المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الروافض
- ان "مفاخذة الرضيعة" امر جائز عند البخاري ومسلم كما هو جائز عند المراجع الشيعية ، في محاولة للتأثير على عقول الناس بأنه لافرق بين عالم سني وشيعي في نظرته الى حقوق الطفل.
هذه مسألة غير مقبولة سواءا أجازها البخاري و مسلم أم لا, لكن ليس من حقي أنا أن أحكم على هذا العمل من منظاري إذا أن "غير معقول" هذه تعتبر نتيجة موروث ثقافي فقط, أما إن كان هناك تجمعا ثقافيا معينا في بوركينافاصو أو ما أدري ايش فين, و يعتبر هذا عندهم من العادات و الممارسات المقبولة ثقافيا و إجتماعيا فيصبح ذلك "معقولا" إن لم يتعارض مع مبادئ واضحة من العقيدة و الطب و غير ذلك, فالفيصل الحاكم هو لا ضرر و لا ضرار.
- تطالب بشدة بالمجاهرة بالإلحاد كون ذلك حرية رأي ، حسب وجهة نظرها ، كما أيدت الكاتبة السعودية نادين البدير في رايها حول تعدد الازواج ، أسوة بجواز تعدد الزوجات .
المجاهرة بما يتعارض مع مبادئ الدولة و كيانها الاجتماعي و تاريخها الثقافي لا تجوزها حتى الدول التي تتحكم إلى شرائع و قيم أغلبها وضعية بشرية لادينية, فكيف تسمح به دولة دستورها يعلن الاسلام دين الدولة و تاريخها الثقافي اسلامي و كيانها الاجتماعي مسلم؟؟ ألم تمنع بريطانيا على سبيل المثال جماعة "الشريعة ل بريطانيا" Islam4UK و زعيمها Anjem Choudary بل إن كثير من الدول الغربية ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك فلم تكتفي بمنع المجاهرة بما يتعارض مع مبادئها و قيمها, بل حتى ما يتعارض مع مواريثها الثقافية كما فعلت بعض الدول مع الحجاب و النقاب و البوركيني و الصلاة في المعمل و المآذن و إنشاء جمعيات دينية معينة و غير ذلك, بل الأدهى و الأمر من كل ذلك هو منع كل ما يتعارض مع مبادئها حتى خارج بلادها بإسم العولمة و النظام العالمي و "حقوق" الانسان و الديموقراطية و الامم المتحدة و محاربة الارهاب و محاربة الدمار الشامل, فتتدخل في شئون كل دولة نظامها و خصوصيتها مختلف, أو حكومتها لا تخدم مصالحهم. و ربما تدخلت بالقوة و الارهاب كما هو الحال مع طالبان الاسلامية و صدام حسين البعثي القومي الاشتراكي.
- تؤيد تجسيد شخصية الرسل وبخاصة محمد عليهم الصلاة والسلام في فيلم سينمائي ليعرف الناس عن قرب هذه الشخصية الغائبة جسديا والحاضرة دينيا".
ما شـأنها بالرسول ؟
الرسول كان لا يفصل دين عن دولة و لا دنيا عن آخره, و هي تطالب بالعكس, فما علاقتها بالرسول؟
-لم تتوانى الكاتبة الكويتية ابتهال الخطيب أن تؤيد زواج المثليين معتبرة أن ذلك ذلك يندرج تحت الحرية الشخصية.
سير غولها في ايران!
-اعتبرت دخول الدين في الدولة بأنه يخلق أقليات وصراعات وعدم الاحساس بالامان كما هو موجود في بعض الدول الإسلامية.
الصراع سنة كونية نجدها في كل نظام سواء كان هذا النظام يملك وعيا أو لا يملكه, فالصراع بين الحق و الباطل, بين الشر و الخير لن ينتهي, عندما تكون هناك دولة اسلامية فالصراع بينها و بين من يرفضها, و عندما تكون هناك دولة علمانية فالصراع بينها و بين من يرفضها, عندما تكون علمانية ليبيرالية فصراعيها مع العلمانية الدينية و مع العلمانية القومية و مع العلمانية الليبيرتالية و مع العلمانية الاشتراكية و مع العلمانية التروتسكية و مع العلمانية الناصرية و مع العلمانية النصرانية و مع العلمانية اللينينية و مع العلمانية الشيوعية و مع العلمانية الكنائسية و مع العلمانية الوطنية.. الخ.
التعديل الأخير تم 06-07-2010 الساعة 01:03 AM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks