صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 41 من 41

الموضوع: هل تتعارض نظرية التطور مع الإسلام

  1. #31

    افتراضي

    الأخ سيف الكلمة

    شكرا لملاحظاتك التي بالفعل عالجت نقاطا لم يتناولها الآخرون. بدءا أريد أن ألفت انتباهك إلى طريقة رد الفاروق بعد جوابي على مداخلتك الأخيرة. أنا و الله لم أقصد أن أهين أحد و لو نظرت إلى طريقة جوابي لك في المداخلة السابقة لعلمت ذلك. و لكن بعد رد الفاروق الأخير الذي حشاه حشوا بالتهكم و التلميحات إلى أنني ملحد لم يبق لي خيار إلا أن أجيبه و هو ما سأفعله بعد أن أرد على نقاطك واحدة واحدة.

    قلت: " القرآن غير الكتاب المقدس والإسلام غير الكنيسة فشتان بين كلام الله وكلام البشر وشتان بين منهج الله وبين الكنيسة لن تجد تعارض بين القرآن وبين الحقائق العلمية أبدا"

    لا تعارض بيننا. و إذا كنت لم أوضح قصدي سابقا: لا تعارض بين العلم و القرآن و إنما بين معظم علماء البيولوجيا حاليا و النظرة القرآنية للخلق و هذه للأسف حقيقة. سببها طبعا انتشار الإلحاد – و الذي يعود بمعظمه إلى التناقضات الصارخة في الإنجيل و الدور السلبي للكنيسة بشكل عام تجاه العلم و الذي هو حاليا يتكرر و هذا ما عنيته بقصدي أن لدى الإسلام فرصة تاريخية.

    قلت: "لا نحتاج لفرصة لنقترب بالإسلام من النظرية الناقصة والسيئة السمعة وإن كان لها عشرات الآلاف من المؤيدين الملحدين أو العلمانيين فالنظرية أى نظرية لم تكتمل الحقائق العلمية لتكون قانون علمى ملزم"

    النظرية و لا شك ناقصة و أنا برأيي المتواضع أرى أنه حتى لو كان التطور حقيقة فإنه لا يمكن أن يكون عشوائيا أو بطريق صدفة فلا شك أن النظرة الإلحادية خاطئة. أما عن كونها سيئة السمعة فالأمر نسبي حيث أنها أفضل الموجود برأي معظم العلماء بالغرب. و أنت برأيك أنه لا داعي أن نتقرب بالإسلام إليها و أنا أقول لم لا إن ثبت أنه يمكن ذلك و هذا هو موضوع مداخلتي كلها. ألا ترى في ذلك مصلحة محتملة ؟ و إن كان في ذلك قراءة جديدة لآيات القرآن فهذا ليس بجديد حيث أن الآيات الكونية في القرآن تطور تفسيرها بتطور العلم فلا أرى في ذلك ضيرا بحد ذاته.

    قلت "ولا بد أن يوجد بها حيز للتفكير الإستقرائى يمكن توجيهه لدعم منطلقات فكرية كالإلحاد أو اللادينية"

    و كذلك فيها حيز استقرائي لربطها مع وجود الخالق و هو أقوى و أكبر برأيي من الحيز المتاح للعلمانيين. فإذا كان العلمانيون يستطيعون استغلال هذا الحيز فلم لا نفعل نحن ؟ و هل تظن أن معظم الغربيين ألحدوا من غير سبب إلا غياب البديل الديني الملائم ؟ ثم إن هذا الحيز الاستقرائي الذي يدعم النظريات الإلحادية موجود في معظم النظريات العلمية. فكل قانون طبيعي يمكن النظر إليه أنه من وضع الخالق أو أنه مجرد قانون مادي بحت.

    ثم قلت "خلق الله آدم من تراب أو طين أو صلصال ولا يحتاج الله للمكونات الجينية للكائنات الفانية لخلق آدم فهو خالق هذه الكائنات بمكوناتها الجينية وهو قادر على أن يخلق الإنسان بمكونات مشابهة جزئيا أو بغيرها"

    الله عز و جل لم يحتج إلى المكونات لخلق الكون فكيف بخلق الإنسان. غير أنه جل جلاله خلقنا من تراب و ما كان ذلك إلا لحكمة و أنا أرى أنه ما أخبرنا بذلك إلا لحكمة. أنا لا أرى في القول أنه كان في التراب مواد عضوية (أو سمها ما شئت) ما ينقص من قدرة الله.

    ثم قلت "والتشابه فى الخلق بين كل الكائنات الحية دليل على وحدة الخالق وليست بدليل مؤكد على التطور وإنما هو احتمال فى التفكير لديك"

    و أنا أقول ليس التشابه فقط, بل إن الاختلاف في الأنواع مع بقاء التشابه هو دليل أقوى على وجود الخالق. و ساقبل بان كون هذا دليلا على نظرية التطور هو مجرد احتمال لدي .. فيبقى السؤال ... هل يتعارض هذا مع الشرع؟ و سأعطيك هنا مثالا على ما أعنيه: لنفرض أنني غير مسلم و لدي زوجتين .. إذا أردت أن تدعوني للإسلام ما الضير أن تقول لي أن الإسلام سيقبلني على وضعي ؟

    ثم إنك استشهدت بالآية الكريمة "الزمر (آية:6): خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانيه ازواج"

    بما معناه أن الأنعام أنزلت من السماء إنزالا كما هي. و أنا في الرد على هذا سأذكر ما في تفسير القرطبي: " أَخْبَرَ عَنْ الْأَزْوَاج بِالنُّزُولِ ; لِأَنَّهَا تَكَوَّنَتْ بِالنَّبَاتِ وَالنَّبَات بِالْمَاءِ الْمُنْزَل . وَهَذَا يُسَمَّى التَّدْرِيج ; وَمِثْله قَوْله تَعَالَى : " قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا " [ الْأَعْرَاف : 26 ] الْآيَة . وَقِيلَ : أَنْزَلَ أَنْشَأَ وَجَعَلَ . وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : خَلَقَ . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى خَلَقَ هَذِهِ الْأَنْعَام فِي الْجَنَّة ثُمَّ أَنْزَلَهَا إِلَى الْأَرْض ; كَمَا قِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى : " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد " [ الْحَدِيد : 25 ] فَإِنَّ آدَم لَمَّا هَبَطَ إِلَى الْأَرْض أُنْزِلَ مَعَهُ الْحَدِيد . وَقِيلَ : " وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَام " أَيْ أَعْطَاكُمْ . وَقِيلَ : جَعَلَ الْخَلْق إِنْزَالًا ; لِأَنَّ الْخَلْق إِنَّمَا يَكُون بِأَمْرٍ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء . فَالْمَعْنَى : خَلَقَ لَكُمْ كَذَا بِأَمْرِهِ النَّازِل . قَالَ قَتَادَة : مِنْ الْإِبِل اِثْنَيْنِ وَمِنْ الْبَقَر اِثْنَيْنِ وَمِنْ الضَّأْن اِثْنَيْنِ وَمِنْ الْمَعْز اِثْنَيْنِ كُلّ وَاحِد زَوْج . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا"
    يعني في رأي القرطبي (و أظنه من التفاسير المعتمدة) رحمه الله ما يتسع لخلق هذه الأنعام على الأرض فهل في هذا لي لعنق الآيات؟


    ثم قلت "وقد يكون الله أنزل غير هذه الأنعام من الكائنات الأخرى فالآييتين تتحدثان عن الأنعام ولم تجاوز الأنعام لباقى الخلق والثابت من القرآن وجود العنب ومختلف الثمار والطير والأنعام بالجنة فخلق الله أعظم مما أنزل فى أرضنا المحدودة الزمن والمحدودة الكائنات وليس فى القرآن ما ينفى أن تكون هناك أصناف من الأنعام خلقها الله من نفس الجنس كأنواع الأنعام الكثيرة العدد من الأزواج الثمانية التى أنزلها الله وكذلك ليس فى القرآن ما يؤيد ذلك فليس هناك تطورا عشوائى وكل شيء بقدر الله فاطر (آية:1): الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكه رسلا اولي اجنحه مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير فالزيادة فى الخلق فى قدرة الله وبتقديره فى كل خلقه وليس فى الملائكة فقط"

    ليس بيننا خلاف في هذا إلا أنني أضيف أنه ليس هناك ما يمنع أن ينفذ الله مشيئته عن طريق سنن كونية بل إن هذه هي القاعدة العامة. و كمثال سأذكر موضوع كيف يرزق المرأ بولد ذكر أو أنثى و أخال مثالي واضحا لك (مع ربطه بالآية الكريمة).

    ثم قلت "كل نظريات الخلق لا نتوقع أن تكون صادرة إلا من كافرين داعيين إلى الكفر ويسعون فى إضلال الناس لقول الله سبحانه وتعالى :الكهف (آية:51): ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ... لاحظ وصف الله سبحانه لهم بالمضلين"

    فلا أقبل أن مجرد البحث في طريقة الخلق يعني الضلال و أعتقد أنك هنا حملت الآية معنى لا تتحمله. و إن نظرية الإنفجار الكبير للكون كانت نتيجة أبحاث علمية و قد وافقت القرآن في آية مشهورة و لعلها كانت سببا في هداية البعض فهل ستمد إليها هذا الحكم ؟ إن في مقابل رأيك عن البحث في كيفية الخلق قوله تعالى في سورة العنكبوت: " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

    ثم قلت كلاما قد أجبته لك في ما سبق إلى أن وصلت إلى: "وقد يكون مؤشرا على عدم نفى التطور المحدود داخل الجنس الواحد ولكن لم يتوفر نص أيضا يثبت هذا التطور المحدود وهذا غير كاف لإثبات التطور شرعا"

    ولكنه أيضا غير كافي لنفيه.

    ثم تكلمت في فهمي لآيات قوم عاد فقلت أن المقصود بالتي لم يخلق مثلها في البلاد هي مدينتهم. و ذكرت أنه من أقول العلماء أنهم كانوا قوما طوالا. و انا برأيي أن هذا التفسير أقرب حيث أنه يتوافق أكثر مع المفهوم العام لكلمة خلق و إن الآية يمكن أن تفسر بأكثر من وجه كلها صحيحة. و أنا هنا أسألك: أليس الطول جزءا من الخلق ؟ فهذا يثبت المبدأ العام بأن خلق البشر يمكن أن يتغير. فإذا كانت أطوال البشر تتغير فما المانع –الشرعي- أن يطرأ تغيير على صفاتهم الأخرى مع البقاء ضمن الجنس البشري ؟ ثم إن هذه النظرة تتوافق مع حديث خلق آدم عليه السلام و هو حديث صحيح:
    خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك ، تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم 3326

    الخلق ينقص ... أي أنه يتغير. ليس من الضرورة فهم كلمة "تطور" أنه دائما إلى الأحسن أو الأضخم. إنما المبدأ هو القبول بإمكانية التغير.

    ثم إنك نبهتني إلى شيء لم أفطن إليه: ما المانع أن يكون هناك أشكالا من البشر مختلفون عنا بشكل جمجمتهم او وجناتهم أو قسماتهم و نحن نجد مثل هذه الفروقات بيننا حاليا ؟ و إن هناك من يقول أن قوم يأجوج و مأجوج من نسل آدم و هم لا شك يختلفون بخلقهم عنا:
    خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال إنكم تقولون لا عدو وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون صهب الشعاف ومن كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة
    الراوي: خالة ابن حرملة - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم 8/

    ثم تكلمت في الفروق بين البشر و القردة و هذا كله أتفق معك فيه. بل إنني أقول إن الإعجاز فعلا يكون في هذا التشايه الجيني الكبير ثم كيف يفضل البشر على غيرهم بعقولهم. إن هذا يعني أن في الأمر ما هو وراء موضوع التشابه الجيني.

    فهذا ما لدي و حاولت جاهدا أن أرد على كل ما طرحته حتى لا يقال أنني أتهرب فوالله إن فعلت فليست عمدا. و إنني حينما أجبت قال الفاروق أنني "ألتف" فلا حول و لا قوة إلا بالله.

    و الآن جاء دور الفاروق ... و بداية أريد أن أشق لك هذه الخراجة التي لم تفتأ تئن منها و هي حكاية الماموث و أقول: يا سيدي اخطأنا ... لست عالما و لم أنكر و أخطأت .. و على كل حال النقطة التي أردت أن أثبتها منها فقد أثبتها أنت بالرابط الذي وضعته فما تريد منها بعد ؟ كفاك تعلقا فيها كالغريق المتعلق بالقشة.

    ثم أنتقل إلى المداخلة التي ملأتها تلميحات إلى أنني ملحد و أقول إن كنت تقصد هذا فأبشر فقد باء بها أحدهما و إن كنت لا تقصد هذا فأنت (...) و ينبغي أن تتعلم كيف تخاطب غيرك من المسلمين و أن تتعلم شيئا عن الاختلاف في الرأي يا من تدعي أنك مختص و بحاثة.

    ثم أنتقل إلى أسلوبك العام في الحوار ... فمن الواضح أنك تعتبر كل ما تقوله حقائق دامغة لا يمكن النقاش فيها و انت لست مطالبا أبدا بالدليل ... و لست أدري هل هو تقدير الإخوان لك الذي جعلك تصاب بجنون العظمة أم هي أخلاق (...) التي أراك حريصا على الأخذ برأيها حتى في تفسير القرآن !!! (...)

    ثم إنني هنا أتحداك أن تثبت عقلا أو نقلا أنه لم يمكن أن يحتوي التراب الذي خلق منه آدم على مكونات عضوية ... و لك علي إن فعلت أن اعتذر منك أمام الكل و أعترف أن كل ما قلته خطأ ... فإن لم تفعل فعليك أن تراجع نفسك و تنظر إلى ما شبهت الله عز و جل به. و لا حول و لا قوة إلا بالله.

    و أما عن سؤالك: "وهنا أريد أن أسأله سؤالاً ولاأبتغي جواباً, هل لو كانت الكمية من العضويات الموجودة في تراب آدم عليه السلام كانت أقل من الحد اللازم, أو كان التراب لايحوي أية جراثيم, هل كان الله عز وجل سيوقف الخلق"

    فجوابي هو لا ... و لكن الله قرر هذا لحكمة.

    و اما عن دليلي فذكرته و هو آيات قرآنية عديدة تقرر أن تراب الأرض إنما هو مكون من أجساد أو جزء منه. و أتيت لك بالدليل التجريبي الذي يدعم ذلك و هو أن الحمض الريبي قد تم عزله من التراب فعلا.

    أما ما قلته من "وغني عن التذكير أني لم أسأله عن مصادره تلك, لعلمي بقلة حصيلته ولعدم اخراج الموضوع إلى ساحة البيولوجيا"

    و لا أدري كيف ستخرج الموضوع إلى ساحة البيولوجيا و هو عبارة عن قدرة إلهية ... على رأيك ... و لكن يبدو أنه تكتيك فاشل استعملته لتضخم صورتك كعالم ... و يا سيدي أخرجه إلى ساحة البيولوجيا لنرى ما لديك.

    و أنا أؤكد لك أنني لا أبكي و بإذن الله لست بمخرف (...). و و الله ما أردت أن أهينك إلا أنك لم تترك لي مجالا إلا لهذا. و إن لم يتم طردي أو حذف مداخلاتي فأنا مستعد لمتابعة الحوار الذي أبيت أنت إلا أن يتحول إلى مهاترات ... فلك ما أردت.

    و السلام عليكم

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    توقعت أن تكفى ملاحظتى لتحسين لهجة الحوار فى هذا الموضوع ولم يحدث
    وأقترح أن يتم تدخل إشرافى لتنقية الموضوع من الشخصنة
    التعديل الأخير تم 08-09-2007 الساعة 04:11 PM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    النظرية و لا شك ناقصة و أنا برأيي المتواضع أرى أنه حتى لو كان التطور حقيقة فإنه لا يمكن أن يكون عشوائيا أو بطريق صدفة فلا شك أن النظرة الإلحادية خاطئة.
    هذا القول صحيح وبارك الله لك فيه

    أما عن كونها سيئة السمعة فالأمر نسبي حيث أنها أفضل الموجود برأي معظم العلماء بالغرب.
    معظم الفيزيائيين الغربيين ملحدين وبينهم مؤمنون كثيرون بالمسيحية واليهودية وضعف صوتهم مرتبط بالنقص فى كتابهم وبأنهم لم يقدموا بديل ملائم قلا هم قادرين على إثبات قضية الخلق بالكتاب المقدس الذى تواجهه انتقادات مؤثرة فى جوانب علمية ثبت خطأ الكتاب المقدس فيها ولا هم قدموا نظرية للخلق تتفق مع ما جاء فى كتابهم المقدس
    ورغم ذلك تصاعدت انتقاداتهم لنظريات النشوء والإرتقاء وبينوا عدم كفايتها لتفسير نشأة الحياة وهى فعلا غير كافية وبعضهم قال أنهم يقبلونها لأن البديل هو الدين الذى يرفضونه
    ومما ساعد على انتشار هذه النظرية والترويج لها ودعم علمائها قيام دول عديدة على أفكار إلحادية كالإتحاد السوفييتى والصين ومجموعة الدول الإشتراكية فهى نظرية كانت تحقق مطالب سياسية لعقائد دول الكفر وحظى علمائها بدعم مادى كبير من هذه الدول
    ويساعد على علو أصوات القائلين بهذه النظرية نمو التيار العلمانى ( اللادينى) وقيادته لكل المجتمعات فى العالم كله وهذا الخط السياسى ناتج عن حملة الغزو الفكرى العلمانى ضد الأديان كافة
    فهذه النظرية مدعومة بقوة لمعارضتها للدين
    أى أنها نظرية سياسية أكثر من كونها نظرية علمية وهذا أمر غائب عن تفكير المثقفين البسطاء الذين لا برون ما يكاد لدينهم فينجرفون وراء أفكار تم تلميعها استقرائيا للإلتفاف على الدين كل الدين المسيحى والإسلامى وغيرهما وضربه فى مقتل لأنه باستبعاد فاعلية الدين تندثر دعاوى الجهاد وتحاصر ويتم القضاء عليها ويسهل للغرب السيطرة على العالم كما هو حادث الآن فتراهم يحاربون الدين بالفكر المضاد له وبترسانة الأسلحة الأوروبية والأمريكية والهدف هو الهيمنة على العالم كله
    فهذه القضية لها أبعاد سياسية لا تخفى على أهل العلم المتتبعين لعناصر القوة فى المجتمعات
    قد تظن أننى ابتعدت عن جوهر الحوار ولكننى حقيقة أحاول أن أدخلك إلى جذور المشكلة بين المؤمنين وبين النظم السياسية المستندة إلى الكفر واللادينية والأسباب الحقيقية المستند إليها هذا الصراع الذى هو صراع بين الحضارات
    فليست مجرد نظرية فى نشأة الحياة أو أخرى فى نشأة الكون فحسب
    وهذا يفسر السبب فى كونها النظرية الوحيدة التى توفر بها ما يقرب من 200 تزوير علمى
    وحتى بعد أن زكمت الأنوف رائحة التزوير فيها تم غض النظر عن سلبيات التزوير فيها ولم يتم الإطاحة بها لأسباب سياسية تستتر وراء العلم والعلماء

    و أنت برأيك أنه لا داعي أن نتقرب بالإسلام إليها و أنا أقول لم لا إن ثبت أنه يمكن ذلك وهذا هو موضوع مداخلتي كلها.
    هنا أيضا يجب أن أبين أنه لم يثبت عدم وجود التعارض
    آدم خلق من تراب
    ولم يكن له أجداد من الفيروسات أو الأميبا أو الأسماك أو الحيوانات أو الطيور
    لكى أقبل هذا أكون منكرا لقول الله عن خلق آدم وهذا جوهر الخلاف بين الإسلام وبين هذه النظرية
    وإن وجد عدم تعارض فهو عدم تعارض فى فرعيات فإذا ثبت التعارض فى الجوهر فكيف أقبل عدم التعارض فى الفروع خاصة وأن عدم التعارض هنا ليس عدم تعارض مع حقيقة علمية ولكنه عدم تعارض مع ما لم يثبت علميا بل ويستند إلى اجتهادات استقرائية يمكن القول بعكسها ويون أيضا غير متعارض مع النصوص الدينية المنزلة من رب العالمين
    هذا التقارب فيما لم يثبت لسنا مطالبين به حتى يثبت فيمكن قبوله لعدم تعارضه

    ألا ترى في ذلك مصلحة محتملة ؟
    لن يرضو عنا حتى نتبع ملتهم ولا فائدة ترجى من ذلك كما بينت من قبل فهم محاربين للدين ويرغبون فى هدمه لأغراض سياسية تنبع من صراع الحضارات
    وعلميا أتقارب مع مل لم يثبت علميا فأنا أتقارب مع ادعاء له هدف خبيث بما عجز هو عن إثباته فلم أثبته له وهو غير ثابت عنده من خلال المعطيات العلمية وغير ثابت عندى من النصوص الشرعية فما وجه التقارب وما فائدته
    لا أقبل أن يكون السبب أن يرضوا عن الإسلام لكون هذا افتراض ساذج لا يرى الأسباب الحقيقية للصراع الفكرى وجذوره بين الكفر وبين الإيمان

    و إن كان في ذلك قراءة جديدة لآيات القرآن فهذا ليس بجديد حيث أن الآيات الكونية في القرآن تطور تفسيرها بتطور العلم فلا أرى في ذلك ضيرا بحد ذاته.
    قلت أن فهم القرآن يتطور بتطور العلم
    وأزيد أن فهم القرآن لا يتطور بتطور ما لم يثبته العلم
    فكلمة الله حقيقة قرآنية وليس من الصواب مقارنة الحقيقة القرآنية بنظرية استقرائية وإن كانت تستند إلى حقائق علمية لا تفسر كل منطوق النظرية علميا ولكن تفسرها استقرائيا

    قلت "ولا بد أن يوجد بها حيز للتفكير الإستقرائى يمكن توجيهه لدعم منطلقات فكرية كالإلحاد أو اللادينية"

    و كذلك فيها حيز استقرائي لربطها مع وجود الخالق و هو أقوى و أكبر برأيي من الحيز المتاح للعلمانيين.

    حين أقارن حقيقة علمية بحقيقة قرآنية فأنا فى الطريق الصحيح
    ولكن حين أقارن نظرية علمية استقرائية بحقيقة قرآنية فأنا أنزل بمستوى الحقيقة القرآنية إلى مستوى النظرية وهذا لا أوافق عليه فحين تسقط النظرية تكون هناك إساءة فى الفهم تجاه الحقيقة القرآنية التى ارتبطت بالنظرية الساقطة
    وقد وقع قبلك كثيرون فى هذا الخطأ منهم علماء يشار إليهم بالبنان كالدكتور النجار فى نظرية الإنفجار العظيم والإنكماش بعد الإنفجار
    ولى قول فى هذه القضية فأنا أقر التوسع فى السماء ولا أقر فكرة الإنفجار والإنكماش ويمكنك مراجعة مشاركة لى فى هذا الرابط :
    راجع المشاركتين 3 و 5 من هذا الموضوع
    http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=5418

    فإذا كان العلمانيون يستطيعون استغلال هذا الحيز فلم لا نفعل نحن ؟ و هل تظن أن معظم الغربيين ألحدوا من غير سبب إلا غياب البديل الديني الملائم ؟ ثم إن هذا الحيز الاستقرائي الذي يدعم النظريات الإلحادية موجود في معظم النظريات العلمية. فكل قانون طبيعي يمكن النظر إليه أنه من وضع الخالق أو أنه مجرد قانون مادي بحت.
    البديل الدينى الإسلامى ملائم وهذا الحيز الإستقرائى هو حيز استقرائى لا يزيد عن ذلك وفى الحقائق العلمية الغير متعارضة مع القرآن أو المؤكدة للحقائق العلمية كفاية عن الأفكار الإستقرائية القابلة للطعن فيها لمن يبحث عن الحقيقة
    نحن فى مركز أقوى يا أخى ولا يجب علينا البحث عما يرضيهم لأنهم لن يرضوا أبدا إلا أن يؤمنوا وهذا ما يحاربونه داخل أنفسهم
    الضعف فيهم وفى نظرياتهم
    وليس لدينا ضعف لنقبل الدنية فى ديننا

