الشيخ الشعرواى رحمه الله تعالى كما قال الدكتور فخر الدين المناظر جبل فى البلاغة وعلوم اللغة ولا يوجد فى عصرنا هذا على حد علمى من فاقه فصاحة وبلاغة وبيانا وقد كان سهلا فى إيصال المعانى لدرجة أنه كان يوصل أعقد الأفكار والمذاهب لعوام الناس بطريقة السهل الممتنع ودون حتى أن يدروا وهذا هو ما يثير الإعجاب ويثير أيضا نوعا من القلق فقد كان رحمه الله تعالى متأثرا بالصوفية إلى حد ما فوجب التنبيه على ذلك فإنما الدين النصيحة لكنه وللأمانة يحترم عقل الأمة ويحترم مخالفيه ولا يفرض رأيه على أحد ..
والخلاصة فالشيخ الشعراوى رحمه الله تعالى بحر خضم فكل بحسب مهارته وقدرته فى الغوص والسباحة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه .
التعديل الأخير تم 07-02-2007 الساعة 04:14 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks