الفاروق
أنا سأركز على طريقة فهمي للآيات و نقدها في ردودكم حتى لا يتشتت الموضوع
أنت لا تظن أن الآيات الكريمة في سورة الفجر تشير إلى وجود أنواع أخرى من البشر التي انقرضت ... طيب سؤالين لك:
هل انقرض قوم عاد ؟
هل كان خلقهم مميزا عن خلق باقي البشر ؟
كلا السؤالين يمكن إجابته بنعم أو لا ... أترك لك المجال لتجيب
و أنسى النقطة حول العلقة و حول مسخ القرود حيث أنني اعترفت سلفا بضعفها ... و هنا أحب أن أشير إلى أن الخيال الواسع ليس صفة سلبية
و أما عن مكان خلق آدم عليه السلام فلا علاقة له بموضوع النقاش ... موضوع النقاش هو مما خلق
خلق من تراب (و مشتقاته) بنص القرآن الكريم الذي هو حجة علي و عليك
و بنص القرآن الكريم هذا التراب يكون من أنوعه أنه متعفن ... و لو نظرت في كتاب الله لوجدت الكثير من الأدلة أن أجساد البشر (و بدورها غيرها من الكائنات) تتحول إلى تراب
ثم أنت قلت: "أما المركبات العضوية كالحامض النووي وجدر الخلايا والبروتينات و الأنابيب و الهيكل الداعم فتتحلل إلى غير رجعة" ...
و هذا و الله هو أحسن ما قلته ... أتعلم لماذا ؟ لأن هذا أمر يمكن أن نختبر صحته ... أي أن هذه النظرية يوجد لها falsification test ...
و هنا أحب أن أشير إلى أنه و بفرض أن نظريتك صحيحة ببيئة من البيئات ... فهل تنكر أن الإنسان خلق من تراب الأرض و من أنواعه المختلفة (بنص الحديث الشريف) ؟
و ماذا عن تربة سيبيريا المتجمدة ؟ ... الم تعلم أن الحيوانات التافقة في سيبيريا تم حفظها بشكل متجمد لمدة آلاف السنين ؟ و أن هناك مطاعم في العالم تبيع لحم الماموث ؟ ... ألا تعتقد ان البقايا العضوية يمكن أن تحفظ في بيئات كهذه ؟
ثم إن الحامض النووي لكائنات منقرضة و حتى للإنسان القديم قد تم عزله فعلا من التراب ... و إليك هذا المقال من الويلكوم ترست و هي أكبر منظمة راعية للأبحاث في بريطانيا
http://www.wellcome.ac.uk/doc_WTD004639.html
و الله أنني كلما تأملت في هذا الموضوع تبين لي أن الأصل الواحد للكائنات و منها الإنسان هو في انسجام تام مع الشرع ....
و أما عن سؤالك كيف أستطيع البحث بالعربية فإنني أستعمل هذين الموقعين و الذين يحتويان لوحة مفاتيح عربية
http://quran.muslim-web.com/
http://www.islamweb.net/ver2/MainPage/index.php
و لي عودة
Bookmarks