    ثم قلت "خلق الله آدم من تراب أو طين أو صلصال ولا يحتاج الله للمكونات الجينية للكائنات الفانية لخلق آدم فهو خالق هذه الكائنات بمكوناتها الجينية وهو قادر على أن يخلق الإنسان بمكونات مشابهة جزئيا أو بغيرها"

    الله عز و جل لم يحتج إلى المكونات لخلق الكون فكيف بخلق الإنسان. غير أنه جل جلاله خلقنا من تراب و ما كان ذلك إلا لحكمة و أنا أرى أنه ما أخبرنا بذلك إلا لحكمة. أنا لا أرى في القول أنه كان في التراب مواد عضوية (أو سمها ما شئت) ما ينقص من قدرة الله.
    قال الله أنه خلق الإنسان من تراب أو طين فى عدد كبير من الآيات ولم يقل من مكونات حية أو من أصل حى بهذا الطين ولو أراد لقال ذلك ولو فى آية واحدة منها
    عمران (آية:59): ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون

    الكهف (آية:37): قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا

    الحج (آية:5): يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه مخلقه وغير مخلقه لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامده فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج

    الروم (آية:20): ومن اياته ان خلقكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون

    فاطر (آية:11): والله خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم جعلكم ازواجا وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب ان ذلك على الله يسير

    غافر (آية:67): هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا اجلا مسمى ولعلكم تعقلون

    الاعراف (آية:12): قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين

    المؤمنون (آية:12): ولقد خلقنا الانسان من سلاله من طين

    السجدة (آية:7): الذي احسن كل شيء خلقه وبدا خلق الانسان من طين

    الصافات (آية:11): فاستفتهم اهم اشد خلقا ام من خلقنا انا خلقناهم من طين لازب

    ص (آية:71): اذ قال ربك للملائكه اني خالق بشرا من طين

    ص (آية:76): قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين

    فالقول بخلق الإنسان من كائنات حية كانت موجودة فى قبضة التراب أو الطين الذى خلق منه شرعا تفتقر إلى الدليل وبالعلم التجريبة أيضا هناك استحالة للتجريب فهى أفكار نظرية استقرائية ننتقد مثلها فى نظريات الكذب ولا نفعل مثلهم وإلا كنا أمثالهم

    ثم قلت "والتشابه فى الخلق بين كل الكائنات الحية دليل على وحدة الخالق وليست بدليل مؤكد على التطور وإنما هو احتمال فى التفكير لديك"

    و أنا أقول ليس التشابه فقط, بل إن الاختلاف في الأنواع مع بقاء التشابه هو دليل أقوى على وجود الخالق. و ساقبل بان كون هذا دليلا على نظرية التطور هو مجرد احتمال لدي .. فيبقى السؤال ... هل يتعارض هذا مع الشرع؟ و سأعطيك هنا مثالا على ما أعنيه: لنفرض أنني غير مسلم و لدي زوجتين .. إذا أردت أن تدعوني للإسلام ما الضير أن تقول لي أن الإسلام سيقبلني على وضعي ؟
    لا يتعارض مع الشرع فى بعض الجزئيات وليس كل الجزئيات ويتعارض مع الشرع ومع العلم فى جوهر النظرية وهى التطور كبديل للخلق
    وهم عاجزون عن تفسير قولهم بنشأة الحياة دون خلق وبنوا بنيانهم على الرمال وعلى الوهم
    وبالطبع هذه قضية تفصيلها لا يكون فى هذا الرابط وقتلت بحثا وحوارا

    ثم إنك استشهدت بالآية الكريمة "الزمر (آية:6): خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانيه ازواج"

    بما معناه أن الأنعام أنزلت من السماء إنزالا كما هي. و أنا في الرد على هذا سأذكر ما في تفسير القرطبي: " أَخْبَرَ عَنْ الْأَزْوَاج بِالنُّزُولِ ; لِأَنَّهَا تَكَوَّنَتْ بِالنَّبَاتِ وَالنَّبَات بِالْمَاءِ الْمُنْزَل . وَهَذَا يُسَمَّى التَّدْرِيج ; وَمِثْله قَوْله تَعَالَى : " قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا " [ الْأَعْرَاف : 26 ] الْآيَة . وَقِيلَ : أَنْزَلَ أَنْشَأَ وَجَعَلَ . وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : خَلَقَ . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى خَلَقَ هَذِهِ الْأَنْعَام فِي الْجَنَّة ثُمَّ أَنْزَلَهَا إِلَى الْأَرْض ; كَمَا قِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى : " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد " [ الْحَدِيد : 25 ] فَإِنَّ آدَم لَمَّا هَبَطَ إِلَى الْأَرْض أُنْزِلَ مَعَهُ الْحَدِيد . وَقِيلَ : " وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَام " أَيْ أَعْطَاكُمْ . وَقِيلَ : جَعَلَ الْخَلْق إِنْزَالًا ; لِأَنَّ الْخَلْق إِنَّمَا يَكُون بِأَمْرٍ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء . فَالْمَعْنَى : خَلَقَ لَكُمْ كَذَا بِأَمْرِهِ النَّازِل . قَالَ قَتَادَة : مِنْ الْإِبِل اِثْنَيْنِ وَمِنْ الْبَقَر اِثْنَيْنِ وَمِنْ الضَّأْن اِثْنَيْنِ وَمِنْ الْمَعْز اِثْنَيْنِ كُلّ وَاحِد زَوْج . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا"
    يعني في رأي القرطبي (و أظنه من التفاسير المعتمدة) رحمه الله ما يتسع لخلق هذه الأنعام على الأرض فهل في هذا لي لعنق الآيات؟
    لا يخفى على فطنتك أن التفسير محاولة للفهم لا تلزم النص القرآنى ولو كانت من القرطبى والفهم المجازى للنص ليس هو الفهم الوحيد فالفهم الحرفى للنص يعطى نتيجة مختلفة ولا أنكر إمكانية الفهم على الوجهين
    فالثابت أن أصحاب نظريات نشأة الحياة وتطورها فعلا من المضلين ولا تجد بينهم مسلم صاحب نظرية من هذه النظريات

    ثم قلت "وقد يكون الله أنزل غير هذه الأنعام من الكائنات الأخرى فالآييتين تتحدثان عن الأنعام ولم تجاوز الأنعام لباقى الخلق والثابت من القرآن وجود العنب ومختلف الثمار والطير والأنعام بالجنة فخلق الله أعظم مما أنزل فى أرضنا المحدودة الزمن والمحدودة الكائنات وليس فى القرآن ما ينفى أن تكون هناك أصناف من الأنعام خلقها الله من نفس الجنس كأنواع الأنعام الكثيرة العدد من الأزواج الثمانية التى أنزلها الله وكذلك ليس فى القرآن ما يؤيد ذلك فليس هناك تطورا عشوائى وكل شيء بقدر الله فاطر (آية:1): الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكه رسلا اولي اجنحه مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير فالزيادة فى الخلق فى قدرة الله وبتقديره فى كل خلقه وليس فى الملائكة فقط"

    ليس بيننا خلاف في هذا إلا أنني أضيف أنه ليس هناك ما يمنع أن ينفذ الله مشيئته عن طريق سنن كونية بل إن هذه هي القاعدة العامة. و كمثال سأذكر موضوع كيف يرزق المرأ بولد ذكر أو أنثى و أخال مثالي واضحا لك (مع ربطه بالآية الكريمة).
    يفعل الله ما يشاء

    ثم قلت "كل نظريات الخلق لا نتوقع أن تكون صادرة إلا من كافرين داعيين إلى الكفر ويسعون فى إضلال الناس لقول الله سبحانه وتعالى :الكهف (آية:51): ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ... لاحظ وصف الله سبحانه لهم بالمضلين"

    فلا أقبل أن مجرد البحث في طريقة الخلق يعني الضلال و أعتقد أنك هنا حملت الآية معنى لا تتحمله. و إن نظرية الإنفجار الكبير للكون كانت نتيجة أبحاث علمية و قد وافقت القرآن في آية مشهورة و لعلها كانت سببا في هداية البعض فهل ستمد إليها هذا الحكم ؟ إن في مقابل رأيك عن البحث في كيفية الخلق قوله تعالى في سورة العنكبوت: " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
    البحث والتدبر ليس ضلالا وليس إضلالا
    ولكن من قالوا بما يخالف قول الله من المضلين وحقيقة لن تجد واحد من أصحاب هذه النظريات من المؤمنين
    فالمؤمن يشهد بما أخره ربه من أن الأصل خلق آدم ولا يقول بتطوره بدءا من الخلية الواحدة التى لم يستطيعوا إثبات إمكانية تكون الحياة فيها بطريقة غير طريقة الخلق
    فنظريات النشأة لا يقول بها إلا من لم يؤمن بقضية الخلق
    وقول الله
    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ
    هنا تجد الله سبحانه يحدثنا عن الخلق وبدء الخلق وليس عن النشأة العشوائية بدون خالق
    ويذكرنا بأن هناك نشأة أخرى للثواب والعقاب
    ويذكرنا بأنه على كل شيء قدير

    يتبع
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثم قلت كلاما قد أجبته لك في ما سبق إلى أن وصلت إلى: "وقد يكون مؤشرا على عدم نفى التطور المحدود داخل الجنس الواحد ولكن لم يتوفر نص أيضا يثبت هذا التطور المحدود وهذا غير كاف لإثبات التطور شرعا"

    ولكنه أيضا غير كافي لنفيه.
    فلا يعتد بنفى أو إثبات للتطور فى بعض القضايا الجزئية ونفى التطور ثابت شرعا فى القضية الرئيسية وهى قضية خلق آدم

    ثم تكلمت في فهمي لآيات قوم عاد فقلت أن المقصود بالتي لم يخلق مثلها في البلاد هي مدينتهم. و ذكرت أنه من أقول العلماء أنهم كانوا قوما طوالا. و انا برأيي أن هذا التفسير أقرب حيث أنه يتوافق أكثر مع المفهوم العام لكلمة خلق و إن الآية يمكن أن تفسر بأكثر من وجه كلها صحيحة. و أنا هنا أسألك: أليس الطول جزءا من الخلق ؟ فهذا يثبت المبدأ العام بأن خلق البشر يمكن أن يتغير. فإذا كانت أطوال البشر تتغير فما المانع –الشرعي- أن يطرأ تغيير على صفاتهم الأخرى مع البقاء ضمن الجنس البشري ؟ ثم إن هذه النظرة تتوافق مع حديث خلق آدم عليه السلام و هو حديث صحيح:
    الطول والقصر يتباين فى الأسرة الواحدة وكذلك فى بعض الشعوب
    فهل ترى أن هذا الفرق فى الطول عند االإنسان دليل على التطور من الأميبا للإنسان
    أعذرنى
    فأنا أحترم عقلى

    خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك ، تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم 3326
    وهل هذا تطور للأمام أو للخلف
    هل طلع للإنسان قرون وتحول إلى جنس آخر
    أو ظهر السوير إنسان الذى يحفر بئر البترول بنفخة من فمه
    مرة أخرى أعذرنى
    فأنا أحترم عقلى
    وفى مثل هذا التفكير مبالغة فالتطور بخلاف ذلك
    التطور كما يقول أصحابه ظهور أجناس وليس زيادة ونقص بعض الصفات الموجودة أصلا كالطول والقصر والبياض والسواد
    هناك فروق أكبر من ذلك كالطفل المنغولى ولا يدل هذا على التطور للخلف فهو من جنس الإنسان ولديه خلل جينى يؤثر على الذكاء

    الخلق ينقص ... أي أنه يتغير. ليس من الضرورة فهم كلمة "تطور" أنه دائما إلى الأحسن أو الأضخم. إنما المبدأ هو القبول بإمكانية التغير.
    العبرة فى التطور أن يكون نقلة من جنس إلى جنس فالصفات السائدة والمتنحية أمثلتها كثيرة ولا تدل على التطور

    ثم إنك نبهتني إلى شيء لم أفطن إليه: ما المانع أن يكون هناك أشكالا من البشر مختلفون عنا بشكل جمجمتهم او وجناتهم أو قسماتهم و نحن نجد مثل هذه الفروقات بيننا حاليا ؟ و إن هناك من يقول أن قوم يأجوج و مأجوج من نسل آدم و هم لا شك يختلفون بخلقهم عنا:
    خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال إنكم تقولون لا عدو وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون صهب الشعاف ومن كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة
    الراوي: خالة ابن حرملة - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم 8/
    الجنس واحد إنسان من أبناء آدم والشكل يتحكم فيه تكوين اللحم وتكوين العظام
    ليس جنسا آخر فلا يوجد تطور سلبى أو إيجابى فلم يبتعد أحد هؤلاء عن جنس الإنسان
    ويأجوج ومأجوج من أبناء يافث بن نوح ومن أبنائه أيضا الصينيون وكل جنوب شرق آسيا فهم بهذه الصفات
    فهناك تباين فى الملامح داخل الأسرة وتباين فى الملامح على مستوى الشعوب وكلهم آدميون من جنس الإنسان


    ثم تكلمت في الفروق بين البشر و القردة و هذا كله أتفق معك فيه. بل إنني أقول إن الإعجاز فعلا يكون في هذا التشايه الجيني الكبير ثم كيف يفضل البشر على غيرهم بعقولهم. إن هذا يعني أن في الأمر ما هو وراء موضوع التشابه الجيني.
    أتفق معك فى هذا ولكن هى قضية الخلق وليست قضية التطور

    فهذا ما لدي و حاولت جاهدا أن أرد على كل ما طرحته حتى لا يقال أنني أتهرب فوالله إن فعلت فليست عمدا. و إنني حينما أجبت قال الفاروق أنني "ألتف" فلا حول و لا قوة إلا بالله.

    أرى الإكتفاء بالحوار العلمى وأطلب من كليكما التجاوز عما سبق وتحسين لهجة الحوار فيما يأتى
    وإلا فلا فائدة من الحوار
    فلن يقبل منك من لا يقبلك
    التعديل الأخير تم 08-09-2007 الساعة 08:33 PM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بداية اقتبس كلمة الاخ الفاضل الاستاذ سيف الكلمة .. تأييدا لها
    توقعت أن تكفى ملاحظتى لتحسين لهجة الحوار فى هذا الموضوع ولم يحدث
    وأقترح أن يتم تدخل إشرافى لتنقية الموضوع من الشخصنة
    hamed lellah
    أتحداك أن تثبت عقلا أو نقلا أنه لم يمكن أن يحتوي التراب الذي خلق منه آدم على مكونات عضوية ...
    نعم
    الموضوع ليس تحديا .. بقدر ما هو وصول الى الحق والحقيقة
    فقد احسنت بتراجعك عن معنى العلقة ...
    ولم تبق لك الا هذه الفكرة .. الي قال عنها الاخ الفاضل الاستاذ سيف الكلمة :
    فالقول بخلق الإنسان من كائنات حية كانت موجودة فى قبضة التراب أو الطين الذى خلق منه شرعا تفتقر إلى الدليل
    واضح ان مداخلات الاخ الفاضل الاستاذ سيف الكلمة الاخيرة وضعت كل النقاط فوق كل الحروف فيما يتعلق بموضوعك خاصة وفيما يتعلق بفرضية التطور عامة .. فاصاب الهدف في الصميم ..

    نأتي بالنقول التي تقول ردا على طلبك :

    روى الإمام أحمد والترمذي وابن حمدان وغيرهم أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض .
    العناصر والمعادن الترابية الموجودة في جسم الانسان هي بنفس نسبتها الموجودة في تراب الارض ..ومع ذلك لا يشترط أن تكون كل مكونات التراب داخلة في تركيب جسم الإنسان، خلق الله آدم خلقا مستقلا في السماء من التراب ، وأصبح طينا بعجنه بالماء , فالطين مزيج من التراب والماء .وليس في السماء اي مواد عضوية أولية ..وليس من بين مكونات آدم اي مواد عضوية .. فهذه المواد الغير عضوية
    لم يكن تراب الارض الذي خلق منه آدم يحتوي على مكونات عضوية ..

    قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) (الروم:20) .
    ( يا أيها النّاسُ إن كنتم في ريب ٍ مِن البعْث ِ فإنّا خلقناكم من تراب ٍ )(الحج 5 ).
    (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)(طه 55).

    يقول الله تعالى: (فاستفتهم أهم أشد خلقاً أم من خلقنا إن خلقناهم من طين لازب) الصافات 11، جاء في المعجم الوسيط: الطين: التراب المختلط بالماء، والطي اللازب: الطين اللزج أو اللاصق.

    الحمأ: جاء في سورة الحجر الآية 26 قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون)، الحمأ: الطين الأسود المنتن، والمسنون: المصور أو المملس أو المنتن، والمتغير هو المسنون .. وقوله تعالى: (من حمأ مسنون) قال أبو عمرو: أي متغير منتن، وقال بن عباس: هو الرطب، ويقال: المسنون المصبوب على صورة، وسننت التراب صببته صباً سهلاً.


    الصلصال: يقول تعالى ـ في سورة الرحمن الآية 14: (خلق الإنسان من صلصال كالفخار) والصلصال كما جاء في لسان العرب: هو الطين اليابس الذي يصل من يبسه أي يصوت وجاء أيضاً: الصلصال من الطين ما لم يجعل خزفاً، وقال الجوهري: الصلصال الطين الحر خلط برمل فصار يتصلصل إذا جف فإذا طبخ بالنار فهو الفخار.


    والحمأ المسنون ليس مادة عضوية , والطين لا توجد به مواد عضوية

    عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما خلق الله آدم مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك ، الخ الحديث) رواه الترمذي .

    يوجد في الانسان مواد عضوية .. لكن هذه المواد جاءت بعد انتهاء خلق الانسان الاول وهو سيدنا آدم عليه السلام ونفخ الروح فيه .. ي بعد ان صار كائنا حيا .. وليس قبل ذلك
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #36

    افتراضي

    أشكر الأخوة على ردودهم و أخص الأخ سيف الكلمة على رده المفصل و الذي بذل فيه الجهد الواضح و قد وقع بعض مما قلته في نفسي موقعا حسنا و الحمد لله. و أنا لن أجيبك الآن حيث أنني أريد وقتا لأفكر

    السلام عليكم

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مرحبا بك أخى الكريم حامد الله ويسعدنى أن أشترك معك فى التفكير عند الطلب
    سواء على العام أو الخاص
    التعديل الأخير تم 08-12-2007 الساعة 03:32 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخى الحبيب ناصر التوحيد
    العناصر والمعادن الترابية الموجودة في جسم الانسان هي بنفس نسبتها الموجودة في تراب الارض
    لا أرجح وجود العتاصر بنفس نسبتها فى الأرض والدليل استخدام الحرف من للتبعيض
    أخذت جنيها من الراتب
    هنا من تدل على جزء من كل
    خلقناهم من طين لازب
    فالطين هو الكل وخلق الإنسان من بعض هذا الطين
    وكذلك :
    من صلصال كالفخار
    ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون

    فهذه البعضية لم يتم تحديدها بنص فلا أرى مطابقة لا زمة فى نسب العناصر بجسم الإنسان مع نسب العناصر بالأرض

    ودليل مادى
    نسبة الحديد أعلى مكونات الأرض وليست أعلى مكونات جسم الإنسان
    وهناك عناصر لا نراها فى جسم الإنسان ولو وجدت بجسمه لأضرت به كاليورانيوم والمعادن المشعة الثقيلة
    التعديل الأخير تم 08-12-2007 الساعة 03:30 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شكرا لك أخى الحبيب سيف الكلمة على الافادة وجزلك الله خيرا
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  10. #40

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله

    أولا أريد أن أقول أنني و من خلال تصفحي للمنتدى خلال اليومين الماضيين تبين لي وجود عدد لا بأس به من طلبة العلم المتمكنين و هذا مما جهلته فأريد ان اعتذر إذا كنت أسأت إلى أحدهم من غير قصد ... و بالعامية "اللي ما بيعرفك بيجهلك"

    و اما عن سبب بدايتي لهذا الموضوع أو على رأي الفاروق "برنامج حامد" فسببه أنني رأيت النقاش محتدما في الغرب حول نظرية التطور و حاولت أن أساهم فيه من وجهة نظر إسلامية عدة مرات و كنت أحاول أن أنقضها حيث أنني أفهم أنها مضادة للدين كواحد من عوام المسلمين ... و هذا قادني إلى قراءة النصوص المتعلقة بها و لا أخفيكم أنه تولدت رغبة لدي لموافقتها مع الدين لما رأيت من كثرة أتباعها. فوالله إن نيتي سليمة و إن كنت أقبل أن فيها سذاجة.

    و أريد ان أشكر الأخ سيف الكلمة على ما بينه من جذور الصراع و هو ما غفلت عنه لسبب حماستي.

    فأما عن وجود المواد الطبيعية في التراب الذي خلق منه آدم عليه السلام. فأقبل أن هناك هوى واضحا في تفسير القرآن بهذه الطريقة.

    غير أنني لا أرى استحالتها للأسباب التالية:
    1. دليل النقل: و أرى أن أقواه قول الأخ سيف الكلمة من أنها لو كانت صحيحة لذكرها الله تعالى صراحة. غير أنني لا أعقد ان هذا يكفي لنفيها تماما.
    2. دليل العقل: أو قل الدليل التجريبي ... و أرى أنه من شبه المستحيل نفي مقولة كهذه تجريبيا حيث أن الدليل إلى ذلك سيكون دليل نفي و هذا ما يسلتزم فحص كل تربة الأرض في كل العصور و هذا غير ممكن.
    و لو سلمنا أن ذلك تم فعلا و أنه لم يوجد أي مادة وراثية صالحة في كل تربة الأرض ليستفاد منها بالطرق التي يستطيعها البشر فهذا لا ينفي قدرة الله عز و جل على ذلك.
    3. و أما عن مصدر هذه التربة هل هو الأرض أم السماء فالظاهر و الله أعلم أنه الأرض.

    غير أنه و بالإجمال أرى أن السكوت عن هذه الفكرة أفضل حيث أن الأمر برمته مليء بالظنيات و لذلك ساغلق هذا الملف. و أرى أن الأخ سيف الكلمة أصاب الحقيقة حينما قال:

    حين أقارن حقيقة علمية بحقيقة قرآنية فأنا فى الطريق الصحيح ولكن حين أقارن نظرية علمية استقرائية بحقيقة قرآنية فأنا أنزل بمستوى الحقيقة القرآنية إلى مستوى النظرية وهذا لا أوافق عليه فحين تسقط النظرية تكون هناك إساءة فى الفهم تجاه الحقيقة القرآنية التى ارتبطت بالنظرية الساقطة
    فجزاك الله خيرا على ذلك.

    و أما عن كون خلق الإنسان يتغير فلا زلت أرى أنه صحيح من النصوص.
    أما عن كون هذا يشمل الهومو إرجكتس و غيره مما ينظر إليه على أنه مراحل تطورية فأقبل أنه على الأقل ظني و لذلك سأغلق هذا الملف أيضا.

    و ما بدر مني من خطأ فأستغفر الله و أرجو أن أكون فيمن أخطأ فله أجر واحد و السلام عليكم و رحمة الله
    وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
    وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سعيد بك أخى الحبيب حامد الله
    إنما ينزغ الشيطان بين الأخوين وليس لنا أن نعطى الشيطان فرصة للعبث بيننا
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-05-2013, 02:20 AM
  2. ما هذا الهراء ؟ = نظرية التطور موجودة في الإسلام ، و داروين كان صادقا
    بواسطة أبو حيان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-17-2013, 10:40 PM
  3. تنبيه: نظرية دارون للنشوء والتطور تتعارض مع الكشوف العلمية الحديثة
    بواسطة الباحثة عن اليقين في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-22-2012, 04:37 AM
  4. سؤال: لماذا نظرية التطور تتعارض مع وجود خالق لهذا الكون؟
    بواسطة اسراء في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-24-2010, 02:30 AM
  5. نظرية داروين للنشوء والتطور تتعارض مع الكشوف العلمية الحديثة.
    بواسطة أميرة الجلباب في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-24-2009, 07:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء