النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: إني أري الإلحاد عاريًا (2-1)

  1. افتراضي إني أري الإلحاد عاريًا (2-1)

    الرداء الثاني : الحيل الدفاعية
    (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )


    الحيلة الأولي : حيلة استنكف النعام عن فعلها
    قال تعالي (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)
    قال صلي الله عليه و سلم (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )


    بقدر ما ظلمنا النعام اغتر بعضنا بمُلْحِدة الزمان فظلمهم !!

    • طالما حدثونا – و كذبوا – أن النعام يدفن رأسه في الرمال – و حاشاه – ظنًّا منه أنه طالما لا يري صائده فصائده لا يراه !!

    أيها السادة : النعام لا يفعل ذلك !!

    • لكنَّ هناك من يعيش في عالم نسجه من خياله ، لا .. بل دفن رأسه في أوحاله ..
    فإن تكلم عن الوجود و السببية دَفَنَ رأسه ، و زُكِمَ أنفه ، و كَظَمَ عقله ، في وحل ضيق المسام ، كثير الأسقام .
    فإن أراد أن يحي حي عن بينة من أمره في كل ما أراد ، و سار رافعًا رأسه ، معملًا فكره ..
    فبينا هو يسير إذ سأله سائل عن مبدأ الأمر و آخره ، فاستأذنه ثم دفن رأسه ، و زكم أنفه ، و كظم عقله ، و أتانا بما يصم السميع و يعمي البصير ، و يُسْأَل من مثله العافية !!

    أيها السادة : عن الملحد أحدثكم.. الملحد يفعل ذلك !! و يشقي الإنسان إن زاد اسمه عن حقيقته !! فمن ظن في الملحدين غير ذلك فقد ظلمهم !!

    علك تقول : رويدك رويدك !! فالقوم عقلاء !! و ما بجرة قلم نسلِّمُ لك بذَمِّهِم !!

    أقول : خلاك ذمٌّ !! و لكن اصبر صبر يعقوب عليه السلام ، فالأمر مزلة أقلام ، مضلة أفهام !!

    تقول : ففصِّل ما أوجزت !!

    يا سيدي لك ما أردت و مثله معه !!

    قال : فدع عنك الأماني و هات ما عندك !!

    قلت : ويح الشيطان !! إني أشترط عليك شرطًا أعزم عليك ألا تنقضه ! أقسمت عليك أن تكون محايدًا !! فلا تمدد للملحد يدًا !! و إن فعلت فيدك الأخري تكون معي !!

    قال : لك ما أردت !

    قلت : الناس أشكال و طبائع ، و أخلاق تكتسب و أخري جبلية ، و في الدنيا مصائب تذر الديار بلاقع ، فعلي قدر اختلاف الناس في صفاتهم يختلفون في مواجهة المصائب المتتالية ، بل يختلف الإنسان ذاته بين مشكلة و أختها ، فواحدة تحل بحقها ، و أخري تُرْجَي إلي حين علها تقضي نحبها ، و أخري معلقة ، فمن الناس من يحاول إقناع نفسه بأنه لا مشكلة ، و هذه المحاولات هي الحيل الدفاعية ، أليس كذلك يا أخي ؟!

    قال : ويح الشيطان !! أشترط عليك شرطًا عزمت عليك ألا تنقضه ، أقسمت عليك أن تدع المقدمات و تلج إلي الباب ، علنا نبلغ المنزل ، و عن سؤالك أقول : بلي هو كذلك .

    قلت ململمًا شتات الحوار : لك ذلك ! فالملحد رأي نفسه في مشكلة .

    كيف ؟

    قلت : يتبع منهجًا لا يُثْبِتُه ، و إن تحدث لا يُنْصِفُه ، و إن جادل لا يَنْصُرُه ، و إن انفرد لا يركن إليه.

    هذي المشكلة .. فماذا فعل ؟

    قلت : أسَرَّ في نفسه ألا يدخلنها اليوم عليكم عاقل فضلا عن مجادل ! فعاش بمبادئ غير المبادئ و بني لنفسه عالمًا غير العالم ! لا يعرفه إلا هو و من علي شاكلته ! بل .. أكثر من ذلك ..
    هو نفسه يعيش في هذا العالم إن كان الأمر متعلقًا بإلحاده .. فإن كان الأمر متعلقًا بعمله ، بماله ، بأهله ، بأي شيء غير إلحاده ، ترك عالمه الوحلي ذاك ، و عاد يسير رافعًا رأسه معملًا فكره كأنه من الناس و الناس منه ، فإن أثير ما يقترب من الإلحاد و لو من بعيد عاد إلي دفن الرأس في الوحل ضيق المسام كثير الأسقام ..

    قال : الكلام جميل ، فقل لي أين الدليل قبل أن ينفد صبري الجميل ؟

    قلت : الدليل يطول ، و بالمثال يتضح المقال ، فسأحدثك حتي ترضي ، فإن رضيت انتقلت بك إلي الحيلة الدفاعية الثانية التي يتبعها الملاحدة ، و إن لم ترضَ زدتك حتي ترضي بإذن الله ربي و ربك و رب العالمين .

    قال : ويح الشيطان !! أنساني أن أسألك و ما هذه الحيلة الدفاعية التي تجعل صاحبها يعيش في عالم غير العالم حتي يظن أنه ليس ثَمَّةَ مشكلة !!

    قلت : سمِّها ما شئت ، الأحلام المَرَضية في اليقظة ، الهروب المَرَضي إلي الخيال ، و أفضل من ذلك " حيلة استنكف النعام عن فعلها ".

    قال : فهات ما عندك.

    آه ..

    للحديث شجون ..

    اسمع كلام مكلوم في قوم استحوذ عليهم الشيطان و والله لولا " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً " لانفلق الكبد ..

    المثال الأول : الملحد في مختبره أو معمله :

    المشهد الأول من عالم الأحياء :

    هذا الملحد دأب علي دراسة الكائن المسبب لمرض من الأمراض ، و هذا المرض المعروف عنه أن سببه غير معروف حتي الآن “Idiopathic” ، و لكن الملحد يعمل واصلًا ليله بنهاره لأنه يعلم أن هذه الأعراض أعراض عدوي بكتيرية في الغالب ، و أن وسيلة انتشار المرض توحي بأنه نوع من البكتريا التي تنتشر عن طريق الطعام مثلًا ، و ذلك يجعله في هم دائم " متي سأصل إلي الكائن المسبب لهذا المرض ؟؟ "

    المشهد الثاني من عالم الأوحال :

    هذا الملحد بعينه وَقَفَه شخصٌ مسلمٌ هادئ ، سأله عن رأيه في السببية كدليل لإثبات وجود الخالق ، و المسلم يخاطبه علي قدر عقله فالأولي من السببية أن يقال " الخالقية ".
    الأهم : حك الملحد لَحْيَيَه ، و قال – و ليته سكت - " لعل الكون هو الشيء الوحيد الذي لا سبب له "
    لنا صاحب لا كليل اللسان ... فيصمت عنا ولا صارم .
    وشر الرجال على أهله ... وأصحابه الحمق العارم .


    التعقيب :

    لماذا لم يخطر في قلب الملحد و لا هب علي أذنه و لا لمع أمام عينه خاطر و هو في معمله ليقول في نفسه " لعل هذا المرض هو الشيء الوحيد الذي لا سبب له " ؟؟؟؟!!!!
    لماذا و هو في المعمل لا يدفن رأسه في الوحل كما أجاب المسلم ؟!!
    لأنه في المعمل يواجه مشكلة يحلها بحقها ، و مع المسلم وقع في ورطة لا حل لها .

    المثال الثاني : الملحد وسط تلامذته :

    المشهد الأول من عالم الأحياء :

    وقف رافعًا رأسه معملًا فكره ، و قال ( من أهم القواعد التي تعينك في مسايرة الحياة و اتخاذ القرارات أن اليقين لا ينتقل عنه للشك ، فإن انتقلت عن اليقين فليكن إلي يقين أشد منه و إلا فارض باليقين )
    كانت هذه آخر الكلمات قبل أن يدع طلبته و يلملم أوراقه ليخرج مارًّا بالشارع إلي بيته .

