلت قدرته
الله الخالق لكل سراج
جعل من محمد سراج
والسراج يبعث ضوءا مباشرا
ومحمد بيننا فهو سراج
شاء الله أن يتم نوره ببعض خلقه
وهو ليس نور ملموس
بل هدى ورحمة للمؤمنين
وندامة لغيرهم
قال الله عن محمد :
( ما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى )
علمه شديد القوى
فهو معلم بعلم من قبل الله
فلا ينطق عن هوى
فهو سراج يشع نوره مما تعلمه من الهدى
تحدث المواقف والحادثات فيقول فيها قوله
لأنه سبق تعليمه والمعلم شديد القوى
العلم متوفر لديه فيعطى نورا بما لديه من علم
فالعطاء من ذاته وفق علمه
ويكون مثل السراج دائما مضيئا
ضوؤه مباشر بما لديه من علم وهدى
إن هو إلا وحى يوحى
ما يعجز عنه يأتيه به الوحى فيقول قول الحق فيكون منه نور وهدى
وهنا فهو ناقل لنور الحق وهداه
وينزل الله عليه القرآن وحيا ونورا وهدى
وهنا أيضا هو ناقل لنور الحق سبحانه وتعالى وهداه
ونحن لا نستطيع قبول وصف لله بما لم يصف به نفسه
ولم يصف الله نفسه بأنه سراج
فهذا الوصف من صفات خلقه
لذا لا نقارن بين النبى وخالقه فى هذا الأمر
ولا يصح لنا ذلك
ولا أتجاوز حدى فى حديثى عن ربى فهو خالق كل سراج
وهو من أرسل الرسل رحمة منه بعباده نو على نور
لا اعترض علي اي من ما تقول بل اقول هل استخدام نور و سراج = معجزة ؟
كلامك صحيح يبدو ان المعني اختلط علي مع الاية التي تقولتقول أن :
ليس هذا سؤالى بل أقول ما هى الفائدة التى تستشهد بها الآية
فهى تقول جعل لكم سيع سماوات
ولا تقول تفكروا فى خلق السبع سماوات
أقول
ليس فى كتاب الله هذا القول (جعل لكم سبع سماوات)فقد خلط عليك
فلم يجعل الله السبع سماوات لنا
والله لم يقل لنا ذلك
ولكن جعل الله لنا من السماوات السبع علما بعظم الخلق وأمرا بالتدبر والتفكر فى هذا الخلق
فتدبر معى قول الحق سبحانه :
( ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير * إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئآتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * )189 : 194 سورة آل عمران
الأمر بالتفكر فى خلق السما وات والأرض مذكور نصا فى الآية 191 آل عمران كما ترى
ولا يوجد آية بها جعل لكم سبع سماوات
لم يجعل السماوات لنا فله الملك وله الأمر كله
وانظر فى أى كتاب غير كتاب الله لا ترى دقة فى استخدام الكلمات والمعانى فى غيره
الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون { 22 }البقرة
اشكر لك مشاعرك الكريمة و الرقيقةأما آن لك يا وليد وأنت بهذا العقل والعلم أن تعرف أنك أمام كلام الله وترى ما فيه من هدى ونور
بدلا من محاولة تصيد ما ترى أنه متناقض
ليس فى القرآن تناقض وما يكن إلا نقص فى بعض الفهم أو العلم لأنه كلام الله
لا أدعوك إلى ما أكره
بل أدعوك لمن أحب : ربى وربك
وأدعوك لما يحبه منك ربك
أن تعبده كما أراد وحده بدون شريك من المخلوقات
فمثلك لا يخفى عليه أن الله حق
وأن القرآن كلام الله
إلى متى ستظل مبارزا للمسلمين بما يغضب الله عليك
ولو تفكرت بحيدة وموضوعية لعرفت الحق
لو علمت الحق لاتبعته بدون تردد
لو علمت الخير لاستكثرت منه
ولكنني ابحث و اقرأ و أحاور و لا اكابر
حتي اعرف الحق
لا ابارز احدا في غير موضع يطلب تلك المبارزة و لا ادور علي المسلمين لالقي تلك المسائل
اما الله الذي يغضب عندما استخدم قدراتي العقلية التي وهبنيها لاصل اليه فامر يستحق التفكير!!
Bookmarks