1 مرفق
صورة: علماء يعثرون على آثار قدم عملاقة طولها 120 سم في أفريقيا
يعثر علماء الآثار بين فترة وأخرى على آثار العمالقة، في مناطق مختلفة من العالم. وهذه المرة عثروا على آثار قدم إنسان عملاق في إفريقيا طولها 120 سم. ويبدو أن لدى العلماء حجج تؤكد وجود بشر عمالقة عاشوا على كوكبنا، لكنهم لا يكشفون عنها.
وتؤكد المصادر القديمة، أن أول الأجناس البشرية سكن كوكب الأرض قبل ملايين السنين وكانوا عمالقة يصل طولهم إلى 50 مترا. وطبعا يردّ المشككون على ذلك بقولهم، لو عاش العمالقة في غابر الدهر فعلا، لما اختفوا دون أن يتركوا أثرا يشير إلى وجودهم. وبما أن الآثار التي عثر عليها قليلة جدا، لذا يمكن اعتبار كافة نظريات وجودهم عبارة عن أساطير.
من جانبهم يقول علماء الآثار إن هذا الأثر يعود إلى حوالي 200مليون سنة، أي إلى عصر الديناصورات، حيث شهدت المنطقة نشاطا تكتونيا عاليا، تسبب في تغيّر وضع الطبقات الصخرية من أفقية إلى عمودية. ويقول بعض مناصري نظرية وجود العمالقة، إن الأثر حافظ على شكله لأن العملاق، ترك الأثر على صخور منصهرة قبل أن تتجمد. في حين يقول المشككون إن الأثر عبارة عن حفرة في الصخر أراد حفّارها نحت ما يشبه قدم الإنسان. وفي عام 1988 التقط غريغور سبيري صورة لإصبع طولها 38 سم، ولكن لم يأخذ علماء الآثار الموضوع مأخذ الجد. ويؤكد العالم مايكل تيلينغر، أن هذا الاكتشاف سيكون حجة قوية تصبّ في صالح النظرية القائلة بوجود العمالقة قديما.
المصدر: روسيا اليوم
الخبر صحيح بنسبة 100 % و لكن
السلام عليكم و رحمة الله
في البداية ظننت الخبر كاذب و لكن بالبحث عنه اتضح أنه صادق بنسبة 100 %
و لكن
تفسير الأثر بهذه الكيفية هو المشكوك به, و لابد هنا من عدة استفسارات
1. هل يمكن نفي أنه من نحت الانسان, فصحيح أن عمر الحجر 2 مليون سنة, و لكن اذا نحته انسان هل نحته يظهر بعمر أقل أم بنفس العمر
2. هل يمكن نفي أثر الطبيعة بنسبة 100 %, فصحيح أن حجر الجرانيت يقاوم عوامل التعرية لسنوات طويلة و لكن ليس ل 2 مليون سنة
3. اذا قلنا أنه بالفعل اثر قدم انسان, فحجم هذا الانسان يصل الي حوالي أربع أضعاف حجم انسان هذا الزمان أي بطول حوالي 8 متر تقريبا و بوزن يصل الي حوالي 300 الي 400 كيلوجرام
فهل هذا الوزن كافي لاحداث هذا الأثر بصخر الجرانيت ذو الصلابة الشديدة جدا..............أشك بهذا بنسبة 100 %
اذا الحل أن يكون ذلك الانسان الضخم قد وضع قدمه علي الصخر و هو مازال طريا
فاذا علمنا أن صخر الجرانيت يتكون غالبه في باطن الأرض علي عمق كبير عند درجة حرارة تصل الي 900 درجة مئوية, ثم يبرد علي البطيء في أثناء صعوده الي سطح الأرض, و لذا فلا توجد غالبا بهذا الصخر الناري حفريات كما في حالة الصخر الرسوبي, و عليه فوصول قدم الانسان اليه صعب جدا, و حتي اذا حدث و تكونت الصخرة قرب سطح الأرض, فكيف تحمات قدم هذا الانسان درجة الحرارة المرتفعة ليطأ الصخرة و هي طرية ليحدث هذا الأثر (حتي لو افترضنا أن درجة الحرارة 100 درجو مئوية, فلابد أنها لاسعة و لا يطيقها بشر ليجعل قدمه تغوص فيها بهذا الشكل الذي يعطي أثر كامل و كأنه لا يشعر بسخونة الصخرة)
من الممكن أن يخرج هذا الصخر سائلا من فوهات البراكين, و لكن يبرد بسرعة و لا أعتقد أن شخصا يقدر علي الاقتراب من فوهات البراكين ليطأ الصخر و هو طري قبل تصلبه
و طالما يسهل التشكيك في التفسير فترك الخبر أولي لعدم قيام دليل قوي يرد الشك
و هذه بعض نماذج تشكك بهذا التفسير
http://consciouslifenews.com/michael...ot-print-god/#
http://mysteriousuniverse.org/2013/0...oof-of-giants/
http://www.sundaymail.co.zw/index.ph...8#.UsIwstIW1Go
4. من المستفيد من هذه الأخبار, غالبا اليهود و النصاري لأن كتبهم المحرفة تعج بالأخبار المكذوبة عن العماليق ذوي الأطوال التي لا يتخيلها عقل, و لذا فهم يسعون الي توثيق مثل هذه الأخبار و لو بالباطل لخدمة كتبهم المحرفة, و لذا نجد أغلب ما ينشرونه عن قصص العماليق غير موثق علميا, ليس كما يقول البعض أن الدارونية تقف لهذه الأخبار بالمرصاد, فان صناع الدارونية هم اليهود و اثبات خبر العماليق أهم عندهم من الدارونية, بدليل مواقعهم العديدة التي تتناول قصص العماليق و صورهم
5. ما أهمية هذه الأخبار للمسلمين
اذا أثبتت علميا فلها نفعها لأنها توافق أحد معاني حديث الستون ذراع, و اذا لم تثبت علميا فلا ضير لسببين
أولا: أن ايجاد آثار بشرية ضخمة ليس هو السبيل الوحيد لاثبات معني الحديث, اذا يمكن اثبات ذلك علي المستوي الجيني,
ثانيا: أن هناك معني أخر للحديث يقول بأن آدم كان طوله في الجنة ستون ذراعا ليناسب الجنة و لكن عندما أهبط نقص طوله الي يومنا هذا
و قد تناولت هذه التفسيرات علميا في المقال الآتي
الرد العلمي علي شبهة عدنان ابراهيم بخصوص طول أبينا آدم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...4%C7-%C2%CF%E3
فأرجو عدم التعجل في تصديق هذه التفسيرات دون اثباتات علمية كافية
بارك الله فيكم