    المشهد الثاني من عالم الأوحال :

    بينا هو في الشارع مر به صديق مسلم قديم فسأله بعد التحية و التقدمات " أما آن لك أن ترجع إلي سابق عهدك ، أعني ترجع كما كنت قبل أن تلحد و يهجرك كل من عرفك قبل إلحادك ثم عرف عنك بعد إلحادك "
    أجاب " لا لم يئن بعد " و ابتسم ابتسامة حاول أن يجمع فيها ما يمكن جمعه من ثقة في ابتسامة.
    فقال المسلم " فحدثني هل مازلت علي إنكارك لوجود الله ، أم أنك وصلت لمنحدر جديد ؟ "
    أجاب " لا !! أنا الآن لا أثبت و لا أنفي وجود إله ، لأني وجدت إنكارَ وجودِ إلهٍ أمرًا لا يمكن البرهنة عليه "

    التعقيب :

    فأنت تري الملحد كان علي يقين من أمره في دينه ، و الآن صار " لا يثبت و لا ينفي " أي صار " جاهلًا " بعد أن كان علي يقين أو علي الأقل ظن غالب ، فلم ترك اليقين إلي المحال و هو الإلحاد ثم إلي الشك و هو اللاأدرية !!؟

    المثال الثالث : الملحد في متجره :

    المشهد الأول من عالم الأحياء :

    التاجر الذكي هو الذي يختار المنهج الذي يكون به فائزًا علي كل حال .
    هذه هي الحكمة التي يوازن بها الملحد في صفقاته حين يعقدها.


    المشهد الثاني من عالم الأوحال :

    هذا التاجر أمامه منهجان :
    ( الإيمان : إن صح فاز و ربح و إن أخطأ ما خسر )
    ( الإلحاد و ما شابهه : إن صح فلا بأس و إن أخطأ خسر و اشتد عليه البأس )
    و الله لو كانت المقارنة هكذا مجردة لأمكن للعاقل أن يجزم باختيار الإيمان ، فكيف و الإلحاد عورة فكرية ؟! فكيف و الإيمان نور و برهان ؟!! فكيف و الإيمان خير كله و الإلحاد لا خير فيه ؟!!
    و لكن هذا التاجر اختار الإلحاد .

    و لا تعقيب !!!


    المثال الرابع : الملحد يكتب مقالًا عن الإسلام !!

    أكثر ما يمكن اعتباره مرآة حقيقية عن أوهام الملحدة – في رأيي – هو مقالاتهم عن الإسلام .

    فتجده يعيش في عالم من نسج خياله .. و يرمي لك بشباك علك تنخدع فتدخل معه عالمه ..
    - فتجده يقول " و مما قرأت في ذلك " فتظن أنه قرأ الكثير الكثير و هو يقتطع لك أقل القليل لأن عقلك المسكين لا يتحمل و هو يرأف بمثلك فطعام الكبار سم الصغار ، و هو مناور لا أكثر و قد يكون أقل!!
    - و تجده يقول " و لن أطيل في الرد علي ذلك " و كأنه يستطيع أن يطيل و لكنه لن يطيل !!
    - و تجده يقول " و لهذا موضع آخر نناقشه فيه " و كأن الملحد سيستر شيئًا عن الإسلام يطعن فيه و يؤخره إلي موضعه !! و كأنه كثير السِّجالات له في كل موضع خواطر و مناظرات !!
    - تجده يقول " و قد صحح بعض العلماء هذا الحديث " و كأنه عرف هؤلاء العلماء و وصل إلي هذه الجملة بالاستقراء الكلي لأقوال العلماء !! و هو ناقل دعي لو علم اسمَ عالمٍ منهم لذكر اسمه و لكنه متشبعٌ بما لم يعط !!
    - و تجده يقول " و قد كنت مثلك قبل ترك الإسلام عالمًا بالفقه و أحب التفسير ..... " و أدني طويلب علم يعلم أن من رأي في نفسه عالمًا و هو بعد لم يتحصرم فقد نادي علي نفسه بالجهل !! فضلًا عن استنباط كونه لم يكن عالمًا بمجرد القراءة في مقالاتهم و التي تجعلك تتساءل " ألو كانت الجمادات تكتب أكانت تتمكن من الإتيان بأحمق من ذلك ؟!!! "

    فتنبه أخي حين تقرأ مقال ملحد ، فهو يذكر كلماتٍ كهذه – عن قصد سوء - موهمًا لك مراهنًا علي غفلتك ، و لكن العهد بك الفطنة و أنك لا تنطلي عليك الألاعيب لسان حالك " لست بالخب و ليس الخبُّ يخدعني " !
    أخي !!

    فلتكن كما قالوا :
    الألمعي الذي يظن بك الظن ... كأن قد رأى وقد سمعا

    أخي ..

    أخي !! فيم شردت !! ..

    أجاب بصوت مهموم : نعم .. نعم ..

    قلت : أرضيت بهذه الأمثلة ... ؟
    هناك الكثير و لكني أخشي عليك الملل ، فتراني أقتضب الحديث في وجل ..
    أفأنتقل إلي الحيلة التالية أم أزيد الأمثلة ؟!!

    قال : رضيت بالأمثلة .. فهات التالية !

    قلت : التالية أؤخرها لمرة تالية إن شاء الله.. و لكن قبل الفراق حق علي إذ افتتحت الكلام بقوله تعالي
    ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ )

    أن أبين العاقبة بقوله تعالي :

    (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّن الْخَاسِرِينَ )

    كذبوا علي ذواتهم في الدنيا و لكن أبعاضهم شهدت عليهم في الآخرة ..

    سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  2. #2

    افتراضي

    يا الله ! ما أروع ما كتبت !
    جمعت ما بين أسلوب د. أبو مريم والقاسم الرسي دون أن يُخفى أسلوبك
    كلمات تستحق أن تُكتب بماء الذهب ، وأن تتوج في رأس الصفحة
    زادك الله علماً وفهماً
    ............................

  3. افتراضي

    تحية للأخ المميز حسام الدين حامد، وعودًا حميدًا له بعد غياب طال أكثر من سنتين
    ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين


    يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا

  4. #4

    افتراضي

    اهلاً بك ..
    جميل ما كتبت ..
    نفع الله بك
    الملحدون حمقى إلى أن يثبت أنه لا عكس !!

  5. #5

    افتراضي

    بارك الله فيك وكساك ثوب التقوى حين عري منه من اتخذ نار الإلحاد ثوبا لا يزيد لابسه إلا عارا وعريا.

    فكيف و الإلحاد عورة فكرية ؟! فكيف و الإيمان نور و برهان ؟!! فكيف و الإيمان خير كله و الإلحاد لا خير فيه ؟!!
    لله درك ، فبعد هذه المقارنة كيف يزيغ زائغ إلا مطموس القلب والفكر .

  6. افتراضي

    الأخت الفاضلة " قرآن الفجر " : جزاكم الله خيرًا و تعقيبك يشرفني و الله المستعان .

    الأخ الحبيب " الجاحظ " : بل أنت لك التحية علي خلقك الحسن ، و الله أسأل ألا أغيب عنكم فأنا الخاسر الوحيد ، زادك الله من فضله !

    الأخ الحبيب " مراقب 3 " : جزاكم الله خيرًا و أعانكم !

    أخي الحبيب " ناصر الشريعة " : بل أنت لله درك علي ما قلت ( اتخذ نار الإلحاد ثوبا لا يزيد لابسه إلا عارا وعريا.)!

    سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    646
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يُرفع رفع الله قدر كاتبه .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إني أرى الإلحاد عاريًا . (2-3)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2018, 02:52 PM
  2. إني أرى الإلحاد عاريًا. (4)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-05-2010, 04:07 PM
  3. إني أرى الإلحاد عاريًا. (4)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-25-2010, 05:52 AM
  4. إني أرى الإلحاد عاريًا . (2-3)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2007, 07:19 PM
  5. إني أرى الإلحاد عاريًا . (2-2)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2007, 11:58 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء