النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عجائب وغرائب يندى لها الجبين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    67
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي عجائب وغرائب يندى لها الجبين

    عجائب وغرائب يندى لها الجبين
    اولا:
    زعم المشايخ انهم احتفظو بشعيرات من شعر راس النبي ولحيته واحتفظو بها في كثير من المتاحف وفي بعض المساجد وعند كثير من المشايخ وصانوها بالقماش الابيض واحاطوها بالحراسة ودعو الناس لزيارتها ومشاهدتها .....

    ولقد اطلعت بنفسي على شيخ من مشايخ حلب وقد استدعى كثير من الناس وفي مقدمتهم دكاترة ومهندسين ومفكرين لمشاهدة شعرة من شعر النبي حسب زعمه ....

    وان من اعجب العجائب واغرب الغرائب انهم لم يحتفظو بالنسخة الاصلية لكتاب الله الذي انزله الى خاتم النبيين ليتلوه على الناس وليكون حجة على من بلغه الى قيام الساعة, كما احتفظو بتلك الشعيرات ...

    قال تعالى:
    (اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون) العنكبوت(51)

    وقال جل ذكره:
    (قل أي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القرءان لانذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون) الانعام(19)

    ثانيا: الحق ما شهدت به الاعداء

    لقد شهد البخاري والنيسابوري في صحيحهما ان النبي قال في خطبة الوداع :
    "تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا (كتاب الله)", ولم يضيفا اليه كلمة (سنتي) , ولا كلمة (عترتي)

    ثالثا:
    اتوجه الى مشايخ السنة والشيعة المزعومتان بالاسئلة التالية:

    1-اين النسخة الاصلية لكتاب الله الذي جعله الله نورا وهدى ورحمة لمن امن به وعمل بما نصت عليه اياته

    البينات؟؟ ولماذا لم تحافظو عليها كما حافظتم على الشعيرات؟؟

    2- هل شعر الرسول يختلف عن شعر بقية الناس , حتى يتبين للناس ان تلك الشعيرات هي من شعر النبي؟؟

    3- ما هي الفائدة من المحافظة على تلك الشعيرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟؟

    4- هل امر الله الناس ان يحافظو على شعر النبي ويدعو الناس لمشاهدتها, كما امرهم ان يعتصمو بكتاب الله ويهتدو بهديه؟؟

    قال تعالى:
    (انا انزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انت عليهم بوكيل)الزمر(41)

    وقال جل ذكره:
    (يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا فاما الذين امنو بالله واعتصمو به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما) النساء(175)

    وقال عز من قائل: (لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون) الانبياء(10)

    انتظر الجواب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    زعم المشايخ انهم احتفظو بشعيرات من شعر راس النبي ولحيته واحتفظو بها في كثير من المتاحف وفي بعض المساجد وعند كثير من المشايخ وصانوها بالقماش الابيض واحاطوها بالحراسة ودعو الناس لزيارتها ومشاهدتها .....

    ولقد اطلعت بنفسي على شيخ من مشايخ حلب وقد استدعى كثير من الناس وفي مقدمتهم دكاترة ومهندسين ومفكرين لمشاهدة شعرة من شعر النبي حسب زعمه ....
    شيء عجيب ان تُقيم الدنيا ولا تُقعدها لمجرد ادعائات تُجانب الحقيقة ،، أضف على ذلك أنك في ميزان اهل الجرح والتعديل لا تُعتبر ثقة حتى نقبل منك الأخبار. ثم لماذا لا تصلي وتسلم على النبي عند ذكره والله عز وجل يقول في دواوين الوحي :
    { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }

    وان من اعجب العجائب واغرب الغرائب انهم لم يحتفظو بالنسخة الاصلية لكتاب الله الذي انزله الى خاتم النبيين ليتلوه على الناس وليكون حجة على من بلغه الى قيام الساعة, كما احتفظو بتلك الشعيرات ...
    ماذا تقصد بالنسخة الأصلية ؟؟ وكيف عرفت ان هناك نسخة أصلية للقرآن الكريم وأنت تؤمن بالقرآن فقط ؟؟؟ وهل لا تكفيك النسخ المنتمية إلى عهد الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ؟؟

    ثانيا: الحق ما شهدت به الاعداء

    لقد شهد البخاري والنيسابوري في صحيحهما ان النبي قال في خطبة الوداع :
    "تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا (كتاب الله)", ولم يضيفا اليه كلمة (سنتي) , ولا كلمة (عترتي)
    قبح الله سعيك ،، تعتبر البخاري والنيسابوري رضي الله عنهما أعداء ،، لن أستدل بالأحاديث الكثيرة التي تقضي بأن السنة وحي ... بل سوف أسوق الأدلة من قرآن رب العزة :

    قال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }

    قال عز وجل: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }

    قال ملك يوم الدين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ… ﴾

    قال إله العالمين : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
    فأنت ترى أن الآية الأخيرة قد اشتملت على حكمة من الحكم التى أنزل الله - تعالى - من أجلها القرآن على النبى صلى الله عليه وسلم.

    وهي تفسير ما اشتمل عليه هذا القرآن من آيات خفى معناها على أتباعه، بأن يوضح لهم صلى الله عليه وسلم ما أجمله القرآن الكريم من أحكام أو يؤكد لهم صلى الله عليه وسلم هذه الأحكام ،،وهذا هو السنة وأحاديث الرسول

    ففى الحديث الشريف عن المقدام بن معد يكرب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " ألا وإنى أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ".

    فالآية تشمل تنزيلين سوف ألونهما باللون الأحمر : {و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم }

    فإذا كان أحد التنزيلين هو القرآن ،، فما هو التنزيل الآخر ؟؟؟ إذن فكلا التنزيلين وحي ... ولا نعرف إلا قرآنا وسنة.

    اين النسخة الاصلية لكتاب الله الذي جعله الله نورا وهدى ورحمة لمن امن به وعمل بما نصت عليه اياته

    البينات؟؟ ولماذا لم تحافظو عليها كما حافظتم على الشعيرات؟؟
    الحافظ هو الله عز وجل : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }

    فإذا كنت تزعم انه حُرف فقد ناقضت الآية ،، وأما إن كنت لا تعرف كيفية حفظ الله عز وجل لكتابه وسنة رسوله فهذا موضوع آخر نتناقش فيه كلانا ان وانت لاحقا إن شِئتَ

    أما إن كنت من هواة النسخ فنأتيك بها وبأسماء المتاحف التي تضمها ...

    هل شعر الرسول يختلف عن شعر بقية الناس , حتى يتبين للناس ان تلك الشعيرات هي من شعر النبي؟؟
    شعر الرسول لا يختلف عن بقية الناس
    ( هذا من حيث الشكل ، أما من حيث البركة فجسد الرسول صلى الله عليه وسلم وشعره مبارك وكان الصحابة يتبركون بشعره وكان صلى الله عليه وسلم إذا حلق شعره قسمه بينهم وهذا كله ثابت بالأحاديث الصحيحة)
    مراقب
    2

    3- ما هي الفائدة من المحافظة على تلك الشعيرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟؟
    لا يوجد دليل على ان تلك الشعيرات هي شعيرات النبي كما أنه من المستبعد أن يكون ذلك

    4- هل امر الله الناس ان يحافظو على شعر النبي ويدعو الناس لمشاهدتها, كما امرهم ان يعتصمو بكتاب الله ويهتدو بهديه؟؟
    لا لم يأمر الله سبحانه وتعالى أن يحافظوا على شعر النبي ،، كما أن الموضوع مكذوب من أساسه ،، وحتى لو كان صحيحا فماذا الذي يضرك فيه؟؟؟

    ويا أهل الذكر لو كنت تطعن في السنة النبوية أو العصمة او أي شيء حول الحديث الشريف فلك ان تفتح رابطا للمناظرة في قسم السنة...

