هذا الموضوع نشرته في منتدى ولا اجد مانع من نشره هنا لنطلع على ردود الزملاء:
__________________________________
التحدي الاول:
يؤمن المسلمين بانه لا اله الا الله، وهذا يعني ان المسلم يرى ان بقية الالهة ممتنعة الوجود، وبما ان الفكر الديني يرى ان الشيء ممكن الوجود حتى يُثبت امتناع وجوده. طيب انا لا اسال المسلمين ان يثبتوا لي استحالة وجود كل الالهة الا الله ولكن اتحداهم ان يثبتوا لي استحالة وجود الاله "اهورامزدا" اله الزرادشتيين، الذي يوصف في الفكر الزرادشتي هكذا:
"اهورا مزدا هو الاله الاعظم...وهو قديم ازلي مجرد من جميع شوائب المادة، منزه من كل ادران النقص، لم يولد ولن يموت، وهو روح الارواح، لايرى ولاينظر ولاتدركه عين او بصر، وهو موجود في كل مكان ولكنه لايرى في اي مكان، وهو يعلم الحاضر والمستقبل ويعلم الغيب ويدرك دخائل النفوس، وهو قدير على كل شيء، ولايسمو عليه شيء قط، وهو معين من لامعين له، وراعي الفقراء والاغنياء على حد سواء...ومفرج الهموم ومانع الضر عن الناس...وان اقوى الناس ليشعرون بضعفهم امامه، وهو القوة غير المنظورة التي يتطلع الناس اليها لتشد من ازرهم وتقوي نفوسهم...لهذا لايقدر على على ادراك حقيقته عقل بشري ولايقوى على تصوره خيال انسان" (1)
فان عجزتم عن ذلك وجب عليكم الايمان بالزرادشتية.
ملاحظة: اياكم والادعاء بانكم تؤمنون بالاديان السابقة وما الى ذلك مما علمكم محمد، لان الزرادشتية ليست من الاديان الابراهيمية كما ان زرادشت هو خاتم النبيين ولانبي بعده بل لانبي قبله ولكن مخلصين اثني عشر يبعث كل واحد منهم كل الف سنة.
_________________________________
(1) سليمان مظهر، قصة الديانات، مكتبة مدبولي، 1998، ص 309-310.
متابعة إشرافية
مراقب 1
Bookmarks