ارجوا من الاستاذ المراقب ان يقوم يحذ ف هذا ا لكلام الساقط لهذا الماركسي اللذي لا يفقه ماركسيته !
نحن في منتدى التوحيد منتدى مقارعة الحجة بالحجة والكلام بالدليل والبرهان اما كلام الشوارع فاحتفظ به لنفسك انت ورفاق الثورة المغدورة
يا ريت شوية توضيح من الزميل ابو سعد بما انه صاحب الموضوع.....
توضيح كالعادة يا ايها الماركسي اللذي لا يفقه ماركسيته !
لينين تلاعب بالالفاظ والعبارات بغية الاحتفاظ للماد ية بمقامها في ارض الواقع والرد على الدلائل والبراهين العلمية
والتجريبية التي تنسفف التعريف السابق للمادية فاخترع تعريف خلاصته
إن تلاشي المادة يعني ان الحد الذي وصلت اليه
معرفتنا بالمادة يتلاشى, وان وعينا يتعمق, فثمة خصائص للمادة كعدم قابليتها للاختراق وعدم الحركة والكتلة .. كانت تبدو
لنا من قبل مطلقة ثابتة أولية وهي تتلاشى الآن, وقد عرفت بأنها نسبية ملازمة فقط لبعض حالات المادة, ذلك ان الخاصة
الوحيدة للمادة, التي يحدد التسليم بها المادية الفلسفية انما هي كونها ـ أي المادة ـ حقيقة موضوعية, وانها موجودةخارج وعينا !
فهذا يعني كما قال اخي الحبيب اسامة أن المادية في رأي لينين هو كل شيء يوجد وجودا موضوعيا أي أنه الشيء الذي لا
يعتمد في وجوده على عقلنا أو على وعينا به!
فقد اخترع لينين التعريف الجديد للمادة كي يقدم المادية كحل فلسفي وحيد لمسألة وجود العالم في مقابل الدين !
ولكن هذا التعريف يخرجهم من معارضة العلم و لكن يسقطهم و يلزمهم موافقة الدين ويرتفع التعارض نهائيا بين الدين والفلسفة المادية ومفهومها عن العالم.!
فاذا كانت المادة تعبيراً مساويا للواقع الموضوعي المستقل وكانت خصيصتها الوحيدة اللازمة لها هي موضوعيتها ووجودها
بصورة مستقلة عن وعينا فالله بداهة لا يعتمد في وجوده على وعيينا به ، فالله خالق الإنسان و خالق وعيه فكيف يجعل الله
خلقه شرط وجوده !
فالخلاصة كما قال الاخ اسامة الله موجود سواءا آمنا به أو لم نأمن .!
سؤال موجه لك وممنوع الهروب !
لماذا لا تأمن بالله ؟
إن قلت أنا لا أراه أو لا أدركه بحواسي فنقول لك أنت تأمن بأهون الأشياء دون أن تجعل حسك شرطا لوجودها فكيف بخالقها!؟
وهناك مازق اخر سقط فيه لينين بهذا التعريف الجديد للمادة يتناقض مع المادية الجدلية لا داعي لذكره حتى ياتي اوانه !!
Bookmarks