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
    التعديل الأخير تم 03-22-2007 الساعة 02:50 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ومن الأدلة على أن السنة النبوية وحي منزل من عند الله عز وجل قوله : {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} فهذه الآية-من سورة النساء-تدل على أن الحكمة نزلت من عند الله تعالى مثل القرآن الكريم، وفى سورة الإسراء يقول رب العزة: { ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ} والآية واضحة فى أن الحكمة وحي من الله تعالى مثل القرآن الكريم ..
    ومن دقة الأداء القرآني في التعبير عن هذين النوعين من الوحي (الكتاب والسنة)؛ أنه فصل بينهما بواو العطف إذا اجتمعا، ليبين أن هذين النوعين مختلفان لضرورة التغاير بين المعطوف والمعطوف عليه، فالمنطق يقتضى أن الشئ لا يعطف على نفسه وصاحب العقل الفصيح يلمح الإشارة فى قوله تعالى : { وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } حيث فرق رب العزة، بين الكتاب والحكمة بحرف العطف ليدل على تغايرهما، وأفرد الضمير العائد عليهما، ليدل على وحدة مصدرهما وأن المشكاة واحدة...
    وأنت تستطيع أن تتأمل فى آية الأحزاب، كما تأملها الإمام الشافعي من قبل، يتضح لك أنها أوضح مما ذكر فى الدلالة على أن المراد بالحكمة السنة المطهرة، قال تعالى : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَة} فالتلاوة هنا المرة بعد المرة، والمتلو هنا شيئان، أولهما : آيات الله فى كتابه، وثانيهما : الحكمة وهي صنف آخر من الوحى المتلو، ولا يكون ذلك إلا السنة النبوية المطهرة
    ولو شاغبت يا اهل الذكر على تفسير "الحكمة" بالسنة المطهرة، واعترضت على ذلك أنت وأقرانك قلنا لكم : ماذا تقولون فى آيات تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة؟؟؟
    قال تعالى : {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }

    فهذه الآيات الكريمات تدلنا على أن التوجه إلى بيت المقدس كان مشروعاً من قبل، وكان ذلك التوجه حقاً وصواباً واجباً عليهم قبل التحول إلى الكعبة، فأين ذلك كله فى القرآن الكريم؟
    ألا يدل ذلك على أن النبى وأصحابه كانوا عاملين بحكم لم ينزل به القرآن، وأن عملهم هذا كان حقاً وواجباً عليهم؟!!

    ولا يصح أن يقال : إن عملهم هذا كان بمحض عقولهم واجتهادهم إذ العقل لا يهتدى إلى وجوب التوجه إلى قبلة "ما" في الصلاة، فضلاً عن التوجه إلى قبلة معينة، وفضلاً عن أن النبى كان أثناء صلاته إلى بيت المقدس راغباً كل الرغبة فى التوجه إلى الكعبة المشرفة

    إذن : كان التوجه إلى بيت المقدس بوحي غير القرآن وهو السنة المطهرة...

    ولكي يخرس كل منكر للسنة .. أتحدى كل منكري السنة واحدا واحدا في أن يثبت لي علة أو طعنا في الحديث الصحيح الآتي ذكره :

    "ألا إني أُوتيتُ القُرآن ومِثْلَهُ مَعَهُ ألا يُوشكُ رجُلُ شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن، فما وَجَدْتُمْ فيه من حَلاَلٍ فأحلُّوهُ، وما وجدتم فيه من حرام فَحرِّمُوهُ، ألا لا يَحلُّ لكم الحمار الأَهْلِى، ولا كُلُّ ذى ناب من السِّبَاع، ولا لُقَطَةُ مُعَاهِد، إلا أن يستغنى عنها صاحبها"

    وهذا الحديث صحيح ثابت لا مطعن فيه، لا من جهة النقل والرواية، ولا من جهة العقل والدراية ،، وأتحدى من يقول العكس
    أما النقل والرواية فالحديث صحيح رواه الأئمة أبو داود، والترمذى، وابن ماجة، والدارمى فى سننهم

    وأما العقل والدراية : فإن بناء الفعل للمجهول "أوتيت" يدل على أن الله تعالى أعطى لرسوله عليه الصلاة والسلام القرآن ومثله معه فما هو المماثل للقرآن الذى تلقاه الرسول عليه الصلاة والسلام عن ربه؟ لا يمكن أن يكون هذا المماثل شيئاً غير السنة الشريفة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا بهذين الأصلين معاً القرآن والسنة – ولم يأتنا بشئ غيرهما – .

    ولنا عودة اخرى لاحقا إن شاء الله...
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  4. افتراضي

    بارك الله فيكم دكتور ونساله تعالى ان يجعلكم حراس التوحيد والسنه

  5. #5

    افتراضي

    أعجب العجب أن يكفر بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من يدعي أنه متبع للنبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو العجيب أيها الكفور لا التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان لم يبق شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم الجسدية في متناول يدي الناس اليوم مما يوثق به كشعره مثلا .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حفظك الله أخي المحمدي...
    بالنسبة لأهل الذكر رأيته يلقي الشبه ويختفي من المنتدى ،،هكذا هم منكروا السنة ،، مجرد دجل وكلام فارغ وتدليس على القرآن والسنة وشبهات ساذجة تخدع الناس البُسطاء...

    الآيات كثيرة يا اهل الذكر ( مع تحفظي على إسمك الذي لا تستحقه ) التي تُشير إلى أن السنة وحي ،، : وقد اشتدت عناية القرآن الكريم بتلك المسألة فوَّجه إليها آيات كثيرة تنوعت بين آيات تأمر فى وضوح بوجوب الإيمان به ، وبين آيات أخرى تأمر بوجوب طاعته، طاعة مطلقة، فيما يأمر به، وينهى عنه، وبين آيات أخرى تنهى عن مخالفته وتحذِّر من ذلك وتبين جزاء المنافقين المرجفين فى دين الله عز وجل العاملين على هدم كيان السنة النبوية، والذين حصروا معنى الآيات الواردة في طاعة الرسول ، في طاعته في القرآن الكريم فقط ،، ونحن لن نستطيع ذكر هذه الآيات كلها - وإلا طال المقام بنا جداً، ولكننا سننبه إلى بعض هذه الآيات فقط، ودلالتها على حجية السنة النبوية الشريفة ووجوب التمسك بها ،، إضافة إلى ما كنّا قد استشهدنا به في الردود السابقة.

    1- من هذه الآيات قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْل }
    2- وقوله تعالى : { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} فمقتضى ذلك أن نؤمن بالله وبرسوله، والإيمان معناه هنا التصديق والإذعان برسالته وبجميع ما جاء به من عند الله من كتاب وسنة، بمقتضى عصمته التى توجب التصديق بكل ما يخبر به عن رب العزة كقوله فى حق القرآن:"هذا كلام الله ، وقوله فى الأحاديث القدسية:"قال رب العزة كذا"أو نحو هذه العبارة وقوله عليه الصلاة والسلام:"ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" فالإيمان بالرسول جزء من الإيمان بالله تعالى، والشك والارتياب فى ذلك الإيمان، شك وارتياب فى الإيمان بالله ورسوله معاً، وحينئذ لا يكون هناك إيمان أبداً ...
    يقول الإمام الشافعى في رسالته : "فجعل كمال ابتداء الإيمان، الذى ما سواه تبع له الإيمان بالله ثم برسوله، فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله : لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبداً، حتى يؤمن برسوله معه، ومن هنا وجبت طاعة الرسول - بمقتضى هذا الإيمان - فى كل ما يبلِّغه عن ربه، سواء ورد ذكره فى القرآن أم لا.
    يقول الإمام الشافعي أيضا : "وما سنَّ رسول الله فيما ليس لله فيه حكم : فبحكم الله سنَّه، وكذلك أخبرنا الله في قوله تعالى : {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وقد سن رسول الله مع كتاب الله، وسن فيما ليس فيه بعينه نص كتاب وكل ما سن فقد ألزمنا الله اتباعه، وجعل فى اتباعه طاعته، وفى العدول عن اتباعها معصيته التى لم يعذر بها خلقاً، ولم يجعل له من اتباع سنن رسول الله مخرجاً"

    3- ومن أهم الآيات دلالة على حجية السنة، ووجوب التمسك بها قوله تعالى : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} يقول ابن قيم الجوزية : "أقسم سبحانه بنفسه، وأكده بالنفي قبله على نفي الإيمان عن العباد، حتى يحكِّموا رسوله فى كل ما شجر بينهم، من الدقيق والجليل، ولم يكتف فى إيمانهم بهذا التحكيم بمجرده، حتى ينتفى عن صدورهم الحرج والضيق عن قضائه وحكمه، ولم يكتف منهم أيضاً بذلك حتى يسلموا تسليما، وينقادوا انقيادا.

    ويقول أيضاً فى مختصر الصواعق المرسلة : "فقد أقسم الله سبحانه بنفسه على نفى الإيمان عن هؤلاء الذين يقدمون العقل على ما جاء به الرسول ، وقد شهدوا هم على أنفسهم بأنهم غير مؤمنين بمعناه، وإن آمنوا بلفظه"

    ويقول فى موضع آخر : "وفرض تحكيمه، لم يسقط بموته، بل ثابت بعد موته، كما كان ثابتاً فى حياته، وليس تحكيمه مختصاً بالعمليات دون العلميات كما يقوله أهل الزيغ والإلحاد.

    - ويقول رب العزة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ودلالة الآية على حجية السنة من عدة وجوه :
    أولاً : النداء بوصف الإيمان فى مستهل الآية : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا " ومعنى ذلك أن المؤمنين لا يستحقون أن ينادوا بصفة الإيمان إلا إذا نفذوا ما بعد النداء وهو طاعة الله تعالى، وطاعة رسول الله ، وأولي الأمر.
    ثانياً : تكرار الفعل "أَطِيعُوا " مع الله عز وجل، ومع رسوله ، وتكرار ذلك فى آيات كثيرة {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وقوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
    يقول الإمام الشاطبى : "تكراره الفعل "وَأَطِيعُوا" يدل على عموم الطاعة بما أتى به مما فى الكتاب، ومما ليس فيه مما هو من سنته"

    وقال العلامة الألوسي: "… وأعاد الفعل : "وَأَطِيعُوا" وإن كان طاعة الرسول مقرونة بطاعة الله عز وجل، اعتناءً بشأنه وقطعاً لتوهم أنه لا يجب امتثال ما ليس فى القرآن، وإيذاناً بأن له استقلالاً بالطاعة لم يثبت لغيره، ومن ثم لم يعد فى قوله : "وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " إيذاناً بأنهم لا استقلال لهم فيها استقلال الرسول  ، بل طاعتنا لهم مرتبطة بطاعتهم هم لله ورسوله، فإن هم أطاعوا الله ورسوله فلهم علينا حق السمع والطاعة وإلا فلا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

    ومما هو جدير بالذكر هنا أن فرض الله طاعة رسوله ليست له وحده بل هى حق الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} فرب العزة جل جلاله يقرر هنا قاعدة:"أن كل رسول جاء من عنده جل جلاله يجب أن يطاع"

    ولماذا لا يطاع هذا الرسول الذى جاء بالمنهج الحق الذى يصلح الخلل فى تلك البيئة التى أرسل إليها؟ إن عدم الطاعة حينئذ – هو نوع من العناد والجحود والتكبر كما أن فى عدم الطاعة اتهاماً للرسالة بالقصور، واتهاماً للرسول فى عصمته من الكذب فى كل ما يبلغ به عن ربه من كتاب أخبرنا عنه بقوله "هذا كتاب الله"، ومن سنة مطهرة أخبرنا عنها بقوله : "أوتيت القرآن ومثله معه" وقوله : "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".

    3- وحتى أختم مداخلتي بخلخلة لمفاهيمك وزعزعة لآراءك وصدمة أهز بها كيانك ، فإن ثالث الوجوه دلالةً على حجية السنة من آية النساء قوله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}؛ فالرد إلى الله عز وجل هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه فى حياته، وإلى سنته بعد وفاته وعلى هذا المعنى إجماع الناس كما قال ابن قيم الجوزية.
    وتعليق الرد إلى الكتاب والسنة على الإيمان كما فى قوله تعالى : {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} يعني أن الذين يردون التـنازع فى مسائل دينهم وحياتهم، دقها وجلها، جليها وخفيها – إلى كتاب الله، وإلى سنة رسول الله ، هم فقط المؤمنون حقاً كما وصفتهم بذلك الآية الكريمة، أما غيرهم فلا ينطبق هذا الوصف عليهم. ( وافهم يا لبيب )

    ثم يحدثنا الله تعالى بعد هذه الآية مباشرة، عن أناس يزعمون أنهم يؤمنون بالله ورسوله ومقتضى هذا الإيمان أن يحكموا كتاب الله وسنة رسوله فى كل شؤون حياتهم - ولكنهم - لا يفعلون ذلك وإنما يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت مع أنهم قد أمروا أن يكفرو به قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} ففى نهاية الأمر حكم الله تعالى على من يعرض عن حكم الله تعالى ورسوله ويتحاكم إلى الطواغيت بأنهم منافقون، وصدق رب العزة : {وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ*وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ*إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }

    ويتأكد هذا المعنى جلياً فى قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}فأخبر سبحانه أنه ليس لمؤمن أن يختار يعد قضائه جل جلاله وقضاء ورسوله عليه السلام، ومن تخير بعد ذلك فقد ضل ضلالاً مبيناً

    ونختم المطاف -وحتى نضرب كل منكر للسنة ضربة تُطيح بفكره الساذج- مع الآيات الدالة على وجوب طاعة الرسول عليه السلام طاعة مطلقة فيما يأمر به، وينهى عنه، بقوله تعالى : {وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} وهناك آيات كثيرة لم نتعرض لذكرها خشية الإطالة فإذا انتقلنا بعد ذلك إلى الآيات التى تحذر من معصية الرسول صلى الله عليه وسلم وتنهى عن مخالفته نجدها كثيرة ونشير أيضاً إلى بعضها قال تعالى : {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}وقال تعالى : {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا*يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}

    وفى سورة التوبة قال تعالى { أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} وفي سورة النور قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
    أين أمر رسول الله عليه السلام فى القرآن، لمن زعموا أن آيات طاعة الرسول فى القرآن مراد بها طاعته فى القرآن فقط؟

    وفى سورة الأحزاب : {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا*خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا*يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}

    وفى سورة محمد قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ}

    وفى سورة المجادلة قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} وفى سورة المجادلة أيضاً قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ}
    فالآيات السابقة تصرح بأن مخالفة منهج الله ورسوله، يدخل النار، ويورث الذل، والخزي، والفتنة، والكبت، ويحبط العمل،، إذن فليختر المسلم لنفسه ما يشاء...

    وعلينا الذهاب لتلبية نداء صلاة العشاء وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

    مع تحياتي لناصر الشريعة الحبيب اللبيب.
    التعديل الأخير تم 03-23-2007 الساعة 10:36 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  7. افتراضي

    الحمد لله
    بارك الله فيك يا دكتور فقد افحمت الباطل الذي في صدر اهل الذكر ونسال الله ان يهديه الى سواء السبيل

    وقد تعلمنا منك الكثير في وقت قصير
    نسال الله ان يرزقك الصدق والثبات
    نحبكم في الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أحبك الذي أحببتنا فيه أخي المحمدي...وأقر عينكم وأصلح بالكم وجمعنا بكم مع الحبيب .
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أهل الذكر لم يرجع ،، عجيبٌ أمر هؤلاء ....
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حذاري اخوتي دعوة المظلوم _دعوة اليتيم
    بواسطة maroua في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-16-2013, 07:46 PM
  2. عجائب حقد الشيعة !
    بواسطة أبو يحيى الموحد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-21-2013, 10:26 PM
  3. من عجائب التاريخ.....
    بواسطة abosohib في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-14-2008, 02:09 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2008, 01:17 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء