لمن لا يعرف أصل الموضوع أن يتجه إلى وسط المدينة وبالتحديد ميدان ( التحرير ) القريب جدا من السفارة والجامعة الأمريكية ( وجامعة الدول العربية أيضا ) لا يسمح برفع الأذان فى المكبرات فى مسجد عمر مكرم مع العلم بأن ميدان التحرير يعج بصخب لا حدود له فهو من أكثر الميادين ازدحاما بالسيارات فى مصر ويبررون ذلك بأن صوت الأذان مزعج ويوقظ الناس النائمين فى الفجر ومنهم غير المسلمين !! والمرضى .
إن توحيد الأذان الذى يسعى إليه الدكتور زقزوق أستاذ الفلسفة والحاصل على الدكتوراه من ألمانيا لهو القرار الأجرأ فى تاريخ علمنة البلاد إنه يعنى ألا يقف المؤذن الذى عهدناه منذ ألف وأرعمائة سنة فى مساجدنا ودون انقطاع وأن يستعاض عنه بالمذياع فى كل حى فى مسجد واحد فقط !!
ولنا أن نتساءل وماذا بعد الأذان وماذا بعد الصلاة التى هى أوثق عرى الإسلام ؟
لقد سألت رجلا من العوام متساهلا غاية التساهل فى شأن الصلاة : ماذا لو طبق هذا القرار؟ فأجاب :
لأضعن مكبر صوت فوق منزلى وأؤذن لكل صلاة .
الله أكبر
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، والله إنهم لا يزيدون الناس بهذا الدين إلا تمسكا ويأبى الله إلا أن يتم نوره والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
التعديل الأخير تم 06-14-2007 الساعة 02:13 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks